الأداء الديمقراطي للجامعات العربية

علي أسعد وطفة
406 مشاهدات
الأداء-الديمقراطي-للجامعات-العربية

43 تعليقات

نوره انور الصوابر 18 أبريل، 2021 - 5:07 ص

جزيل الشكر لك دكتور على هذه المقاله الرائعه…
يطرح التفكير في واقع الحريات الاكاديميه في الجامعات العربية منظومة معقدة من القضايا و الاشكاليات التي تأخذ طابع التنوع بأبعادها الفكرية و الاجتماعيه و من هذا المنطلق الذي دفع الكثير من الباحثين الى الاعتقاد بأن مستوى تطور مجتمع ما مرهون الى حد كبير بمستوى تطور جامعاته فالجامعات كانت و ما زالت تشكل معقل الفكر الحر و منطلق التجديد و الابتكار في مختلف ميادين الوجود الاجتماعي ، و الفكر الديمقراطي يجد نفسه في احضان المؤسسات الاكاديميه اولا و من ثم تبدأ دورته الاجتماعي ليأخذ ابعاده في مدار الحياة الاجتماعية بمختلف مؤسساتها و لقد شغلت قضيه الحريات الاكاديميه علماء الاجتماع حيث ان الحريه الاكاديميه تشكل عمق الحياة الاجتماعية و جوهرها بكل ما تنطوي عليه هذه الحياة و يمكن تحديد مظاهر الحرية الاكاديميه في عدد من الجوانب الاجرائية منها اختيار الاداريين الأكاديميين و اعضاء هيئة التدريس و الطلاب و المقررات و أخيرًا يمكن القول ان الجامعه هي حرم العقل و الحريه.

الرد
دلال منصور الرشيدي 24 مايو، 2021 - 12:46 م

لافض فوك د. علي على هذا المقال المتميز كما إعتدناه منك، فالحريّة بشكل عام هي من أسمى المعاني وأنبل الغايات التي يسعى إليها الإنسان، وهي الحالة التي يكون فيها الإنسان قادرًا على اتخاذ كافة قراراته بكامل إرادته بدون أن يتدخل فيها أحد بالاكراه أو الجبر، وهي الحالة التي يستطيع فيها الإنسان أن يبدي رأيه في المسائل المختلفة وأن يتكلّم في الأمور السّياسيّة والعامّة.
والحرية في الجامعات العربية هي ضرورية حيث أن الجامعة هي المسؤولة عن تطوير الفكر الذي يقف خلف المنهج الديمقراطي في الدولة وذلك من خلال تطوير هذا الفكر الديمقراطي الذي يقوم عليه. هذا ويجب ملاحظة أن عملية تطوير المنهج الديمقراطي من خلال تطوير الفكر الذي يقف خلفه هي عملية دائمة ومستمرة، هدفها الدائم والمستمر تعميق مبادئها وأخلاقياتها وتنمية ممارساتها ومؤسساتها وتقاليدها على ضوء تطور المجتمع ونموه.
من جهة أخرى، تبرز أهمية دور الجامعة في تطوير المنهج الديمقراطي في وطننا العربي أن هذا المنهج وفكره قد تطور في الثقافة الغربية، وبالتالي فإن عملية الأخذ به وتطبيقه لا بد وأن يخضع لعملية تكييف ليتلاءم مع ثقافتنا ومع قيمنا ومثلنا وتقاليدنا. إن تعثر المنهج الديمقراطي في بعض دول العالم الذي أخذت به يعود بصورة رئيسية، إلى أن هذه الدول لم تكيف هذا المنهج لواقعها الثقافي ولا لقيمها ومثلها وتقاليدها. إن الجامعة هي المسؤولة عن عملية التكييف هذه وفي جميع مراحلها.
لذلك، العديد من برامج التعليم في البلدان الديمقراطية الناضجة تعلّم المهارات والقيم التي تعتبر بالغة الأهمية للعملية الديمقراطية وتؤثر في نوايا الطلاب واستعداداتهم للمشاركة المدنية والسياسية. أفضل الأمثلة على النظم التعليمية الفعالة في التربية على الديمقراطية تشمل فنلندا والدنمارك وكوريا الجنوبية.

تشجّع هذه البرامج سلوكيات مثل المسؤولية الاجتماعية والأخلاقية والفعالية الشخصية، وتوفر للطلاب فرصاً لممارسة المهارات المدنية مثل حل المشكلات، والكتابة المقنعة، والتعاون، وبناء التوافق في الآراء، والتواصل مع المسؤولين الحكوميين حول قضايا مثيرة للاهتمام. وباكتسابهم هذه المعارف والمهارات، يصبح من المرجَّح للطلاب أن يخدموا ويحسّنوا المجتمعات من حولهم.

تقبل مروري وتحياتي

الرد
ارزاق خالد العازمي 29 مايو، 2021 - 3:36 ص

مقال رائع ومتميز وهام وتتضح لنا أهميته من أهمية الموضوع الذي تناوله وهو الأداء الديمقراطي للجامعات العربية ، وذلك لأن التفكير فى واقع الحريات الأكاديمية فى الجامعات العربية منظومة معقدة من القضايا التي تأخذ طابع التنوع بأبعادها الفكرية والاجتماعية ، ومن أهم النقاط التي تناولها الدكتور على أسعد وطفة من خلال هذا المقال تتمثل فى أن التقدم والتطور فى أي مجتمع مرهون إلي حد كبير بمستوي جامعاته من الناحية العلمية ومن ناحية المساهمة المجتمعية أي ما تقدمه هذه الجامعات من خدمات للمجتمع ، ونظرا لأهمية قضية الحريات الأكاديمية فقد شغلت الكثير من علماء الاجتماع والأسباب التي أدت إلي اهتمام علماء الاجتماع بقضية الحريات الأكاديمية هو أن الحرية الأكاديمية تمثل جوهر الحياة الجامعية ، ومن وجهة نظري أري أن الحريات الأكاديمية تساعد على الإبداع العلمي والمعرفي ، ونظرا لأهمية الأداء الديمقراطي للجامعات العربية نجد الدكتور على أسعد وطفة يؤكد من خلال هذا المقال على أهمية وجود التقاليد العلمية الديمقراطية فى الجامعات العربية.

