هل يتفلسف الأطفال ؟

هل يتفلسف الأطفال2

يؤكد عدد كبير من الفلاسفة عبر التاريخ على أهمية البعد التربوي للفلسفة وأهمية البعد الفلسفي في التربية ذاتها. وهذا ما نجده عند سقراط Socrate وأفلاطون Platon وسان توماس Saint Thomas وكانط Kant وهيغل Hegel وديوي Dewey وغرامشي Gramsci.

وغني عن البيان أن هؤلاء الفلسفة كانوا يؤكدون هذه العلاقة الجوهرية بين الفلسفة والتربية في أعمالهم ونظرياتهم الفلسفية. ولكنهم كانوا في حقيقية الأمر يتناولون هذه المسألة ويبحثون فيها من زوايا واتجاهات نظرية خالصة. وهنا يمكننا الإشارة إلى الصيغة التي يتبناها كانط حيث يقول: لا يمكننا أن نتعلم الفلسفة بل يمكننا أن نتعلم التفلسف، ويريد كانط بهذا القول أن يعلمنا بأن الفلسفة علم لم ينجز بعد، وهو في حالة تطور لا تتوقف حركته أبداً، ولكنه يمكننا أن نتعلم في حقيقية الأمر ممارسة الفلسفة وتوظيف مقولاتها ومنطقها ورؤاها ومنهجها في حياتنا الفكرية وهذا يعطينا إمكانية الحكم والتأمل المنهجي والنظر أو ما يسمى بخاصة التفلسف.

وفي هذا السياق فإن مونتيني Montaigne يرى بأن المرء لا يمكن أن يكون صغيرا لدرجة أنه لا يستطيع ممارسة الفلسفة. وهذا يعني أن ممارسة الفلسفة في مستوى التفكير والمنهج إمكانية قائمة للجنس البشري بعيدا عن التفاوت في الأعمار والأزمنة. وهذا يعني أيضاً أن الصغار يستطيعون ممارسة الفلسفة ممارسة ذهنية. ولا يقف مونتيني عند هذا الحد بل يذهب إلى أبعد من ذلك ليرى في الفلسفة مصدراً حياً وثرياً من مصادر السعادة الإنسانية. وهذا المبدأ سقراطي الأرومة والهوية حيث جعل سقراط من الممارسة الفلسفية مبدأه الأساسي في التربية، ومنهجه في الحوار الذي لطالما أخذ على أنه منهج في التربية قبل أن يكون منهجاً في الفلسفة.

وهكذا نجد أن سقراط وليبمان وكانط جميعهم يتفقون على أن الفلسفة قابلة للتعلم بوصفها ممارسة وليس مجرد مادة مجرة. وهم في هذا السياق يعتقدون بأن إحدى القيم الأساسية لهذه الممارسة الفلسفية تأتي من هذه الفكرة التي يتوقف فيها الناس عن الاعتقاد بأنهم يعرفون وأن معرفتهم نهائية ومطلقة. فالممارسة الفلسفية هي نوع من المشاركة والحوار والبحث الإنساني، وبالتالي فإن التجربة الفلسفية تنبع من هذا الحوار المفتوح غير المتوقع، حيث تكون الأسئلة الحيوية والجوهرية مطروحة دائما لمخاطبة العقل الإنساني وملكاته الفكرية الحيوية.

وإذا كان ليبمان يؤكد الأهمية الكبيرة للعلاقة بين الفلسفة والتربية على منوال سقراط، فإن الجدة والأصالة الفكرية التي يتميز بها تقع في مجال التأكيد على هذه العلاقة الجوهرية بين الفلسفة والطفولة. وفي هذا المجال فإن ليبمان يستحق أن يكون مجدداً ومبدعاً وذلك لأنه يطرح فكرة متأصلة في الفكر سابقاً في مستواها النظري، ولكن يندر أن نجدها في طور الممارسة التي يحييها حيث لم يسبق لأحد مسبقا في تاريخ الفكر مطارحة مسألة الممارسة الفلسفة في تربية الأطفال.

تقتضي الممارسة الفلسفية للأطفال وجود معلمين يمتلكون القدرة والمهارة في مجال معالجة الأفكار وتداولها وممارستها على نحو فلسفي؛ معلمون قادرون على تقدير الحوار وممارسته وتوجيهه في نسق الخيارات التربوية والفلسفية الممكنة في إطار احترام الطفولة نفسها وتقدير الجوهر الإنساني للأطفال. هؤلاء المعلمون يمكنهم التعامل مع طائفة من الأطفال في داخل الصفوف. والعمل في الصف هنا يجب أن يجري بصورة ممارسة تربوية حيث تأخذ العلاقة بين الأطفال صورة اجتماع متعاون يتم فيها التداول والجدل والحوار التربوي بروح فلسفية، حيث يجتمع الأطفال في الصف كأشخاص يمارسون التفكير والحياة القائمة على التساؤل والحوار والتكامل والاحترام.

في هذا الوسط المدرسي لا تأخذ المعرفة صورة معرفة تقتضي من الطفل أن يتعلمها شخصياً، وعلى خلاف ذلك فإن هذه المعرفة تأتي نتاجاً لممارسة جمعية بين مختلف أفراد الصف أو الجماعة عبر التساؤل والحوار والتفهم. وهنا تأخذ الديمقراطية كنظام أو كطريقة في الحياة الاجتماعية داخل الصف حضورها وهذه العلاقة الديمقراطية تكون جوهر وغاية الجماعة في الصف أي جماعة الأطفال: وهذه العملية الديمقراطية تمثل الطريقة الأمثل لممارسة الروح الفلسفية في عالم الطفولة والأطفال.

ولكن كيف تتم هذه الممارسة الديمقراطية بروحها الفلسفية؟ ما هي أبعادها وطبيعتها؟
في هذه الممارسة الفلسفية يمكن للمعلم أن يجلس مع والأطفال في صورة دائرة في قاعة الصف، ويقوم المعلم بقراءة نص أو فقرة تتضمن خبرا أو مادة فكرية. وبعد ذلك يتم بناء مجموعة من الأسئلة والتساؤلات حول النص المقروء، ثم يجري الحوار بين الجماعة حول هذه الأسئلة، على أساس الحوار المنهجي المنطقي ومعاييره الأساسية.

دور المعلم :

والسؤال الذي يطرح نفسه هنا هو ما الدور الذي يلعبه المعلم في هذه الوضعية المفترضة ؟ ومما لاشك فيه أن المعلم هنا يؤدي دوراً نموذجياً. في هذه الوضعية يشارك المعلم بحماسة في الحوار ويعمل على توجيهه وتحريضه وإثارته، كما يعمل أيضاً على تسهيل مجريات الحوار بين الأطفال. المعلم في وضعيته هذه يجب ألا يقدم إجابات بل يستثير التساؤل ويحرض عليه، كما يتوجب عليه أن يساعد الأطفال على احترام وجهات النظر الأخرى لأفراد الجماعة، ويساعد الأطفال على احترام القواعد الأساسية للحوار بين افراد الجماعة أو المجموعة.

