ما بين استهلاك المعرفة العلمية وإبداعها

علي أسعد وطفة
1.1K مشاهدات

توطين المعرفة وتأصيلها خليجيا عربيا؟

تكمن قوة أمة ما في قدرتها الإبداعية وهذا قول لا يختلف عليه مفكران في العالم المتحضر، فعندما تباشر أمة من الأمم فعلها الإبداعي ستكون قادرة بالضرورة على تسنم مركب الحضارة في أرقى تجلياتها. أما التقليد فهو انتحار كما يقول مارفا كولنز. فالأمم التي اعتمدت الابتكار منهجا هي الأمم التي تسود عالم اليوم، وتفرض هيمنتها الحضارية فيه، ويقابل ذلك أن الأمم التي تعتمد التقليد الجامد للغرب، والاستهلاك السلبي للمعرفة العلمية، ما زالت حتى اليوم تتخبط في الدرك الأسفل من الحضارة الإنسانية. فلم يعد المال تلك القوة التي تفرض الحضارة كما تؤكد كل الدراسات والبحوث العلمية ولم يعد العنصر الحاسم في التحضر والتقدم إذ تنحى وترك مكانه للإبداع والابتكار والإنجاز في العلم والمعرفة العلمية والتكنولوجيا. ولم يعد يكفي اليوم نقل المعرفة والتكنولوجيا لتشكيل الحضارة بل أصبح توطين المعرفة بالإبداع والتجربة هو السبيل الأعظم للنهضة الحضارية والقوة الاقتصادية. فالدول التي تمتلك الثروات الاقتصادية الخام لم تحقق ثراء وقوة اقتصادية مثل أغلب الدول النامية المنتجة للنفط والذهب والغاز، وبالمقابل فإن الدول التي تفتقر إلى الموارد الطبيعية هي الدول التي انتفضت وسادت وتطورت بفضل العلم والمعرفة والابداع في البحث العلمي مثل سنغافورة وماليزيا وفنلندة والسويد واليابان وهونغ كونغ والصين.

هذه الدول التي حققت مجدها الاقتصادي ونهضتها الحضارية هي الدول التي استفادت من تجارب الغرب فتعلمت منه وأضافت إلى المعرفة بالمعرفة الإبداعية واعتمدت الابتكار منهجا وطريقة إلى المجد الحضاري. وهذا هو الفارق بين الدول التي تقدمت وبين الدول العربية التي تخلفت لأنها لم تعتمد العلم والابتكار وتوطين المعرفة منهجا حضاريا. ونجد هذه المعادلة واضحة في فلسفة مالك بني نبي عندما يحاول تفسير الفرق بين نهضة اليابان وسقوط العرب في المستنقع الحضاري بقوله: « إن اليابان وقفت من الحضارة الغربية موقف التلميذ ووقفنا نحن العرب والمسلمين موقف الزبون، واليابان استوردت من الحضارة الغربية المعارف بوجه خاص واستوردنا نحن منها البضائع الاستهلاكية”. ففي التقليد مقتل الأمم ومصرع الحضارات لأن التقليد يشكل حضارة المستنقعات بينا يؤدي الإبداع وتوطين المعرفة إلى تفجير الطاقات والينابيع الثرة للحضارة لأنه وكما يقال في الإبداع تكمن حياة الأمم وتسطر أمجادها وفي التقليد يرتسم موتها وفناؤها.

إن أحد أهم وأخطر عوامل تخلف المجتمعات العربية يكمن في مجافاة العلم ونبذ الإبداع ورفض العمل على توطين المعرفة العلمية. فالعرب يستوردون المعرفة، يستجلبون الحضارة، ينقلون التكنولوجيا، ويستهلكون العلم بصورة سلبية وهم في ذلك يمتلكون قصب السبق، ولكنهم قلما ينتجون المعرفة، أو يبدعون العلم، أو يبتكرون التكنولوجيا، أو يوطنون المعرفة، وقد اعتمدوا بدلا من ذلك التقليد الأعمى والاستنساخ الجاهل لمعطيات العلم والمعرفة ضمن أطر ضيقة تفرضها الحاجة رفضا لتوطين المعرفة وتشكيلها وإبداعها. فالعالم المتقدم كان قد ارتهن بالمعرفة توطينا وإبداعا وخلقا وابتكارا. نعم قامت الدول التي تقدمت مثل اليابان وكوريا وسنغافورة والصين بنقل المعرفة ثم بتوطينها ثم بإبداعها وابتكارها وتطويرها وعملوا الليل وصلا بالنهار على مدى سنين في ميدان الابتكار والإبداع فاستطاعوا أن يرسموا مجد حضارتهم وقوتهم المعاصرة. أما نحن العرب فقد استوردنا واستهلكنا معطيات المعرفة والتكنولوجيا بصورة سلبية حتى أصبنا بالثمالة العدمية، فسقطنا في مستنقعات الاجترار العلمي والاستهلاك العدمي للحضارة. وهنا يكمن سر من أسرار تخلفنا الكثيرة التي تترابط وتتماسك ويشد بعضها بعضا لتشكل حصنا حصينا للتخلف الوجودي والسبات الحضاري.

العالم العربي مع الأسف لم يتفاعل مع العلم والتكنولوجية على نحو يؤدي إلى توطينهما أو تطويرهما. ” وعلى الرغم من توفر الفرص الحيوية للاستثمار في المعرفة والإبداع في العلم والتقانة فضل العرب خيار الاستهلاك ثم الاستهلاك حتى النخاع وما أتقنوه هو فن الشراء و الاستهلاك السلبي ومنهج التقليد والاستنساخ الساذج لكل ما هو قادم من الغرب وقد أدى ذلك بالضرورة إلى تهميش خيار التصنيع من أجل الشراء الأفضل، وقد أدى ذلك بمقتضى الحال إلى توليد فجوة معرفية رقمية حضارية هائلة تفصل العالم العريب عن العالم المتقدم ” ومثل هذه الفجوة الحضارية ليس من السهل ردمها، و ليس من الممكن تجاهلها، فوجود هذه الفجوة يحتم العمل الجاد و المؤسس من أجل التجاوز وفق خطط استراتيجية واضحة “[1].