الرد
ساره فهد الداهوم العازمي 31 مايو، 2021 - 12:12 ص

مقال مهم ومفيد للغاية حيث تبنى الديمقراطية التي للأسف نفتقدها بجامعتنا العربي , لابد ان يكون لكل جامعة حرية لكي تمارس الديمقراطية دون عتبات أتمنى زيادة الوعي لهذه المشكلة المهمة

الرد
آمنة المري 13 يونيو، 2021 - 9:36 ص

جزيل الشكر لك دكتور على هذه المقاله الرائعه…
يطرح التفكير في واقع الحريات الاكاديميه في الجامعات العربية منظومة معقدة من القضايا و الاشكاليات التي تأخذ طابع التنوع بأبعادها الفكرية و الاجتماعيه و من هذا المنطلق الذي دفع الكثير من الباحثين الى الاعتقاد بأن مستوى تطور مجتمع ما مرهون الى حد كبير بمستوى تطور جامعاته فالجامعات كانت و ما زالت تشكل معقل الفكر الحر و منطلق التجديد و الابتكار في مختلف ميادين الوجود الاجتماعي ، و الفكر الديمقراطي يجد نفسه في احضان المؤسسات الاكاديميه اولا و من ثم تبدأ دورته الاجتماعي ليأخذ ابعاده في مدار الحياة الاجتماعية بمختلف مؤسساتها و لقد شغلت قضيه الحريات الاكاديميه علماء الاجتماع حيث ان الحريه الاكاديميه تشكل عمق الحياة الاجتماعية و جوهرها بكل ما تنطوي عليه هذه الحياة و يمكن تحديد مظاهر الحرية الاكاديميه في عدد من الجوانب الاجرائية منها اختيار الاداريين الأكاديميين و اعضاء هيئة التدريس و الطلاب و المقررات و أخيرًا يمكن القول ان الجامعه هي حرم العقل و الحريه.

الرد
هاجر عيد الحربي 22 يونيو، 2021 - 10:37 م

يعطيك العافية دكتور على المقالة المهمة
الحرية الأكاديمية هي أنه يجب أن يكون هناك حرية لتدريس الأفكار أو الحقائق أو توصيلها ومناقشتها مع الطلاب، ومع الأسف نفتقدها.

الرد
نورة علي الحيص 23 يونيو، 2021 - 10:10 ص

يعطيك العافيه دكتور ،،
نحن نفتقد الديمقراطية في جامعاتنا العربية و لا نستطيع ان نمارسها ، يجب ان يكون هناك حريه للجامعات لانها هي المسؤولة عن تطوير الفكر ، فالحرية هي الحالة التي يكون فيها الإنسان قادرًا على اتخاذ كافة قراراته بكامل إرادته بدون أن يتدخل فيها أحد بالاكراه أو الجبر ، فالتطور الديمقراطي يرافق التطور الثقافي و العلمي و القيمي و تطور ايضا عاداتنا و تقاليدنا ، فهذه الديمقراطية تمثل المسؤؤلية الاجتماعية و الفعالية الشخصية و الاخلاقية الذي المستقبل مبيني عليها ، و السلام عليكم ورحمة الله و بركاته .

الرد
مريم فلاح حمود 26 يونيو، 2021 - 1:40 م

واقع الحريات في الجامعات العربيه ياخذ طابع التنوع بابعاده الفكريه والاجتماعيه ففي الجامعات يستطيع الانسان عن التعبير عن طاقاته الابداعيه في مختلف الاتجاهات والميادين، لهذا من المهم تطوير الجامعات لكي يستطيع الانسان عن التعبير عن طاقاته وايضا من الممكن القول بان تطور المجتمع مرتبط بشكل كبير على تطور الجامعات

الرد
مريم فلاح حمود 26 يونيو، 2021 - 1:41 م

واقع الحريات في الجامعات العربيه ياخذ طابع التنوع بابعاده الفكريه والاجتماعيه ففي الجامعات يستطيع الانسان عن التعبير عن طاقاته الابداعيه في مختلف الاتجاهات والميادين، لهذا من المهم تطوير الجامعات لكي يستطيع الانسان عن التعبير عن طاقاته وايضا من الممكن القول بان تطور المجتمع مرتبط بشكل كبير على تطور الجامعات لهذا من المهم الاهتمام بتطويرها لتطور المجتمع

الرد
فرح جابر مبارك 27 يونيو، 2021 - 9:22 ص

شكرا دكتور علي وطفه على هذا المقاله التي تحمل الفوائد العديدة والممتعة ، للاسف الشديد جامعاتنا تفقد الكثير من الأشياء ومنها الديمقراطيه والجامعات يجب ان تتميز بالحريه لانه بالجامعات يستطيع الانسان ان يطلق ويعبر بما بداخله في كل المجالات لذلك يجب تطوير الجامعات ! لكي نعبر ونوصل افكارنا ونطور المجمتع والحريه هي ان يستطيع الانسان بكل ارادته ومن غير اجبار ان يختار ويعبر عما يرد من غير إساءه او ضرر لاحد التطور الديمقراطي يساعد على جميع التطورات منها التطورات الثقافية والتعليمية والحريه الأكاديميين تعني ان يكون هناك حريه لتدريس الافكار اتمنى زياده الوعي والتركيز على هذه المواضيع بشكل اكبر وتسليط الضوء عليها شكرا دكتور استمتعت جدا وانا اقرأ يعطيك العافيه

الرد
ديمه سعد رجعان العازمي 27 يونيو، 2021 - 11:14 ص

مقاله جداً رائعه ومهمه اشكرك دكتوري ،،

توجد عدة أشكال من الديمقراطية، ولكن هناك شكلان أساسيان، وكلاهما يهتم بكيفية تحقيق إرادة مجموع المواطنين المؤهلين لتلك الممارسة. إحدى نماذج الديمقراطية هي الديمقراطية المباشره ، التي يتمتع فيها كل المواطنين المؤهلين بالمشاركة المباشرة والفعالة في صنع القرار في تشكيل الحكومة. في معظم الديمقراطيات الحديثة، يظل مجموع المواطنين المؤهلين هم السلطة السيادية في صنع القرار ولكن تمارس السلطة السياسية بشكل غير مباشر من خلال ممثلين منتخبين، وهذا ما يسمى الديمقراطيه التمثيليه . نشأ مفهوم الديمقراطية التمثيلية إلى حد كبير من الأفكار والمؤسسات التي وضعت خلال العصور الاوربيه الوسطى ، عصر الاصلاح .

