علم الاجتماع المدرسي

تأليف – علي أسعد وطفة – علي جاسم الشهاب

كانت المدرسة وما تزال البوتقة التي يتشكل فيها الإنسان ويتكون تربويًا. وتعد المؤسسة المدرسية الركيزة الأساسية التي يستند إليها المجتمع في تكوين الأفراد وفي بناء المنظومات الحضارية ذات الطابع الإنساني. وانطلاقا من هذه الأهمية الكبرى التي تلعبها المدرسة في الحياة الاجتماعية في اتجاهات بناء الإنسان والحضار ة، طورت المجتمعات الإنسانية وأبدعت منظومات تربوية مدرسية أكثر قدرة على بناء الإنسان بمواصفات حضارية متجددة. وغدت المدرسة تحت تأثير هذه العطاءات المتجددة تكثيفا مركزا للحضارة الإنسانية بما تنطوي عليه هذه الحضارة من اندفاعات عبقرية خلاقة.

فالمدرسة ليست مجرد مكان يجتمع فيه الأطفال أو الناشئة من أجل اكتساب المعرفة، بل هي تكوين معقد وبالغ التعقيد من تكثيفات رمزية ذات طابع اجتماعي، وهي كينونة من الإبداعات التاريخية للإنسان والإنسانية في مجال العطاء وفنون الإبداع الإنساني. لقد تطورت المدرسة من مكان بسيط يتلقى فيه الفرد معرفة إلى كينونة رمزية معقدة، ومن ثم تحول دورها الوظيفي من عملية تعليم الإنسان إلى تشكيل الإنسان وبناء المجتمع وإعادة إنتاجه حضاريًا وأيديولوجيًا. وتجاوزت هذه المؤسسة في آليات عملها واشتغالها حدود الاتجاه الواحد في بناء الإنسان إلى دوائر الاتجاهات المتعددة، وبدأت تنغلق على دائرة الفهم العفوي البسيط، وتنفتح بالمقابل على احتمالات وعي علمي بالغ التنظيم معقد في تكويناته ووظائفه. لقد تحولت المدرسة باختصار من ظاهرة تربوية بسيطة إلى ظاهرة اجتماعية بالغة التعقيد، وبدأت تتحول في دائرة علاقاتها التكوينية مع المجتمع إلى مؤسسة التكثيفات الرمزية المثقلة بوشائج علاقات عضوية مع مختلف التكوينات الاجتماعية والثقافية والروحية في المجتمع.

كتاب-علم-الاجتماع-المدرسي-جاهز-للجائزة-1

المنشورات ذات الصلة

التربية الأخلاقية في الفلسفة الكانطية: مكاشفات نقدية معاصرة

التربية والتنمية المستدامة : تحديات الوجود والمصير

ثقافة التعصب عند النخب: دراسة في اتجاهات الشباب

38 تعليقات

سكينة 13 مارس، 2021 - 6:46 م
دام لكم العطاء
فجر بندر الشمري 4 أبريل، 2021 - 11:55 م
المدرسه هي المكان الي يستفيد منه الانسان ويتطور وهو المكان الذي يبدا بتاسيسه وتنشئته وتعليمه الى ان يصل الي مستواه الوظيفي وهي المكان المليء بالعطاء وتكوين العلاقات الاجتماعيه الانسان.
شوق ضيدان السبيعي 17 أبريل، 2021 - 8:12 ص
تعتبر المدرسة المؤسسة الاجتماعية والتربوية التي تعمل على إعداد المتعلم ليكون شخصاً إيجابياً في المجتمع وهي النقطة المركزية للعلاقات الاجتماعية العديدة المتفاعلة بعضها مع بعض كالتلاميذ والمدرسين والمجتمع الذي يعيشون فيه ففي المدرسة تنتقل الثقافة وفيها تكامل اجتماعي والنمو الشخصي للطالب بتكوين شخصيته وتنمية انماط سلوكية للطلاب والمدرسة تحتل المرتبة الثانية من بعد الاسرة فهي تساهم في دعم الصحة النفسية والاجتماعية للطلاب، فهي لها أهمية كبيرة في توفير الرعاية لهم ويكتسب الطالب المهارات الجديدة وتكوين الصداقات وتحمل المسؤولية فالمدرسة تجعل الطالب يقبل على الحياة بكل امل وتفاؤل.
نوره انور الصوابر 20 أبريل، 2021 - 12:20 ص
كل الشكر دكتور لك على هذه المقاله... المدرسه هي التي يتشكل فيها الانسان تربوياً و هي ليست مجرد مكان يجتمع فيه الاطفال او الناشئة من اجل اكتساب المعرفة بل هي تكوين معقد و بالغ التعقيد من تحقيقات رمزيه ذات طابع اجتماعي و تعد الركيزة الاساسيه التي يستند اليها المجتمع في تكوين الافراد و بناء المنظمات الحضارية ذات الطابع الانساني و هي كينونه من الابداعات التاريخية للانسان في مجال العطاء و فنون الابداع الانساني و لقد تحولت المدرسة باختصار من ظاهرة تربوية بسيطه الى ظاهرة اجتماعية بالغة التعقيد .
