الأمل في زمن عربي موحش

علي أسعد وطفة
245 مشاهدات

كان المشهد في ألمانيا النازيةّ المهزومة، في أعقاب الحرب العالميةّ الثانية، مأسويا مخيفا:ً دُمّرت المدنُ، فصارت أثر ا بعد عين سحقت كلّ مظاهر الحياة في أهوال حرب مدمّرة ضروس، كما لو أنّ زلزالا كونيا حلّ على البشر في يوم بعث رهيب وحساب قريب. لكنّ الألمان، رغم وقع الكارثة وآثار الحرب الهائلة، سرعان ما انتفضوا قوةً حضاريةً هائلةً.  فتألقّت ألمانيا من جديد  حضارةً مضيئةً مثيرة فاتنة قوية تدهش العالم كل يوم بقوتها وشموخها.

Hope-for

10 تعليقات

بشاير خالد الرشيدي 6 أبريل، 2021 - 5:21 م

أشكرك دكتور ..

مع أواخر القرن التاسع عشر، تحولت الإمبراطورية الألمانية إلى أهم قوة صناعية في العالم حيث تمكنت الأخيرة خلال تلك الفترة من تجاوز بريطانيا والتي تعتبر مهد الثورة الصناعية. وفي الأثناء، امتلكت ألمانيا جميع المقومات اللازمة لتشهد انتقال الثورة الصناعية إليها حيث احتوت مناطق السار (Saar) والروهر (Ruhr) وسكسونيا (Saxony) على مخزون هائل من الفحم، كما تواجدت بجبال الخام (Ore Mountains) وهازر (Hazr) على كميات كبيرة من الحديد.

الرد
فجر بندر الشمري 6 أبريل، 2021 - 5:52 م

تحولت الإمبراطورية الألمانية إلى أهم قوة صناعية في العالم حيث تمكنت الأخيرة خلال تلك الفترة من تجاوز بريطانيا والتي تعتبر مهد الثورة الصناعيةواشكرك على هذه المقاله دكتورنا الفاضل

الرد
دلال مطلق الشباك 9 أبريل، 2021 - 7:29 م

امبراطورية ألامانيه بدءا من عام 1850 بدأت ثورة التصنيع في ألمانيا تتسارع، حيث تأسست صناعات في الفحم، الحديد والصلب، الكيماويات، السكك الحديدية. كما قفز عدد السكان في الإمبراطورية من 41 مليون عام 1871 إلى 61 مليون عام 1913. حيث تحولت ألمانيا من بلد زراعي بشكل كبير في عام 1815 إلى بلد يعيش أغلبية سكانه في المناطق الحضرية. على مدار 47 عاماً هو عمر الإمبراطوية الألمانية، تمتعت فيه بقدر كبير من الإنجازات التكنولوجية والصناعية والعلمية، حيث حصل العلماء الألمان في هذه الفترة على جوائز نوبل في العلوم أكثر من علماء بريطانيا، فرنسا، روسيا، الولايات المتحدة مجتمعين. كانت الإمبراطورية الألمانية إحدى أهم القوى في العالم، حيث أمتلكت أقوى الجيوش البرية على الإطلاق آنذاك، بالإضافة إلى البحرية الألمانية التي انتقلت من كونها شيئا لا يذكر إلى ثاني أقوى بحرية في العالم

الرد
ميثه ناصر العازمي 23 يونيو، 2021 - 5:36 م

الأمل هو شعور عاطفي يتفاؤل به الإنسان ويرجو فيه نتائج إيجابية لحوادث الدهر أو تقلباته حتى وإن كانت تلك النتائج الإيجابية صعبة أو مستحيلة الحدوث.

