البنية الرمزية والأسطورية للمقدس: حضور المقدس وانحساره في الثقافة العربية

حضور المقدس وانحساره في الثقافة العربية

98البنية-الرمزية-والأسطورية-للمقدس-إضافات-مجلة-جائزة-1

افترض الإنسان منذ يدء التكوين وجود عالم علوي مفارق لعالمه الدنيوي، وزاد افتراضا أن هذا العالم يحكم العالم الدنيوي بقوته ويرسم مصيره بقدرته، فأضفى عليه كل معاني التقديس والتعظيموالاجلا. ثم كانت الرموز هي سبيله الأمثل، والأسطورة هي أداته الأكمل، في سبيل التواصل مع هذا العالم العلوي اكتناها لجماله واستلهاما لسحره. ولأن هذا العالم العلوي المقدس يفيض بالقوة والقدرة، ويمتلك أساب المنع والعطاء والموت والإحياء، أبد الإنسان الطقوس السحرية أداة مبتكرة للتواصل مع الروح الكونية لهذا العالم العلوي، مستجديا بذلك عطفه ورحمته.

المنشورات ذات الصلة

هَوَسُ التَّفْخِيم والتعظيم في الوسط الأكاديمي 

مواءمة مناهج التعليم العالي مع مجالات الثورة الصناعية الرابعة ,متطلبات سوق العمل

هل كان كانط مسيحيا مؤمناَ؟

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قراءة المزيد