وخلال الحوار فإن المعلم يستخدم الأدوات التي يقتضيها الكتاب المدرسي: مخطط المناقشة والحوار وذلك من أجل تعميق فهم الأطفال بالمفاهيم الفلسفية وبالممارسات التي تؤدي إلى بناء المهارات المعرفية والمنطقية عند الطفل .كما يعمل على إعادة بناء مضمون الحوار ثم يعطيه مضموناً سائغاً يتميز بالبساطة والوضوح والتكامل. وتأخذ هذه العملية من قبل المعلم صورة تحكيم يتعلق بمضمون الحوار دون أن يتخذ موقفاً مسبقاً ومحدداً من مضمون الحوار نفسه، لأن اتخاذ هذا الموقف قد تترك انطباعات سلبية غير منطقية أو فلسفية في تفكير الأطفال.

ولكن كيف يستطيع معلم من غير تأهيل فلسفي أن يؤدي هذه المهمة الفلسفية ؟ ببساطة يمكن تأهيل هؤلاء المعلمين عبر دورات تربوية مكثفة في أحضان المدرسة ذاتها وعبر جلسات وسيمينارات يشرف عليه ويوجهها متخصصون في الشأن الفلسفي.

ومع أهمية هذا التدريب والتعليم القصير الأجل للمعلمين من أجل ممارسة التربية على أسس فلسفية فإن هذه الفكرة تستثير القلق. إنه لمن الصعوبة بمكان نظرياً القول بأنه يمكن بناء المعلم الفيلسوف بهذه السهولة التي يمكن له فيها أن يتجاوز العقلية التقليدية للتعليم وأن يمتلك هذه القدرة على تأصيل منج فلسفي جديد.

إن الصعوبة الرئيسة التي يواجهها هذا النهج في الممارسة التربوية للفلسفة تكمن في غياب القدرة على ترجمة النصوص الفلسفية إلى مواد وتبسيطها بحيث يمكن للطفل أن يفهمها ويناقشها في آن واحد. ومن أجل هذه الغاية يمكن للمعلم أن يكتب قصصاً يكون أبطالها من الأطفال، ويراعى في ذلك أن شخصية الأطفال في النص مساوية للمستوى العمري نفسه للأطفال في الصف. وأن يراعى في هذه القصص أن تتبنى الحوار السقراطي أو أن تكون قابلة للتصريف في حوار فلسفي من طبيعة سقراطية. وهذا يعني أن تكون هناك أسئلة من غير إجابات محددة ونهائية عنها. وبالتالي فإن شخصيات النص يمكن أن تأخذ صورة عقلانية للسلوك الإنساني، حيث لا يكون هناك أي قطيعة عنيفة في دائرة الحوار في داخل النص. ومن الضرورة بمكن الإشارة في هذا السياق إلى أن الكتب المدرسية تحمل كثيراً من النصوص المجانسة لهذه التي نتحدث عنها، حيث يمكن أن تؤخذ هذه النصوص كنماذج حية للحوار الفلسفي في داخل الصف. وهذا يمكن المعلمين من تعزيز قدرة الأطفال على الحكم والتساؤل والحوار الفلسفي والمحاكمة المنطقية.

وهنا يمكن القول بأن العلاقة القائمة بين النص وبين الفلسفة يمكنها أن تأخذ صورة علاقة أداتية غائية في جوهرها. فالنصوص والقصص لا تأخذ هنا قيمة في ذاتها أبداً بل هي أداة لقيمة فلسفية محددة بصورة مسبقة. وهذا يعني بأنه يمكن إسقاط مضامين هذه النصوص واستبعادها حالاً بعد أداء المهمة الفلسفية في بناء الحوار الفلسفي المطلوب. ومع ذلك كله فإنه لمن المفضل أن تكون مضامين هذه النصوص إيجابية ومشبعة بالمعاني الجمالية والروحية ومتساوقة إلى حد كبير مع الروح الفلسفية للمحاكمة والحوار. وغني عن البيان أيضاً أن هذه النصوص يجب أن تتوافق وتتوازن مع مستويات التطور السيكولوجي للطفل في كل مرحلة عمرية. والمهم جداً في هذه النصوص أن تكون داعمة لمسألة الحوار الفلسفي المطلوب بين الأطفال.

ومما لا شك فيه أن مثل هذا البرنامج الفلسفي للتربية ينطوي على عدة نقاط سلبية تتصل بالنموذج التربوي المطروح عينه. والسؤال الذي يطرح نفسه هنا ما مدى مشروعية هذا النموذج وكيف يمكنه أن يحظى بالمشروعية ؟ كيف يمكن بناؤه أيضاً وتحويله إلى ممارسة حيّة؟ وهل يتوافق هذا النموذج مع نزعة الطفل إلى الاستقلال ؟ وكيف نتصرف مع الأطفال الذي لا يمكنهم التكيف مع هذا النموذج التربوي ؟ هذه أسئلة تطرح نفسها حول معطيات هذا النموذج التربوي.

ويضاف إلى ذلك أيضاً أن الموضوعات التي يفترضها هذا التدريب على التفلسف هي موضوعات كلاسيكية من تاريخ الفلسفة، وهذا التاريخ الجزئي يمكن أن يكون موضع مناقشة وتساؤل وارتياب بين الباحثين والمفكرين. وهذا يعني من جهة أخرى أم المشكلات الحياتية والفلسفية المعاصرة لن تكون حاضرة في مثل هذا البرنامج أو التجربة الفلسفية. وكما لاحظنا فإن انتقاء النصوص عبر هذه التجربة ليس منهجياً بل يعتمد على مجرد المصادفة الخاصة. وهذا النموذج يفترض أن موضوعات الفلسفة واحدة في كل زمان ومكان، وهذا ينسحب على مشكلاتها وقضاياها.

وهنا يتوجب على المتخصصين في مجال الفلسفة ابتكار المادة، وتحديد الطابع الفكري لها. ويأتي دور المدرسين الذين يطبقونها في برامج عملهم. وهذا يعني أن المدرسين يطبقون أفكاراً ونظريات أبدعها آخرون. والسؤال الذي يطرح نفسه هنا هو كيف يمكن للمدرسين من تجنب التأثر بنصوص غريبة عنهم ؟ وكيف يمكن طرح الأسئلة حول أسئلة طرحها الآخرون؟ وهذا يعني في نهاية الأمر أن تطبيق المناهج يدين منفذيها ويدفعهم إلى موقف غير فلسفي. إذ كيف يمكن توحيد المسائل المختلفة التي تولد في معترك الحوار والجدل؟ وكيف يمكن تعميم مختلف وجهات النظر ؟ وكيف يمكن صدّ الجديد الذي ينبثق ؟ تلك هي المشكلات التي تفرضها الكتب المدرسية.

وعلى هذا الأساس يمكن القول بأن اعتماد الكتب المدرسية موضوعاً للممارسة الفلسفية يبدو لنا أمراً متناقضاً في ذاته : فالممارسة التي تنبثق عن الفلسفة ذاتها لا يمكن أن تبدو واضحة لذاتها بيّنة بمعانيها الذاتية. إن المشاريع الفلسفية التي نطرح غالبا ما تأخذ طابعاً سياسياً قوامه تحقيق الديمقراطية. وهنا نجد أنفسنا أمام موقف إشكالي يختنق بالتناقض قوامه : من غير الديمقراطية لا توجد هناك فلسفة، ومع الديمقراطية هناك فلسفة لا تضع القضايا الديمقراطية في محط التساؤل. وهنا نجد بأن الفلسفة تخضع لمآرب وغايات سياسية فتضع نفسها بعيداً عن التناول الفلسفي. وهنا يمكن القول بأنه لا يوجد هناك تجديد فلسفي في فلسفة تسعى إلى تحقيق أهداف خارجة عنها.

