كان تعليقي لأستاذي ومعلمي ودكتوري الرائع الذي استفدت منه الكثير في محاضرة موت المدرسة في زمن الكورونا ومؤتمر التعليم والتعلم عن بعد في زمن الكورونا الذي نحضره في منصه تيمز التعليمية في البداية شكر وثناء للمشاركين في الفعالية العربية وليست في الخليج ، شبه الكورونا بالاعصار التسونامي الذي صدم حياة الإنسانية وضح الأثر التربوي والتعليمي بالمدارس بسبب الجائحة أوضح لنا أيضاً المكونات الأساسية للمساعدة في التعليم عن بعد طرح مشكلة التفاوت الاجتماعي وخطره طرح مثال سوريا واليمن وليبيا والعراق بسبب تعطل النت والكهرباء ممايسبب مشكلة ضياع وحرمات الاطفال من العمل والتعلم وأوضح الخطر الكبير لمؤسسات مدرسية تجارية من انتاج برامج تعليمية وعدم الحاجة لدكتور مخضرم وتقليص دور الاستاذ الجامعي في نهاية المحاضرة طرح فكرة أختياره للعنوان ليوضح لنا ماهي التساؤلات حول موت المدرسة في زمن الكورونا
عنوان شيق ومحفز للقراءة الزائدة لهذا الموضوع واتفق مع الدكتور ب أن المدرسة تراجعت بشكل كبير في زمن كرونا و تضرر الطلاب بشكل كبير من هذا التراجع لابد من حسن إدارة نحتاجه بشكل كبير
جائحة كرونا اثرت على الجانب الاجتماعي والانساني وشكلت صدقة للانسان فجعلت الانسان يلزم منزلة لفترة طويله وكذلك اثرت هذه الجائحة على المؤسسات التربوية والتعليميه توقفت عجلة التربيه وجعلنا ننتقل من الطرق التقليديه الى مسارات جديده تعتمد على التكنولوجيا الحديقه فقد فثدت المؤسسات التربويه القدره على مواجهة المستجدات في ظل هذه الجائحة فالتكنولوجيا الحديثه والرقميه والانترت قلص من دور المدرسة او موت التعليم التقليدي ففرغت المدرسة من دورها التعليمي او الاخلاقي وجاءت كرونا لتدمر المسار الاخير في نعش المدسة التقليدي وتعلن موتها علينا فتم اغلاق المدارس والحضانات والجامعات فالتركيز في ظل هذه الحائحة كان على تقنيات التعليم دون الجامب التربوي او الاخلاقي
هز ظهور covid-19 قبل عامين العالم حتى صميمه بسبب آثاره ومدى سرعة انتشاره ، مما أدى إلى الإغلاق المؤقت للمدارس. منذ استخدام التدريس عبر الإنترنت ، قد يقول البعض أن التكنولوجيا الحديثة في طريقها لاستبدال المدارس والتدريس التقليدي ، مما يجعلها قديمة.و قريبة للموت. ومع ذلك ، أود أن أزعم أن هذا ليس صحيحًا. لا تزال بعض البلدان مثل سوريا وليبيا والعراق وغيرها تواجه صعوبات في ظهور التدريس عبر الإنترنت بسبب نقص الوسائل التكنولوجية المطلوبة لها و تعطل الكهرباء وظروف اخرى.
(موت المدرس في زمن الكورونا-مؤتمر التعليم و التعلم عن بعد في زمن الكورونا)
المدرسة والجامعة ليس فقط المكان الذي ندرس فيه ونتعلم بل هو اجمل الاماكن في مرحلتنا العمرية فهي التي تنظم وقتنا و تجمعنا مع اصحابنا و نتبادل الضحكات و اطراف الحديث و نستجمع الذكريات و نستفيد من معلمنا بشكل كبير نأخذ منه خبرته و قيمه في الحياة جائحه كورونا كالغزو الذي دمر هذه المتعه في التعليم و اصبحنا نحضر المحاضرات بالمنازل اصبحت المحاضرات كئيبه وتراجع وتقلص دور المعلم لا سيما في مشاكل التعليم عن بعد ك إنقاطع الانترنت و بطئه و قلة الخبره لدينا و تراجعت فائده التعليم في المؤسسات التعليمية لا سيما ان اصبح الكثير من الطلبة يلجئون للغش لانه اصبح طريقة سهل وهكذا ماتت الفائده في المادة العلمية و من وجهة نظري الخاصة ارى ان سلبيات التعليم عن بعد تجاوزت ايجابياته بل لا ارى به اي ايجابية و اتمنى عودة التعليم التقليدي الحضوري في اسرع وقت.