شهد رائد راشد العازمي 17 مايو، 2021 - 7:03 م
علم الاجتماع التربوي (بالإنجليزية: sociology of education)‏ هو فرع من فروع علم الاجتماع وهو علم مهم ويعرف بأنه العلم الذي يدرس أثر العمل التربوي في الحياة الاجتماعية، ويدرس كذلك في الوقت نفسه أثر الحياة الاجتماعية في العمل التربوي، أو قد يعرف بأنه العلم الاجتماعي الذي يدرس الظاهرة التربوية في نواحيها المتعددة، وفي إطار تفاعلها مع الواقع الاجتماعي المحيط بالإنسان. لقد ركزت جل نظريات التعلم على البعد الفيسيولوجي و العقلي و العاطفي للطفل بشكل يعتبره متحكما في ميكانيزمات تعلمه و طرق اكتسابه للمهارات و المعارف. لكن و موازاة مع ذلك، يعيش الإنسان عموما حياته في جماعة أو جماعات لها مرجعيات دينية و ثقافية مختلفة يتأثر بها و يتحدد سلوكه الاجتماعي على أساس السلوك العام المتفق عليه داخلها و التي قد تفرضه العادات و الأعراف و القوانين… تعريف سوسيولوجيا التربية : دراسة علمية للسلوك الإنساني ضمن مجموعات متعاقدة على عدد من أشكال التنظيم والتي على أساسها تحدد طبيعة تصرفات الأفراد، ومن خلالها تستنبط مختلف النظريات التي تصف أنماط السلوكات الملاحظة داخل البيئات التعليمية”. التربية عموما تسعى إلى تحويل كائن غير اجتماعي ليصبح اجتماعيا، ومن هذا المنطلق فإن سوسيولوجيا التربية تهتم بدراسة الأنظمة التربوية و الظواهر المدرسية و دورها في تغيير المجتمع من خلال علاقتها مع الأسرة و المحيط… و تأثرها بالمرجعية الثقافية و الدينية… و تفاعلها مع الظروف السياسية و الاقتصادية … إن سوسيولوجيا التربية تركز على ثلاثة عناصر رئيسية و هي : مدخلات التربية ( المتعلمون و رجال التعليم و أطر الإدارة و الآباء و المفتشون…)، وآلياتها البيداغوجية و الديداكتيكية، ومخرجاتها ( التقويم، والانتقاء، و الاصطفاء…).
اجياد محمد المطيري 7 يونيو، 2021 - 5:15 م
تقوم المدرسة على قواعد وركائز مستندة للعلم والأبحاث التربوية والنفسية الباحثة في الإنسان وسلوكه وإحتياجاته كعلوم التّربية، وعلم النفس والإجتماع . تعتبر بيئةً ثقافية واجتماعيّة تحكمها مجموعه من القوانين والقواعد، وتتبع الشكل الإجتماعى للمكان والدولة الموجودة بها. كما أنها مؤسّسةً اجتماعيّةً تقوم على أهداف وتخطيط ولا تقوم بصورة عشوائية . تتميز المدرسة بقدرتها الكبيرة على ثقيف الأطفال، وتزوديهم بالمعلومات والأفكار الثقافية على مختلف الأصعدة الأدبية، التاريخيّة، العلميّة، هذه المعلومات التي تُغني ذاكرتهم وتقويتها . فتساهم في تكوين شخصية الطفل بل وتساعده في التعرف على مواهبة وقدراته وبالتالى سيتمكن هذا الطفل في الكبر من الدخول في معترك الحياة بكل إستعداد وعزيمة. تساهم المدرسة في تربية الإحترام لدى الصغير لجميع الطوائف والأديان وعدم التفريق والعنصرية البغيضة وبالتالى العيش المشترك مع الجميع بغض النظر عن الدين أو اللون أو الطبقة الإجتماعية . تتمكن المدرسة من تنمية مهارات التعاون والإخاء بين الأصدقاء والزملاء وبالتالى إقامة العديد من المشاريع والدروالعمل الجماعى مهم في تقد وتطوير المجتمعات. وتلعب المدرسة دوراً مهماً في تعويد طلابها على الإستقلال بعيداً عن الأهل وسلطتهم بل خوفهم الزائد في كثير من الأحيان وتعلمهُ كيفية اتخاذ القرارات المصيرية في حياته.
شيخه مفرج السبيعي 8 يونيو، 2021 - 10:38 ص
فعلًا تعتبر المدرسه احد الهيئات الرسميه في الدوله وتشغل الوظيفه في تنشئه الاطفال تنشئه سليمه وصحيه والعمل على تشجيع الاطفال ومعرفه قدراتهم وتنميه مهاراتهم وتنميه مواهبهم من خلال اعداد نشاطات داخل المدرسه لكي تنمي موهبتهم فهي مسؤوله عن تنشئه الفرد نشأه سليمه وتساعد العائله في التنشئه الاجتماعيه وتزرع في الطفل او الطالب اهم القيم والمبادئ وتجعله قادر على مواجهه التحديات في حياته ، فالمدرسه هي المكان الذي يقضى في الطفل نص يومه ففيه يتعلم ويجتهد لكي يصل لطموحه الذي يسعى اليه .
فاطمه عويد الصليلي 13 يونيو، 2021 - 12:03 ص
تعتبر المدرسه احد الهيئات الرسميه في الدوله وتشغل الوظيفه في تنشئه الاطفال تنشئه سليمه وصحيه والعمل على تشجيع الاطفال ومعرفه قدراتهم وتنميه مهاراتهم وتنميه مواهبهم من خلال اعداد نشاطات داخل المدرسه لكي تنمي موهبتهم فهي مسؤوله عن تنشئه الفرد نشأه سليمه وتساعد العائله في التنشئه الاجتماعيه وتزرع في الطفل او الطالب اهم القيم والمبادئ وتجعله قادر على مواجهه التحديات في حياته ، فالمدرسه هي المكان الذي يقضى في الطفل نص يومه ففيه يتعلم ويجتهد لكي يصل لطموحه الذي يسعى اليه ، تقوم المدرسة على قواعد وركائز مستندة للعلم والأبحاث التربوية والنفسية الباحثة في الإنسان وسلوكه وإحتياجاته كعلوم التّربية، وعلم النفس والإجتماع . تعتبر بيئةً ثقافية واجتماعيّة تحكمها مجموعه من القوانين والقواعد، وتتبع الشكل الإجتماعى للمكان والدولة الموجودة بها. كما أنها مؤسّسةً اجتماعيّةً تقوم على أهداف وتخطيط ولا تقوم بصورة عشوائية . تتميز المدرسة بقدرتها الكبيرة على ثقيف الأطفال، وتزوديهم بالمعلومات والأفكار الثقافية على مختلف الأصعدة الأدبية، التاريخيّة، العلميّة، هذه المعلومات التي تُغني ذاكرتهم وتقويتها . فتساهم في تكوين شخصية الطفل بل وتساعده في التعرف على مواهبة وقدراته وبالتالى سيتمكن هذا الطفل في الكبر من الدخول في معترك الحياة بكل إستعداد وعزيمة
منار سامي محمد العازمي 22 يونيو، 2021 - 9:49 ص
المدرسة ليست مكان للتعليم فقط ، فهو مكان تكوين اول صداقة ، فالمدرسة هي التي تحدد من شخصيته ومستقبل الشخص اذا كان ناجحاً ام فاشلاً ، فالمدرسة تكتشف مواهب الاطفال و مايميز الفرد من خلال النشاطات والحصص ، المدرسة مهمة للطفل لانه اغلب وقته يقضيه في المدرسة ، فهي المكان التي تعلم الطفل وتثقفه وتجعل من شخصاً فعالاً في المستقبل.