فالنص الجيد لا يمكن التنبؤ بجماع معانيه، والنص الذي يتصف بالغنى يعطي مساحة أكبر للتساؤل. وهنا نجد المناظرة الحقيقية وجهاً إلى وجه بين الفلسفة والأدب، وليس لأحدهما بالطبع أن يملي على الآخر قانونيته الخاصة لأن ذلك يؤدي إلى عملية تشويه وضرر.

خلاصة :

إن الفلسفة منهاج يعمل على بناء أفكار تربوية ويحرض على التأمل والبحث والنظر. وهذه الفكرة جديدة إلى حدّ ما وذلك عندما نأخذ بعين الاعتبار أننا نضع بين يدي الأطفال شيئاً جديداً للتفكير والتساؤل وهي فكرة لم يسبقه إليها أحد : وهذا الجديد يتمثل في ممارسة الفلسفة. ولكن العمل على وضع هذه الفكرة في إطارها المؤسساتي يفقد عنصر الجدة والابتكار.

في الفلسفة لا يوجد هناك حلول سحرية، لأنها ممارسة فكرية معقدة وصعبة، إنها نشاط يحيل ذاته إلى دائرة التساؤل. حيث لا يمكن لأحد ما أن يستبق تساؤلات الآخر، وليس لأحد ما أن يتفلسف من أجل الآخر.

والفلسفة يمكنها أن تكون أداة حرية وتحرير لأنها تعطي مساحة كبيرة للتساؤل. ويمكنها أيضاً أن تسمح للأطفال بالتفكير بأنهم في مرحلة تاريخية محددة وأن تجعلهم يفكرون في ذاتيتهم. وبهذا المعنى فإن المعلم المبدع هو الذي يساعد الأطفال على التفكير ويحسهم على التأمل. وهو من أجل ذلك يجب عليه أن يتحرر من قهر الأنظمة التقليدية القائمة وأن يخرج من عباءة المناهج الكلاسيكية ويرفض أدواتها .

ونحن لن نكون مجددين أبداً إذا عملنا على تأصيل أنظمة أخرى سابقة لأن ذلك يؤدي إلى نتائج سلبية في الحياة التربوية. وهذا يعني أنه لا يوجد منقذون في التربية بل هناك ضرورة لطرح إشكاليات وتجارب وممارسات: التفكير الجاد والتساؤل الحر في القضايا والمسلمات والطروحات من غير الخضوع لنماذج فكرية محددة.