فاستيراد التكنولوجيا والمعرفة العلمية لم يؤدي إلى توطين المعرفة وتطوير البحث العلمي، وهناك أسباب عدة لذلك كما ورد في تقرير التنمية الإنسانية العربية منها: “الاعتقاد الخاطئ بإمكانية بناء مجتمـع المعرفـة من خلال استيراد نتائج العلم دون الاستثمار في إنتاج المعرفة محلياً والاعتمـاد فـي تكـوين الكوادر العلمية على التعاون مع الجامعات ومراكز البحث في البلدان المتقدمـة معرفيـاً دون خلق التقاليد العلمية المؤيدة لاكتساب المعرفة عربياً .[2]

لقد دفعت بنا النزعة الاستهلاكية المتمثلة في النقل الجامد للمعرفة والتكنولوجيا إلى نوع من التبعية المخيفة للغرب والدول المتقدمة فوقعت الدول العربية في مدارات الهيمنة التي تفرضها الشركات «الاستشارية» العالمية التي تفكر وتدرس وتستشرف بالنيابة عنا، ” وتكلفنا أضعاف ما يمكن أن نحققه من دعم مراكز الفكر الوطنية ومنظومة البحث العلمي وتطويرها، وأيا كان الوضع فيما يتعلق بمستويات الإنفاق الراهن على الأبحاث والتطوير لدينا وما يراه متخذو القرار، فإن المؤكد حاليا أن العالم المتقدم اتخذ قرارا دائما بزيادة إنفاقه في هذا المجال الحيوي، ليس لأسباب ترفيهية وإنما باعتبار هذا التوجه هو قاطرته ليس فقط إلى التنمية المستدامة بل إلى السيادة الاقتصادية ” [3].

لقد أصبح استهلاك المعرفة العلمية سلبيا، ونقلها دون توطينها، وجلب التكنولوجيا دون إبداعها، واستنساخ التجارب الغربية دون نقدها منهجا وطريقة في دول الخليج العربي كما هو الحال في العالم العربي. لقد أضعفت سياسات الدولة الخليجية التنموية المجافية للمعرفة العلمية وتيرة تطوُّر البحث العلمي المحلي في مجتمعاتها؛ وذلك عندما “اندفعت إلى الاعتماد على أعداد هائلة من الشركات الأجنبية الوافدة في تنفيذ مشروعاتها الخدمية والعمرانية والترفيهية، وعندما منحت تلك الشركات ما تسمى (مشاريع امتلاك المفتاح)، أي منح الشركات كامل المشروع من البحث إلى التخطيط فالتنفيذ ومن ثم الصيانة” [4]. وكان حريا بهذه السياسيات أن تعتمد على مؤسسات البحث المحلية ومشاركتها في البحث والتطوير كي تحقق التراكم المعرفي المطلوب ولتكون قادرة على تطوير خبراتها وإمكاناتها، وبالنتيجة فإن حرمان مؤسسات البحث الوطنية فرص البحث والمشاركة إعلانا بالقضاء على مختلف المحاولات الوطنية في تحقيق التراكم العلمي المطلوب والتوطين المعرفي المرغوب وبدلا من التوجه نحو الإبداع والـأصيل والتوطين توجهت هذه المؤسسات البحثية والباحثين نحو تمثل الخبرات الأجنبية لتنفيذ مشروعاتها الخدمية والعمرانية والترفيهية. [5]

ومع الأهمية الكبيرة لما سجلته دول الخليج العربية الخليجية من تطور في مجال التنمية الاقتصادية والصناعية حيث يربو عدد المنشآت الصناعية في دول المجلس على 7300 مصنعا يتجاوز حجم الاستثمار فيها 80 مليار دولار وتستخدم أحدث التقنيات وتطرح منتجات بمواصفات وجودة عالية، ” وعلى الرغم من وجود العديد من مراكز البحث العلمي في دول المجلس في مقدمتها مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية، ومعهد الكويت للأبحاث العلمية، ومعهد البحوث في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن والعديد من الجامعات الخليجية الأخرى، إلا أن دول الخليج العربية لا تزال تعتمد على استيراد الخدمات التكنولوجية المعظم الصناعات القائمة والمشاريع الجديدة” [6].

فالباحثون في دول مجلس التعاون الخليجي – كما هو الحال في العالم العربي – يواجهون تحديات كبيرة تتمثل في تهميش دورهم العلمي وعدم الثقة بأبحاثهم ومنشآتهم البحثية، “وتتمثل هذه المشكلة في انعدام الثقة بهم وعدم الاستفادة من أبحاثهم وتوصياتهم التي بنيت على أسس علمية. فالحكومات الخليجية غالبا ما تلجأ إلى الخبراء الأجانب والمؤسسات العلمية في البلدان الغربية وتقدم لها الأموال الطائلة في من أجل الحصول على الدراسات والبيانات دون أن تعير اهتماما كبيرا للباحثين المحلين ودون أن تعطيهم فرصة للعمل العلمي والنشاط الفكري الذي يشكل بدوره تجربة تراكمية تصب في مصلحة الدولة الوطنية. وقد أدى هذا الأمر إلى حالة من الركود العلمي والتراجع المعرفي وتردي البحث العلمي في دولنا الخليجية إلى الحضيض، وما يلفت الانتباه في هذا السياق ” أن هؤلاء الخبراء الأجانب في نهاية المطاف يلجؤون إلى الباحثين والمتخصصين في الجامعات الخليجية وذلك لعلمهم اليقين بدراية هؤلاء الباحثين بأمور المنطقة وقربهم من المتغيرات التي تحدث في المنطقة[7].

ويرى اليوم كثير من الباحثين أن الاعتماد على استيراد كل مظاهر الحياة، ابتداء من الإبرة إلى الصاروخ، ومن الرغيف إلى الماء المعلب، هو أحد أسباب تخلف العرب وتهالك التنمية في مجتمعاتهم”. وفي هذا يقول عبد العزيز المقالح: ” بأن الواجب يدعونا إلى أن نكون على درجة عالية من الصراحة، وأن نواجه أنفسنا بالحقائق، وإن كانت مؤلمة ومريرة، وإذا أردنا البدء في التغيير ينبغي أن لا نغضب أو نثور إذا قيل عنا إننا أمة مكوّنة من مجموعات من الكسالى والعجزة، نريد أن ننام في دعة ونصحو، فنرى كل شيء في انتظارنا من السيارة اليابانية إلى الثلاجة البريطانية، ومن الجبنة الهولندية إلى الثوم الصيني”! [8].

فهناك مؤسسات علمية وجامعات أجنبية نشطة في دول الخليج العريب، وهي تسعى إلى تحقيق الربح بالدرجة الأولى، ومثال ذلك المعهد الفرنسي للبترول الذي قام بإنجاز 156 عقدا بحثيا للتطوير العلمي، ونشر أكثر من 500 بحث علمي، ونظم العشرات من الحلقات والدورات التدريبية لأكثر من 8000 مشارك، وقد وصلت أرباح هذا المعهد بنشاطاته داخل الخليج أن يحقق أرباحا وصلت إلى 18 مليار فرنك فرنسي[9]. وهذه الدخول الجبارة والمبالغ الضخمة التي تجنيها الشركات الأجنبية في مجال الاستثمار العلمي كان يمكن أن توظف لصالح التنمية باعتماد مؤسسات علمية عربية لتقوم بمثل هذه الأبحاث أو على الأقل بالتعاون مع المؤسسات العلمية الغربية لتحقيق ما يسمى بالتراكم المعرفي المحلي أو الوطني الذي يشكل بذاته طاقة تنموية ضرورية للمجتمعات المحلية.