الرد
بسمه جابر العنزي 29 يونيو، 2021 - 2:09 ص

كل الشكر والتقدير لك دكتوري العزيز على هذه المقالة الاكثر من رائعة والتي تتطرقت للاداء الديموقراطي في الجامعات العربية ،،،
الجامعات كانت ولا زالت تشكل مكان الفكر الحر والمنطلق التجديد والابتكار في مختلف ميادين العلوم والمعرفة وأنها تشكل الحلقات الأكثر ابداعاً في عملية بناء العلم والنمو للابداع والابتكار ، وعلى هذه الأساس لايمكن أن تكون مؤسسة علمية مالم تكن مؤسسة ديموقراطية وأن تمارس دورها الاجتماعي بشكل حضاري مالم تؤدي وظيفتها العلمية الديموقراطية ، ويجب أن تكون في مجال العلاقات الديموقراطية في الجامعة نفسها وغياب التسلط والاكراه .
المهمة الاساسية للجامعات والمؤسسات التربوية بصورة عامة تتكون حول بناء أنسان مواطن يستطيع أن يتجاوب مع معطيات الحضارة وقيمتها المتجددة .
وأن الحرية الأكاديمية والمناخ الملائم للبحث والابداع لايصدر بقانون أو نظام ولكنها تحصيل لقيم اجتماعية وسياسية وثقافية
والاداء الديموقراطي هي المبتدأ والخبر في العملية التربوية وهي الاساس وضرورة حيوية لنهضة الأمة والخروج بها من أزمتها .

الرد
منى نايف عقيل 29 يونيو، 2021 - 2:42 ص

يعطيك العافية دكتور .

تُعرَّف الديمقراطية اصطلاحاً بأنّها نظام الحُكم، حيث تكون السلطة العليا بيد الشعب،[٢] الذي يمارس سلطاته بشكلٍ مباشرٍ، أو عن طريق مجموعة من الأشخاص يتمّ انتخابهم لتمثيل الشّعب بالاعتماد على عمليةٍ انتخابيّةٍ حرةٍ، حيث ترفض الديمقراطية جعل السلطة كاملةً ومُركَّزة في شخصٍ واحد، أو على مجموعة من الأشخاص كالحكم الدكتاتوري، أو الأوليغارشية (حكم الأقليات) .

الرد
بشاير العتيبي 30 يونيو، 2021 - 1:42 م

الحرية في الجامعات العربية هي ضرورية حيث أن الجامعة هي المسؤولة عن تطوير
الفكر الذي يقف خلف المنهج الديمقراطي في الدولة وذلك من خلال تطوير هذا الفكر
الديمقراطي الذي يقوم عليه. هذا ويجب ملاحظة أن عملية تطوير المنهج الديمقراطي من
خلال تطوير الفكر الذي يقف خلفه هي عملية دائمة ومستمرة، هدفها الدائم والمستمر
تعميق مبادئها وأخلاقياتها وتنمية ممارساتها ومؤسساتها وتقاليدها على ضوء تطور
المجتمع ونموه ، يطرح التفكير في واقع الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية منظومة
معقدة من القضايا و الاشكاليات التي تأخذ طابع التنوع بأبعادها الفكرية و الاجتماعيه و من
هذا المنطلق الذي دفع الكثير من الباحثين الى الاعتقاد بأن مستوى تطور مجتمع ما
مرهون الى حد كبير بمستوى تطور جامعاته. من المهم النظر الى الأداء الديمقراطي
للجامعات العربية نجد الدكتور على أسعد وطفة يؤكد من خلال هذا المقال على أهمية
وجود التقاليد العلمية الديمقراطية في الجامعات العربية .

الرد
ديماالثويب 1 يوليو، 2021 - 10:33 ص

‏(الاداء الديمقراطي للجامعات العربية)
‏الحرية الاكاديمية في الجامعات العربية مطلب اساسي لتطور الفكر الديمقراطي ولانه الجامعات مكان خصب جداً لانشاء و تطور هذه الافكار فيجب التركيز على اعطائها جميع الصلاحيات والحرية التامه، فالفكر الديمقراطي هو الفكر الحر و الحرية هي من اسمى المعاني التي يسعى اليها الانسان، و هذه ما تقوم به الدول الغربية الديمقراطية ففي جامعتها برنامج ديمقراطي ناضج يتعلم فيه الطلبه المهارات والقيم من خلال توفير فرص لممارستها في الجامعة مثل التواصل مع المسؤولين الحكوميين حول قضايا مثيرة للاهتمام و قيام ندوات بقيادة الطلاب انفسهم و التعاون و بناء توافق الاراء مما تجعلهم مستعدين للمشاركة المدنية و السياسية بشكل افضل من اقرانهم في دولنا العربية، التقدم و التطور مرهون بشكل كبير واساسي في تطور الجامعات فيجب علينا التوعيه حول هذه الامر.

الرد
منى بدر العازمي 2 أغسطس، 2021 - 6:17 م

لافض فوك د. علي على هذا المقال المتميز كما إعتدناه منك، فالحريّة بشكل عام هي من أسمى المعاني وأنبل الغايات التي يسعى إليها الإنسان، وهي الحالة التي يكون فيها الإنسان قادرًا على اتخاذ كافة قراراته بكامل إرادته بدون أن يتدخل فيها أحد بالاكراه أو الجبر، وهي الحالة التي يستطيع فيها الإنسان أن يبدي رأيه في المسائل المختلفة وأن يتكلّم في الأمور السّياسيّة والعامّة ، وأن الحرية الأكاديمية والمناخ الملائم للبحث والابداع لايصدر بقانون أو نظام ولكنها تحصيل لقيم اجتماعية وسياسية وثقافية
والاداء الديموقراطي هي المبتدأ والخبر في العملية التربوية وهي الاساس وضرورة حيوية لنهضة الأمة والخروج بها من أزمتها ، و يعطيك العافيه دكتورنا .