ميثه ناصر العازمي 23 يونيو، 2021 - 4:56 م
علم الاجتماع التربوي ‏ هو فرع من فروع علم الاجتماع وهو علم مهم ويعرف بأنه العلم الذي يدرس أثر العمل التربوي في الحياة الاجتماعية، ويدرس كذلك في الوقت نفسه أثر الحياة الاجتماعية في العمل التربوي، أو قد يعرف بأنه العلم الاجتماعي الذي يدرس الظاهرة يهتم علم الاجتماع التربوي بمسائل عديدة مثل : إيصال القيم الاجتماعية والثقافية والتربوية كذلك الدينية والوطنية إلى الطفل عن طريق النظام التعليمي، كما أنه يدرس المحددات الاجتماعية التي تؤثر في تقرير السياسات التربوية وأهداف النظام التعليمي، وكذلك يهتم علم الاجتماع التربوي عن تأثير المؤسسات الاجتماعية في النظام التعليمي، وتأثير العلاقة بين المدرسة والأسرة، في التحصيل المدرسي للطلاب، أيضاً دور النظام التعليمي في الحراك الاجتماعي، وأثر الأنماط الثقافية السائدة على النظام المدرسي، كذلك التعلم عن طريق جماعات الأقران، والعلاقات بين أفراد تلك الجماعات، ودور التربية في إعداد الناشئة لسوق العمل، والتحليل الاجتماعي لبنية النظام المدرسي والعلاقات السائدة فيه، ودور النظام المدرسي بصفته أداة للسيطرة الاجتماعية والضبط، وإعادة إنتاج العلاقات الاقتصادية والاجتماعية السائدة، وتحديد الطبقات الاجتماعية المستفيدة من النظام المدرسي، والتي تطبعه بخصائصها اللغوية والثقافية، وكذلك دور التربية في عمليات التحديث الاجتماعي. التربوية في نواحيها المتعددة، وفي إطار تفاعلها مع الواقع الاجتماعي المحيط بالإنسان
وسميه فهيد السهلي 27 يونيو، 2021 - 2:18 ص
بالفعل المدرسه احد اهم الاماكن و اكثر الاماكن تأثيراً في حياة الانسان ، و علم الاجتماع التربوي احد اهم الفروع التي تدرس هذا التخصص فهي تهتم بالمدارس و كيفية الاماكن الاجتماعيه ان لها تأثير في التربيه لذالك تعد المدرسه اول مكان يختلط فيه الانسان اجتماعياً بعد العائلة مع الغرباء ، ايّ الذين لا توجد معاهم صلة قرابه دم ، و اكثر الاماكن تأثيراً في حياة الأنسان ، فالانسان يعيش معضم حياته يدرس و يتعلم و يذهب للمدرسه ، لذالك تأثيره كبير جداً ، ايّ تتم تربيته عن طريق المدارس ، في اهم مراحل حياته العمريه تتم تربيته من قبل المدرسه ، مثل تعليمهم امور الدين و الثقافه و اللغه و التاريخ و جميع الامور التي تكون لها بالفعل تأثير اجتماعي في صباه و في شيخوخته ، و تحدد لي مدى استفادة الطبقات الاجتماعيه من هذه الناحيه و كيف لها ان تسهل عملية التربيه ، لذالك فان المدرسه هي الركيزة و المكان الاساسي في التربيه الاجتماعيه لعدة اسباب ، هي المكان الذي يقضي فيه الطفل نصف يومه ، ستتكون اول صداقات له في حياته هناك ، ستحدد مصيره الفني و المهني عن طريق المواد التي يحبها و يميل لها ، سيتم تحديد وضيفته لذالك هي مركز التنشئه و التشجيع و تنمية الذات عند الطفل و مركز تطور مهاراتهم ، و هذا هو احد اسباب كونها قادره على التأثير في تربية الطفل
فرح جابر مبارك 27 يونيو، 2021 - 11:00 ص
دكتور علي وطفه يعطيك العافيه على هذه المقاله الرائعه ، اكثر الأماكن تأثيرًا واهم الأماكن هي المدرسه فهي تلعب وتؤثر على حياه الانسان بشكل كبير ومن الفروع الذي يدرس هذا التخصص الاهتمام بالمدارس والأماكن الاجتماعيه بشكل اوضح هو علم الاجتماع التربوي وتعتبر المدرسه من اول الأماكن الذي يكون فيها الانسان اجتماعي ويختلط بغيره ويتواصل مع أشخاص خارج عائلته فهذه مرحله مهمه يتعلمون فيها أمور كثيره منها اللغه والدين والثقافة وغيرها وتعريفه بانه العلم الذي يدرس اثر العمل التربوي في الحياه الاجتماعيه. والإنسان معظم حياته يقضيها بالدراسه والتعلم شكرا دكتور علي وطفه استمتعت جدا واستفدت كثيرا من هذه المقاله
نورة علي الحيص 27 يونيو، 2021 - 6:13 م
يعطيك العافيه دكتور ،، المدرسه هي مؤسسة الاطفال و هي نقطه البداية للحياة الاجتماعيه للطفل ، فهي الركيزة الاساسيه للمجتمعات و تكوين الحضارات ، فهي ليس مكان للتجمع هي بل هي المعرفة و العطاء و الفنون و الابداع ، المدرسة هي التي شكلت علم الاجتماع التربوي لانه منطلقه الاول هي المدرسه في بدايه القرن العشرين ، فالمدرسة هي ظاهره اجتماعيه مكثفه بمكوناتها و وظائفها و هي نظامًا اجتماعيًا دينامياً معقدا و مكثفاً ، فالمدرسه تهدف الى تحقيق التواصل .