لقد اثر كثيرا فايروس كورونا على التعليم و مستوى التعليم بين الدول ،في ظل المحاولات العالمية للحد من انتشار فيروس كورونا المسجد (كوفيد-19) نجد أن بعض الدول اتخذت العديد من التدابير الوقائية في مواجهته بإغلاق أماكن التجمعات والازدحام الرئيسية؛ وتمثل ذلك في إغلاق المدارس والجامعات وأماكن تجمع الطلاب في العديد من البلاد. مما يعني بقاء آلاف بل ملايين الطلاب في منازلهم متأملين بقلق عودتهم لمقاعدهم الدراسية، واستكمال العام الدراسي 2019-2020 في انتظار الامتحانات النهائية. ولا يخفى علينا قلق واستنفار أولياء الأمور؛ فبرغم مخاوفهم من العدوى وانتشار الفيروس يبقى هناك القلق المصحوب بالمسؤولية تجاه مستقبل أبناءهم على المستوى الدراسي ، كما يتضح أيضا قلق الحكومات على دوام العملية التعليمية فتم الإعلان من قبل مؤسسات التعليم في مختلف الدول أنها توفر منصات تعليم إلكترونية تتيح للطلاب استكمال دراستهم عبر الإنترنت، وذلك يعتبر فرصة ممتازة لاختبار هذه الميزة الجديدة واستثمارها في رفع الوعي باستغلال الأدوات المتاحة عبر منصات التعليم الإلكتروني المختلفة، وتعزيز مهارة البحث والوصول للمعرفة بسهولة، وباستغلال العديد من الخيارات ، في بعض الأحيان تدفعنا الظروف إلى استثمار الأدوات المتاحة وتعزيزها للوصول للأهداف المرجوة. ليس فقط بسبب الظروف الأمنية التي يمر بها العالم في الوقت الحالي ولكن يمكن القول بأن هناك العديد من الظروف الأخرى قد تدفعنا إلى استخدام منصات التعلم عن بعد كأداة فعالة لسهولة الوصول إليها من أي مكان. فمثلا عند السفر لبلد أجنبي للعمل أو الدراسة بإمكاننا الاستعانة بمنصات التعليم الإلكتروني .
يعطيك العافيه يا دكتور عساك على القوه مقالة جميلة و مثيرة حيث ان التعليم في زمن الكورونا اصبح مقصور فقط خلف الشاشات دون تفاعل بشكل كبير مثلما كان بالتعليم الحضوري في المدرسة حيث كان التفاعل بشتى الطرق سواء حركي او لفظي حيث ان مستوى التعليمي عند جائحة كورونا اصبح في تدني بشكل كبير على الجيل الصغير وقد انقسمت الدول الى قسمان حيث ان القسم الاول لم يكن قادراً على ايجاد حلول للتعليم عن بعد و القسم الاخر تغلب بشكل اسرع
محاضره جميلة و مفيدة دكتور شكرا جزيلا لك. التعليم في زمن كرونا لا يقتصر ان يكون تعليما عاديا لابد ان يكون تربوي ، كرونا جائحه اجتماعيا انسانيه واخرجت علم جديد وهو علم اجتماع الاوبئه وعلم التربية في زمن الاوبئه ، ففهي جائحه كرونا توقفت عجله التربيه وهزت اوصالوها ، فقد انتقلت الدراسه من الطرق التقليديه الى طرق تعتمد على التكنلوجيا الحديثه في الدراسه ، مما شكل عبئا كبير على الطلبه والمعلمين واولياء الامور