الرد
ساره لافي زايد العازمي 3 أغسطس، 2021 - 12:34 ص

شكراً لك دكتور
بالاكيد الحرية هي إمكانية الفرد دون أي جبر أو شرط أو ضغط خارجي على اتخاذ قرار أو تحديد خيار من عدة إمكانيات موجودة. مفهوم الحرية يعين بشكل عام شرط الحكم الذاتي في معالجة موضوع ما. والحرية هي التحرر من القيود التي تكبل طاقات الإنسان وإنتاجه سواء كانت قيودا مادية أو قيودا معنوية، فهي تشمل التخلص من العبودية لشخص أو جماعة أو للذات، والتخلص من الضغوط المفروضة على شخص ما لتنفيذ غرض ما.

الرد
شوق ضيدان السبيعي 9 أغسطس، 2021 - 11:05 م

تتناول الدراسات العربية الأولي لعلاقة الجامعة بالديمقراطية بعض مظاهر الديمقراطية المنقوصة في الحياة الطلابية خاصة والجامعية العربية عامة . ويربط هذا النوع من الدراسات بين متزعة سلطوية في التربية مبنية على قيم تستطيقه و من جهة والأنظمة التربوية التي تتأثر بتلك منالية البناء الديمقراطية وإشاعتها من جهة أخرى مقابل ذلك الشريعة آخر من الدراسات غياب الأداء الديمقراطي في الجامعات العربية فرعا من غياب الدین والمجتمع عامة كما ورد في دراسة حضنت الجامعة القادسية الواقعة الديوانية بالعراق ( عودة وكاظم ، ۲۰۰۹ ) . وعلى هذا الأساس تلح بعض الدراسات على الدور الطلائعي الذي اضطلعت به الجامعة في ترسيخ الديمقراطية في تدبير شأنها الخاني ، وفي تكوين نخب المجتمع القائدة – والحاكمة بتربيتها على الديمقراطية

الرد
شوق ضيدان السبيعي 9 أغسطس، 2021 - 11:08 م

تتناول الدراسات العربية الأولي لعلاقة الجامعة بالديمقراطية بعض مظاهر الديمقراطية المنقوصة في الحياة الطلابية خاصة والجامعية العربية عامة . يطرح التفكير في واقع الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية منظومة
معقدة من القضايا و الاشكاليات التي تأخذ طابع التنوع بأبعادها الفكرية و الاجتماعيه و من
هذا المنطلق الذي دفع الكثير من الباحثين الى الاعتقاد بأن مستوى تطور مجتمع ما
مرهون الى حد كبير بمستوى تطور جامعاته. من المهم النظر الى الأداء الديمقراطي
للجامعات العربية نجد الدكتور على أسعد وطفة يؤكد من خلال هذا المقال على أهمية
وجود التقاليد العلمية الديمقراطية في الجامعات العربية .

الرد
نوره محمد المري 11 أغسطس، 2021 - 12:59 ص

الحرية الأكاديمية هي الاقتناع بأن حرية الاستفسار من قبل أعضاء هيئة التدريس ضرورية لمهمة الأكاديمية وكذلك لمبادئ الأكاديميا، وأنه يجب أن يكون للعلماء حرية لتدريس الأفكار أو الحقائق أو توصيلها (بما في ذلك الأفكار غير الملائمة للسلطات أو للمجموعات السياسية الخارجية) دون أن يكونوا معرضين للقمع أو فقدان الوظيفة أو السجن.[1]

تُعتبر الحرية الأكاديمية مشكلة متنازع عليها، وبالتالي لها قيود في الممارسة. في الولايات المتحدة، على سبيل المثال، وفقًا للبيان الصادر عام 1940 حول الحرية الأكاديمية وتولي المناصب الصادر عن الرابطة الأمريكية لأساتذة الجامعات، يجب أن يكون المعلمون حريصين على تجنب المسائل المثيرة للجدل التي لا علاقة لها بالموضوع المطروح للنقاش. عندما يتكلم المعلمون أو يكتبون في الأماكن العامة، فإنهم أحرار في التعبير عن آرائهم دون خوف من الرقابة أو الانضباط المؤسسي، لكن يجب عليهم التحلي بضبط النفس والإشارة بوضوح إلى أنهم لا يتحدثون عن مؤسستهم. تحمي الحيازة الأكاديمية الحرية الأكاديمية من خلال ضمان عدم فصل المعلمين إلا لأسباب مثل عدم الكفاءة المهنية أو السلوك الذي يثير الإدانة من المجتمع الأكاديمي ذاته.

الرد
أسماء احمد حجي العازمي 14 أغسطس، 2021 - 3:17 ص

جزاك الله خير دكتوري الفاضل على طرح هذا المقال الرائع ، نعم ان الحرية شي سائد الان عالمياً ، والجميع يطمح للحصول على الحريه ، والحريه الاكاديميه هي بأن الاقتناع بمبادىء واساليب أعضاء هيئة التدريس ، الديمقراطيات في مكانها خلال الربع الأخير من القرن العشرين وقد وصلت جميع البلدان إلى الحكم الديمقراطي بأشـكال غير متساوية، وفي بعض الحالات، ظلمت بصورة غير كاملة، وتعتبر جامعة الدول العربية احد أقدم المنظمات الإقليمية الدولية نشأة ، حيث تزامن قيامها مع نهاية الحرب العالمية الثانية ، فكان تأسيسها على يد بعض الدول المستقلة آنذاك ، كل هذا جعل من أسسها وفلسفتها ومنطلقاتها هي انعكاس لظروف معينة سواء أكانت داخلية أم خارجية ، اشكرك دكتوري على هذا المقال الممتع .