وتشير بعض الدراسات إلى أن مؤسسات الدولة، ومؤسسات القطاع الخاص، في معظم البلدان العربية، تتوجه في تلبية حاجاتها، من المعارف والتقنيات في ميادين الإنتاج والخدمات، إلى جهات أجنبية دون أن تأخذ بعين الاعتبار الإمكانيات المحلية ودون أن تعنى بالمؤسسات العلمية الوطنية ودون أن تستأنس بالجامعات التي يمكنها أن تؤدي دورها الفعال في مختلف ميادين الحياة الاقتصادية والخدمية[10].

ويقوم اليوم الباحثون العرب بإثارة هذه الظاهرة الاستهلاكية ويقدمون كثيرا من المقترحات والتوصيات الكفيلة بمعالجتها، وهم يركزون اليوم على التعاون والتنسيق بين القطاعين الحكومي والخاص، والإنفاق بشكل أكبر على عملية البحث العلمي، “وإنشاء المزيد من مراكز البحوث، ودعم القائم منها، وبخاصة فيما يتعلق بتسويق مخرجاتها من نتائج البحث لكي تجد طريقها إلى التنفيذ العلمي، وإيجاد آلية مناسبة للتنسيق والتعاون سواء بين مراكز البحوث الخليجية نفسها، أو بين هذه المراكز والمنشآت الصناعية لضمان عملية النقل الفعلي لنتائج البحوث إلى الصناعة، وتوفير البيئة المناسبة من التشريعات المنظمة للبحوث والحوافز للاستفادة منها” [11].

وأخيرا وليس آخرا فإن توطين المعرفة العلمية في دول الخليج العربي وفي الدول العربية بعامة يتطلب تجاوز النظرة التي لا ترى في العلم والتكنولوجيا أكثر من سلعة تستورد وتشترى وتستجلب، وهذا الأمر يتطلب نقلة حضارية في النظرة إلى العلم والبحث العلمي بوصفهما نابضا حضاريا، كما يتطلب العمل على بلورة استراتيجية فعالة ونشطة في مجال البحث العلمي والتطوير؛ وهذا يعني بالضرورة إعادة تشكيل الرؤية الجديدة إلى الإبداع العلمي وتوطينه وتأصيله بوصفه القوة الجبارة التي تنهض بها الأمم وتتقدم على مدارج الحضارة الإنسانية.


هوامش المقالة:

[1] – فؤاد محمد عيس السني، أين نحن العرب من اقتصاديات المعرفة، مجلة الأسواق، العدد 120، جدة، المملكة العربية. السعودية، 2005، ص 29.

[2] – برنامج الأمم المتحدة، تقرير التنمية الإنسانية العربية لعام 2003م، نحو إقامة مجتمع المعرفة،  عمان : المكتب الإقليمي للدول العربية، المطبعة الوطنية، 2003.

[3] – خالد عباس طاشكندي، مستقبل الإنفاق على البحث العلمي!، العربية الجمعة 13 نوفمبر 2015. http://bitly.ws/8GLw

[4] – رسول محمد رسول، إشكالية البحث العلمي في منطقة الخليج العربي: من سلطة التوظيف الأيديولوجي إلى نخبويَّة تداول المعرفة، مجلة آراء حول الخليج، مركز الخليج للأبحاث، العدد 36، سبتمبر 2007، (صص 30-31) ص 31.

[5] – رسول محمد رسول، إشكالية البحث العلمي في منطقة الخليج العربي: من سلطة التوظيف الأيديولوجي إلى نخبويَّة تداول المعرفة، مجلة آراء حول الخليج، مركز الخليج للأبحاث، العدد 36، سبتمبر 2007، (صص 30-31) ص 31.

[6] – نبيل علي صالح، البحث العلمي في دول الخليج العربي :الواقع والآفاق، مركز الخليج مركز الخليج للأبحاث، العدد 36، سبتمبر، 2007، (صص 32-37) ص 36 .

[7] – أحمد علي مراد، هموم البحث العلمي في دول مجلس التعاون الخليجي، آراء حول الخليج، العدد 36، سبتمبر 2007 (صص 50-52) ص 51.

[8] – عبد العزيز المقالح، واقع البحث العلمي في الجامعات العربية، مركز الجزيرة للدراسات 9 نوفمبر 2009، شوهد 16/2/2020.

http://studies.aljazeera.net/ar/issues/2009/201172224912109548.html#1

[9] – أحمد السيد تركي، البحث العلمي في دول الخليج بين الأفاق والتحديات، آراء حول الخليج، العدد 36، سبتمبر 2009، (صص 97-99)، ص 99.

[10] – عبدالله عبد الدائم،  استراتيجية تطوير التربية العربية. المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، تونس 1995م، ص138.

[11] – أحمد السيد تركي، البحث العلمي في دول الخليج بين الأفاق والتحديات، آراء حول الخليج، العدد 36، سبتمبر 2009، (صص 97-99)، ص 99.

31 تعليقات

روان حمد الهاجري 10 أبريل، 2021 - 11:52 ص

يعطيك العافيه دكتوري على المقال الجميل

اغلب دول صارت في تقدم وفي تطور ورفع سقف مستوى الاقتصادي و تميزز بعض دول دون استنساخ وتقليد بعض الدول وللرفعة وارتقاء الامم يجيب التميز
وصنع تكنالوجيا متطوره تجعل دولتهم في ارتقاء
ومثل ماقلت دكتوري الفاضل فإن توطين المعرفة العلمية في دول الخليج العربي وفي الدول العربية بعامة يتطلب تجاوز النظرة التي لا ترى في العلم والتكنولوجيا أكثر من سلعة تستورد وتشترى وتستجلب، وهذا الأمر يتطلب نقلة حضارية في النظرة إلى العلم والبحث العلمي بوصفهما نابضا حضاريا.