نوره خالد البربر 30 يونيو، 2021 - 5:24 ص
كل الشكر لدكتوري الفاضل على هذه المقالة الجميلة.. أما بعد .. ان المدارس هي التي تحقق النجاح والطموح والاهداف لدى الناس ، حيث لولاها لما وصلنا الى هذا العصر الحديث الممتلئ بنجاحاته وافكاره القيمة التي لا غنى لنا عنها، تعمل الدارس على تقوية وتطوير علم الاجتماع التربوي الذي يتحكم في اداء الشخص من حيث سلوكه او طريقة تلقيه للعلم.
مريم فلاح حمود 30 يونيو، 2021 - 4:38 م
تعد المدرسه مركزا اساسيا لتكوين الانسان ولكسبه الكثسر من المعلومات الجديده ، وقد يتعلم الاطفال فيها ايضا كيفيه التعامل مع الاخرين ،ف المدرسة هي المكان الأول لتعليم الأطفال وتثقيفهم بعد البيت، بل هو البيت الثاني الذي يسكنه الطلاب ويمكثون فيه فترة طويلة من يومهم، فيجتمعون فيه من مختلف البيئات لينهلوا من العلوم والمعارف ما يفيدهم في أمور حياتهم، فيما ترافقهم أثناء ذلك أجمل الذكريات واللحظات التي يحتفظون فيها للمستقبل.
ديما الثويب 1 يوليو، 2021 - 10:50 ص
‏(علم الاجتماع المدرسي) ‏المدرسة تلعب دور اساسي في الحياة الاجتماعية و في اتجاهات بناء الانسان و حضارته فقد طورت المجتمعات الانسانية منظومات تربوية اكثر قدره على بناء الانسان بشكل حضاري، دور المدرسة لا يقتصر على تعليم الاطفال الحروف والكلمات والارقام بل دورها يتجاوز هذه الحدود بشكل كبير فهي المكان الاول الذي يتواجد في الطفل لوحده من غير أسرته و يبدأ بالتعرف وتكوين صداقات خارج نطاق الاسرة فهي التي تؤسس الحياة الاجتماعية لدى الاطفال و المراهقين و يتعلم منها الطفل الكثير من القيم، فقد يتعلم من خلال التفاعل بينه وبين زملائه قيم جديده و يتعلم من معلمه و يتعلم من نشاطات المدرسة بشكلٍ مباشر او غير مباشر، فالمدرسة هي اساس النمو الشخصي للانسان و لها اهميه كبيره يجب مراعتها و العمل على ان يصل الطالب في المدرسة لكل القيم المفيده له.
ساره لافي زايد العازمي 3 أغسطس، 2021 - 12:57 ص
شكراً لك دكتوري الفاضل .. المدرسة هي مؤسسة تعليمية يتعلم فيها التلاميذ الدروس بمختلف العلوم وتكون الدراسة بها عدة مراحل وهي الابتدائية والمتوسطة أو الإعدادية والثانوية وتسمى بالدراسة الأولية الإجبارية في كثير من الدول. وتنقسم المدارس إلى مدارس حكومية ومدارس خاصة ومدارس أهلية. تلتزم الكثير من المدارس حول العالم بزي موحد لمنع التفرقة الطبقية وللحفاظ على هيئة التلاميذ وحسن انضباطهم وتمييزهم عن طلاب المدارس الأخرى.