(موت المدرس في زمن الكورونا-مؤتمر التعليم و التعلم عن بعد في زمن الكورونا) المدرسة والجامعة ليس فقط المكان الذي ندرس فيه ونتعلم بل هو اجمل الاماكن في مرحلتنا العمرية فهي التي تنظم وقتنا و تجمعنا مع اصحابنا و نتبادل الضحكات و اطراف الحديث و نستجمع الذكريات و نستفيد من معلمنا بشكل كبير نأخذ منه خبرته و قيمه في الحياة جائحه كورونا كالغزو الذي دمر هذه المتعه في التعليم و اصبحنا نحضر المحاضرات بالمنازل اصبحت المحاضرات كئيبه وتراجع وتقلص دور المعلم لا سيما في مشاكل التعليم عن بعد ك إنقاطع الانترنت و بطئه و قلة الخبره لدينا و تراجعت فائده التعليم في المؤسسات التعليمية لا سيما ان اصبح الكثير من الطلبة يلجئون للغش لانه اصبح طريقة سهل وهكذا ماتت الفائده في المادة العلمية و من وجهة نظري الخاصة ارى ان سلبيات التعليم عن بعد تجاوزت ايجابياته بل لا ارى به اي ايجابية و اتمنى عودة التعليم التقليدي الحضوري في اسرع وقت
يعطيك العافيه دكتور على هالمقاله ولكن كان العنوان له معنى قوي لان اثرت هذه الجائحه على التعليم، مما أدى إلى الإغلاق المؤقت للمدارس. منذ استخدام التدريس عبر الإنترنت ، قد يقول البعض أن التكنولوجيا الحديثة في طريقها لاستبدال المدارس والتدريس التقليدي، الخيارات ، في بعض الأحيان تدفعنا الظروف إلى استثمار الأدوات المتاحة وتعزيزها للوصول للأهداف المرجوة. ليس فقط بسبب الظروف الأمنية التي يمر بها العالم في الوقت الحالي ولكن يمكن القول بأن هناك العديد من الظروف الأخرى قد تدفعنا إلى استخدام منصات التعلم عن بعد كأداة فعالة لسهولة الوصول إليها من أي مكان، مما شكل عبئا كبير على الطلبه والمعلمين واولياء الامور
لكن العمل في هذه المنصات يعتريه الكثير من المشاكل، وأهمها أن شرط التفاعلية في التعليم الأساسي غائب تقريباً، كما توجد العديد من المشاكل التقنية في مشاهدة هذه الدروس، خاصة مع ضعف سرعة الانترنت في بعض المناطق، وأحياناً حتى ثغرات في الأدوات الرقمية المستخدمة كما جرى مع تطبيق زووم الذي تعرّض لانتقادات كبيرة لمزاعم تخصّ عدم احترام الخصوصية ومن شأن أزمة كورونا أن تؤدي إلى تغيير في الطريقة التي ينظر بها العالم إلى التعليم، فرغم مساوئه التي يرى مراقبون أنها مؤقتة فقط وسيتم التغلب عليها مستقبلاً، يبقى التعليم عن بعد بديلاً للتعليم التقليدي في الحالات الحرجة، كما أن التعليم التقليدي بدوره يحتضن الكثير من المساوئ التي قد يدفع وباء كورونا إلى التفكير فيها بعمق، ومنها ما تشير إليه أستاذة الرعاية الاجتماعية البريطانية نيام سويني في مقال على “الغارديان”، إذ تقول إن النظام المدرسي يتعامل مع ثلث التلاميذ على أنهم فاشلين، ومن ذلك تركيزه على نظرية الامتحانات المسؤولة عن “ارتفاع درامي في الأمراض العقلية بين الأطفال والمراهقين”، وعدم اعترافه بإنجازات الأطفال، خاصة “تصنيفه من يسلكون مسار التكوين المهني على أنهم أقل جدارة من الآخرين
يعيش العالم اليوم أزمة شاملة وذات صلة بانتشار وباء كورونا، وتداعياته التي طالت جميع الفئات الاجتماعية الأكثر ضعفاً، وأهمها الأطفال، باعتبارهم الأكثر تضرراً من تدني مستويات المعيشة الآمنة والكريمة، فإن تلك التداعيات ستجعل منهم الحلقة الأضعف والأكثر عرضة للمخاطر الناجمة عن الوباء، صحياً واجتماعياً واقتصادياً وتعليمياً، غيّر فيروس كورونا من عادات الناس ومن نشاطاتهم اليومية، فبدل الذهاب إلى المدرسة أصبح التعليم عن بعد ومن المنزل بديلا في زمن الكورونا تغيرت الأدوار؛ وأصبح على المعلم الاجتهاد من أجل تعليم تلامذته وأبنائه على حد سواء، التدريس من المنزل عبر الإنترنت هذا هو الروتين اليومي لملايين الأطفال في مرحلة التعليم الإلزامي. فقد يؤثر هذا الوباء ان طالت مدته على الاطفال لان المدرسة ترسم لهم النظام والالتزام وتعلمهم الضوابط ويعرفون الحقوق التي عليهم والواجبات التي يقومون بها والمشاركة الجماعية واللعب الاقران ، في زمن كرونا توقفت المدرسة عن الحياة واصبح المنزل هو الطريق للتعلم عبر منصة مدرستي .
اثر كثيرا فايروس كورونا على التعليم و مستوى التعليم بين الدول ،في ظل المحاولات العالمية للحد من انتشار فيروس كورونا المسجد (كوفيد-19) نجد أن بعض الدول اتخذت العديد من التدابير الوقائية في مواجهته بإغلاق أماكن التجمعات والازدحام الرئيسية؛ وتمثل ذلك في إغلاق المدارس والجامعات وأماكن تجمع الطلاب في العديد من البلاد. مما يعني بقاء آلاف بل ملايين الطلاب في منازلهم متأملين بقلق عودتهم لمقاعدهم الدراسية
13 تعليقات
كان تعليقي لأستاذي ومعلمي ودكتوري الرائع الذي استفدت منه الكثير في محاضرة موت المدرسة في زمن الكورونا ومؤتمر التعليم والتعلم عن بعد في زمن الكورونا الذي نحضره في منصه تيمز التعليمية في البداية شكر وثناء للمشاركين في الفعالية العربية وليست في الخليج ، شبه الكورونا بالاعصار التسونامي الذي صدم حياة الإنسانية وضح الأثر التربوي والتعليمي بالمدارس بسبب الجائحة أوضح لنا أيضاً المكونات الأساسية للمساعدة في التعليم عن بعد طرح مشكلة التفاوت الاجتماعي وخطره طرح مثال سوريا واليمن وليبيا والعراق بسبب تعطل النت والكهرباء ممايسبب مشكلة ضياع وحرمات الاطفال من العمل والتعلم وأوضح الخطر الكبير لمؤسسات مدرسية تجارية من انتاج برامج تعليمية وعدم الحاجة لدكتور مخضرم وتقليص دور الاستاذ الجامعي في نهاية المحاضرة طرح فكرة أختياره للعنوان ليوضح لنا ماهي التساؤلات حول موت المدرسة في زمن الكورونا
عنوان شيق ومحفز للقراءة الزائدة لهذا الموضوع واتفق مع الدكتور ب أن المدرسة تراجعت بشكل كبير في زمن كرونا و تضرر الطلاب بشكل كبير من هذا التراجع لابد من حسن إدارة نحتاجه بشكل كبير
جائحة كرونا اثرت على الجانب الاجتماعي والانساني وشكلت صدقة للانسان فجعلت الانسان يلزم منزلة لفترة طويله وكذلك اثرت هذه الجائحة على المؤسسات التربوية والتعليميه توقفت عجلة التربيه وجعلنا ننتقل من الطرق التقليديه الى مسارات جديده تعتمد على التكنولوجيا الحديقه فقد فثدت المؤسسات التربويه القدره على مواجهة المستجدات في ظل هذه الجائحة فالتكنولوجيا الحديثه والرقميه والانترت قلص من دور المدرسة او موت التعليم التقليدي ففرغت المدرسة من دورها التعليمي او الاخلاقي وجاءت كرونا لتدمر المسار الاخير في نعش المدسة التقليدي وتعلن موتها علينا فتم اغلاق المدارس والحضانات والجامعات فالتركيز في ظل هذه الحائحة كان على تقنيات التعليم دون الجامب التربوي او الاخلاقي
