في مقدمة كل تفكير أو تأمل حصيف، تعصف بالعقل حقيقة مذهلة، لطالما يعلنها أهل العلم والخبرة، وهي : أن الإنسان المعاصر يشهد، اليوم، في دورته العمرية الواحدة حركة تغير تاريخية تفوق ألف سنة من التغيير الذي شهدته الإنسانية في العصور التاريخية المتأخرة
تعدّ مسألة الديقراطية في التعليم وتكافؤ الفرص التعليمية من أكثر القضايا الاجتماعية التربوية إثارة للجدل منذ بداية الثورة الصناعية في أوروبا في القرن التاسع وما زالت تطرح نفسها بزخم وقوة في مطلع القرن الحادي والعشرين
تشهد المجتمعات الإنسانية المعاصرة تدهورا كبير في مستوى القيم الأخلاقية والمثل العليا العالمية التي تتداعى وتتساقط أمام عولمة جارفة وحداثة وحشية لا ترحم، ونحن كما يقول نعيش اليوم في زمن شديد الغرابة، قد أصبحنا نلاحظ فيه…
تبدأ رحلة اغتراب الشخصيّة العربيّة، من القهر التربويّ في العائلة، إلى القمع المعرفيّ في المدرسة، وتنتهي إلى الإرهاب الاجتماعيّ في داخل المؤسّسات. وفي هذه الدراما المأساويّة يعيش الإنسان العربي دوامات القهر والهزيمة والاعتباط.
قد يتساءل المرء، عندما يقع على قول في العنف، ما الجديد الذي ينطوي عليه هذا القول؟ وهل يمكن أن يكون أكثر من مجرد إضافة عابرة إلى ركام القول؟
هواجس التعليم عن بعد وإشكالياته في ظل جائحة كورونا
شكل التدهور البيئيّ الجارف والمتسارع في مختلف مظاهر الحياة البيئية في مختلف أنحاء العالم، منطلقا لاهتمام الباحثين والمفكرين بقضايا البيئة وتحدياتها. وفرضت هذه الوضعية البيئية المثقلة بالمخاطر،
مثّل التنوير الكانطي بحيويّته الفكرية وومضاته الفلسفية أجمل ما قدمه كانط للإنسان والإنسانية في مجال التربية والبيداغوجيا، وهو التنوير الذي يعلن فيه ثورته العارمة ضد الجهل المؤسس للعبودية الإنسانية ويبدأ حربه الكونية ضد الجهل والخوف…
تبحث هذه الدراسة في الدور التربوي الذي يمكن للتربية العربية أن تمارسه ضمن موجة
الحداثة وفي مواجهة التحديات المصيرية التي تهدد الوجود القومي العربي ثقافة وهوية وحضارة ومصيرا. وتعمل على تحليل معطيات التخلف العربي في صدامه مع الحداثة التي تنبثق من صلب الحضارة الغربية المتقدمة…
عندما يقرأ الإنسان في صفحات الأنثروبولوجيا، ويتجول في رحابها الواسعة وفضائها الفسيح، يسيطر عليه فضول علمي غامر يأخذه في رحلة البحث عن الدلالات والمعاني الكبى للوجود الإنساني. وعندما يسزيد من القراءة تمتلكه رترغبة جامحة تشده إلى الرحال عل مراكب هذا العلم بحثا ىتعن المعرفة والحقيقة استكشافا للجمال المكتز في عالم نالإنسان والحياة الإنسانية. فالأنثروبولوجيا حالة من الرحال تفي الجوانب الخفية الغامضة من الحياة الإنسانية
تشكل الأبحاث العلمية الجارية في مجال الدماغ والبرمجة العصبية المجال الحيوي لعلم البيولوجيا المتقدم في القرن الحادي والعشرين. وتتوقع الدراسات المستقبلية أنه يمكن تحقيق تقدما مذهلا في مختلف المجالات الاقتصادية والاجتماعية والذكاء الإنساني عندما يتم الكشف عن القوة الإعجازية الهائلة التي ينطوي عليها الدماغ،
في تجرّع كأس الموت ينهض الإنسان إلى الطرف الآخر للوجود، وتبدأ رحلته الأبدية إلى عالم مجهول. وعندما يفكر المرء في أحداث الرحيل المرتقب إلى العالم المجهول ترتعد منه الفرائص ويرتجف القلب، وفي غمرة الخوف من الموت والحزن على
عُرِف العلماء بتواضعهم وظرفهم، وعذوبة معشرهم، وحبهم للناس، والميل إليهم، والتقرب منهم ومسامرتهم وتكريمهم. واقترنت الحكمة بالتواضع، واكتنزت بالمحبة، واهتزت أغصان المعرفة بحمولة السلام. وعلى خلاف ذلك ارتهن الجهل بالغرور…
شكلت الأخلاق، وما تزال، المضمون الأساسي للتعاليم الدينية في كلّ العصور وفي مختلف الأديان السماوية والشّرائع الأرضيّة. وقد ارتبطت، على مدى التاريخ، بالتربية الدينية ارتباطا جوهريا
لم يعرف الفكر الإنساني نظيرا للسمو الأخلاقي الذّي نجده في فلسفة كانط وأعماله، وقد لقب بفيلسوف الواجب الأخلاقي لإبداعاته الرّائدة في تقديم نظرية أخلاقية لا مثيل لها في تاريخ الفكر الإنساني
يوظف فرويد الرموز الأسطورية في تفسيره لنشأة الأخلاق والدين والحضارة، ومن أجل هذه الغاية يلجأ إلى حيّزين أسطوريين، يتمثل الأول في الأسطورة الولائمية بطابعها الأنتروبولوجي الاجتماعي، في حين يتمثل الثاني في الأسطورة “الأوديبية” بتجلياتها السيكولوجية التربوية
يتناول الكتاب التربية الأخلاقية عند كانط بالدراسة والوصف والتحليل، ويخضعها في الوقت نفسه للنقد المنهجي في ضوء النظريات التربوية الحديثة والمعاصرة. وقد اعتمد المؤلف منهج التفكيك العلميّ والتّنقيب الأركيولوجيّ
يبحث الكتاب في إشكالية العلاقة بين التربية والتنمية واستكشاف مختلف أوجه العلاقة بينهما، ويهدف في الوقت نفسه إلى استشراف أبعاد هذه العلاقة وبناء تصورات مستقبلية
تأخذ مسألة التعصب مكانها اليوم بين أكثر الموضوعات والقضايا الإنسانية أهمية وتواترا في حقل العلوم الإنسانية، وقد شكلت هذه القضية ميدانا خصبا للبحث السوسيولوجي، حيث تقاطرت الدراسات والبحوث التي تناولت ظاهرة التعصب بمختلف تجلياتها الإثنية والقبلية والطائفية
يطرح هذا الكتاب ظاهرة « الأمية الأكاديمية « في الجامعات العربية، بوصفها تحديا حضاريا مصيريا يواجه التعليم العالي العربي من المحيط إلى الخليج.