الرد
ريما خالد العتيبي 15 أبريل، 2021 - 12:19 ص

اوافقك الرأي يا دكتور ف للأسف لم يتفاعل العالم العربي مع العلم والتكنولوجيا بشكل أدى إلى توطينه أو تطويره. “على الرغم من وجود فرص كبيرة للاستثمار في المعرفة والإبداع في العلوم والتكنولوجيا ، لا يزال العرب يميلون إلى اختيار الاستهلاك ثم الاستهلاك الأساسي. الشراء الأفضل ، بالطبع ، أدى إلى جيل من الاستهلاك. العالم العربي وهناك عدد ضخم فجوة المعرفة الرقمية والحضارية بين العالم المتقدم ، استراتيجيات واضحة للتغلب عليها كما هو مخطط لها ، ايضاً لم يؤد إدخال التكنولوجيا والمعرفة العلمية إلى توطين المعرفة وتطوير البحث العلمي ، وكما ورد في “تقرير التنمية البشرية العربية” ، هناك عدة أسباب منها: من خلال إدخال الإنجازات العلمية بدلاً من الاستثمار في إنتاج المعرفة المحلية والاعتماد على التعاون مع الجامعات والمراكز البحثية في الدول المتقدمة لتكوين كوادر علمية دون إنشاء مجتمع معرفي يدعم التقاليد العلمية لاكتساب المعرفة العربية

الرد
ريما خالد العتيبي 15 أبريل، 2021 - 12:38 ص

اوافقك الرأي يا دكتور ف للأسف لم يتفاعل العالم العربي مع العلم والتكنولوجيا بشكل أدى إلى توطينه أو تطويره. “على الرغم من وجود فرص كبيرة للاستثمار في المعرفة والإبداع في العلوم والتكنولوجيا ، لا يزال العرب يميلون إلى اختيار الاستهلاك ثم الاستهلاك الأساسي. الشراء الأفضل ، بالطبع ، أدى إلى جيل من الاستهلاك. العالم العربي وهناك عدد ضخم فجوة المعرفة الرقمية والحضارية بين العالم المتقدم ، استراتيجيات واضحة للتغلب عليها كما هو مخطط لها ، ايضاً لم يؤد إدخال التكنولوجيا والمعرفة العلمية إلى توطين المعرفة وتطوير البحث العلمي ، وكما ورد في “تقرير التنمية البشرية العربية” ، هناك عدة أسباب منها: من خلال إدخال الإنجازات العلمية بدلاً من الاستثمار في إنتاج المعرفة المحلية والاعتماد على التعاون مع الجامعات والمراكز البحثية في الدول المتقدمة لتكوين كوادر علمية دون إنشاء مجتمع معرفي يدعم التقاليد العلمية لاكتساب المعرفة العربية

الرد
نورة علي الحيص 25 أبريل، 2021 - 1:29 م

يعطيك العافيه دكتور ،،
اصبح الابداع و الافكار المتجددة هي التي تحدد الدولة ، لانه الابتكار اصبح منهجاً ليطور الفكر الانساني ، و التقليد يهدم هويه الانسان و ستهلك منه الكثير فيصبح استهلاكي ، و اصبح الابداع و التجربه هو سبب النهضة و ‏القوة الاقتصادية ، و بعض الدول استغلت تجارب الغرب لتتعلم منهم ، و بعض الدول العربيه تخلفت عنهم لانها لم تأخذ الابداع و الابتكار و العلم منهجا لها ، فالعالم العربي أصبح يستورد حتى العلم و التكنلوجيا فقتل الابداع و الابتكار فاصبح استهلاكه سلبي ، فيجب علينا ان نحاول ان ننمي الابتكار الذي قتل فينا ، و السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

الرد
ديما ناصر العتيبي 22 مايو، 2021 - 6:32 م

تكمن قوة الأمم في قدرتها الإبداعية، حيث إن الأمم التي اعتمدت على منهج الابتكار فهي تسود العالم اليوم، وأصبح توطين المعرفة بالإبداع والتجربة هو سبيل عظيم للنهضة الحضارية والقوة الاقتصادية.
ومن أهم وأخطر العوامل لتخلف المجتمعات هو مجافاة العلم ونبذ الإبداع ورفض العمل على توطين المعرفة العلمية، ومع الأسف أن العالم العربي لم يتفاعل مع العلم والتكنولوجيا على نحو يؤدي للتوطين والتطوير.
بل أصبح استهلاك المعرفة العلمية سلبيا ونقلها دون توطينها وجلب التكنولوجيا دون إبداعها، مما سبب ضعف في تطور البحث العلمي المحلي في مجتمعات الدول العربية.
لذلك يوضح المقال بأن توطين المعرفة العلمية في الدول العربية يتطلب تجاوز النظرة التي لا ترى في العلم والتكنولوجيا أكثر من سلعة تستورد وتشتري، حيث أن هذا الامر يتطلب نقلة حضارية في العلم والبحث العلمي.

الرد
منال الحميدي شايم الرشيدي 10 يونيو، 2021 - 3:46 م

مما لا شك فيه ان الحكومات العربية مقصرة في تشجيع الباحثين في دول مجلس التعاون الخليجي
وتلجأ الخبراء الاجانب دون الاهتمام بالباحثين المحليين .
فالمعرفة هي قوه عالمية لا يستهان بها وهي المحرك الاساسي في التنمية البشرية ومشروعات الاستدامة وهي المخزون الفكري الذي ينتج منه الابداع والابتكار ولذلك اصبح توطين المعرفة امراً ملحاً ومهم لبناء اقتصاد معرفي قوي الاركان و يهدف الي نشر العلوم والمعارف ومن ثم توظيفها في خطط التنمية البشرية والبعد عن التقليد الاعمى .

الرد
آمنة المري 13 يونيو، 2021 - 9:40 ص

يعطيك العافيه دكتوري على المقال الجميل

اغلب دول صارت في تقدم وفي تطور ورفع سقف مستوى الاقتصادي و تميزز بعض دول دون استنساخ وتقليد بعض الدول وللرفعة وارتقاء الامم يجيب التميز
وصنع تكنالوجيا متطوره تجعل دولتهم في ارتقاء
ومثل ماقلت دكتوري الفاضل فإن توطين المعرفة العلمية في دول الخليج العربي وفي الدول العربية بعامة يتطلب تجاوز النظرة التي لا ترى في العلم والتكنولوجيا أكثر من سلعة تستورد وتشترى وتستجلب، وهذا الأمر يتطلب نقلة حضارية في النظرة إلى العلم والبحث العلمي بوصفهما نابضا حضاريا.

الرد
منى بدر العازمي 23 يونيو، 2021 - 11:26 م

يعطييك العافيه دكتور علي , اصبح الابداع و الافكار المتجددة هي التي تحدد الدولة ، لانه الابتكار اصبح منهجاً ليطور الفكر الانساني ، و التقليد يهدم هويه الانسان و ستهلك منه الكثير فيصبح استهلاكي ، و اصبح الابداع و التجربه هو سبب النهضة و ‏القوة الاقتصادية ، و بعض الدول استغلت تجارب الغرب لتتعلم منهم ، و بعض الدول العربيه تخلفت عنهم لانها لم تأخذ الابداع و الابتكار و العلم منهجا لها ، فالعالم العربي أصبح يستورد حتى العلم و التكنلوجيا فقتل الابداع و الابتكار فاصبح استهلاكه سلبي ، فيجب علينا ان نحاول ان ننمي الابتكار الذي قتل فينا ، و السلام عليكم ورحمة الله وبركاته., الفاضل فإن توطين المعرفة العلمية في دول الخليج العربي وفي الدول العربية بعامة يتطلب تجاوز النظرة التي لا ترى في العلم والتكنولوجيا أكثر .