هز ظهور covid-19 قبل عامين العالم حتى صميمه بسبب آثاره ومدى سرعة انتشاره ، مما أدى إلى الإغلاق المؤقت للمدارس. منذ استخدام التدريس عبر الإنترنت ، قد يقول البعض أن التكنولوجيا الحديثة في طريقها لاستبدال المدارس والتدريس التقليدي ، مما يجعلها قديمة.و قريبة للموت. ومع ذلك ، أود أن أزعم أن هذا ليس صحيحًا. لا تزال بعض البلدان مثل سوريا وليبيا والعراق وغيرها تواجه صعوبات في ظهور التدريس عبر الإنترنت بسبب نقص الوسائل التكنولوجية المطلوبة لها و تعطل الكهرباء وظروف اخرى.
(موت المدرس في زمن الكورونا-مؤتمر التعليم و التعلم عن بعد في زمن الكورونا)
المدرسة والجامعة ليس فقط المكان الذي ندرس فيه ونتعلم بل هو اجمل الاماكن في مرحلتنا العمرية فهي التي تنظم وقتنا و تجمعنا مع اصحابنا و نتبادل الضحكات و اطراف الحديث و نستجمع الذكريات و نستفيد من معلمنا بشكل كبير نأخذ منه خبرته و قيمه في الحياة جائحه كورونا كالغزو الذي دمر هذه المتعه في التعليم و اصبحنا نحضر المحاضرات بالمنازل اصبحت المحاضرات كئيبه وتراجع وتقلص دور المعلم لا سيما في مشاكل التعليم عن بعد ك إنقاطع الانترنت و بطئه و قلة الخبره لدينا و تراجعت فائده التعليم في المؤسسات التعليمية لا سيما ان اصبح الكثير من الطلبة يلجئون للغش لانه اصبح طريقة سهل وهكذا ماتت الفائده في المادة العلمية و من وجهة نظري الخاصة ارى ان سلبيات التعليم عن بعد تجاوزت ايجابياته بل لا ارى به اي ايجابية و اتمنى عودة التعليم التقليدي الحضوري في اسرع وقت.
لقد اثر كثيرا فايروس كورونا على التعليم و مستوى التعليم بين الدول ،في ظل المحاولات العالمية للحد من انتشار فيروس كورونا المسجد (كوفيد-19) نجد أن بعض الدول اتخذت العديد من التدابير الوقائية في مواجهته بإغلاق أماكن التجمعات والازدحام الرئيسية؛ وتمثل ذلك في إغلاق المدارس والجامعات وأماكن تجمع الطلاب في العديد من البلاد. مما يعني بقاء آلاف بل ملايين الطلاب في منازلهم متأملين بقلق عودتهم لمقاعدهم الدراسية، واستكمال العام الدراسي 2019-2020 في انتظار الامتحانات النهائية. ولا يخفى علينا قلق واستنفار أولياء الأمور؛ فبرغم مخاوفهم من العدوى وانتشار الفيروس يبقى هناك القلق المصحوب بالمسؤولية تجاه مستقبل أبناءهم على المستوى الدراسي ، كما يتضح أيضا قلق الحكومات على دوام العملية التعليمية فتم الإعلان من قبل مؤسسات التعليم في مختلف الدول أنها توفر منصات تعليم إلكترونية تتيح للطلاب استكمال دراستهم عبر الإنترنت، وذلك يعتبر فرصة ممتازة لاختبار هذه الميزة الجديدة واستثمارها في رفع الوعي باستغلال الأدوات المتاحة عبر منصات التعليم الإلكتروني المختلفة، وتعزيز مهارة البحث والوصول للمعرفة بسهولة، وباستغلال العديد من الخيارات ، في بعض الأحيان تدفعنا الظروف إلى استثمار الأدوات المتاحة وتعزيزها للوصول للأهداف المرجوة. ليس فقط بسبب الظروف الأمنية التي يمر بها العالم في الوقت الحالي ولكن يمكن القول بأن هناك العديد من الظروف الأخرى قد تدفعنا إلى استخدام منصات التعلم عن بعد كأداة فعالة لسهولة الوصول إليها من أي مكان. فمثلا عند السفر لبلد أجنبي للعمل أو الدراسة بإمكاننا الاستعانة بمنصات التعليم الإلكتروني .
