كان المشهد في ألمانيا النازيةّ المهزومة، في أعقاب الحرب العالميةّ الثانية، مأسويا مخيفا:ً دُمّرت المدنُ، فصارت أثر ا بعد عين سحقت كلّ مظاهر الحياة في أهوال حرب مدمّرة ضروس، كما لو أنّ زلزالا كونيا حلّ على البشر في يوم بعث رهيب وحساب قريب. لكنّ الألمان، رغم وقع الكارثة وآثار الحرب الهائلة، سرعان ما انتفضوا قوةً حضاريةً هائلةً. فتألقّت ألمانيا من جديد حضارةً مضيئةً مثيرة فاتنة قوية تدهش العالم كل يوم بقوتها وشموخها.
Hope-for
10 تعليقات