دلال سمير الشهاب 8 أغسطس، 2021 - 1:33 ص
شكراً لك يا دكتور على هذا المقال الشـيق المدرسة هي مكان يجتمع فيه الطالب بمعلمه ليتلقى العلم و المعرفة في شتى وسائلها و المدرسة مؤسسة للتعليم يصبح فيها الطالب شخص اجتماعي قادر على المواجهة و النقاش وفرض رأيه وتساعد الإنسان في التقدم بشكل حضاري يساعده مستقبلاً في تدبير شؤون حياته فالمدرسة مهمة للطفل فيتخلص من الجهل و الامية و تظهر مواهب الطفل ويحدد هدفه و مسعاه ، فالمدرسة تساعد في فهم الطفل وفي فهم وجهات ضعفه و الاشياء المتميز بها في الحياة
نجلاء حسن علي مفرح 12 أغسطس، 2021 - 8:56 ص
كانت المدرسة وما تزال البوتقة التي يتشكل فيها الإنسان ويتكون تربويًا. وتعد المؤسسة المدرسية الركيزة الأساسية التي يستند إليها المجتمع في تكوين الأفراد وفي بناء المنظومات الحضارية ذات الطابع الإنساني. وانطلاقا من هذه الأهمية الكبرى التي تلعبها المدرسة في الحياة الاجتماعية في اتجاهات بناء الإنسان والحضار ة، طورت المجتمعات الإنسانية وأبدعت منظومات تربوية مدرسية أكثر قدرة على بناء الإنسان بمواصفات حضارية متجددة. وغدت المدرسة تحت تأثير هذه العطاءات المتجددة تكثيفا مركزا للحضارة الإنسانية بما تنطوي عليه هذه الحضارة من اندفاعات عبقرية خلاقة. فالمدرسة ليست مجرد مكان يجتمع فيه الأطفال أو الناشئة من أجل اكتساب المعرفة، بل هي تكوين معقد وبالغ التعقيد من تكثيفات رمزية ذات طابع اجتماعي، وهي كينونة من الإبداعات التاريخية للإنسان والإنسانية في مجال العطاء وفنون الإبداع الإنساني. لقد تطورت المدرسة من مكان بسيط يتلقى فيه الفرد معرفة إلى كينونة رمزية معقدة، ومن ثم تحول دورها الوظيفي من عملية تعليم الإنسان إلى تشكيل الإنسان وبناء المجتمع وإعادة إنتاجه حضاريًا وأيديولوجيًا. وتجاوزت هذه المؤسسة في آليات عملها واشتغالها حدود الاتجاه الواحد في بناء الإنسان إلى دوائر الاتجاهات المتعددة، وبدأت تنغلق على دائرة الفهم العفوي البسيط، وتنفتح بالمقابل على احتمالات وعي علمي بالغ التنظيم معقد في تكويناته ووظائفه. لقد تحولت المدرسة باختصار من ظاهرة تربوية بسيطة إلى ظاهرة اجتماعية بالغة التعقيد، وبدأت تتحول في دائرة علاقاتها التكوينية مع المجتمع إلى مؤسسة التكثيفات الرمزية المثقلة بوشائج علاقات عضوية مع مختلف التكوينات الاجتماعية والثقافية والروحية في المجتمع.
أسماء احمد العازمي 20 أغسطس، 2021 - 7:39 م
جزاك الله خير يادكتوري الفاضل على طرح هذا الموضوع الرائع ، المدرسه هي البيت الثاني ، هذا المثل الجميع يعرفه ، ففيه يتأسس الانسان ، علمياً ومعرفياً واجتماعياً ، دور المدرسة لا يقتصر على تعليم الاطفال الحروف والكلمات والارقام بل دورها يتجاوز هذه الحدود بشكل كبير فهي المكان الاول الذي يتواجد في الطفل لوحده من غير أسرته و يبدأ بالتعرف وتكوين صداقات خارج نطاق الاسرة فهي التي تؤسس الحياة الاجتماعية لدى الاطفال و المراهقين و يتعلم منها الطفل الكثير من القيم، فقد يتعلم من خلال التفاعل بينه وبين زملائه قيم جديده و يتعلم من معلمه و يتعلم من نشاطات المدرسة بشكلٍ مباشر او غير مباشر، فالمدرسة هي اساس النمو الشخصي للانسان و لها اهميه كبيره يجب مراعتها و العمل على ان يصل الطالب في المدرسة لكل القيم المفيده له.
امنه ماجد سويد الطريبيل 22 أغسطس، 2021 - 10:54 م
شكراً دكتورنا الفاضل على هذه المقاله تعتبر بيئةً ثقافية واجتماعيّة تحكمها مجموعه من القوانين والقواعد، وتتبع الشكل الإجتماعى للمكان والدولة الموجودة بها. كما أنها مؤسّسةً اجتماعيّةً تقوم على أهداف وتخطيط ولا تقوم بصورة عشوائية . تتميز المدرسة بقدرتها الكبيرة على ثقيف الأطفال، وتزوديهم بالمعلومات والأفكار الثقافية على مختلف الأصعدة الأدبية، التاريخيّة، العلميّة، هذه المعلومات التي تُغني ذاكرتهم وتقويتها . وفيها تكامل اجتماعي والنمو الشخصي للطالب بتكوين شخصيته وتنمية انماط سلوكية للطلاب والمدرسة تحتل المرتبة الثانية من بعد الاسرة فهي تساهم في دعم الصحة النفسية والاجتماعية للطلاب، فهي لها أهمية كبيرة في توفير الرعاية لهم ويكتسب الطالب المهارات الجديدة وتكوين الصداقات وتحمل المسؤولية فالمدرسة تجعل الطالب يقبل على الحياة بكل امل وتفاؤل.
امنه ماجد الطريبيل 22 أغسطس، 2021 - 11:48 م
يعطيك العافيه دكتور المدرسه هي مؤسسة الاطفال و هي نقطه البداية للحياة الاجتماعيه للطفل، تعد المدرسه مركزا اساسيا لتكوين الانسان ولكسبه الكثسر من المعلومات الجديده ، وقد يتعلم الاطفال فيها ايضا كيفيه التعامل مع الاخرين ،ف المدرسة هي المكان الأول لتعليم الأطفال وتثقيفهم بعد البيت، بل هو البيت الثاني الذي يسكنه الطلاب ويمكثون فيه فترة طويلة من يومهم، فيجتمعون فيه من مختلف البيئات لينهلوا من العلوم والمعارف ما يفيدهم في أمور حياتهم، فيما ترافقهم أثناء ذلك أجمل الذكريات واللحظات التي يحتفظون فيها للمستقبل.
اسماء شبيب العازمي 24 أغسطس، 2021 - 5:29 م
تسهم المدرسه بشكل كبير في تنمية المجتمع، فهي اللبنة الأساسية بعد الأسرة في تربية الأبناء وتعليمهم وصقل شخصياتهم، لهذا فإنّ المدرسة التي تتمتع بسمعة تعليمية وتربوية طيبة يُمكنها أن تؤسّس مجتمع واعٍ يُحب التعليم ويُنتج جيلًا واعيًا يرغب في أن يترك بصمة جميلة في الحياة، وهذا كلّه يعود لقدرة المدرسة في التأثير على الأبناء وعقولهم وطريقة تفكيرهم، وصقل مواهبهم المختلفة ليكونوا قدوة في مجتمعاتهم، قادرين على أن ينهضوا فيها نحو الأفضل، فطلاب اليوم هم قادة الغد وأمله ومستقبله الذي يجب الاستثمار فيه.