يعطيك العافيه يا دكتور عساك على القوه مقالة جميلة و مثيرة حيث ان التعليم في زمن الكورونا اصبح مقصور فقط خلف الشاشات دون تفاعل بشكل كبير مثلما كان بالتعليم الحضوري في المدرسة حيث كان التفاعل بشتى الطرق سواء حركي او لفظي حيث ان مستوى التعليمي عند جائحة كورونا اصبح في تدني بشكل كبير على الجيل الصغير وقد انقسمت الدول الى قسمان حيث ان القسم الاول لم يكن قادراً على ايجاد حلول للتعليم عن بعد و القسم الاخر تغلب بشكل اسرع
محاضره جميلة و مفيدة دكتور شكرا جزيلا لك.
التعليم في زمن كرونا لا يقتصر ان يكون تعليما عاديا لابد ان يكون تربوي ، كرونا جائحه اجتماعيا انسانيه واخرجت علم جديد وهو علم اجتماع الاوبئه وعلم التربية في زمن الاوبئه ، ففهي جائحه كرونا توقفت عجله التربيه وهزت اوصالوها ، فقد انتقلت الدراسه من الطرق التقليديه الى طرق تعتمد على التكنلوجيا الحديثه في الدراسه ، مما شكل عبئا كبير على الطلبه والمعلمين واولياء الامور
(موت المدرس في زمن الكورونا-مؤتمر التعليم و التعلم عن بعد في زمن الكورونا)
المدرسة والجامعة ليس فقط المكان الذي ندرس فيه ونتعلم بل هو اجمل الاماكن في مرحلتنا العمرية فهي التي تنظم وقتنا و تجمعنا مع اصحابنا و نتبادل الضحكات و اطراف الحديث و نستجمع الذكريات و نستفيد من معلمنا بشكل كبير نأخذ منه خبرته و قيمه في الحياة جائحه كورونا كالغزو الذي دمر هذه المتعه في التعليم و اصبحنا نحضر المحاضرات بالمنازل اصبحت المحاضرات كئيبه وتراجع وتقلص دور المعلم لا سيما في مشاكل التعليم عن بعد ك إنقاطع الانترنت و بطئه و قلة الخبره لدينا و تراجعت فائده التعليم في المؤسسات التعليمية لا سيما ان اصبح الكثير من الطلبة يلجئون للغش لانه اصبح طريقة سهل وهكذا ماتت الفائده في المادة العلمية و من وجهة نظري الخاصة ارى ان سلبيات التعليم عن بعد تجاوزت ايجابياته بل لا ارى به اي ايجابية و اتمنى عودة التعليم التقليدي الحضوري في اسرع وقت
يعطيك العافيه دكتور على هالمقاله ولكن كان العنوان له معنى قوي لان اثرت هذه الجائحه على التعليم، مما أدى إلى الإغلاق المؤقت للمدارس. منذ استخدام التدريس عبر الإنترنت ، قد يقول البعض أن التكنولوجيا الحديثة في طريقها لاستبدال المدارس والتدريس التقليدي، الخيارات ، في بعض الأحيان تدفعنا الظروف إلى استثمار الأدوات المتاحة وتعزيزها للوصول للأهداف المرجوة. ليس فقط بسبب الظروف الأمنية التي يمر بها العالم في الوقت الحالي ولكن يمكن القول بأن هناك العديد من الظروف الأخرى قد تدفعنا إلى استخدام منصات التعلم عن بعد كأداة فعالة لسهولة الوصول إليها من أي مكان، مما شكل عبئا كبير على الطلبه والمعلمين واولياء الامور
شكرا عالمقال دكتور ،،،
