من الرمز والعنف إلى ممارسة العنف الرمزي

علي أسعد وطفة
911 مشاهدات
وطفة-الرمز-والعنف-الرمزي-1

14 تعليقات

نوره انور الصوابر 4 مايو، 2021 - 11:49 م

يعطيك العافيه دكتور…
يتميز مفهوم العنف الرمزي بسحر الاستخدام و جمال التوظيف و يكمن سحره في قدرته على التوليف بين نقيضين لفظيين مفعمين بالاثاره و القدره على الادهاش حيث وجد عدد كبير من المثقفين انفسهم تحت تأثير التوظيف الجديد لمفاهيم حديثه مثل العنف الرمزي و راس المال الرمزي و السلطه الرمزيه و الاعتباط الرمزي حيث يعد مفهوم العنف الرمزي من اكثر المفاهيم حداثه و جده نظراً لحداثته النسبيه فإنه يقع في دوائر المفاهيم الاشكالية الغامضه ، و الانسان كائن رمزي بطبعه ابدع الرموز و تشكل على صورتها و استطاع عبرها ان يشيد مملكته الفكريه الواسعه عبر تقاطعات الزمان و المكان و المدرسه ايضا عالم رمزي مفعم بالرموز و الدلالات و المعاني .

الرد
نوال سعد سالم 25 مايو، 2021 - 4:47 ص

في الحقل الدلالي للرمز:
تكلم الدكتور علي وطفه في هذا المقال أنه يتضمن السؤال المطروح عن ماهية الرمز افتراضا غامضا شأنه شأن الأسئلة الغامضة التي تطرح نفسها على بساط البحث العلمي . وافتراضنا الكامن في عمق التساؤل يأخذ طابعا ماديا ، ونؤسس على هذا الافتراض أن العالم المادي قائم في الوجود والحقيقة بالطبع ملازمة لوجوده وبالتالي فإن التواصل يشكل ميدانا لهذه الحقيقة ذاتها وهناك وجهات نظر ترى بأن الحقيقة تستند إلى واقع رمزي حيث ينظر إلى الرمز بوصفه حجر الأساس والأصل ومنطلق وجود الأشياء جميعها سواء أكان ذلك المادة أو الفعل فهي جميعها نتاج للرمز وحاصل لامتداده وتنطلق الإثنولوجيا في تحديد الرمز من خلال العلاقة بين الدال والمدلول والرمز يتمثل في دلالة الإشارة ومعناها، فالعلامة تمثل الكيان المادي للرمز بينما يمثل الرمز الصورة المعنوية لفكرة ذات مغزى توجد في عقل الإنسان.

الرد
هناء محمد الجبلي 29 يونيو، 2021 - 1:03 ص

يعطيك العافية دكتور،،،،
يتميز مفهوم العنف الرمزي بسحر الاستخدام و جمال التوظيف و يكمن سحره في قدرته على التوليف بين نقيضين لفظيين مفعمين بالاثاره و القدره على الادهاش حيث يتحدث بيير بورديو عن العنف الرمزي الذي هو عنف غير فيزيائي، يتم أساسا عبر وسائل التربية وتلقين المعرفة والإيديولوجيا، وهو شكل لطيف وغير محسوس من العنف، وهو غير مرئي بالنسبة لضحاياهم أنفسهم. وينتقد بورديو الفكر الماركسي الذي لم يولي اهتماما كبيرا للأشكال المختلفة للعنف الرمزي،
مهتما أكثرا بأشكال العنف المادي والاقتصادي. كما أشار بورديو إلى أن العنف الرمزي يمارس تأثيره حتى في المجال الاقتصادي نفسه،
كما أنه فعال ويحقق نتائج أكثر من تلك التي يمكن أن يحققها العنف المادي أو البوليسي.

الرد
ساره لافي زايد العازمي 3 أغسطس، 2021 - 9:41 م

اشكركً دكتور علي ..
العنف هو تعبير عن القوة الجسدية التي تصدر ضد النفس أو ضد أي شخص آخر بصورة متعمدة أو إرغام الفرد على إتيان هذا الفعل نتيجة لشعوره بالألم بسبب ما تعرض له من أذى. وتشير استخدامات مختلفة للمصطلح إلى تدمير الأشياء والجمادات (مثل تدمير الممتلكات). ويستخدم العنف في جميع أنحاء العالم كأداة للتأثير على الآخرين، كما أنه يعتبر من الأمور التي تحظى باهتمام القانون والثقافة حيث يسعى كلاهما إلى قمع ظاهرة العنف ومنع تفشيها. ومن الممكن أن يتخذ العنف صورًا كثيرة تبدو في أي مكان على وجه الأرض، بدايةً من مجرد الضرب بين شخصين والذي قد يسفر عن إيذاء بدني وانتهاءً بالحرب والإبادة الجماعية التي يموت فيها ملايين الأفراد. والجدير بالذكر أن العنف لا يقتصر على العنف البدني فحسب بل على العالم