الرد
jamila yosef alzmi 16 أغسطس، 2021 - 11:38 م

الحرية في الجامعات العربية هي ضرورية حيث أن الجامعة هي المسؤولة عن تطوير فالفكر الديمقراطي هو الفكر الحر و الحرية هي من اسمى المعاني التي يسعى اليها الانسان، و هذه ما تقوم به الدول الغربية الديمقراطية ففي جامعتها برنامج ديمقراطي ناضج يتعلم فيه الطلبه المهارات والقيم من خلال توفير فرص لممارستها في الجامعة، وأن الحرية الأكاديمية والمناخ الملائم للبحث والابداع لايصدر بقانون أو نظام ولكنها تحصيل لقيم اجتماعية وسياسية وثقافية، وأنه يجب أن يكون للعلماء حرية لتدريس الأفكار أو الحقائق أو توصيلها (بما في ذلك الأفكار غير الملائمة للسلطات أو للمجموعات السياسية الخارجية) دون أن يكونوا معرضين للقمع أو فقدان الوظيفة أو السجن، تحمي الحيازة الأكاديمية الحرية الأكاديمية من خلال ضمان عدم فصل المعلمين إلا لأسباب مثل عدم الكفاءة المهنية أو السلوك الذي يثير الإدانة من المجتمع الأكاديمي ذاته.

الرد
خلود حامد شبيب العازمي 20 أغسطس، 2021 - 12:25 م

اشكرك دكتورنا ..
كان مقال رائع ومتميز وتتضح لنا اهميته وهو الأداء الديمقراطي للجامعات العربية ويطرح التفكير في واقع الحريات الاكاديميه في الجامعات العربية منظومة معقدة من القضايا و الاشكاليات التي تأخذ طابع التنوع بأبعادها الفكرية و الاجتماعيه , ومن اهم النقاط المذكوره أن التقدم والتطور فى أي مجتمع مرهون إلي حد كبير بمستوي جامعاته من الناحية العلمية أي ما تقدمه هذه الجامعات من خدمات للمجتمع

ولابد ان يكون لكل جامعة حرية لكي تمارس الديمقراطية وتساعد على الإبداع العلمي والمعرفي و لانها هي المسؤولة عن تطوير الفكر ، فالحرية هي الحالة التي يكون فيها الإنسان قادرًا على اتخاذ كافة قراراته ونحن نفتقد الديمقراطية في جامعاتنا العربية و لا نستطيع ان نمارسها للاسف الشديد ومن المهم تطوير الجامعات لان تطور المجتمع مرتبط بشكل كبير على تطور الجامعات ومن المهم رؤيه هذا الموضوع والاستطلاع عليه

الرد
امنه ماجد الطريبيل 22 أغسطس، 2021 - 10:58 م

جزيل الشكر لك دكتور على هذه المقاله الرائعة يطرح التفكير في واقع الحريات الاكاديميه في الجامعات العربية منظومة معقدة من القضايا و الاشكاليات التي تأخذ طابع التنوع بأبعادها الفكرية و الاجتماعيه و من هذا المنطلق الذي دفع الكثير من الباحثين الى الاعتقاد بأن مستوى تطور مجتمع ما مرهون الى حد كبير بمستوى تطور جامعاته فالجامعات كانت و ما زالت تشكل معقل الفكر الحر و منطلق التجديد و الابتكار في مختلف ميادين الوجود الاجتماعي ، وعلى هذه الأساس لايمكن أن تكون مؤسسة علمية مالم تكن مؤسسة ديموقراطية وأن تمارس دورها الاجتماعي بشكل حضاري مالم تؤدي وظيفتها العلمية الديموقراطية ، ويجب أن تكون في مجال العلاقات الديموقراطية في الجامعة نفسها وغياب التسلط والاكراه .

الرد
هيا مشاري النويعم 24 أغسطس، 2021 - 9:03 م

الحرية في الجامعات العربية هي ضرورية حيث أن الجامعة هي المسؤولة عن تطوير
الفكر الذي يقف خلف المنهج الديمقراطي في الدولة وذلك من خلال تطوير هذا الفكر
الديمقراطي الذي يقوم عليه. هذا ويجب ملاحظة أن عملية تطوير المنهج الديمقراطي من
خلال تطوير الفكر الذي يقف خلفه هي عملية دائمة ومستمرة، هدفها الدائم والمستمر
تعميق مبادئها وأخلاقياتها وتنمية ممارساتها ومؤسساتها وتقاليدها على ضوء تطور
المجتمع ونموه ، يطرح التفكير في واقع الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية منظومة
معقدة من القضايا و الاشكاليات التي تأخذ طابع التنوع بأبعادها الفكرية و الاجتماعيه و من
هذا المنطلق الذي دفع الكثير من الباحثين الى الاعتقاد بأن مستوى تطور مجتمع ما
مرهون الى حد كبير بمستوى تطور جامعاته. من المهم النظر الى الأداء الديمقراطي
للجامعات العربية نجد الدكتور على أسعد وطفة يؤكد من خلال هذا المقال على أهمية
وجود التقاليد العلمية الديمقراطية في الجامعات العربية .

الرد
نور سعود العازمي 26 أغسطس، 2021 - 9:45 ص

يعطيك العافيه دكتورنا ،، بالفعل نحن نفتقد الى حس الديمقراطية والحرية في التعلم .
ان الحرية تعني ؛ عندما يكون الإنسان قادر على اتخاذ كافة قراراته بكامل إرادته دون تدخل اي طرف بها او يقوم أحد ما بالاكراه أو الجبر .
فالتطور الديمقراطي مع التطور الثقافي و العلمي و القيمي و تطور ايضا عاداتنا و تقاليدنا .
فلن تصبح البلدان العربية تنافسية على الصعيد الاقتصادي وديمقراطيةً بشكل موثوق الا اذا بدأت بتعليم الشباب كيفية التفكير بشكل نقدي واحترام وجهات النظر على اختلافها .

