تسعى السياسية التربوية في أغلب بلدان العالم إلى تجسيد المبدأ الديمقراطي في العمل التربوي، وتتبنة النظريات الحديثة في مجال التربية والتعليم. ومع ذلك مازالت مظاهر العنف تجد مكانا لها بين جدران المدرسة والمؤسسات التربوية المحتلفة. ومازالت وجنات الأطفال تتوهج تحت تأثير الصفعات، وأيديهم ترتعش تحت وطأة العصي والمساطر، ناهيك هما يتعرضون له من حملات التوبيخ والشتائم وابجديات القهر والتهديد في إطار المدرسة والمنزل وعلى دروب تحصبلهم العلميوالمعرفي. أليس من شأن ذلك كله أن ينعكس بأفدح الخسائر على مستوى نموهم العقلي والروحي والاجتماعي؟
مقالة-الإرهاب-التربوي-19873333
63 تعليقات