اللاشعور هو المنطقة التي تتخزّن فيها كلّ الرغبات والأشياء التي لم يستطع الإنسان تحقيقها وإنجازها في الماضي، فهو لا ينساها كما يظن البعض وإنّما يكبتها في اللاشعور الذي يعدّ جزءاً مهماً من حياة الفرد النفسية، فهو المكان المخزّن لكلّ ما يبذله الجهاز النفسيّ من ردات فعلٍ ورغباتٍ ودوافع وغيرها
سلمى محمد مبارك العازمي16 فبراير، 2021 - 10:20 م
يعيش الطفل من صغره حالة الكبت لسببين إمّا إرضاء الأهل أو الخوف منهم، فيكبت رغباتٍ وأشياء يحبها ويريدها بالفعل ولكن لا يمكنه فعلها للأسباب المذكورة، وعند كبتها يكون الطفل قد نقلها من عالم الشعور إلى عالم اللاشعور وذلك حتى لا يحسّ بألم الاستغناء عنها وعدم تحقيقها، ولا يقتصر هذا الأمر على الأطفال فقط؛ فالكثير منا لديه رغبات لم يستطع تحقيقها فحاول نسيانها ظناً منه أنّه بهذا سينساها ولا يعلم أنّها ستنتقل إلى اللاشعور، ولا يمكن التعبير عن اللاشعور بشكلٍ واضحٍ وصريح وإنّما يكون بإحدى الطرق التالية:( التعويض-الاعلاء - الابدال-التبرير)
شوق ضيدان السبيعي9 أغسطس، 2021 - 6:38 م
اللاشعور هو المنطقة التي تتخزّن فيها كلّ الرغبات والأشياء التي لم يستطع الإنسان تحقيقها وإنجازها في الماضي، فهو لا ينساها كما يظن البعض وإنّما يكبتها في اللاشعور الذي يعدّ جزءاً مهماً من حياة الفرد النفسية، فهو المكان المخزّن لكلّ ما يبذله الجهاز النفسيّ من ردات فعلٍ ورغباتٍ ودوافع وغيرها. يعيش الطفل من صغره حالة الكبت لسببين إمّا إرضاء الأهل أو الخوف منهم، فيكبت رغباتٍ وأشياء يحبها ويريدها بالفعل ولكن لا يمكنه فعلها للأسباب المذكورة، وعند كبتها يكون الطفل قد نقلها من عالم الشعور إلى عالم اللاشعور وذلك حتى لا يحسّ بألم الاستغناء عنها وعدم تحقيقها، ولا يقتصر هذا الأمر على الأطفال فقط؛ فالكثير منا لديه رغبات لم يستطع تحقيقها فحاول نسيانها ظناً منه أنّه بهذا سينساها ولا يعلم أنّها ستنتقل إلى اللاشعور، ولا يمكن التعبير عن اللاشعور بشكلٍ واضحٍ وصريح وإنّما يكون بإحدى الطرق التالية: التعويض او الاعلاء او الابدال
3 تعليقات