استطاعت الإنسانية أن تحقق تقدما حضاريا هائلا في مختلف أوجه الحياة وفعالياتها في القرن الماضي، وارتفع مستوى الحياة بتأثير الانتصارات العلمية المذهلة في مختلف المجالات الاقتصادية والتكنولوجية، وتواترت الاكتشافات العلمية، ثم تكاثفت في مختلف الميادين لتحقق تقدما كبيرا مذهلا في مختلف أنماط الحياة والوجود الإنساني، وتقاطرت الثورات المتعاقبة في مجال الاتصال والمعلوماتية والفضاء والفيزياء والميتافيزياء والنظريات العلمية التي احدثت تغيرا مذهلا في بنية العلاقات والتصورات الإنسانية. وقد شكلت هذه الاكتشافات والاختراعات والثورات طفرة نوعية هائلة في طبيعة التطور الإنساني، وثورة في طبيعة العلاقات الإنسانية القائمة فيه.
253-282-1