الأمل أو الرجاء مصطلح مشترك بين معظم الديانات والثقافاتوالمرجع الرئيس كتاب “نظرة النعيم في أخلاق الرسول الكريم – مادة الرجاء”، مع إضافات من كتاب “العلاج الإيماني للدكتور خالد الجابر” المعاني المشابهة: الأمل والتفاؤل وحسن الظن، ولكن لكل مصطلح دلالة خاصة، وهنا الحديث عن الرجاء المعنى الأول : رجاء عفو الله ومغفرته للإنسان، فالإنسان دوماً في حال رجاء لله تعالى أنه عز وجل يغفر له ما يحصل منه من أخطاء وذنوب، وهو في الحقيقة بين الخوف منه ورجائه تعالى. وبهذه الموازنة بين الخوف والرجاء ينشط الإنسان للعمل والطاعة ولا يصيبه اليأس أو القنوط إذا أخطأ أو وقع في معصية، لأنه يعرف أنه إذا تاب توبة صحيحة مقبولة، وأدى حقوق الخلق عليه فإن الله يغفر له ويرحمه.
المعنى الثاني :بمعنى انتظار الفرج وكشف البلاء، وزوال المصيبة والمشكلة التي يعاني منها الإنسان، وتوقع حصول الأفضل.

الرد
منى بدر العازمي 2 أغسطس، 2021 - 5:24 م

اشكرك دكتوري علي على المقاله الشيقة ،تحولت الإمبراطورية الألمانية إلى أهم قوة صناعية في العالم حيث تمكنت الأخيرة خلال تلك الفترة من تجاوز بريطانيا والتي تعتبر مهد الثورة الصناعية ، حيث تحولت ألمانيا من بلد زراعي بشكل كبير في عام 1815 إلى بلد يعيش أغلبية سكانه في المناطق الحضرية. على مدار 47 عاماً هو عمر الإمبراطوية الألمانية، تمتعت فيه بقدر كبير من الإنجازات التكنولوجية والصناعية والعلمية، حيث حصل العلماء الألمان في هذه الفترة على جوائز نوبل في العلوم أكثر من علماء بريطانيا، فرنسا، روسيا، الولايات المتحدة مجتمعين. كانت الإمبراطورية الألمانية إحدى أهم القوى في العالم

الرد
هيا مشاري النويعم 22 أغسطس، 2021 - 3:15 م

الأمل هو شعور عاطفي يتفاؤل به الإنسان ويرجو فيه نتائج إيجابية لحوادث الدهر أو تقلباته حتى وإن كانت تلك النتائج الإيجابية صعبة أو مستحيلة الحدوث.
الأمل أو الرجاء مصطلح مشترك بين معظم الديانات والثقافاتوالمرجع الرئيس كتاب “نظرة النعيم في أخلاق الرسول الكريم – مادة الرجاء”، مع إضافات من كتاب “العلاج الإيماني للدكتور خالد الجابر” المعاني المشابهة: الأمل والتفاؤل وحسن الظن، ولكن لكل مصطلح دلالة خاصة، وهنا الحديث عن الرجاء المعنى الأول : رجاء عفو الله ومغفرته للإنسان، فالإنسان دوماً في حال رجاء لله تعالى أنه عز وجل يغفر له ما يحصل منه من أخطاء وذنوب، وهو في الحقيقة بين الخوف منه ورجائه تعالى. وبهذه الموازنة بين الخوف والرجاء ينشط الإنسان للعمل والطاعة ولا يصيبه اليأس أو القنوط إذا أخطأ أو وقع في معصية، لأنه يعرف أنه إذا تاب توبة صحيحة مقبولة، وأدى حقوق الخلق عليه فإن الله يغفر له ويرحمه.
المعنى الثاني :بمعنى انتظار الفرج وكشف البلاء، وزوال المصيبة والمشكلة التي يعاني منها الإنسان، وتوقع حصول الأفضل.

الرد
هاجر عبدالله الحجاج 1 سبتمبر، 2021 - 2:56 ص

سلمت يمناك دكتور علي

الأمل هو ذلك الشعور أو العاطفة التى يشعر معها الإنسان بالتفاؤل والإيجابية تجاه ذاته وتجاه الآخرين، وهو الشعور الذى يجعله قادراً على التفاعل والتكيف مع المحيطين به ويدفعه بمنأى عن العزلة، وهو أيضاً الشعور الذى يرجو معه الإنسان نتائج إيجابية مهما كانت الحوادث السلبية التى يمر بها حتى لو كانت هذه النتائج الإيجابية صعبة أو مستحيلة الحدوث.