حور فيصل الهاجري 25 أغسطس، 2021 - 9:36 م
علم الاجتماع المدرسي هو من أنواع علم الاجتماع الذي يهتمُ بدراسةِ التأثيرات التربوية على الحياة الاجتماعيّة، وهو متابعة الآثار الاجتماعيّة على الواقع التربوي من خلال دراسة الطرق التربوية المُطبقة في المنازل، والمدارس التي تهدفُ إلى معرفة مدى التوافق بين أُسس التربية، والقيم الاجتماعيّة السائدة في المجتمع. ومن اهدافه توصيلُ القيم الاجتماعيّة بمنظورها السليم إلى الأفراد من خلال الاعتماد على الوسائل التربويّة، والتي تشكلُ الوسيط المناسب لتحقيق هذا الهدف.
نور سعود العازمي 26 أغسطس، 2021 - 10:07 ص
يعطيك الف عافية دكتورنا الفاضل ،، كل الشكر على هذه المقالة . ان علم الاجتماع المدرسي هو فرع من فروع علم الاجتماع وهو علم مهم ويعرف بأنه العلم الذي يدرس أثر العمل التربوي في الحياة الاجتماعية، ويدرس كذلك في الوقت نفسه أثر الحياة الاجتماعية في العمل التربوي، أو قد يعرف بأنه العلم الاجتماعي الذي يدرس الظاهرة التربوية في نواحيها المتعددة، وفي إطار تفاعلها مع الواقع الاجتماعي المحيط بالإنسان. و تعريف سوسيولوجيا التربية : دراسة علمية للسلوك الإنساني ضمن مجموعات متعاقدة على عدد من أشكال التنظيم والتي على أساسها تحدد طبيعة تصرفات الأفراد. و تتميز المدرسة بقدرتها الكبيرة على تزويدهم بالمعلومات والأفكار الثقافية على مختلف الأصعدة الأدبية والتاريخيّة والعلميّة. فهذه المعلومات التي تُغني ذاكرتهم وتقويتها . فتساهم في تكوين شخصية الطفل بل وتساعده في التعرف على مواهبة وقدراته وبالتالى سيتمكن هذا الطفل في الكبر من الدخول في معترك الحياة بكل إستعداد وعزيمة.
فاطمة عبدالله الرشيدي 26 أغسطس، 2021 - 5:10 م
تعتبر المدرسة المكان الأول الذي يتلقى فيه الطالب دروسه التعليمية، تعمل المدرسة على تقديم أجيال من الطلاب تتربى على القيم والأخلاق. وكذلك تتمتع بمهارات وقدرات عالية، لتقديم فرد صالح للمجتمع، وتقديم قدوة مستقبلية للآباء الجدد. هذا ويلعب العلم دورا مهما في توسيع مدارك الفرد، وكذلك اكتشاف مواهبه والخروج بالمجتمع من الظلام الى النور. حيث يقوم المدرس بتقديم الطالب المادة العلمية، وتقديم قدوة حسنة يقتدي بها الطالب في حياته، إذ تعتبر المدرسة هي السلمة الأولى لصعود درجات العلم والترقي في العلم للوصول للدرجات العالية من العلم. ليخرج لمجتمعنا الطبيب والمعلم والمهندس والمحامي، والمحاسب لكي يضيء الطريق للأجيال القادمة.
خلود حامد شبيب 27 أغسطس، 2021 - 9:36 م
اشكرك دكتور على هذا المقال المدرسه هي التي تؤسسنا وتبني مستقبلنا وهي البيت الاخر لنا تعد المدرسه مركزا اساسيا لتكوين قدرات الانسان وهي المكان الذي يكون للطفل صداقات وتجعله شخص اجتماعي ,فعلم الاجتماع المدرسي هو من أنواع علم الاجتماع ,وهو علم مهم ويعرف بأنه العلم الذي يدرس أثر العمل التربوي في الحياة الاجتماعية،تعمل المدرسة على تقديم أجيال من الطلاب تتربى على القيم والأخلاق فهي تزرع بداخله القيم والمبادئ وتجعله قادر على الاختلاط بالناس فالمدرسه هي منزلنا الاخر لتنشئتنا وتعليمنا وغرس المبادئ الاخلاقيه فينا
ريم صالح العازمي 27 أغسطس، 2021 - 10:23 م
جزاك الله خير دكتور على المقاله الجميله تعتبر المدرسة المؤسسة الاجتماعية والتربوية التي تعمل على إعداد المتعلم ليكون شخصاً إيجابياً في المجتمع وهي النقطة المركزية للعلاقات الاجتماعية العديدة المتفاعلة بعضها مع بعض كالتلاميذ والمدرسين والمجتمع الذي يعيشون فيه ففي المدرسة تنتقل الثقافة وفيها تكامل اجتماعي والنمو الشخصي للطالب بتكوين شخصيته وتنمية انماط سلوكية للطلاب والمدرسة تحتل المرتبة الثانية من بعد الاسرة فهي تساهم في دعم الصحة النفسية والاجتماعية للطلاب، إن سوسيولوجيا التربية تركز على ثلاثة عناصر رئيسية و هي : مدخلات التربية {المتعلمون و رجال التعليم و أطر الإدارة و الآباء و المفتشون}، وآلياتها البيداغوجية و الديداكتيكية، ومخرجاتها {التقويم، والانتقاء، و الاصطفاء}. اشكرك دكتور على المقاله الرائعة ..