المنشورات ذات الصلة

التأهيل الأخلاقي للمعلم في زمن متوحش

الاغتراب التربويّ في الشخصيّة العربيّة

في التجليات العقلانية للعنف والعدوانية: هل يمكن للعنف أن يعقلن إنسانيا؟

37 تعليقات

ايمان طارق الفضلي 11 أبريل، 2021 - 7:13 م
يعطيك العافية دكتور يتمتع الأطفال بقدرة كبيرة على طرح أسئلة فلسفية، من أمثلة "لماذا نحن على الأرض؟" و"أين كنا قبل أن نولد؟" و"ما الهدف من الحروب؟"، ومع ذلك لا يتم تدريس الفلسفة -في الغالب- إلا في السنة الأخيرة من التعليم الثانوي، رغم أهمية توجيه الأطفال في تفكيرهم منذ سن مبكرة،إن المشكلة الأساسية لفلسفة التربية هي تلك المتعلقة بالأهداف: ما هي الأهداف الصحيحة والمثل الأعلى للتعليم؟ ما هي المعايير المناسبة لتقييم الجهود والمؤسسات والممارسات والمنتجات التعليمية؟ تم اقتراح العديد من الأهداف من قبل الفلاسفة والمنظرين التربويين الآخرين. وهي تشمل تنمية الفضول والاستعداد للاستفسار؛ رعاية الإبداع. إنتاج المعرفة والطلبة المطلعين؛ تعزيز التفاهم. تعزيز التفكير والشعور والعمل الأخلاقي؛ تضخم الخيال. تعزيز النمو والتنمية وتحقيق الذات؛ تحقيق الإمكانات؛ تربية الأشخاص "المتعلمين ليبراليين"؛ التغلب على الإقليمية والانغلاق الأفق؛ تطوير الحكم السليم؛ تنشئة الانقياد والطاعة للسلطة؛ تعزيز الحكم الذاتي؛ تعظيم الحرية أو السعادة أو احترام الذات؛ تنمية الرعاية والاهتمام والمواقف والميول ذات الصلة؛ تعزيز مشاعر المجتمع والتضامن الاجتماعي والمواطنة والعقلية المدنية؛ إنتاج مواطنين صالحين؛ "حضارة" الطلاب ،
أبرار عبدالله عايش العازمي 11 سبتمبر، 2021 - 9:45 م
لم تكن و لن تكن الفلسفة مقتصرة على البالغين فقط ، إنما هي هبة من الرب ، سوف أتكلم عن نقطة دور المعلم ، يُعتبر المعلم المكتشف الأول لمواهب الطالب وقدراته الخفية، وذلك لأن المعلم يمتلك فرصة تعزيز مواهب الطلاب، وتشجيعهم على تنمية مهاراتهم، والاهتمام برغباتهم الشخصية، بالتالي يستطيع المعلم المُلهم تحويل الاختلاف الذي يجده في بعض الطلاب إلى سبب لتميزهم ، تكمن مهمة المعلم في تعزيز ثقة الطلاب بأنفسهم، واحترامهم لذاتهم، وجعل المدرسة مصدر إلهام لهم للمضي قدماً في حياتهم العملية خارج حدودها،كما يُشجع المعلم الناجح طلبته على التفاني والعمل بجد من اجل تحقيق أهدافهم، وينبغي أن يبذل المعلم جهده من أجل ترسيخ أهمية العمل الدؤوب؛ فيُدرك الطالب أنّ تحقيق الأهداف يتحقق بالعمل المتواصل.
ليالي محمد الهاجري 18 أبريل، 2021 - 11:47 م
الفلسفة لاتقتصر على سن معين فهي هبه من الله يرزق بها من يشاء فالبعض تنشأ من صغره وهنا يبدا دور الاهل والمدرسه في تنميتهااا او طمسها ، يبدأ الوالدين بالاستماع المستمر لحديث الطفل وتشجيعه وعدم احساسه بشعور الملل بل الاستمتاع والتعجب من حديثه أيضا دور المدرسه بتكثيف الدورات التشجيعيه لهم لان بهذا العمر يكون لديه تساؤلات عديده تدور في ذهنه يجب ان يكون لديه اجابه لتكون فلسفته ايجابيه وليست سلبيه.
دانه حامد العازمي 19 أبريل، 2021 - 1:09 ص
شكرًا لك دكتور في تلك المقالة فقد أكد اكبر عدد من الفلاسفة على مر العصور أن للفلسفة اهمية كبيرة عبر التاريخ حيث أن هؤلاء الفلسفة كانوا يؤكدون هذه العلاقة الجوهرية بين الفلسفة والتربية في أعمالهم ونظرياتهم الفلسفية حيث أكد العلافة بين الفلسفة والتربية على منوال سقراط، فإن الجدة والأصالة الفكرية التي يتميز بها تقع في مجال التأكيد على هذه العلاقة الجوهرية بين الفلسفة والطفولة , ومن الصعوبة الرئيسة التي يواجهها هذا النهج في الممارسة التربوية للفلسفة تكمن في غياب القدرة على ترجمة النصوص الفلسفية إلى مواد وتبسيطها بحيث يمكن للطفل أن يفهمها ويناقشها في آن واحد.
شهد رائد راشد العازمي 15 مايو، 2021 - 6:44 م
ارى من وجهه نظري انا الفلسفه لم تحدد عمر معين للمناقشه والفلسفه ويستطيع الاطفال والاكبار في ممارسه الفلسفه ، فلسفة للأطفال مفهوم تربوي يتقاطع فيه علمي الفلسفة والتربية، ويرمز إلى الإجراءات التعليمية الموجهة لتطوير التفكير الإبداعي والنقدي عند الأطفال من مختلف المراحل الدراسية، ويتمتع الأطفال بقدرة كبيرة على طرح أسئلة فلسفية، من أمثلة "لماذا نحن على الأرض؟" و"أين كنا قبل أن نولد؟" و"ما الهدف من الحروب؟"، ومع ذلك لا يتم تدريس الفلسفة ، وأوضحت الفيلسوفة أن الإنسان كلما كان أصغر، طرح هذه الأسئلة مباشرة ودون رقابة ذاتية أو خوف من أن يبدو كالأحمق، فضلا عن أن الأطفال يمكنهم طرح أسئلة محرجة عن العالم من حولهم لا يجرؤ الكبار على طرحها أو طرحها على أنفسهم.
فرح احمد العازمي 23 مايو، 2021 - 1:03 ص
يعطيج العافيه دكتور مقاله جدا رائعه هناك الكثير من الاساله التي يسالها الاطفال وتعتبر اساله فلسفيه مثل ( اين كنا قبل لا نولد ؟) والكثير من الاساله ولكن للاسف الشديد اليوم في عالمنا او مجتمعنا بشكل خاص لا يتم فيه تدريس الاطفال الفلسفه الا في اخر مرحله من الثانويه وايضا ليس لكل الفئات وانا ارى ان من المهم ان نجاوب على اساله الاطفال وتقدم لهم الاجوبه النموذجية ونعلمهم الفلسفه لان الفلسفه لا تقتصر على سن معين وفي هذه المقاله نرى ان عدد كبير من من الفلاسفه اكدو على اهميه الفلسفه ومالها من نتايج مهمه ولكن من يبدا الطفل بهذي الاساله يبدا دور الاسره والمدرسه بالاجابه على هذه الاساله لانها مهمه لدى الطفل وعدم تركها بدون اجوبه لذالك من الضروري دراسه الفلسفه من الصغر .
ارزاق خالد العازمي 29 مايو، 2021 - 3:41 ص