الرد
فاطمة عبدالله محمد الرشيدي 28 أغسطس، 2021 - 10:57 م

يعد البحث العلمي أحد الأهداف الأساسية من وجود المؤسسات الجامعية، بجانب التدريس وخدمة المجتمع، فضلًا عمَّا يرتبط بالجامعات من مهام أخرى، كالمشاركة في صنع القرار والمساهمة في مواجهة الأزمات المجتمعية. ويتسبب تقليص مساحة الحرية الممنوحة لأعضاء هيئات التدريس والباحثين بالجامعات، في التدريس والبحث العلمي بشكل خاص، في الحد من إمكانية قيام الأستاذ الجامعي بأدواره في نقل المعرفة إلى الطلاب أولًا، والعمل على تطوير البحث العلمي في مجاله ومراكمة المعرفة ثانيًا. ما يُعرقل في نهاية الأمر قدرة الأساتذة وبالتالي المؤسسات الجامعية على حل مشكلات المجتمع ودفع عجلة التنمية.

يستدعي القيام بتلك الأدوار إفساح المجال للنقاش العلمي وإبداء الرأي وعقد المحاضرات الدراسية في مناخ علمي حر، فضلًا عن إعطاء الحرية لأساتذة الجامعات في نشر ما يرونه مناسبًا من أبحاث علمية. ما يؤثر بدوره إيجابيًّا على الأداء المهني لأعضاء هيئات التدريس وينعكس على جودة التعليم الجامعي بشكل عام.

الرد
ساره مساعد العجمي 29 أغسطس، 2021 - 1:08 ص

السلام عليكم ورحمه الله و بركاته.
ان للحرية الاكاديمية اهمية كبيرة للمجتمع الاكاديمي وللمؤسسات الاكاديمية , فهي شريان الحياة والقلب النابض للجامعات وللمؤسسات الاكاديمية , وهي احدى الاركان الاساسية التي يقوم عليها بناء الجامعة وازدهارها وتطورها لكي تؤدي رسالتها على اكمل وجه بتخريج العناصر الكفؤة التي تقود المجتمعات الى التطور والتقدم بكافة المجالات .وتتأتى اهمية هذه الحرية بالإضافة لكونها احدى الحريات التي يتمتع بها الانسان انها تهتم بأهم عنصر الا وهو الرأسمال البشري او العقل البشري ,فالجامعة او المؤسسة الاكاديمية يمكن ان تعد المصنع الذي يتم فيه تصنيع العقل البشري الكفوء , حيث الجامعة او المؤسسة الاكاديمية التي تتمتع بالحرية الاكاديمية تنتج عناصر كفؤة قادرة على تسير المجتمع ,كما ان هذه الحرية بصفة عامة تعد امر هام للجامعة , اذ بدون قدر معقول من الحرية الاكاديمية لا يستطيع الباحثين تقديم ابحاثهم العلمية على المستوى المطلوب الذي يسهم بتطور المجتمع وتحسين الانتاج بشتى المجالات . وبدون الحرية الاكاديمية لا يمكن للجامعة ان تنمو او تتطور وتتقدم فهي التي تساعد على نمو الفكر بمناخ صحي وتسهم في اطلاق طاقات الابداع خاصة وان ملاحقة التطورات العلمية السريعة ومواكبه ثورة التكنولوجيا والمعلومات تعد من اهم مسؤوليات الجامعة المعاصرة التي يجب ان تعمل بظل توافر الحرية الاكاديمية , التي تساعد افراد المجتمع الاكاديمي على الاستثمار الامثل لأفكارهم وقدراتهم , وتساعد الجامعات والمؤسسات الاكاديمية على الاستثمار الامثل لإمكانهم المادية والبشرية وبالتالي هذا كله سيرفع من مستوى كفاءة العمل الجامعي وسيؤدي لان تحقق الجامعة اهدافها بأبهى صورة .

الرد
فاطمه نايف سالم الرشيدي 29 أغسطس، 2021 - 11:16 ص

يعطيك العافيه دكتور كم ان على الرغم من وجود طفرة هائلة في الأدبيات المتعلقة بظاهرة الانتقال الديمقراطي على المستوى العالمي، ووجود مراكز بحثية ودوريات عالمية متخصصة في دراسة قضايا الديمقراطية والانتقال الديمقراطي في مناطق مختلفة من العالم، إلا أن الكتابات العربية التي اهتمت بالتأصيل لهذه الظاهرة ودراستها سواء على المستوى النظري، أو على مستوى الدراسة المقارنة ظلت بصفة عامة قليلة إن لم تكن نادرة (3)، الأمر الذى بات يمثل فجوة حقيقية في حقل السياسة المقارنة في الجامعات ومراكز البحوث العربية.

الرد
شيماء صالح الكريباني 30 أغسطس، 2021 - 9:50 م

شكرا على هذه المقالة الرائعة…
نحن نفتقد الدمقراطيه في جامعاتنا العربيه ، لا نستطيع ممارسه الدمقراطيه و حريه الراي مع المحيط الجامعي ، الجامعة هي تطور في الفكر و الابداعي في الهوايه ، ولاكن نجد ان جامعاتنا العربيه لا تعلم حريه الراي و الدمقراطيه بل تجعل الطالب لا يستطيع التعبير عن مافي داخله ، الجامعة هي المسؤوله عن تطور الفكر و يستطيع فيها الفرد عن التعبير عن طاقته البداعية في مختلف الاتجاهات و الميادين

الرد
اسماء عبدالله هادي العجمي 2 سبتمبر، 2021 - 6:27 ص

شكرا عالمقال الشيق ،،،

ؤكد التجربة الإنسانية عبر مسارها التاريخي أن الحياة الديمقراطية لأمة من الأمم
مرهونة بأبعادها وخلفياتها التربوية، وذلك لأن حضور الديمقراطية وتكاملها في حياة الأمة أمر مرهون بمدى تأصيل القيم الديمقراطية في عقول الناس ووجدانهم، وإذا كانت التحولات التاريخية تحدد مسار الحياة الديمقراطية واتجاهاتها في المجتمعات الإنسانية، فإن الفعل التربوي كان دائما ً وأبدا ً يشكل حلقة من أهم حلقات النماء الديمقراطي في مختلف التجارب التاريخية للمجتمعات الإنسانية، فالعملية التربوية تشكل مدخل الضرورة في كل نماء ديمقراطي. وهذا يعني انه لا يمكن لدورة حياه ديمقراطية أن تتم أو تتضح ما لم تأخذ مسارها في عمق الدورة التربوية للمجتمعات الإنسانية، وينبني على هذا أن الديمقراطية التي تنأى عن وعي تربوي اجتماعي أصيل بأبعادها وقيمها وشروطها، هي ديمقراطية شكلية تفتقر إلى مقومات وجودها واستمرارها، فالديمقراطية التي لا تقوم على وعي المجتمع بالقيم والمعايير الديمقراطية
هي ديمقراطية مهددة بالفناء والضياع.