فاطمه نايف سالم الرشيدي 29 أغسطس، 2021 - 10:56 ص
لقد ركزت جل نظريات التعلم على البعد الفيسيولوجي و العقلي و العاطفي للطفل بشكل يعتبره متحكما في ميكانيزمات تعلمه و طرق اكتسابه للمهارات و المعارف. لكن و موازاة مع ذلك، يعيش الإنسان عموما حياته في جماعة أو جماعات لها مرجعيات دينية و ثقافية مختلفة يتأثر بها و يتحدد سلوكه الاجتماعي على أساس السلوك العام المتفق عليه داخلها و التي قد تفرضه العادات و الأعراف و القوانين… تعريف سوسيولوجيا التربية : دراسة علمية للسلوك الإنساني ضمن مجموعات متعاقدة على عدد من أشكال التنظيم والتي على أساسها تحدد طبيعة تصرفات الأفراد، ومن خلالها تستنبط مختلف النظريات التي تصف أنماط السلوكات الملاحظة داخل البيئات التعليمية”. التربية عموما تسعى إلى تحويل كائن غير اجتماعي ليصبح اجتماعيا، ومن هذا المنطلق فإن سوسيولوجيا التربية تهتم بدراسة الأنظمة التربوية و الظواهر المدرسية و دورها في تغيير المجتمع من خلال علاقتها مع الأسرة و المحيط… و تأثرها بالمرجعية الثقافية و الدينية… و تفاعلها مع الظروف السياسية و الاقتصادية … إن سوسيولوجيا التربية تركز على ثلاثة عناصر رئيسية و هي : مدخلات التربية ( المتعلمون و رجال التعليم و أطر الإدارة و الآباء و المفتشون…)، وآلياتها البيداغوجية و الديداكتيكية، ومخرجاتها ( التقويم، والانتقاء، و الاصطفاء…).
ساره مساعد العجمي 30 أغسطس، 2021 - 12:10 ص
دور المدرسة في التنشئة الاجتماعية للطلاب، تبدأ منذ الطفولة تساعد المدرسة الطلاب على التعامل في حياتهم التعليمية والعملية، وتساعد في تطوير أفكارهم الثقافية والفكرية، وتنمي مهارات التعامل مع الآخرين، بجانب دور الأسرة في تنشئة الطفل اجتماعياً. التنشئة الاجتماعية للطلاب عملية تقوم بتكوين ونمو شخصية الطلاب سواء الشخصية السلوكية أو النفسية، ولها تأثير فعال في طريقة تفكير الأفراد. أصلها الأساسي هو جعل الإنسان قادراً على القيام بواجباته بشخصية فاعلة في المجتمع والأسرة والمدرسة والمؤسسات الأساسية في التنشئة الاجتماعية. للمدرسة دور فعال في تنشئة الأطفال الاجتماعية، هي مؤسسة نظامية تزيد من ثقافة الطلاب، وتقدم له جميع المعلومات المنظمة والخبرات المتنوعة التي تناسب المراحل العمرية للطفل.
شيماء جاسم علي الشريع 4 سبتمبر، 2021 - 6:23 م
يعطيك العافية دكتور عالمقالة وفعلا المدرسة تلعب دور اساسي في الحياة الاجتماعية والتنشئة الاجتماعيه للطلاب فالعلاقة بين المدرسة والمجتمع هي علاقة تبادلية يجب ان توثق حتى تخدم الطرفين فالمدرسة تعتبر مؤسسة اجتماعية داخل المجتمع وجدت لتعليم ابناءه وحفظ تراثه وقيادته للتغيير الذي يؤدي الى التقدم وازدهاره حيث تبدأ منذ الطفولة وتنمي مهارات التعامل مع الآخرين ، حيث المدرسة تكمل مابدأته الاسرة واصبحت تمتلك مقومات لتؤدي وظائف قد تعجز عنها بعض المؤسسات الاجتماعية بل ولا تملكها ومن اجله كان للمدرسة دور لايقل عن أهمية في التنشئة الاجتماعية عن دور الاسرة او المؤسسات الدينية ووسائل الاعلام بأنواعها المختلفة والمتعددة نحوها فالمدرسة لها سلطة تنظيم خاص بها تتكون التفاعلات وفق اسس وضوابط محددة كاحترام قيمة واحترام تفكيره مما ينتج عنه مساواة وثبات في التعامل
فاطمه حمد العجمي🌸🌸 5 سبتمبر، 2021 - 11:45 ص
شكرا دكتور على هذا المقال الممتع ... علم الاجتماع المدرسي (بالإنجليزية: sociology of education)‏ هو فرع من فروع علم الاجتماع وهو علم مهم ويعرف بأنه العلم الذي يدرس أثر العمل التربوي في الحياة الاجتماعية، ويدرس كذلك في الوقت نفسه أثر الحياة الاجتماعية في العمل التربوي، أو قد يعرف بأنه العلم الاجتماعي الذي يدرس الظاهرة التربوية في نواحيها المتعددة، وفي إطار تفاعلها مع الواقع الاجتماعي المحيط بالإنسان. و تعريف المدرسه. عند فرديناند بويسون: مؤسسة اجتماعية ضرورية، تكمن أهميتها في إبقاء عملية التواصل بين الأسرة والدولة، بهدف إعداد جيلٍ جديد يندمج في الحياة الاجتماعية.. لهذا العلم تاريخ عريق فقد ظهر هذا العلم نتيجة لجملة من التطورات الاجتماعية، منها توقع دور النظام التعليمي في ترسيخ الديمقراطية الاجتماعية والتربوية والحراك الاجتماعي عن طريق التحصيل المدرسي، كذلك إعداد الطلاب للحصول على فرص عمل، وتعزيز دور المدرسة في التنشئة الاجتماعية للطفل، وتمثلت أعمال إميل دوركايم وماكس فيبر وكارل ماركس المقدمات النظرية لولادة علم الاجتماع التربوي. وقد تجلى إسهام كل منهم في هذا المجال في كتبه، إذ كتب إميل دوركايم: «التربية والمجتمع» وأسهم كتاب ماكس فيبر «الأخلاق البروتستنتية وروح الرأسمالية» في شرح التطور الاجتماعي الرأسمالي في أوروبا الغربية.