مقال رائع لأنه من خلاله طرح الدكتور على أسعد وطفة سؤالا هاما وهو هل يتفلسف الأطفال وحاول من خلال هذا المقال الإجابة على هذا السؤال من الناحية الفلسفية ومن الناحية التربوية أيضا ، لذلك نجده يقول يقتضي وجود المهارات الفلسفية للأطفال وجود معلمين يمتلكون القدرة والمهارة فى مجال معالجة الأفكار وتداولها واستخدامها على نحو فلسفي ومعلمون قادرون على تقدير الحوار واستخدامه وتوجيهه فى نسق الخيارات التربوية والفلسفية الممكنة فى إطار احترام الطفولة نفسها وتقدير الجوهر الإنساني للأطفال ، وهؤلاء المعلمون يمكنهم التعامل مع عدد من الأطفال فى داخل الصفوف المدرسية والعمل فى الصف يجب أن يجري بصورة تربوية حيث تأخذ العلاقة بين الأطفال صورة اجتماعية قائمة علي التعاون يتم فيها التداول والجدل والحوار التربوي بروح فلسفية، حيث يجتمع الأطفال فى الصف كأشخاص يستخدمون التفكير والحياة القائمة على التساؤل والحوار والتكامل ، ومن وجهة نظري أري أن هذا المقال تتمثل أهميته فى التأكيد على العلاقة الجوهرية بين الفلسفة والطفولة ، وأيضا تتضح لنا أهمية هذا المقال من خلال ذكر الدكتور على أسعد وطفة لعدد من الفلاسفة الذين أكدوا على أهمية البعد التربوي ومن هؤلاء الفلاسفة سقراط وأفلاطون وكانط وهيجل.
هند عبدالله الهاجري 1 يونيو، 2021 - 9:40 م
يعطيك العافية دكتور مقاله جميله ذكر كثير من الفلاسفة على مر العصور أن للفلسفة أهمية بالغة على جميع الأعمار وانها لاتقتصر على عمر معين حيث يكون للطفل في بداية حديثه تساؤلات كثيرة تدور في ذهنه وعلينا محاورته والاجابه عليه بطريقه نموذجيه حتى يطور من نفسه ويعزز تفكيره ويجب أن يتم تدريس الفلسفة من عمر صغير لأن للطفل قدرة على استيعاب الإشكالات الفلسفية وفهمها وأن هذه القدرة موجوده في باطن ذهنه ويجب علينا كتربويين إخراجها ورعايتها باتباع المنهج الملائم.
دانة المطيري 13 يونيو، 2021 - 3:36 م
ان الفلسفة ليست كما يعتقد البعض انها ادعاء الفرد انه على علم بكل شيء و انه خبير في كل شيء. بل هي عبارة عن حوار يدور بين شخصين به مشاركة للمعلومات و البحث العلمي و تقصي صحة الآراء. و تكون الاسئلة فيه حيوية و جوهرية تطرح دائماً لمخاطبة العقل الانساني و ملكاته الفكرية الحيوية. ان الفلسفة عند الاطفال يجب ان تتم مع معلمين لديهم الخبرة الكافية بما هي الفلسفة، و كيفية ادارة الحوار و جعله مفيداً الى اقصى حد ممكن. فلا ينتهي الطفل منه الا و قد اكتسب اكبر كم ممكن من المعلومات ليستفيد منها.ان للمعلم دور مهم في عملية تحريض الاسئلة و إثارتها و هو يقوم بتسهيل مجريات الحوار بين الطلبة، و يقوم بتعليم الطلبة احترام وجهات النظر و احترام القواعد. فهذا النوع من المناقشات تنمي الفكر و تعمق المفاهيم الفلسفية عند الطالب. ولكن على المعلم تعلم اساليب الحوار و يكون متمكناً منها. ان مناهج التربية في الوقت الحالي لا تدعم الاسلوب الفلسفي في هملية التربية، ولا تطالب المعلمين من تعلم الاسلوب و لا تلزمهم باستخدامه. و هذا امرٌ محزن فهو اسلوب تربوي جميل يجعل منا جيلاً مبدع مفكر و مثقف و حضاري. مقالة جميلة من استاذي الدكتور علي، شكراً على المجهود.
هاجر عيد الحربي 22 يونيو، 2021 - 9:28 م
يعطيك العافية دكتور يقول الفيلسوف ياسبرز: ”عادة ما يكون للأطفال نوع من العبقرية التي تضيع عندما يصبحون كبارًا“ في الواقع، يولد الطفل بشخصية إبداعية فائقة، وعقل لا يعرف الخوف، وقدرة على اجتياز اللامحدود، لكن التنشئة الاجتماعية تأتي إليه لخنق جرأته، وأحيانًا تغتال أفقه وتضعه في أسوار بإجابات موروثة جاهزة. كل طفل متحرر بشكل أساسي، مع خيال واسع خالٍ من المألوف وقيوده؛ ومع ذلك، ونتيجة للإكراه الاجتماعي للبالغين، يضطر إلى ابتلاع عينات من الإجابات من أعماق التاريخ، سواء من خلال التشجيع أو الترهيب، فيبدأ الاستلاب عند الطفل فيتوقف الإبداع.
منى نايف عقيل 23 يونيو، 2021 - 9:20 ص
مقال مفيد وممتع . على مر العصور اكد الفلاسفة ان هناك علاقة بين التربية والفلسفة ، ومن خلال نظرياتهم أكدوا على ذلك ، ومن وجهة نظري يستطيع الاطفال وحتى الكبار ممارسة الفلسفة فهي ليس لها عمر معين . شكراً على جهودك دكتور
جنان عايد غازي 24 يونيو، 2021 - 9:58 م
نعم فالاطفال بنظري اكثر فئة لديها طابع السوال والمنافشه والفلسفلة لكن اذا تم الاهتمام بها كما قلت من قبل المعلم او من قبل الاسره،ف الأطفال فضوليون بطبعهم، يحاولون بكل شكل إيجاد إجابات ممكنة الفهم لها علاقة بمعنى وجودهم، بما تعنيه الحياة بالنسبة لهم، في كل مرة تجيبهم عن شيء ما سوف يعاودونك بالسؤال "لماذا؟!" حتى تنتهي منك الإجابات عند خانة "لا أعرف"، لذلك حينما نتساءل عن: هل يمكن أن يتعلم الأطفال الفلسفة؟، فإن إجابة جون باجيه صاحب النظرية الشهيرة القائلة إن الأطفال حتى سن 12 لم يمتلكوا بعد الخبرة الإدراكية الكافية لفهم ما يعنيه "التفكير في التفكير" قد تترنح بالفعل أمام تساؤلات الأطفال اليومية والتي تدعنا – نحن الكبار – في حيرة – ربما – بالغة.وان أن نتائج العديد من الدراسات تؤكد أن الطفل في سن صغيرة قادر على بناء حجج جيدة، وصياغة تساؤلات مهمة عن القيم، واللغة، والميتافيزيقا، وحتى نظرية المعرفة.
دانة بدر 25 يونيو، 2021 - 5:15 م
الفلسفة جزء من الفكر الإنساني فعقل الإنسان مُهيّئ لممارسة الفلسفة، فتعد الفلسفة الطريقة المثلى لإطلاق العنان لتفكير الطفل وانطلاقه في التفكير والتأمل. فيجب تشجيع الأطفال على التفكير والفلسفة والتعبير عن ما بداخلهم من أفكار.
Fajer 26 يونيو، 2021 - 1:22 م
جزاك الله خير دكتور على هذا المقال الاكثر من رائع كان الفيلسوف وعالم النفس السويسري جان بياجيه الذي اشتهر بدراسته لمرحلة الطفولة، يرى أن الطفل قبل الحادية عشرة من عمره غير قادر على تطوير التفكير النقدي، فيما كان هذا السن تحديدًا -وما قبله- هو الذي رأى فيه أستاذ الفلسفة الأمريكي ماثيو ليبمان ضرورة تطوير التفكير النقدي فيه عند الأطفال، إذ لاحظ أن طلابه في الجامعة وإن كانوا قادرين على دراسة تاريخ الفلسفة إلا أنهم غير قادرين على «التفلسف». كما يرى الفريق الاخر ان دهشة الطفل وجرأته في اقتحام المجهول، وما يطرحه من أسئلة وجودية أزلية عن الله والأصل والمصير والموت -التي نعتبرها نحن الكبار الأكثر إحراجًا-،  هي في الحقيقة الأسئلة الفلسفية الكبرى التي يبحث الفلاسفة عنها عبر التاريخ، بحيث يمكن القول إن الفلسفة هي الطفولة الدائمة للفكر.
طيف محمد 26 يونيو، 2021 - 5:16 م