الرد
,فاطمة عويد الصليلي 25 يونيو، 2021 - 2:37 م

مما لا شك فيه ان الحكومات العربية مقصرة في تشجيع الباحثين في دول مجلس التعاون الخليجي
وتلجأ الخبراء الاجانب دون الاهتمام بالباحثين المحليين .
فالمعرفة هي قوه عالمية لا يستهان بها وهي المحرك الاساسي في التنمية البشرية ومشروعات الاستدامة وهي المخزون الفكري الذي ينتج منه الابداع والابتكار ولذلك اصبح توطين المعرفة امراً ملحاً ومهم لبناء اقتصاد معرفي قوي الاركان و يهدف الي نشر العلوم والمعارف ومن ثم توظيفها في خطط التنمية البشرية والبعد عن التقليد الاعمى . تكمن قوة الأمم في قدرتها الإبداعية، حيث إن الأمم التي اعتمدت على منهج الابتكار فهي تسود العالم اليوم، وأصبح توطين المعرفة بالإبداع والتجربة هو سبيل عظيم للنهضة الحضارية والقوة الاقتصادية.
ومن أهم وأخطر العوامل لتخلف المجتمعات هو مجافاة العلم ونبذ الإبداع ورفض العمل على توطين المعرفة العلمية، ومع الأسف أن العالم العربي لم يتفاعل مع العلم والتكنولوجيا على نحو يؤدي للتوطين والتطوير.
بل أصبح استهلاك المعرفة العلمية سلبيا ونقلها دون توطينها وجلب التكنولوجيا دون إبداعها، مما سبب ضعف في تطور البحث العلمي المحلي في مجتمعات الدول العربية.
لذلك يوضح المقال بأن توطين المعرفة العلمية في الدول العربية يتطلب تجاوز النظرة التي لا ترى في العلم والتكنولوجيا أكثر من سلعة تستورد وتشتري، حيث أن هذا الامر يتطلب نقلة حضارية في العلم والبحث العلمي.

الرد
فرح جابر مبارك 27 يونيو، 2021 - 10:32 ص

دكتور علي وطفه يعطيك العافيه على هذه المقاله ، الإبداع والأفكار هي التي تحدد الدوله لانه الابتكار والإبداع هو الذي يطور الانسان ويجعله يتقدم بافضل الطرق اي يطور الفكر الإنساني أما التقليد عكسه تمامًا فهو يقتل ويدمر هوية الانسان ويستهلكه ويصبح استهلاكي و سبب النهضه هو الإبداع والابتكار ليس من الغلط ان نتعلم من الدول الأخرى ونستغل تجاربهم بالعكس ولكن ليس الاعتماد عليهم لانه الاعتماد سيجعل العالم العربي طبعه ونسخه ثانيه مقلده من الغرب ويجعلنا نستورد منهم كل شي ويقتل إبداعنا هذا الشيء ويجعلنا ولا شيء اي استهلاك المعرفه امر سلبي يسبب لنا الضعف بالتطور وعدم التقدم ويجعلما لا نتفاعل مع التكنولوجيا شكرا دكتور علي وطفه استفدت كثيرا

الرد
هيه 27 يونيو، 2021 - 7:08 م

يعطيك العافية دكتورنا
تكمن قوة أمة ما في قدرتها الابداعية على انتاج العلم والمعرفة فعندها تباشر أمة من الأمم فعلها الابداعي ستكون قادرة بالضرورة على الارتقاء عالياً في سلم الحضارات الانسانية، ومن هذا المنطلق الابداعي ، استطاعت الأمم التي اعتمدت الابتكار والابداع المعرفي أن تسود عالم اليوم ، وتفرض هيمنتها الحضارية وسطوتها الاقتصادية

الرد
جنان حسين ميرزا 29 يونيو، 2021 - 3:38 ص

كل الشكر للدكتور على هذه المقاله الجميله واوافقك الراي والتي تتكلم على
ان تكون قوه الامه في قدرتها على الابداع ف عندما تحاول الامه ان تبدع في جميع مجالاتها ستصل الي اعلى مكانه من الرقى ف الامم التي تعمل على منهج الابتكار هي التي تفرض هيمنتها الحضارية
ايضا هناك امم تعتمد على التقليد والاستهلاك السلبي للمعرفة العلمية فلم يعد المال هو قوه الحظاره بل اصبح تطوير المعرفه والابداع والتجارب هو سبيل تطور الحظاره ولكن للأسف لم يتفاعل العالم العربي مع العلم والتكنولوجيا

الرد
بشاير العتيبي 30 يونيو، 2021 - 1:33 م

سلمت يمناك دكتوري الفاضل .
تكمن قوة الأمم في قدرتها الإبداعية، حيث إن الأمم التي اعتمدت على منهج الابتكار فهي
تسود العالم اليوم، وأصبح توطين المعرفة بالإبداع والتجربة هو سبيل عظيم للنهضة
الحضارية والقوة الاقتصادية ، ومن أهم وأخطر العوامل التخلف المجتمعات هو مجافاة
العلم ونبذ الإبداع ورفض العمل على توطين المعرفة العلمية، ومع الأسف أن العالم
العربي لم يتفاعل مع العلم والتكنولوجيا على نحو يؤدي للتوطين والتطوير، حيث أن
استهلاك المعرفه أمر سلبي يسبب لنا الضعف بالتطور وعدم التقدم ويجعلهما لا نتفاعل مع
التكنولوجي .

الرد
مريم فلاح حمود 30 يونيو، 2021 - 4:26 م

تنهض الدول بالمعرفه وكيفيه استغلال الناس المبدعه وتشجيعها بعدم نسخ معارف الدول الاخرى وجلبها ، واما العالم العربي مع الأسف لم يتفاعل مع العلم والتكنولوجي على الرغم من توفر الفرص الحيوية للاستثمار في المعرفة والإبداع في العلم والتقانة ، ففضل العرب استهلاك العلوم الاخرى بدلا من الابداع والابتكار واستغلال الموارد الموجوده لتحويلها لشيء ينتفع به .

الرد
سهام أنور الشمري 30 يونيو، 2021 - 7:34 م

تكمن قوة أمة ما في قدرتها الإبداعية وهذا قول لا يختلف عليه مفكران في العالم المتحضر.
لم يتفاعل العالم العربي مع العلم والتكنولوجيا بشكل أدى إلى توطينه أو تطويره. فالمعرفة هي قوه عالمية لا يستهان بها وهي المحرك الاساسي في التنمية البشرية ومشروعات الاستدامة وهي المخزون الفكري الذي ينتج منه الابداع والابتكار ولذلك اصبح توطين المعرفة امراً ملحاً ومهم لبناء اقتصاد معرفي قوي الاركان و يهدف الي نشر العلوم والمعارف ومن ثم توظيفها في خطط التنمية البشرية والبعد عن التقليد الاعمى .
يتطلب العمل على بلورة استراتيجية فعالة ونشطة في مجال البحث العلمي والتطوير؛ وهذا يعني بالضرورة إعادة تشكيل الرؤية الجديدة إلى الإبداع العلمي.