لكن العمل في هذه المنصات يعتريه الكثير من المشاكل، وأهمها أن شرط التفاعلية في التعليم الأساسي غائب تقريباً، كما توجد العديد من المشاكل التقنية في مشاهدة هذه الدروس، خاصة مع ضعف سرعة الانترنت في بعض المناطق، وأحياناً حتى ثغرات في الأدوات الرقمية المستخدمة كما جرى مع تطبيق زووم الذي تعرّض لانتقادات كبيرة لمزاعم تخصّ عدم احترام الخصوصية
ومن شأن أزمة كورونا أن تؤدي إلى تغيير في الطريقة التي ينظر بها العالم إلى التعليم، فرغم مساوئه التي يرى مراقبون أنها مؤقتة فقط وسيتم التغلب عليها مستقبلاً، يبقى التعليم عن بعد بديلاً للتعليم التقليدي في الحالات الحرجة، كما أن التعليم التقليدي بدوره يحتضن الكثير من المساوئ التي قد يدفع وباء كورونا إلى التفكير فيها بعمق، ومنها ما تشير إليه أستاذة الرعاية الاجتماعية البريطانية نيام سويني في مقال على “الغارديان”، إذ تقول إن النظام المدرسي يتعامل مع ثلث التلاميذ على أنهم فاشلين، ومن ذلك تركيزه على نظرية الامتحانات المسؤولة عن “ارتفاع درامي في الأمراض العقلية بين الأطفال والمراهقين”، وعدم اعترافه بإنجازات الأطفال، خاصة “تصنيفه من يسلكون مسار التكوين المهني على أنهم أقل جدارة من الآخرين
يعيش العالم اليوم أزمة شاملة وذات صلة بانتشار وباء كورونا، وتداعياته التي طالت جميع الفئات الاجتماعية الأكثر ضعفاً، وأهمها الأطفال، باعتبارهم الأكثر تضرراً من تدني مستويات المعيشة الآمنة والكريمة، فإن تلك التداعيات ستجعل منهم الحلقة الأضعف والأكثر عرضة للمخاطر الناجمة عن الوباء، صحياً واجتماعياً واقتصادياً وتعليمياً، غيّر فيروس كورونا من عادات الناس ومن نشاطاتهم اليومية، فبدل الذهاب إلى المدرسة أصبح التعليم عن بعد ومن المنزل بديلا في زمن الكورونا تغيرت الأدوار؛ وأصبح على المعلم الاجتهاد من أجل تعليم تلامذته وأبنائه على حد سواء، التدريس من المنزل عبر الإنترنت هذا هو الروتين اليومي لملايين الأطفال في مرحلة التعليم الإلزامي. فقد يؤثر هذا الوباء ان طالت مدته على الاطفال لان المدرسة ترسم لهم النظام والالتزام وتعلمهم الضوابط ويعرفون الحقوق التي عليهم والواجبات التي يقومون بها والمشاركة الجماعية واللعب الاقران ، في زمن كرونا توقفت المدرسة عن الحياة واصبح المنزل هو الطريق للتعلم عبر منصة مدرستي .
اثر كثيرا فايروس كورونا على التعليم و مستوى التعليم بين الدول ،في ظل المحاولات العالمية للحد من انتشار فيروس كورونا المسجد (كوفيد-19) نجد أن بعض الدول اتخذت العديد من التدابير الوقائية في مواجهته بإغلاق أماكن التجمعات والازدحام الرئيسية؛ وتمثل ذلك في إغلاق المدارس والجامعات وأماكن تجمع الطلاب في العديد من البلاد. مما يعني بقاء آلاف بل ملايين الطلاب في منازلهم متأملين بقلق عودتهم لمقاعدهم الدراسية