أمل عبدالعزيز عبدالله العازمي 5 سبتمبر، 2021 - 11:08 م
المدرسه ليست مجرد مكان يجتمع فيه الاطفال بل هي التي يتشكل فيها الانسان تربويا ويكتسب المعرفة والمهارات واللغات المختلفه تقوم علي ابحاث وقواعد تربوية فلقد تحولت من ظاهره تربويه بسيطه الي ظاهرة اجتماعيه بالغه التعقيد وهي مكان لتكوين الصداقات الاجتماعية الجميلة
هاجر عبدالله الحجاج 6 سبتمبر، 2021 - 1:15 م
تعتبر المدرسة المكان الأول الذي يتلقى فيه الطالب دروسه التعليمية، تعمل المدرسة على تقديم أجيال من الطلاب تتربى على القيم والأخلاق. دور المدرسة في التنشئة الاجتماعية للطلاب، تبدأ منذ الطفولة تساعد المدرسة الطلاب على التعامل في حياتهم التعليمية والعملية، وتساعد في تطوير أفكارهم الثقافية والفكرية، وتنمي مهارات التعامل مع الآخرين، بجانب دور الأسرة في تنشئة الطفل اجتماعياً.وتساعد المدرسة على تطور الطفل من عدة نواحي،
غدير يوسف العازمي 11 سبتمبر، 2021 - 5:20 ص
اشكرك دكتور على هذه المقالة المفيدة المؤسسة المدرسية هي عبارة عن مكان أو موقع يتم فيه التقاء فئات مجتمعيّة مختلفة الأعمار، ويتم فيها تعليمهم وتزويدهم بالكثير من المعلومات المختلفة حسب نوع هذه المؤسسة التعليميّة، وتتكون هذه المؤسسة التعليميّة من أعضاء الهيئة التدريسيّة أو المعلمون، والطلاب، وأولياء الأمور، والهيئات الإداريّة فيها، ويقوم الطلاب بالبقاء في هذه المؤسسة لتلقي العلم لفترات زمنيّة معيّنة، تعتمد هذه الفترة أيضاً على نوع المؤسسة التعليميّة، فهناك العديد من أنواع المؤسسات التعليميّة مثل رياض الأطفال، والمدارس، والمعاهد، والكليات، والجامعات.
هديل يوسف العازمي 11 سبتمبر، 2021 - 5:31 ص
المدرسة مؤسسة الاطفال و هي نقطه البداية للحياة الاجتماعيه للطفل، ويعتمد المجتمع المحلي على المدرسة في تنشئة أبنائهم،فهي تعد مؤسسة اجتماعية تعليمية تربوية تُسهم في تنمية قدرات الطلبة وتعليمهم، وغرس القيم بداخلهم، ممّا يؤدي إلى الارتقاء بالمجتمع وتطوره، وتُقِّدم المدرسة للمجتمع المحلي مجموعة من الخدمات،وللمدرسة العديد من المنافع والفوائد التي تعود على الطالب، حيث يتعلم المواد المختلفة، بالإضافة لتعلم المهارات الجديد بما فيها المهارات الاجتماعية التي تؤهله للتعامل مع الناس والبيئة المحيطة به.
ديما بدر النمشان 12 سبتمبر، 2021 - 8:14 م
كل الشكر لك دكتور مقاله رائعه مرحلة الطفوله المبكره من حياه الانسان لها بالغ الاهميه فالمخ ينمو في تلك المرحله بمعدل اعلى من نمو اي جزء اخر في الجسم فالاهميه التربويه للمدرسه انها بيئه تربويه مبسطه وايضا تعتبر المدرسه حجر الاساس للمعرفه التي يكتسبها الطفل فالمدرسه تمنح الاطفال الفرصة لاكتساب المعرفه في مختلف المجالات كالتعليم والتربيه البدنيه والتاريخ وغيرها وهيا ماتؤهله ليتطور ويتمكن من مساعده الاخرين وايضا تعلب دور كبير في تطوير شخصيه الطفل وتساهم في تخريج اشخاص متعلمين يدركون اهميه العيش في مجتمع يتمتع بالامن والاستقرار ، وهناك ايضاً العديد من المؤسسات التعليميه ، لك جزيل الشكر دكتور
عايشة محمد ناصر الهاجري 13 سبتمبر، 2021 - 12:59 ص
علم الاجتماع التربوي هو من أنواع علم الاجتماع الذي يهتمُ بدراسةِ التأثيرات التربوية على الحياة الاجتماعيّة، وهو متابعة الآثار الاجتماعيّة على الواقع التربوي من خلال دراسة الطرق التربوية المُطبقة في المنازل، والمدارس التي تهدفُ إلى معرفة مدى التوافق بين أُسس التربية، والقيم الاجتماعيّة السائدة في المجتمع. من التعريفات الأخرى لعلمِ الاجتماع التربوي، بأنه تحليلُ تأثير ظاهرةٍ تربوية على المُحيطِ الاجتماعي من خلال التعرّف على سلوك الأفراد السائد في المجتمع. تاريخ علم الاجتماع التربوي تعودُ الأبحاثُ الأولى حول علم الاجتماع التربوي إلى أواخر القرن التاسع عشر للميلاد، والتي عمل على وضعها مجموعةٌ من الفلاسفة، وعلماء الاجتماع ومن أشهرهم ماكس فيبر، والذي قام بتأليف كتابٍ حول التطورات الاجتماعيّة في المجتمع، كما قام الفيلسوف إميل دوركايم بوضع مجموعةٍ من المؤلفات حول علم الاجتماع التربوي.
اضافة تعليق

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قراءة المزيد