تعدّ مسألة الديقراطية في التعليم وتكافؤ الفرص التعليمية من أكثر القضايا الاجتماعية التربوية إثارة للجدل منذ بداية الثورة الصناعية في أوروبا في القرن التاسع وما زالت تطرح نفسها بزخم وقوة في مطلع القرن الحادي والعشرين . لقد تحولت هذه المسألة مع نهاية الحرب العالمية الثانية إلى هاجس فكري يؤرق الفكرين ويدفعهم الى المزيد من البحث المستمر في طبيعة هذه الظاهرة والكشف عن أسرارها. وتحت تأثير هذا الهاجس تكاثفت الدراسات والأبحاث السوسيولوجية في محاولة للكشف عن الأسباب والديناميات التي تكمن في أصل اللامساواة وعدم تكافؤ الفرص التعليمية في داخل المؤسسات التربوية وخارجها.
egalite_des_chance_en_Kuwait