فلسفة التكامل المعرفي في الفكر التربوي الإسلامي المعاصر
تمثل فلسفة التكامل المعرفي واحدة من أهم المقاربات الفلسفية والمنهجية الراهنة، الرامية إلى إعادة تقويم مسار الفكر التربوي الإسلامي المعاصر،
باحث وأكاديمي سوري، أستاذ علم الاجتماع التربوي بجامعة الكويت ،
رئيس تحرير مجلة نقد وتنوير ، عضو اتحاد الكتاب العرب، له العديد من المؤلفات، مجموعة من الترجمات ومجموعة من الأبحاث العلمية المحكمة.
تمثل فلسفة التكامل المعرفي واحدة من أهم المقاربات الفلسفية والمنهجية الراهنة، الرامية إلى إعادة تقويم مسار الفكر التربوي الإسلامي المعاصر،
يأخذ مفهوم التراث مكانه المميز في نسق المفاهيم التي ترتبط بحياة الناس وتاريخهم ومؤثرات وجودهم، ويشكِّل هذا المفهوم أحد العناصر الأساسيَّة للهويَّة الثقافيَّة عند الشعوب والجماعات والأمم.
تحتل مسألة الأصوليات الدينية اليوم كما هو الحال في الأمس مكانا مركزيا في الخطاب السياسي والفكري المعاصر، ويشكل التطرف الديني هاجسا إنسانيا يقض مضاجع الأمم والشعوب في مختلف أنحاء المعمورة.
صدمت جائحة كورنا الحياة الإنسانية وهزّت أركانها في مختلف تكويناتها الوجودية، ويتجلى تأثير هذه الصدمة في مختلف جوانب الحياة الإنسانية في الأدب والفلسفة والتاريخ والتربية وفي مختلف العلوم والفنون،
ينطوي مسرح الحياة الإنسانية على مشاهد تتجاوز حدود التصور بغرابتها، وتفوق إمكانيات الخيال بمفارقاتها. ومع ذلك فإن هذه المفارقات تندرج في حدود الواقعي الممكن، وتأخذ مساحتها الحقيقية في دائرة الأحداث التاريخية. ولا ريب في ذلك
تكمن قوة أمة ما في قدرتها الإبداعية وهذا قول لا يختلف عليه مفكران في العالم المتحضر، فعندما تباشر أمة من الأمم فعلها الإبداعي ستكون قادرة بالضرورة على تسنم مركب الحضارة في أرقى تجلياتها. أما التقليد فهو انتحار كما يقول مارفا كولنز.
وفي دائرة هذا الافتراض الرمزي فإن التساؤل عن ماهية الرمز وطبيعة ووظيفته يأخذ أهمية كبيرة وكيف لا يكون على هذا المستوى من الأهمية طالما أن الكون يتجلى كله في أنساق رمزية،
لقد قدر لشبكة الأنترنيت أن تحدث ثورة هائلة في مجال الحصول على المعرفة وتحقيق الثورة الرقمية في مجال الاتصال والمعلوماتية. وأدى ذلك بالضرورة إلى تغيرات مذهلة في الحياة الإنسانية، وإلى انقلابات ثورية في مجال التربية والمؤسسات التعليمية.
منذ عقد من الزمن نشر إدكار موران EDGAR MORIN كتابه المثير: ” من أجل الخروج من القرن العشرين Pour Sortir Du Xxième Siècle ” وهو في هذا الكتاب يشير إلى عدد من المشكلات المعرفية الكبرى ولا سيما قضية البحث عن أفكار خلاقة مبدعة وأصيلة،
بدأت بوادر إعصار الثورة الصناعية الرابعة تنذر بتغيرات عاصفة لم يشهد لها التاريخ الإنساني مثيلا من قبل. إنها عصف شديد الوطأة بكل ما عرفته الإنسانية من خبرات وتجارب وأنظمة وأفكار وقيم،
يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قراءة المزيد