جزاك الله خير دكتور على هذه المقاله المفيده والرائعه جدا واوافقك الرأي فيها يتبنى العديد من المفكرين حق الطفل في التفلسف باعتباره تفكيرا نقديا ينبني على التساؤل ويعزز قدرات التفكير وإعمال العقل، في عالم غدت فيه النزعة الرقمية طاغية على جل الأنشطة المتعلقة بالأطفال بدلا من التأمل والتفكير وإدراك العالم. ويتمتع الأطفال بقدرة كبيرة على طرح أسئلة فلسفية من أمثلة "لماذا نحن على الأرض؟" و"أين كنا قبل أن نولد؟"ومع ذلك لا يتم تدريس الفلسفة في الغالب إلا في السنة الأخيرة من التعليم الثانوي، رغم أهمية توجيه الأطفال في تفكيرهم منذ سن مبكرة وايضا أن الإنسان كلما كان أصغر، طرح هذه الأسئلة مباشرة ودون رقابة ذاتية أو خوف من أن يبدو كالأحمق، فضلا عن أن الأطفال يمكنهم طرح أسئلة محرجة عن العالم من حولهم لا يجرؤ الكبار على طرحها أو طرحها على أنفسهم
حميده جابر مران العنزي 28 يونيو، 2021 - 3:00 م
يؤكد عدد كبير من الفلاسفة عبر التاريخ على أهمية البعد التربوي للفلسفة وأهمية البعد الفلسفي في التربية ذاتها. وغني عن البيان أن هؤلاء الفلسفة كانوا يؤكدون هذه العلاقة الجوهرية بين الفلسفة والتربية في أعمالهم ونظرياتهم الفلسفية. ويرى مونتيني Montaigne بأن المرء لا يمكن أن يكون صغيرا لدرجة أنه لا يستطيع ممارسة الفلسفة. ونجد سقراط وليبمان وكانط جميعهم يتفقون على أن الفلسفة قابلة للتعلم بوصفها ممارسة وليس مجرد مادة مجرة. وتقتضي الممارسة الفلسفية للأطفال وجود معلمين يمتلكون القدرة والمهارة في مجال معالجة الأفكار وتداولها وممارستها على نحو فلسفي. والعملية الديمقراطية تمثل الطريقة الأمثل لممارسة الروح الفلسفية في عالم الطفولة والأطفال. والمعلم هنا يؤدي دوراً نموذجياً. فيشارك بحماسة في الحوار ويعمل على توجيهه وتحريضه وإثارته، كما يعمل أيضاً على تسهيل مجريات الحوار بين الأطفال. فالمعلم يجب ألا يقدم إجابات بل يستثير التساؤل ويحرض عليه، كما يجب عليه أن يساعد الأطفال على احترام وجهات النظر الأخرى، ويساعد الأطفال على احترام القواعد الأساسية للحوار. وخلال الحوار فإن المعلم يستخدم الأدوات التي يقتضيها الكتاب المدرسي. كما يعمل على إعادة بناء مضمون الحوار ثم يعطيه مضموناً سائغاً يتميز بالبساطة والوضوح والتكامل. ويمكن تأهيل المعلمين عبر دورات تربوية مكثفة في أحضان المدرسة ذاتها وعبر جلسات وسيمينارات يشرف عليه ويوجهها متخصصون في الشأن الفلسفي. والصعوبة الرئيسة تكمن في غياب القدرة على ترجمة النصوص الفلسفية إلى مواد وتبسيطها بحيث يمكن للطفل أن يفهمها ويناقشها في آن واحد. ولذا يمكن للمعلم أن يكتب قصصاً يكون أبطالها من الأطفال، ويراعى في هذه القصص أن تتبنى الحوار السقراطي ، وهذا يعني أن تكون هناك أسئلة من غير إجابات محددة ونهائية عنها. إن الفلسفة منهاج يعمل على بناء أفكار تربوية ويحرض على التأمل والبحث والنظر. وفي الفلسفة لا يوجد هناك حلول سحرية، لأنها ممارسة فكرية معقدة وصعبة، فهي نشاط يحيل ذاته إلى دائرة التساؤل. حيث لا يمكن لأحد ما أن يستبق تساؤلات الآخر، وليس لأحد ما أن يتفلسف من أجل الآخر. والفلسفة يمكنها أن تكون أداة حرية وتحرير لأنها تعطي مساحة كبيرة للتساؤل. ويمكنها أيضاً أن تسمح للأطفال بالتفكير في ذاتيتهم. والمعلم المبدع هو الذي يساعد الأطفال على التفكير ويحثهم على التأمل. وهو من أجل ذلك يجب عليه أن يتحرر من قهر الأنظمة التقليدية القائمة وأن يخرج من عباءة المناهج الكلاسيكية ويرفض أدواتها .
دلال ناصر العدواني 28 يونيو، 2021 - 4:52 م
يعطيك العافيه دكتوري الفاضل ان الفلسفه قائمه على الصغير قبل الكبير والذكر والانثى لا تقتصر على عمر معين وجنس معين والدليل على ذلك حب الاطفال للأسأله لديهم اسأله عميقه تجعل البالغ يفكر فيها ومن الممكن انها لم تطرأ في باله من قبل وهنا يكمن دور المعلم في هو مساعدة كل طفل في تطوير قدراته وأنماط التعلم الخاصة به وفي مساعده بالتحاور والنقاش وايضا فى أنه يتيح الفرصة للمتعلم فى حرية التعبير عن نفسه ومشارکته الفعالة فى العملية التعليمية بالإضافة إلى قيام فلسفة التعلم النشط على استخدام العديد من الاستراتيجيات التدريسية
منى عادل الرشيدي 29 يونيو، 2021 - 10:57 ص
ان الفلسفه هبه من الله يرزق بها من يشاء من عباده فهي لا تقتصر على سن معين او جنس معين (ذكر / انثى) ٬ الفلسفة تنشأ منذ صغر الفرد و هنا يبدا دور الاسرة و المدرسة اما ان ينموا هذه الفلسفة ويطوروها او ان يتم طمسها ٬ ان كان الهدف هو تنمية و تطوير هذه الفلسفة فيجب على الاسرة الاستماع لاحاديث الطفل و تشجيعه و تعزيز ثقتة بنفسه ٬ فإن هذا العمر يكون لديه تساؤلات عديده تدور في ذهنه يجب ان تكون لديه اجابة لتكون فلسفته ايجابية وليست سلبية
نوره خالد البربر 30 يونيو، 2021 - 4:06 ص
الطفل عامةً فضولي لدرجة تفوق تصور الكبار، فهو يبحث ويسأل ويتساءل ويتدبر ويتفكر في الكثير، حتى لو لم يكن هذا الشيء في محيطه، فهو يتخيل حتى الكثير، لذلك نرى احيانًا ان بعض الاطفال اسئلتهم غريبة او غير معتادة، لان الطفل ينظر الى كل شيء بصورة استفهامية وفضولية، ويحب التجربة، ومن التجربة تتولد الافكار، لهذا للطفل فلسفة خاصة به، وافكار قد تكون افضل بكثير من افكار الكبار
مريم مطلق العازمي 4 أغسطس، 2021 - 8:21 م
مقالا رائعه من خلال طرح الدكتور سؤالًا مهم وهو هل يتفلسف الاطفال ؟ وذكر الكثير من الفلاسفه أن الفلسفه للجميع الأعمار ولا تقتصر على عمر معين ومن الممكن للطفل بأن يتفلسف يقول الفيلسوف ياسبرز : (عادة ما يكون للأطفال نوع من العبقرية التي تضيع عندما يصبحون كبارًا ) يولدون الأطفال وهم يمتلكون نسبه عالية من الذكاء والشغف للمعرفه ولدى الاطفال طابع حب الأسئله وطرحها على الكبار لمعرفة الإجابة والفلسفة جزء من فكر الإنسان الفلسفة تنشأ منذ صغر الفرد لذلك من واجب الأهل أن يقوموا بالإجابه على جميع أسالة اطفالهم ويسمحوا لهم بطرح أكبر عدد من الأساله دون إسكاتهم من أجل أن تنمو الفلسفة لديهم والسماح لهم بالتعبير عن ما بداخلهم
رهف خالد ذياب المطيري 5 أغسطس، 2021 - 3:07 م