يتنـاول الكتـاب إشـكاليات التعليـم اإللكتروني وتحدياته في ضوء جائحة كورونـا ويبحـث في جدليـات التفاعـل والتأثير بين مختلـف عوامـل هـذه القضيـة ومتغرياهتـا…
لقد أدركت الأمم العظيمة، وأدرك فلاسفتها الأفذاذ، أن أسرار القوة الحضارية للأمم تتجسد في قدرة كل منها على العناية بصغارها وتفجير طاقاتهم وصقل مواهبهم. فالرسالة الحضارية اليوم للأمم والشعوب تتعيّن بتوفير…
تسجل صدمة الولادة المشهد الاغترابي الأول للإنسان، وفي هذه اللحظة التي يتدفق فيها نور الحياة يجد الطفل نفسه في عالمٍ مدهش يضج بالغربة والاغتراب، وهنا تبدأ اللحظة الصدامية الأولى بين الإنسان و…
يصف الكواكبي المستبد بقوله: “هو من يتحكَّم في شؤون النّاس بإرادته لا بإرادتهم، ويحكمهم بهواه لا بشريعتهم، ويعلم من نفسه أنَّه الغاصب المتعدِّي، فيضع كعب رجله على أفواه الملايين من النَّاس يسدُّها عن النّطق بالحقّ والتّداعي لمطالبته”.
تشكّل المدارس الفضاء الحيوي لتنمية الأطفال والمراهقين وتحقيق رفاهيتهم ونموّهم المعرفيّ والأخلاقيّ. وتأسيسا على ذلك فإن تعطيل المدارس سيشكّل أزمة خانقة بالنسبة إلى الأطفال، إذ تلحق بالغ الأثر بالمجال الحيوي لوجودهم ونمائهم. وعند إغلاق المدارس لفترات طويلة يظهر عدد من المشكلات والصعوبات التي تواجهها هذه الشريحة العمرية.
يأخذ مفهوم المنهاج الخفي مكانه المميز في مجال العلوم التربوية المعاصرة، وهو يرمز إلى مختلف الفعاليات التربوية المضمرة التي تقع خارج دائرة المعلن والمبرمج والواضح في….
تشكل المسألة الطائفية أحد أخطر مظاهر الحياة السياسية والاجتماعية في العالم العربي الإسلامي، وهي تشكل تهديدا مستمرا للوجود الإنساني، وأداة لتدمير مختلف التكوينات الاجتماعية التي تقوم على المواطنة والحريات الديمقراطية
لم يعرف الفكر الإنساني نظيرا للسمو الأخلاقي الذّي نجده في فلسفة كانط وأعماله، وقد لقب بفيلسوف الواجب الأخلاقي لإبداعاته الرّائدة في تقديم نظرية أخلاقية لا مثيل لها في تاريخ الفكر الإنساني…
يُعرف الفيلسوف وعالم الاجتماع الإنكليزي هربرت سنسر (Herbert spencer- 1820-1903) بأنّه أحد أبرز المفكّرين الإنكليز وأهمّهم في القرن التّاسع عشر. وقد أحدث صعوده إلى القمّة الفكريّة الفلسفية في العصر الفيكتوريّ ضجّة كبيرة بين المفكّرين،
الإنسان كائن رمزي بطبعه، أبدع الرموز وتشكّل على صورتها، واستطاع عبرها أن يشيّد مملكته الفكرية الواسعة عبر تقاطعات الزمان والمكان. فالرمز عنوان الحضارة الإنسانية ومنطلق وجودها وبوتقة تشكلها، سجل حضوره الكبير في مختلف الفنون والعلوم الإنسانية،
“شطر الذرة وتجزئتها أسهل من اقتلاع حكم مسبق في عقل الإنسان” إلبرت أنشتايــن مقدمة :…
يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قراءة المزيد