الرد
شوق ضيدان السبيعي 13 أغسطس، 2021 - 3:01 ص

عنف رمزي مفهـوم سوسـيولوجي معاصـر يعني أن يفرض المسيطرون طريقتهم في التفكير والتعبير والتصور الذي يكون أكثر ملائمة لمصالحهم، ويتجلى في ممارسات قيمية ووجدانية وأخلاقية وثقافية تعتمد على الرموز كأدوات في السيطرة والهيمنة مثل اللغة، والصورة، والإشارات، والدلالات، والمعاني. فهو عنف نائم خفي هادئ، غير مرئي وغير محسوس حتى بالنسبة لضحاياه. ويعد مفهوم العنف الرمزي واحداً من المفاهيم المهمة ،يعرفه بيير بورديو : العنف الرمزي هو عبارة عن عنف لطيف، وغير محسوس، وهو غير مرئي بالنسبة لضحاياه أنفسهم، وهو عنف يمارس عبر الطرائق والوسائل الرمزية لخالصة .أي: عبر التواصل، وتلقين المعرفة، وعلى وجه الخصوص عبر عملية التعرف والاعتراف .و”هو أيضاً صنوف من التصرفات والأقوال والأفعال والحركات والكتابات، التي من شأنها أن تـُلحق الأذى بالاتزان النفسي أو الجسدي لشخص ما، وأن تـُعرّض عمله وحياته للخطر، وأن تتسبّب بتعكير مناخ العمل وتسميمه”. ويمكن تعريفه : هو نوع من العنف الثقافي الذي يؤدي وظائف اجتماعية كبرى، ويمكن تلمسه في وضعية الهيمنة التي يمارسها أصحاب النفوذ على أتباعهم بصورة مقنّعة وخادعة، إذ يقومون بفرض مرجعياتهم الأخلاقية والفكرية على الآخرين من أتباعهم، ويولدون لديهم إحساسا عميقا بالدونية والعطالة والشعور بالنقص.

الرد
شيماء صالح الكريباني 23 أغسطس، 2021 - 9:43 م

شكرا على هذه المقالة الرائعة…
العنف الرمزي هو عبارة عن عنف لطيف ، و غير محسوس و غير مرئي بالنسبه لضحاياه انفسهم ، و هو عنف يمارس عبر الطرائق و الوسائل الرمزيه الخالصة ، اي عبر التواصل و تلقين المعرفة ، وهو عنف غير جسدي يتجلى في فرق السلطة بين الفئات الاجتماعية ، و. غالبا ما يتم الاتفاق عليه دوم وعي من قبل كلا الطرفين ، فالعنف الرمزي في صورة الثقافية قيم تصورات و افكار و معتقدات وم مقولات و اشارات و رموز. الخ ..

الرد
نجود الهاجري 25 أغسطس، 2021 - 1:34 ص

رائع جداً ما تم ذكره في هذه المقالة .. العنف هو تعبير عن القوة الجسدية التي تصدر ضد النفس أو ضد أي شخص آخر بصورة متعمدة أو إرغام الفرد على إتيان هذا الفعل نتيجة لشعوره بالألم بسبب ما تعرض له من أذى. وتشير استخدامات مختلفة للمصطلح إلى تدمير الأشياء والجمادات (مثل تدمير الممتلكات)، وهو غير مرئي بالنسبة لضحاياهم أنفسهم. وينتقد بورديو الفكر الماركسي الذي لم يولي اهتماما كبيرا للأشكال المختلفة للعنف الرمزي، مهتما أكثرا بأشكال العنف المادي والاقتصادي. كما أشار بورديو إلى أن العنف الرمزي يمارس تأثيره حتى في المجال الاقتصادي نفسه.

الرد
نور سعود العازمي 26 أغسطس، 2021 - 11:13 ص

مقال جداً رائع تسلم يمناك دكتورنا الفاضل وعلى جهودك الاكثر من رائعة ،،
بدايةً ، ان مفهوم العنف الرمزي مفهوم سوسيولوجي معاصر ، يعني ان يفرض المسيطرون طريقتهم في التفكير والتعبير والتصور الذي يكون اكثر ملائمة لمصالحهم ، ويتجلى في ممارسات قيمية ووجدانية وأخلاقية وثقافية وتعتمد على الرموز كأدوات في السيطرة والهيمنة مثل اللغة ، والصورة ، والاشارات ، والدلالات ، والمعاني . فهو عنف نائم خفي هادئ في. مرئي وغير محسوس حتى بالنسبة لضحاياه . ويعد مفهوم العنف الرمزي واحداً من المفاهيم المهمة التي تصدرت طروحات بيير بورديو المبكره عام ١٩٧٢ م .