شكراً لك دكتور .. ارى من وجهه نظري ان الفلسفه لم تحدد عمر معين للمناقشه والفلسفه ويستطيع الاطفال والاكبار في ممارسه الفلسفه ، فلسفة للأطفال مفهوم تربوي يتقاطع فيه علمي الفلسفة والتربية، ويرمز إلى الإجراءات التعليمية الموجهة لتطوير التفكير الإبداعي والنقدي عند الأطفال من مختلف المراحل الدراسية، ويتمتع الأطفال بقدرة كبيرة على طرح أسئلة فلسفية، من أمثلة “لماذا نحن على الأرض؟” و”أين كنا قبل أن نولد؟” و”ما الهدف من الحروب؟”، ومع ذلك لا يتم تدريس الفلسفة فيجب تشجيع الأطفال على التفكير والفلسفة والتعبير عن ما بداخلهم من أفكار
غالية العازمي 5 أغسطس، 2021 - 8:09 م
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته دكتوري الفاضل استمتعت جدا بقراءة هذه المقال عن الفلسفة بالنسبة للاطفال ، برايي الشخصي الاطفال هم اكثر فئه عمريه طرحا للاساله الفلسفيه ذلك لانهم يحبون الاطلاع على المعرفه وخيالهم يكون بهالمرحله واسع فيحبون الاساله كثيرا ، وصراحه الاحظ هذا الشيء باخوتي الصغار مثل سوال من احد اخوتي لي اختي هل يوجد اله ؟ وهل يوجد شيطان؟ لماذا لانرى الله؟ اساله بريئه لكن لو نتفكر فيها هي محدوديه خيالهم و هي نوع من انواع الفلسفه ، فبهذه الفلسفه البسيطه تعرفوا على رب العالمين ولم اتعمق كثير معهم بالاجابه لان خيالهم واسع ممكن يتعقد تفكيرهم فاعطيتهم اجابه واضحه ومبسطه يفهمونها ولم ارهبهم من اي شي لانهم بهذه السن اكثر خوفا يكبرون بالعمر فاتحدث لهم بالتفصيل لذلك حتى الله سبحانه وتعالى جعل الصلاه واجبه بمرحله البلوغ بسن يكبر الطفل فيه لذلك اجلت لهم بعض هذه الافكار الفلسفيه التي تطرا عليهم لوقت لاحق فهاكذا يتعلم الاطفال الفلسفه بشكل السوال والجواب البسيط حسب عمرهم ، والفلسفه مفيده للاطفال لانها تشغلهم بالافكار و المعرفه والعلم ، شكرا دكتور على طرحك لهذا السوال الغريب لان لاول مره افكر بهذه الاشياء واتذكر الاساله التي تمر علي من اخوتي الصغار.
ساره جمعان الملعبي 12 أغسطس، 2021 - 2:21 ص
اشكر الدكتور علي وطفة الرائع دائما على مقالاته المفيده بالتأكيد كالعاده استمتعت بقراءة هذه المقال بما فيها من فائده وعلم اجابتاً على سؤالك هل الطفل يتفلسف ؟ نعم الافضل ان يتفلسف مما ينمي عقله ويطوره بشكل كبير ويغذيه بالتساؤلات الفلسفية من الممكن ان يكبر ويصبح كارسطو وسقراط وغيرهم من الفلاسفه فلا حدود للتفكير او الفلسفة حتى ! فتعد الفلسفة الطريقة الامثل لإطلاق العنان لتفكير الطفل وانطلاقه في التفكير والتأمل والفلسفة في الحياه ، فالفلسفه تولد افكاراً جديده ولا يجب على الفلسفه ان يكون لها عمرا محددا او معين فيجب تشجيع الأطفال على التفكير والفلسفه من وجهة نظري وشكرا جزيلا .
ريم صالح العازمي 14 أغسطس، 2021 - 3:45 ص
جزاك الله خير دكتور على المقاله الجميله .. هناك عدد كبير من الفلاسفه يؤكدون على أهمية البعد التربوي للفلسفه و أهمية البعد الفلسفي في التربيه مثل الفيلسوف ( سقراط، أفلاطون، وسان توماس، كانط ، هيغل، ديوي ، غرامشي )، أن هؤلاء الفلسفة كانوا يؤكدون هذه العلاقة الجوهرية بين الفلسفة والتربية في أعمالهم ونظرياتهم الفلسفية، و دور الملعم هنا ، الحوار فإن المعلم يستخدم الأدوات التي يقتضيها الكتاب المدرسي من مخطط المناقشه و الحوار لكي يفهم الاطفال بالمفاهيم الفلسفيه و بالممارسات التي تؤدي إلى بناء المهارات المعرفية والمنطقية عند الطفل ، ومن الصعوبة الرئيسة التي يواجهها هذا النهج في الممارسة التربوية للفلسفة تكمن في غياب القدرة على ترجمة النصوص الفلسفية إلى مواد وتبسيطها بحيث يمكن للطفل أن يفهمها ويناقشها في آن واحد.. اشكرك دكتور على المقاله الرائعة ..
نجود الهاجري 16 أغسطس، 2021 - 3:29 ص
رائع جداً ما تم ذكره في هذه المقالة .. تلك المقالة فقد أكد اكبر عدد من الفلاسفة على مر العصور أن للفلسفة اهمية كبيرة عبر التاريخ حيث أن هؤلاء الفلسفة كانوا يؤكدون هذه العلاقة الجوهرية بين الفلسفة والتربية في أعمالهم ونظرياتهم الفلسفية حيث أكد العلافة بين الفلسفة والتربية على منوال سقراط، وهؤلاء المعلمون يمكنهم التعامل مع عدد من الأطفال فى داخل الصفوف المدرسية والعمل فى الصف يجب أن يجري بصورة تربوية حيث تأخذ العلاقة بين الأطفال صورة اجتماعية قائمة علي التعاون يتم فيها التداول والجدل والحوار التربوي بروح فلسفية.
نجلاء ناصر سعود الدوسري 16 أغسطس، 2021 - 6:46 ص
هناك الكثير من الاساله التي يسالها الاطفال وتعتبر اساله فلسفيه مثل والكثير من الاساله ولكن للاسف الشديد اليوم في عالمنا او مجتمعنا بشكل خاص لا يتم فيه تدريس الاطفال الفلسفه الا في اخر مرحله من الثانويه وايضا ليس لكل الفئات وانا ارى ان من المهم ان نجاوب على اساله الاطفال وتقدم لهم الاجوبه النموذجية
رغد فواز عواد العازمي 24 أغسطس، 2021 - 7:51 م
مقال جميل يعطيك العافيه دكتور علي لقد اجتمع خبراء اليونيسكو في مارس 1998 لمناقشة قضية الفلسفة والطفل، فتم تتويج ذلك بتقرير يحمل عنوان: «الفلسفة من أجل الأطفال»، وخلاصته أنه يمكن تعلم التفلسف منذ السنين الأولى لحياة الإنسان، بل تم إعلان أن الأمر مستحب لأسباب فلسفية وسياسية وأخلاقية وتربوية ، وذكر كثير من الفلاسفة على مر العصور أن للفلسفة أهمية بالغة على جميع الأعمار وانها لاتقتصر على عمر معين حيث يكون للطفل في بداية حديثه تساؤلات كثيرة تدور في ذهنه وأيضا هناك عدد كبير من الفلاسفه يؤكدون على أهمية البعد التربوي للفلسفه و أهمية البعد الفلسفي في التربيه مثل الفيلسوف ( سقراط، أفلاطون، وسان توماس، كانط )
ريم محمد العجمي 26 أغسطس، 2021 - 4:09 م
في البداية اشكرك دكتورنا الفاضل على الطرح الجميل للمقال ، الفلسفة لاتقتصر على سن معين فهي هبه من الله يرزق بها من يشاء فالبعض تنشأ من صغره وهنا يبدا دور الاهل والمدرسه في تنميتهااا او طمسها ، يبدأ الوالدين بالاستماع المستمر لحديث الطفل وتشجيعه وعدم احساسه بشعور الملل بل الاستمتاع والتعجب من حديثه أيضا دور المدرسه بتكثيف الدورات التشجيعيه لهم لان بهذا العمر يكون لديه تساؤلات عديده تدور في ذهنه يجب ان يكون لديه اجابه لتكون فلسفته ايجابيه وليست سلبيه.
