يرى الباحثون في تاريخ الحضارات الإنسانية، أن اللغة العربية كانت في مرحلة الازدهار الحضاري أصلا في العلم، وروحا في المعرفة، وشغفا في الثقافة، ومنطلقا للنهوض الحضاري. وفي هذه المرحلة استطاعت العربية أن تكون وطنا للعلوم الطبيعية والإنسانية في مجالات الهندسة والجبر والفلك والطب والفلسفة، وكانت وثيقة الصلة بالوضعية الحضارية للأمة، كما كان التعريب دائما هو الوجه الآخر للتعبير عن الحضارة العربية نهوضا وانكسارا.
مظاهر-التعريب-في-الحضارة-العربية-بحث-للنشر-وطفة-1
47 تعليقات