الرد
ساره لافي زايد العازمي 3 أغسطس، 2021 - 8:33 م

سلمت يمناك دكتوري الفاضل .
الإبداع هو قدرة الشخص على استخدام المهارات العقلية لإيجاد أفكار جديدة، خارجة عن المألوف، وهو القدرة على خلق وإيجاد أفكار جديدة ومبتكرة. كما أن الإبداع ليس سلوكاً وراثياً، وإنما سلوك قابل للتعلم والتطوير لدى الأفراد، وهو مهارة إيجاد الأفكار وحلول للمشكلات، على أن تكون أفكاراً نادرة وفريدة من نوعها.تعريف الابتكار يُعرّف الابتكار بأنّه قدرة الفرد على إيجاد أفكار، أو أساليب، أو مفاهيم جديدة، وتنفيذها بأسلوب جديد غير مألوف لدى الأفراد الآخرين، على أن تتناسب مع موقف معين، كما تعبّر عن قدرة الفرد على استخدام الأفكار والمعلومات والأدوات الموجودة، بطريقة مستحدثة وفريدة.

الرد
رهف خالد ذياب المطيري 6 أغسطس، 2021 - 4:30 م

كل الشكر لك دكتور على هذا المقال الجميل .. فالمعرفة هي قوه عالمية لا يستهان بها وهي المحرك الاساسي في التنمية البشرية ومشروعات الاستدامة وهي المخزون الفكري الذي ينتج منه الابداع والابتكار ولذلك اصبح توطين المعرفة امراً ملحاً ومهم لبناء اقتصاد معرفي قوي الاركان و يهدف الي نشر العلوم والمعارف ومن ثم توظيفها في خطط التنمية البشرية والبعد عن التقليد الاعمى . تكمن قوة الأمم في قدرتها الإبداعية، حيث إن الأمم التي اعتمدت على منهج الابتكار فهي تسود العالم اليوم، وأصبح توطين المعرفة بالإبداع والتجربة هو سبيل عظيم للنهضة الحضارية والقوة الاقتصادية

الرد
دلال سمير الشهاب 7 أغسطس، 2021 - 8:57 م

شكراً يا دكتور على هذه المقالة
المعرفة و الاطلاع هي التي تحدد قوة و تطور المجتمعات وهي التي تساهم في تكوين مجتمع مثقف واعي و المعرفة هي التي تساهم في التنمية الاقتصادية للمجتمع والمعرفه تولد الابتكار و الافكار الجديدة الغير مطروحة في المجتمع و الابتكار نتيجة انتشار المعرفة في المجتمع
تساعد المعرفة المجتمع بان يصبح متطور و حضاري تسوده روح الثقافة و التطلع و تزهر المجتمع به و يسمو

الرد
شوق ضيدان السبيعي 9 أغسطس، 2021 - 6:09 م

اصبح الابداع و الافكار المتجددة هي التي تحدد الدولة ، لانه الابتكار اصبح منهجاً ليطور الفكر الانساني ، و التقليد يهدم هويه الانسان و ستهلك منه الكثير فيصبح استهلاكي ، و اصبح الابداع و التجربه هو سبب النهضة و ‏القوة الاقتصادية ، و بعض الدول استغلت تجارب الغرب لتتعلم منهم ، و بعض الدول العربيه تخلفت عنهم لانها لم تأخذ الابداع و الابتكار و العلم منهجا لها ، فالعالم العربي أصبح يستورد حتى العلم و التكنلوجيا فقتل الابداع و الابتكار فاصبح استهلاكه سلبي ، فيجب علينا ان نحاول ان ننمي الابتكار الذي قتل فينا . اغلب الدول صارت في تقدم وفي تطور ورفع سقف مستوى الاقتصادي و تميزز بعض دول دون استنساخ وتقليد بعض الدول وللرفعة وارتقاء الامم يجيب التميز وصنع تكنالوجيا متطوره تجعل دولتهم في ارتقاء ومثل ماقلت دكتوري الفاضل فإن توطين المعرفة العلمية في دول الخليج العربي وفي الدول العربية بعامة يتطلب تجاوز النظرة التي لا ترى في العلم والتكنولوجيا أكثر من سلعة تستورد وتشترى وتستجلب، وهذا الأمر يتطلب نقلة حضارية في النظرة إلى العلم والبحث العلمي بوصفهما نابضا حضاريا.

الرد
أسماء احمد حجي العازمي 14 أغسطس، 2021 - 3:39 ص

اشكرك دكتوري الفاضل على هذا المقال المتتع ، ان الابداع صفة مميزة جداً في الانسان ، فمن يتقن هذا الابداع سوف يسعى لايجاد ابتكارات جديده ، ابتكارات تفيد العالم ، ويتم شكره وتقديره عليها ، فالدوله التي تتميز في الابداع الفكري ، والتطور الحضاري ، تكون من الدول الاولى في العالم ، فيكون شعبها شعب مبدع حضاري متطور ، فتميزت الدول العربيه بعلمائها المبدعين والاذكياء ، فأثبتت وجودها بالعالم بابداعاتها ، فعلماء العرب استخدمو ذكاءهم وجهدهم في الابتكار ، وتم تقديرهم من قبل العالم ، فلقد ذكرت دكتوري العزيز هذه النقطه التي اعجبتني ، ” التقليد فهو انتحار كما يقول مارفا كولنز: فالأمم التي اعتمدت الابتكار منهجا هي الأمم التي تسود عالم اليوم، وتفرض هيمنتها الحضارية فيه، ويقابل ذلك أن الأمم التي تعتمد التقليد الجامد للغرب، والاستهلاك السلبي للمعرفة العلمية، ما زالت حتى اليوم تتخبط في الدرك الأسفل من الحضارة الإنسانية، فأنا اتفق مع هذا الكلام وهو صحيح مئه بالمئه ، وجزاك الله خير دكتور علي اسعد وطفه على هذا الموضوع الجميل فقد استمتعت في قرائته .