يُعرّف الأمل في اللغة بالرجاء، ويُستخدم بكثرة بالأمور التي يُستبعد حصولها، وجمعُ كلمة الأمل هي الآمال.[]والأمل هو مجموعة تتكون من قوّة الدافع وقوّة الإرادة التي يمتلكهما الإنسان من أجل أن يبلُغ أهدافه، فأهداف الإنسان هي الخبرة أو النتائج التي يرغب في تحقيقها، فيتكون الأمل من ثلاثة مكوّنات هي: قوة الإرادة، والطاقة الذهنية، فهي الدافع المُحرِك للأهداف التي يطمح الإنسان من أجل الوصول إليها، وخلق المسارات، وهي قدرة الإنسان على إيجاد تلك المسارات من أجل أن تعكس الخطط الذهنية.[]ومن الممكن تعريف الأمل أيضاً بأنه حالة من التحفيز الإيجابي القائم على شعور النجاح المُكتسب بشكل تفاعلي، وينقسم الأمل في هذا التعريف إلى قسمين الأول هو التخطيط لتحقيق الأهداف، والثاني هو توجيه الطاقة للهدف.]

الرد
فاطمه نايف سالم الرشيدي 4 سبتمبر، 2021 - 7:48 م

يعطيك العافيه دكتور و يُعرّف الأمل في اللغة بالرجاء، ويُستخدم بكثرة بالأمور التي يُستبعد حصولها، وجمعُ كلمة الأمل هي الآمال مشترك بين معظم الديانات والثقافاتوالمرجع الرئيس كتاب “نظرة النعيم في أخلاق الرسول الكريم – مادة الرجاء”، مع إضافات من كتاب “العلاج الإيماني للدكتور خالد الجابر” المعاني المشابهة: الأمل والتفاؤل وحسن الظن، ولكن لكل مصطلح دلالة خاصة، وهنا الحديث عن الرجاء المعنى الأول : رجاء عفو الله ومغفرته للإنسان، فالإنسان دوماً في حال رجاء لله تعالى أنه عز وجل يغفر له ما يحصل منه من أخطاء وذنوب، وهو في الحقيقة بين الخوف منه ورجائه تعالى. وبهذه الموازنة بين الخوف والرجاء ينشط الإنسان للعمل والطاعة ولا يصيبه اليأس أو القنوط إذا أخطأ أو وقع في معصية، لأنه يعرف أنه إذا تاب توبة صحيحة مقبولة، وأدى حقوق الخلق عليه فإن الله يغفر له ويرحمه.

الرد
ريم العجمي 6 سبتمبر، 2021 - 3:54 م

مع أواخر القرن التاسع عشر، تحولت الإمبراطورية الألمانية إلى أهم قوة صناعية في العالم حيث تمكنت الأخيرة خلال تلك الفترة من تجاوز بريطانيا والتي تعتبر مهد الثورة الصناعية. وفي الأثناء، امتلكت ألمانيا جميع المقومات اللازمة لتشهد انتقال الثورة الصناعية إليها حيث احتوت مناطق السار (Saar) والروهر (Ruhr) وسكسونيا (Saxony) على مخزون هائل من الفحم، كما تواجدت بجبال الخام (Ore Mountains) وهازر (Hazr) على كميات كبيرة من الحديد.

الرد
نوف فاهد 11 سبتمبر، 2021 - 6:15 م

لا شك ان القيم لها دور كبير في ازدهار او اندثار الحضارات ، فكلما كانت الحضارة قوية ولها اهداف ستستمر ولكن ان كانت ضعيفة هشة تهتز اركانها بسهولة يمكنها ان تسقط بسهولة لذلك يجب اي حضارة ان ترسخ قيمها ومبادئها ومثلما ذكرت ربما تكون قيمها غير صحيحة ولكن على الاقل تملك قيم لذلك اي حضارة تمتلك قيم سواء كانت صحيحة او غير صحيحة يمكنها ان تصمد لفترة ولكن الاهم هو الأثر الذي تتركه على شعوبها وهذا هو المهم والاساس الاثر الذي تتركه لشعوبها ليؤمنوا به ويأخذوا به

الرد

اترك تعليقا

* باستخدام هذا النموذج ، فإنك توافق على تخزين ومعالجة بياناتك بواسطة هذا الموقع.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. الموافقة قراءة المزيد