انوار برجس الشمري 2 سبتمبر، 2021 - 4:40 ص
الفلسفة علم في تطور دائم و بامكاننا تعلم ممارسة الفلسفة وتوظيف مقولاتها ومنطقها وهذا يعطينا إمكانية التفلسف، وهو إمكانية قائمة للجنس البشري بعيدا عن التفاوت في الأعمار والأزمنة. وهذا يعني أن الصغار يستطيعون ممارسة التفلسف. وتقتضي هذه الممارسة وجود معلمين يمتلكون القدرة والمهارة في مجال معالجة الأفكار وتداولها وممارستها على نحو فلسفي، وهنا يبدا دور الاهل والمدرسه في تنميتهااا او طمسها ، تبدا الاسرة بالاستماع لحديث الطفل وتشجيعه ، أيضا دور المدرسه بتكثيف الدورات التشجيعيه لهم لان بهذا العمر يجول بخاطره العديد من التساؤلات فيجب ان يكون لديهم اجابه لتكون فلسفته ايجابيه وليست سلبيه.
دانه منيف منور المطيري 2 سبتمبر، 2021 - 3:02 م
شكراً جداً جداً دكتوري العزيز على هذهي المقاله الجميله والرائعه .. هي تشكيل للفكر والتعليم والفهم وتعويد الذهن على التفكير والفهم والتحليل وهذا يجيب ان يكون منذ بدايه الطفوله ،و الانسان في جميع مراحل عمره يتفلسف فا الانسان دائماً يطرح اسئله فلسفيه ،وايضاً الاطفال يستطيعون ان يتفلسفون والاطفال دائماً يطرحون اسئله محرجه وعميقه مباشره دون خوف و اكثر فئه يطرحون اسئله فلسفيه هم الاطفال ، مثال اختي التي تبلغ من العمر ٥سنوات دائماً تسألني اساله منها "ماهو النار""وماهي الجنه"
ريم محمد العجمي 6 سبتمبر، 2021 - 3:23 م
الفلسفة لاتقتصر على سن معين فهي هبه من الله يرزق بها من يشاء فالبعض تنشأ من صغره وهنا يبدا دور الاهل والمدرسه في تنميتهااا او طمسها ، يبدأ الوالدين بالاستماع المستمر لحديث الطفل وتشجيعه وعدم احساسه بشعور الملل بل الاستمتاع والتعجب من حديثه أيضا دور المدرسه بتكثيف الدورات التشجيعيه لهم لان بهذا العمر يكون لديه تساؤلات عديده تدور في ذهنه يجب ان يكون لديه اجابه لتكون فلسفته ايجابيه وليست سلبيه.
اسماء عبدالله العجمي 6 سبتمبر، 2021 - 3:54 م
شكرا عالمقال ،،، الرائع هناك أوجه شبه كبيرة بين عالم الطفل وعالم الفيلسوف، فالفلسفة هي في حقيقتها تساؤل لا ينتهي حول معضلة الوجود. وربما كانت أهم وظيفة للفلسفة هي طرح الأسئلة، والفيلسوف هو ذلك الكائن الذي لا يكف عن إثارة الأسئلة. وليس مهماً في الفلسفة الأجوبة أو الحلول ولكن المهم هو السؤال، خاصة السؤال “لماذا”.
عايشه محمد نوران 8 سبتمبر، 2021 - 12:51 م
الفلسفة لاتقتصر على سن معين فهي هبه من الله يرزق بها من يشاء فالبعض تنشأ من صغره وهنا يبدا دور الاهل والمدرسه في تنميتهااا او طمسها ، يبدأ الوالدين بالاستماع المستمر لحديث الطفل وتشجيعه وعدم احساسه بشعور الملل بل الاستمتاع والتعجب من حديثه أيضا دور المدرسه بتكثيف الدورات التشجيعيه لهم لان بهذا العمر يكون لديه تساؤلات عديده تدور في ذهنه يجب ان يكون لديه اجابه لتكون فلسفته ايجابيه وليست سلبيه وفلسفة للأطفال مفهوم تربوي يتقاطع فيه علمي الفلسفة والتربية، ويرمز إلى الإجراءات التعليمية الموجهة لتطوير التفكير الإبداعي والنقدي عند الأطفال من مختلف المراحل الدراسية يعطيك العافيه دكتور
شهد مطلق الحسيني 9 سبتمبر، 2021 - 6:05 م
يعطيك العافيه دكتور على المقال المهم والمفد جداً ، حيث ان الفلسفة ليست كما يعتقد البعض انها ادعاء الفرد انه على علم بكل شيء و انه خبير في كل شيء. بل هي عبارة عن حوار يدور بين شخصين به مشاركة للمعلومات و البحث العلمي و تقصي صحة الآراء ذكر كثير من الفلاسفة على مر العصور أن للفلسفة أهمية بالغة على جميع الأعمار وانها لاتقتصر على عمر معين حيث يكون للطفل في بداية حديثه تساؤلات كثيرة تدور في ذهنه وعلينا محاورته والاجابه عليه بطريقه نموذجيه حتى يطور من نفسه ويعزز تفكيره بحيث يمكن القول إن الفلسفة هي الطفولة الدائمة للفكر.
هديل يوسف العازمي 12 سبتمبر، 2021 - 4:32 ص
اشكرك دكتور على هذهِ المقالة الجميلة. بالطبع يستطيع الاطفال ان يتفلسفوا، وفلسفة الأطفال مفهوم تربوي يتقاطع فيه علمي الفلسفة و التربية، ويرمز إلى الإجراءات التعليمية الموجهة لتطوير التفكير الابداعي و النقدي عند الاطفال من مختلف المراحل الدراسية، باستخدام نقاشات ديموقراطية ومناهج تستند على أسلوب الرواية،وقد ظهر أول مرة في اوروبا و الولايات المتحدة خلال تسعينيات القرن الماضي،بعد أن أسس له ماثيو ليمبان المختص بالفلسفة وعلوم التربية عام ١٩٦٨وقدم دليلًا على أن الأطفال لديهم القدرة على النقاشات الفلسفية،ووصل هذا المفهوم إلى معظم مناطق العالم، وأصبح بحلول عام ٢٠١٩ أحد التوجهات الرائدة التي تهدف إلى تطوير أساليب التفكير لدى الأطفال.
ديما بدر النمشان 12 سبتمبر، 2021 - 7:59 م
الاطفال ايضاً يمكنهم ان يمارسون الفلسفه ، ومما لا شك فيه لدى الاطفال قدره هائله على طرح الاسئله ، و من الضروري توجيه الاطفال منذ الصغر على اهميه الفلسفه و تدريبهم عليها وليس من المرحله الاخيره للدراسه وهي الثانويه ، فهي لا تقصتر على سن معين ، ولكن من يبدا الطفل بطرح هذه الاسئله يكمن دوره الاسره في تنمينه من خلال الاجابه عنها وعدم الاجابه قد يشكل عدم الثقه او تحقير للطفل او جعله يشعر بالسوء ، وان تكون الفلسفه مع معلمين مدربين في المدرسه ولديهم خبره عميقه و كبيره ب هذا المجال ، ويكمن دور المعلم في طرح الاسئله و وجعل الطلبه يشاركون وكل طالب يبدي رأيه و يناقش و طرح مناقشات قد تجذب الطفل وتساعده على المشاركه وان تفتح له ذهنه ، وفي مناهج التربيه الحاليه لا تدعم ب اسلوب فلسفي ولا تطالب المعلمين من تعلم هذا الاسلوب او العمل به او الالتزام في استخزامه و هذا امر محزن للغايه .
نوف حجيلان 13 سبتمبر، 2021 - 2:32 ص
عندما يبدأ شخص بالتفلسف فهذا يعني انه يريد ان يفهم الموضوع ، عندما يبدأ الاطفال بالتفلسف فهذا يعني انهم يفهمون ما حولهم وانه دليل على قدرتهم على التفكير ، فالتفلسف ليس سلبيا كما يرى البعض فهو امر طبيعي و الكثير من الناس يقومون به على الصعيد اليومي
اضافة تعليق

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قراءة المزيد