الرد
امنه ماجد الطريبيل 22 أغسطس، 2021 - 11:09 م

يعطيك العافيه دكتور
اصبح الابداع و الافكار المتجددة هي التي تحدد الدولة ، لانه الابتكار اصبح منهجاً ليطور الفكر الانساني ، و التقليد يهدم هويه الانسان و ستهلك منه الكثير فيصبح استهلاكي ، و اصبح الابداع و التجربه هو سبب النهضة و ‏القوة الاقتصادية ، اغلب الدول صارت في تقدم وفي تطور ورفع سقف مستوى الاقتصادي و تميزز بعض دول دون استنساخ وتقليد بعض الدول وللرفعة وارتقاء الامم يجيب التميز وصنع تكنالوجيا متطوره تجعل دولتهم في ارتقاء ومثل ماقلت دكتوري الفاضل فإن توطين المعرفة العلمية في دول الخليج العربي وفي الدول العربية بعامة يتطلب تجاوز النظرة التي لا ترى في العلم والتكنولوجيا أكثر من سلعة تستورد وتشترى وتستجلب

الرد
هاجر عبدالله الحجاج 24 أغسطس، 2021 - 2:14 م

اشكرك دكتور على المقال
لم يتفاعل العالم العربي مع العلم والتكنولوجيا بشكل أدى إلى توطينه أو تطويره. فالمعرفة هي قوه عالمية لا يستهان بها وهي المحر
نعم وللاسف ان الدول العربية مقصرة في تشجيع الباحثين وهذا شي محزن لان اصبح الابداع والافكار المتجددة هي التي تحدد الدوله ، الافكار الابداعية لها دور في تطور الدولة
ساهمت الأفكار الإبداعية في نمو وتطور المجتمعات البشرية بشكل كبير ، وخلقت هذه الأفكار حلولا ذكية للعديد من التحديات التى تواجه الإنسان سواء في مجال التعليم ، الاقتصاد، الأمن ، التكنلوجيا و غير ذلك من المجالات الأخرى. عملت العديد من الدول على منح اهتمام خاص بالإبداع والمبدعين، وأطلقت من أجل ذلك برامج تعليمية و استراتيجيات دعم مادية و معنوية تستهدف أصحاب الأفكار الإبداعية
،

الرد
رغد فواز عواد العازمي 24 أغسطس، 2021 - 2:22 م

مقال رائع شكراً لجهودك دكتور
المعرفة هي المحور الأساس في عناصر الإنتاج الكلية في الاقتصاد الحديث، وهي أداة فعالة في النمو الاقتصادي وخلق فرص العمل وبناء الاقتصاد المعاصر الذي يطلق عليه اقتصاد المعرفة. وتضاعفت أهمية المعرفة جراء العولمة والتطورات العلمية والتكنولوجية في العقود الأخيرة، لا سيما تقانة المعلومات والاتصال، وأصبح نقل المعرفة وإنتاجها وتوطينها واستخدامها في كل أنشطة الاقتصاد والحياة هو مفتاح النمو وركيزة التنمية.
وتوطين المعرفة «العملية المنظمة التي يتم من خلالها تنمية القدرات الوطنية كي تسهم بفعالية في التطوير المعرفي محلياً وعالمياً من أجل تحقيق تنمية اقتصادية واجتماعية محلية منافسة تسهم في التنمية الإقليمية والعالمية وتخفف الاعتمادية على الاقتصاديات الأخرى وتكسب المجتمع ميزة تنافسية سياسية واقتصادية وثقافية،كما تتضمن توطين المعرفة بناء القدرات وتطوير الكفاءات المؤسسية والفنية والسلوكية لدى أفراد المؤسسة الواحدة، باعتبارها «الموطن» الحريص على حفظ المواهب واحتضان المبدعين.

الرد
خلود حامد شبيب العازمي 25 أغسطس، 2021 - 2:59 م

يعطييك العافيه دكتور
الابتكار والابداع هي التي تحدد الدوله ,لانه الابتكار والإبداع هو الذي يطور الانسان ويجعله يتقدم بافضل الطرق اي يطور الفكر الإنساني وتكمن قوة الأمم في قدرتها الإبداعية فالمعرفة هي قوه عالمية لا يستهان بها وهي المخزون الفكري الذي ينتج منه الابداع والابتكار
واغلب الدول اصبحت في تقدم وفي تطور , وللاسف الدول العربيه لايزالون يميلون الى الاستهلاك ,فالعالم العربي أصبح يستورد حتى العلم و التكنلوجيا فقتل الابداع و الابتكار فاصبح استهلاكه سلبي ، فيجب علينا ان نحاول ان ننمي الابتكار ,وهذا الأمر يتطلب نقلة حضاريه كبيره وشكراً

الرد
Jamila yosef Alazmii 26 أغسطس، 2021 - 2:53 م

يعطيك العافيه دكتور على هذا الموضوع المفيد، عرفت المعرفة بانها هي المحور الأساس في عناصر الإنتاج الكلية في الاقتصاد الحديث، وهي أداة فعالة في النمو الاقتصادي وخلق فرص العمل وبناء الاقتصاد المعاصر الذي يطلق عليه اقتصاد المعرفة، يوضح المقال بأن توطين المعرفة العلمية في الدول العربية يتطلب تجاوز النظرة التي لا ترى في العلم والتكنولوجيا أكثر من سلعة تستورد وتشتري، حيث أن هذا الامر يتطلب نقلة حضارية في العلم والبحث العلمي، ومن أهم وأخطر العوامل لتخلف المجتمعات هو مجافاة العلم ونبذ الإبداع ورفض العمل على توطين المعرفة العلمية، ومع الأسف أن العالم العربي لم يتفاعل مع العلم والتكنولوجيا على نحو يؤدي للتوطين والتطوير، فالعالم العربي أصبح يستورد حتى العلم و التكنلوجيا فقتل الابداع و الابتكار فاصبح استهلاكه سلبي ، فيجب علينا ان نحاول ان ننمي الابتكار الذي قتل فينا ولكن يجب علينا ان ننمي ابداعنا وافكارنا بانفسنا لكي لا تهدم وتدفن،اغلب الدول صارت في تقدم وفي تطور ورفع سقف مستوى الاقتصادي و تميزز بعض دول دون استنساخ وتقليد بعض الدول وللرفعة وارتقاء الامم يجيب التميز وصنع تكنالوجيا متطوره تجعل دولتهم في ارتقاء.

