يعيش الإنسان المعاصر صدمة ثقافية اغترابية فرضتها أنساق من طفرات التغير الهائلة في مختلف جوانب الحياة ومكونات الوجود الاجتماعي والثقافي؛ وقد وصقت هذه التحولات في المجتمع الانساني المعاصر تحت عناوين مثيرة وملفتة للنظر مثل: “ما بعد العولمة، ما بعد الحداثة وما بعد المعرفة” هي عناوين ترمي في جوهرها إلى وصف التقدم الهائل في مجال الحياة الاجتماعية والاقتصادية والتكنولوية.
البحث-رقم-121-الاغتراب-الثقافي-المعاصر-1