الرد
فاطمة عبدالله محمد الرشيدي 28 أغسطس، 2021 - 11:48 م

العنف هو تعبير عن القوة الجسدية التي تصدر ضد النفس أو ضد أي شخص آخر بصورة متعمدة أو إرغام الفرد على إتيان هذا الفعل نتيجة لشعوره بالألم بسبب ما تعرض له من أذى.[2][3][4] وتشير استخدامات مختلفة للمصطلح إلى تدمير الأشياء والجمادات (مثل تدمير الممتلكات). ويستخدم العنف في جميع أنحاء العالم كأداة للتأثير على الآخرين، كما أنه يعتبر من الأمور التي تحظى باهتمام القانون والثقافة حيث يسعى كلاهما إلى قمع ظاهرة العنف ومنع تفشيها. ومن الممكن أن يتخذ العنف صورًا كثيرة تبدو في أي مكان على وجه الأرض، بدايةً من مجرد الضرب بين شخصين والذي قد يسفر عن إيذاء بدني وانتهاءً بالحرب والإبادة الجماعية التي يموت فيها ملايين الأفراد. والجدير بالذكر أن العنف لا يقتصر على العنف البدني فحسب بل على العالم أجمع.

الرد
jamila yosef alazmi 28 أغسطس، 2021 - 11:57 م

يعطيك العافيه دكتور على هذه المقاله يتميز مفهوم العنف الرمزي بسحر الاستخدام و جمال التوظيف و يكمن سحره في قدرته على التوليف، فالعنف هو تعبير عن القوة الجسدية التي تصدر ضد النفس أو ضد أي شخص آخر بصورة متعمدة أو إرغام الفرد على إتيان هذا الفعل نتيجة لشعوره بالألم بسبب ما تعرض له من أذى، ويولدون لديهم إحساسا عميقا بالدونية والعطالة والشعور بالنقص،و العنف لا يقتصر على العنف البدني فحسب بل على العالم.

الرد
أمل عبدالعزيز عبدالله العازمي 5 سبتمبر، 2021 - 11:00 م

يتميز مفهوم العنف الرمزي بروعه الاستخدام و جمال التوظيف و يمكن سحره الخاص في قدرته على التوليف بين نقيضين مفعمين بالاثاره،ولقد وجد عدد كبير من المثقفين انفسهم تحت تأثير هذا التوظيف مثل العنف الرمزي ،و رأس المال الرمزي .فبدأ يستخدمونه على مبدأ الموضه الجديده و يعتبر من اكثر المفاهيم حداثه و جده ويقع في دوائر المفاهيم الاشكالية الغامضه. ان مفهوم العنف الرمزي من اكثر المفاهيم السوسيولوجيا التربويه المتواتره التي لم تفلح في اخراج هذا المفهوم من رحله الكمون التي يعيش فيها

الرد
اسماء شبيب العازمي 6 سبتمبر، 2021 - 3:22 م

عنف رمزي مفهـوم سوسـيولوجي معاصـر يعني أن يفرض المسيطرون طريقتهم في التفكير والتعبير والتصور الذي يكون أكثر ملائمة لمصالحهم، ويتجلى في ممارسات قيمية ووجدانية وأخلاقية وثقافية تعتمد على الرموز كأدوات في السيطرة والهيمنة مثل اللغة، والصورة، والإشارات، والدلالات، والمعاني. فهو عنف نائم خفي هادئ، غير مرئي وغير محسوس حتى بالنسبة لضحاياه.[2] ويعد مفهوم العنف الرمزي واحداً من المفاهيم المهمة

الرد
حور فيصل الهاجري 9 سبتمبر، 2021 - 4:48 م

عنف رمزي مفهـوم سوسـيولوجي معاصـر يعني أن يفرض المسيطرون طريقتهم في التفكير والتعبير والتصور الذي يكون أكثر ملائمة لمصالحهم، ويتجلى في ممارسات قيمية ووجدانية وأخلاقية وثقافية تعتمد على الرموز كأدوات في السيطرة والهيمنة مثل اللغة، والصورة، والإشارات، والدلالات، والمعاني. فهو عنف نائم خفي هادئ، غير مرئي وغير محسوس حتى بالنسبة لضحاياه.2] ويعد مفهوم العنف الرمزي واحداً من المفاهيم المهمة التي تصدرت طروحات بيير بورديو المبكرة عام 1972

الرد
ساره مبارك 13 سبتمبر، 2021 - 1:36 ص

كل اسباب استخدام العنف هو العنف الرمزي و بسحر استخدامه وجمال توضيفه ، فهوا يحبب لمن يراه ويشاهدة ويوثر علىيهم وعلى تصرفاته ، ومن مؤثراته على مشاهدة ان يغرس حب ممارسته بالواقع ولهذا يتحول من عنف رمزي الى عنف واقعي وهذا بسبب قدرته على التوليف بين نقيضين لفظين المفعمين بالاثاره والقدرة على الادهاش

الرد

اترك تعليقا

* باستخدام هذا النموذج ، فإنك توافق على تخزين ومعالجة بياناتك بواسطة هذا الموقع.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. الموافقة قراءة المزيد