الرد
دانه منيف منور المطيري 2 سبتمبر، 2021 - 3:17 م

التفكير فى واقع الحريات الأكاديمية فى الجامعات العربية منظومة معقدة من القضايا التي تأخذ طابع التنوع بأبعادها الفكرية والاجتماعية ، ومن أهم النقاط التي تناولها الدكتور على أسعد وطفة من خلال هذا المقال تتمثل فى أن التقدم والتطور فى أي مجتمع مرهون إلي حد كبير بمستوي جامعاته من الناحية العلمية ومن ناحية المساهمة المجتمعية أي ما تقدمه هذه الجامعات من خدمات للمجتمع ، ونظرا لأهمية قضية الحريات الأكاديمية فقد شغلت الكثير من علماء الاجتماع والأسباب التي أدت إلي اهتمام علماء الاجتماع بقضية الحريات الأكاديمية هو أن الحرية الأكاديمية تمثل جوهر الحياة الجامعية ، ومن وجهة نظري أري أن الحريات الأكاديمية تساعد على الإبداع العلمي والمعرفي ، ونظرا لأهمية الأداء الديمقراطي للجامعات العربية نجد الدكتور على أسعد وطفة يؤكد من خلال هذا المقال على أهمية وجود التقاليد العلمية الديمقراطية فى الجامعات العربية

الرد
فاطمة عبدالله محمد الرشيدي 3 سبتمبر، 2021 - 2:58 ص

يعد البحث العلمي أحد الأهداف الأساسية من وجود المؤسسات الجامعية، بجانب التدريس وخدمة المجتمع، فضلًا عمَّا يرتبط بالجامعات من مهام أخرى، كالمشاركة في صنع القرار والمساهمة في مواجهة الأزمات المجتمعية. ويتسبب تقليص مساحة الحرية الممنوحة لأعضاء هيئات التدريس والباحثين بالجامعات، في التدريس والبحث العلمي بشكل خاص، في الحد من إمكانية قيام الأستاذ الجامعي بأدواره في نقل المعرفة إلى الطلاب أولًا، والعمل على تطوير البحث العلمي في مجاله ومراكمة المعرفة ثانيًا. ما يُعرقل في نهاية الأمر قدرة الأساتذة وبالتالي المؤسسات الجامعية على حل مشكلات المجتمع ودفع عجلة التنمية.
يستدعي القيام بتلك الأدوار إفساح المجال للنقاش العلمي وإبداء الرأي وعقد المحاضرات الدراسية في مناخ علمي حر، فضلًا عن إعطاء الحرية لأساتذة الجامعات في نشر ما يرونه مناسبًا من أبحاث علمية. ما يؤثر بدوره إيجابيًّا على الأداء المهني لأعضاء هيئات التدريس وينعكس على جودة التعليم الجامعي بشكل عام.

الرد
حور فيصل الهاجري 10 سبتمبر، 2021 - 12:25 ص

توجد عدة أشكال من الديمقراطية، ولكن هناك شكلان أساسيان، وكلاهما يهتم بكيفية تحقيق إرادة مجموع المواطنين المؤهلين لتلك الممارسة. إحدى نماذج الديمقراطية هي الديمقراطية المباشره ، التي يتمتع فيها كل المواطنين المؤهلين بالمشاركة المباشرة والفعالة في صنع القرار في تشكيل الحكومة. في معظم الديمقراطيات الحديثة، يظل مجموع المواطنين المؤهلين هم السلطة السيادية في صنع القرار ولكن تمارس السلطة السياسية بشكل غير مباشر من خلال ممثلين منتخبين، وهذا ما يسمى الديمقراطيه التمثيليه . نشأ مفهوم الديمقراطية التمثيلية إلى حد كبير من الأفكار والمؤسسات التي وضعت خلال العصور الاوربيه الوسطى ، عصر الاصلاح .

الرد
غدير يوسف العازمي 11 سبتمبر، 2021 - 4:13 ص

مقال رائع ومتميز وهام وتتضح لنا أهميته من أهمية الموضوع الذي تناوله وهو الأداء الديمقراطي للجامعات العربية ، على الرغم من أهميتها البالغة في دفع حركة البحث العلمي وتطويرها، تبدو الحرية الأكاديمية  مسألة حديثة العهد في الثقافة العربية، ومن النادر طرحها  خارج الدوائر المهتمة بفلسفة التعليم، في حين أنها قضية مجتمعية تتجاوز تأثيراتها أسوار الجامعة وتمتد إلى المجال العام ، وتتضاعف أهميّة هذه المسألة مع واقع جديد للجامعة الحكومية، التي أنتجت خلال السنوات الأخيرة جيلا جديدا من الأكاديميين لم يعد معنيا بالبحث، بعد أن أصبحت الجامعة ذاتها في أفضل الأحوال مصدرا لكسب الرزق، أو الحصول على معاش يساعد في تلبية الحاجات اليومية. وانحصرت طموحات غالبية الأساتذة  في إجراء البحوث التقليدية ونشرها، والمشاركة في  المؤتمرات لغرض الترقيّ المهني وحده .