الرد
فاطمه عبدالله محمد الرشيديز 3 سبتمبر، 2021 - 3:46 م

تكمن قوة أمّة ما في قدرتها الإبداعية على إنتاج العلم والمعرفة؛ فعندما تباشر أمّة من الأمم فعلها الإبداعي ستكون قادرة بالضرورة على الارتقاء عاليا في سلم الحضارة الإنسانية. ومن هذا المنطلق الإبداعي، استطاعت الأمم التي اعتمدت الابتكار والإبداع المعرفي أن تسود في عالم اليوم، وتفرض هيمنتها الحضارية وسطوتها الاقتصادية، ويقابل ذلك أن الأمم التي تعتمد على التقليد الجامد، والاستهلاك السلبي للمعرفة العلمية، ما زالت تخوض في الدّرك الأسفل من الحضارة الإنسانية، وهذا ما يعلنه (مارفا كولنز) بقوله: “إن التقليد انتحار”. فلم يعد المال وحده القوة التي تفرض الحضارة، كما تؤكد كل الدراسات والبحوث العلمية، ولم تعد الموارد الطبيعية تشكل العنصر الحاسم في التحضر والتقدم؛ فالثروات الطبيعية والقوة المالية للأمم والدول تتنحى جانبا اليوم، تاركة مكانها لعناصر الإبداع العلمي والابتكار المعرفي والإنجاز في العلم والمعرفة العلمية والتقدم في إبداع التكنولوجيا واختراعها. ولم يعد يكفي اليوم – كما كان هو الحال في غابر الأيام – نقل المعرفة والتكنولوجيا لتشكيل الحضارة، بل أصبح توطين المعرفة بالإبداع والتجربة والخلق والإبداع هو السبيل الأمثل للنهضة الحضارية وبناء القوة الاقتصادية؛ فالدول التي تمتلك حظوة الثراء الطبيعي والثروات الاقتصادية الخام، لا تستطيع اليوم أن تحقق نهضتها التنموية والحضارية دون شرط الإبداع والاختراع. ويعلمنا تاريخ الحضارة المعاصر أن أغلب الدول النامية المنتجة للنفط والذهب والغاز والثروات الطبيعية لم تحقق تنمية متقدمة؛ وذلك بالمقارنة مع الدول التي استطاعت أن تحقق نهضتها بالعلم والمعرفة والتكنولوجيا مع فائق افتقارها إلى الموارد الطبيعية ومثالها سنغافورة وماليزيا وفنلندة والسويد واليابان وهونغ كونغ والصين، وهي الدول التي انتفضت فسادت وتطورت بفضل العلم والمعرفة والإبداع في البحث العلمي

الرد
شيماء جاسم علي الشريع 4 سبتمبر، 2021 - 5:30 م

يعطيك العافية دكتور على المقالة الجميلة وفعلا المعرفة تكون على الوعي في الحصول على المعلومات واكتسابها من خلال القيام بالتجارب ، ويمكن الوصول الى المعرفة بواسطة مراقبة ماقام به الاخرين والاطلاع عليه والتمعن في ماتوصلوا اليه من استنتاجات او يمكن استغلال الافكار الابداعية التي تثير العقل حيث تنمي قدرات الفرد تلك الافكار الابداعية ويقوم بالتجارب والابداعات التي تساهم في تطوير المجتمع وتنميته ، حيث الابداع ينتج عن افكار جديدة ومفيدة ومتصلة بحل المشكلات احيانا او تجميع واعادة تركيب الانماط المعروفة من المعرفة في اشكال فريدة ، وطبعا لايقتصر الابداع على الجانب التكنيكي لانه لايشمل تطوير السلع والعمليات المتعلقة بها واعداد السوق فحسب بل يتعدى ايضا الالات والمعدات وطرائق التصنيع والتحسينات في التنظيم نفسه والرضا عن العمل بما يؤدي الو ازدياد الانتاجية لذلك الابداع مهم لتحسين اي مجتمع

الرد
فاطمه نايف سالم الرشيدي 4 سبتمبر، 2021 - 7:11 م

فالمعرفة هي قوه عالمية لا يستهان بها وهي المحرك الاساسي في التنمية البشرية ومشروعات الاستدامة وهي المخزون الفكري الذي ينتج منه الابداع والابتكار ولذلك اصبح توطين المعرفة امراً ملحاً ومهم لبناء اقتصاد معرفي قوي الاركان و يهدف الي نشر العلوم والمعارف ومن ثم توظيفها في خطط التنمية البشرية والبعد عن التقليد الاعمى .

الرد
حور فيصل الهاجري 10 سبتمبر، 2021 - 3:52 ص

تكمن قوة الأمم في قدرتها الإبداعية، حيث إن الأمم التي اعتمدت على منهج الابتكار فهي تسود العالم اليوم، وأصبح توطين المعرفة بالإبداع والتجربة هو سبيل عظيم للنهضة الحضارية والقوة الاقتصادية.
ومن أهم وأخطر العوامل لتخلف المجتمعات هو مجافاة العلم ونبذ الإبداع ورفض العمل على توطين المعرفة العلمية، ومع الأسف أن العالم العربي لم يتفاعل مع العلم والتكنولوجيا على نحو يؤدي للتوطين والتطوير.

الرد
غدير يوسف العازمي 12 سبتمبر، 2021 - 11:22 م

برأيي ان الإبداع هو قدرة الشخص العقلية على خلق شيء نادر مثل الأفكار المبتكرة أو حلول للمشكلات على أن تكون فريدة من نوعها ويتم تنفيذها بطريقة جديدة، ويعد الإبداع سلوك مكتسب قابل للتطوير عن طريق التعلم ولا يعد الإبداع سلوكاً وراثياً ، فتكمن قوة أمة ما في قدرتها الإبداعية وهذا قول لا يختلف عليه مفكران في العالم المتحضر ، و اصبح الابداع و التجربه هو سبب النهضة و ‏القوة الاقتصادية.

الرد
عايشة محمد ناصر الهاجري 13 سبتمبر، 2021 - 6:23 ص

تكمن قوة أمّة ما في قدرتها الإبداعية على إنتاج العلم والمعرفة؛ فعندما تباشر أمّة من الأمم فعلها الإبداعي ستكون قادرة بالضرورة على الارتقاء عاليا في سلم الحضارة الإنسانية. ومن هذا المنطلق الإبداعي، استطاعت الأمم التي اعتمدت الابتكار والإبداع المعرفي أن تسود في عالم اليوم، وتفرض هيمنتها الحضارية وسطوتها الاقتصادية، ويقابل ذلك أن الأمم التي تعتمد على التقليد الجامد، والاستهلاك السلبي للمعرفة العلمية، ما زالت تخوض في الدّرك الأسفل من الحضارة الإنسانية، وهذا ما يعلنه (مارفا كولنز) بقوله: “إن التقليد انتحار”. فلم يعد المال وحده القوة التي تفرض الحضارة، كما تؤكد كل الدراسات والبحوث العلمية، ولم تعد الموارد الطبيعية تشكل العنصر الحاسم في التحضر والتقدم؛ فالثروات الطبيعية والقوة المالية للأمم والدول تتنحى جانبا اليوم، تاركة مكانها لعناصر الإبداع العلمي والابتكار المعرفي والإنجاز في العلم والمعرفة العلمية والتقدم في إبداع التكنولوجيا واختراعها.

الرد

اترك تعليقا

* باستخدام هذا النموذج ، فإنك توافق على تخزين ومعالجة بياناتك بواسطة هذا الموقع.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. الموافقة قراءة المزيد