الرد
غدير يوسف العازمي 11 سبتمبر، 2021 - 4:14 ص

مقال رائع ومتميز وهو الأداء الديمقراطي للجامعات العربية ، على الرغم من أهميتها البالغة في دفع حركة البحث العلمي وتطويرها، تبدو الحرية الأكاديمية  مسألة حديثة العهد في الثقافة العربية، ومن النادر طرحها  خارج الدوائر المهتمة بفلسفة التعليم، في حين أنها قضية مجتمعية تتجاوز تأثيراتها أسوار الجامعة وتمتد إلى المجال العام ، وتتضاعف أهميّة هذه المسألة مع واقع جديد للجامعة الحكومية، التي أنتجت خلال السنوات الأخيرة جيلا جديدا من الأكاديميين لم يعد معنيا بالبحث، بعد أن أصبحت الجامعة ذاتها في أفضل الأحوال مصدرا لكسب الرزق، أو الحصول على معاش يساعد في تلبية الحاجات اليومية. وانحصرت طموحات غالبية الأساتذة  في إجراء البحوث التقليدية ونشرها، والمشاركة في  المؤتمرات لغرض الترقيّ المهني وحده .

الرد
شيماء صالح الكريباني 11 سبتمبر، 2021 - 7:21 م

شكرا دكتور على هذه المقاله …
مقال مهم ومفيد للغاية حيث تبنى الديمقراطية التي للأسف نفتقدها بجامعتنا العربي , لابد ان يكون لكل جامعة حرية لكي تمارس الديمقراطية دون عتبات أتمنى زيادة الوعي لهذه المشكلة المهمة

الرد
ريم خالد الرميضي 12 سبتمبر، 2021 - 4:21 م

يبرز دور و أهمية الديمقراطية بالنسبة للجامعات و يتبين لنا نسبة هذه الديمقراطية في جامعاتنا العربية من خلال قرائتنا للمقالة الشاملة و الرائعة و المشوقة بمعنى الكلمة نرى بأن جامعاتنا تفتقر لتلك الديمقراطية التي لابد من ضرورة تواجدها بالشكل الأخص دون غيرها لتتحقق في كونها مؤسسة علمية وهناك أيضا المثير من المشكلات التي تعامي منها جامعاتنا تحت نفس المشكلة الأساسية الا وهي مفهوم الحرية الاكاديمية المذكور بالمقالة كانت المقالة شاملك وموضضحة لكل تلك المشكلات .

الرد
نوف فاهد 12 سبتمبر، 2021 - 4:21 م

اشكرك دكتور علي وطفة على هذه المقالة الرائعة
بالفعل نفتقد للديمقراطية في عالمنا العربي حيث لا يوجد هناك صوت للمواطن العربي كي يتحدث بمشكلاته ومعوقاته التي يواجهها في مجتمعه فلا احد ينصت له فهم لا يريدون منا ان نتكلم ونتحدث بالمشكلات التي تواجه مجتمعنا وانما يريدون منا الصمت والخضوع التام لهم فإن حاولت التمرد ألقوك في السجن وقالوا مواطن خائن ناكر وجاحد لوطنه

الرد
رند العازمي 13 سبتمبر، 2021 - 12:30 ص

جزيل الشكر لك دكتور على هذي المقاله المفيده
العديد من برامج التعليم في البلدان الديمقراطية الناضجة تعلم المهارات والقيم التي تعتبر بالغة الأهمية للعملية الديمقراطية وتؤثر في نوايا الطلاب واستعداداتهم للمشاركة الثقافيه والمدنية والسياسية. فقد شغلت الكثير من علماء الاجتماع والأسباب التي أدت إلي اهتمام علماء الاجتماع بقضية الحريات الأكاديمية هو أن الحرية الأكاديمية تمثل جوهر الحياة الجامعية و مستوى تطور المجتمع مربوط بشكل كبير بمستوى تطور جامعات المجتمع لهذا من المهم تطوير الجامعات لكي يستطيع الانسان عن التعبير بحريه ، واتمنى بشكل كبير ان تتطور جامعات الوطن العربي .

الرد
ساره مبارك 13 سبتمبر، 2021 - 12:43 ص

نشكر الدكتور علي وطفه على هذه المقاله
وذلك لأن التفكير في واقع الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية منظومة معقدة من القضايا التي تأخذ طابع التنوع بأبعادها الفكرية والاجتماعية ، ومن أهم النقاط التي تناولها الدكتور على أسعد وطفة من خلال هذا المقال تتمثل في أن التقدم، ولابد ان يكون لكل جامعة حرية لكي تمارس الديمقراطية دون عتبات أتمنى زيادة الوعي لهذه المشكلة المهمة، فالجامعات كانت و ما زالت تشكل معقل الفكر الحر و منطلق التجديد و الابتكار في مختلف ميادين الوجود الاجتماعي ، و الفكر الديمقراطي يجد نفسه في احضان المؤسسات الأكاديمية اولا و من ثم تبدأ دورته الاجتماعي ليأخذ ابعاده في مدار الحياة الاجتماعية بمختلف مؤسساتها

الرد
منى بدر العازمي 13 سبتمبر، 2021 - 7:38 م

مقال مهم ومفيد للغاية حيث تبنى الديمقراطية التي للأسف نفتقدها بجامعتنا العربي ، نحن نفتقد الديمقراطية في جامعاتنا العربية و لا نستطيع ان نمارسها ، يجب ان يكون هناك حريه للجامعات لانها هي المسؤولة عن تطوير الفكر ، فالحرية هي الحالة التي يكون فيها الإنسان قادرًا على اتخاذ كافة قراراته بكامل إرادته بدون أن يتدخل فيها أحد بالاكراه أو الجبر ، ويعبر عما يرد من غير إساءه او ضرر لاحد التطور الديمقراطي يساعد على جميع التطورات منها التطورات الثقافية والتعليمية والحريه الأكاديميين تعني ان يكون هناك حريه لتدريس الافكار اتمنى زياده الوعي والتركيز على هذه المواضيع بشكل اكبر .

الرد
دانه خالد العازمي 13 سبتمبر، 2021 - 10:13 م

مقاله جميله ومهمه جداً شكراً لك دكتوري الفاضل
قرئتها بأستمتاع ويجب على الكل فرائتها و التطلع عليها
لكي يستفيدوا منها ومن الكلام المهم اللذي تحتويه هذه المقاله .

الرد

اترك تعليقا

* باستخدام هذا النموذج ، فإنك توافق على تخزين ومعالجة بياناتك بواسطة هذا الموقع.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. الموافقة قراءة المزيد