المنشورات ذات الصلة

بنية الوعي الطائفي.. طائفة أم طائفيّة؟

مأزق كانط الأخلاقي

السوسيولوجيا الاصطفائيّة:

8 تعليقات

شوق ضيدان السبيعي 9 أغسطس، 2021 - 6:28 م
التطرف الديني هو الظلام الأسود الذي يسود العالم اليوم، وخاصة في منطقة الشرق الأوسط وأوروبا، والتطرف الديني موجود في كل الديانات، لكن بالذات في الديانات السماوية، وبالخصوص في المسيحية والإسلام. التطرف الديني أو التعصب، هو تعصب شخص أو جماعة لدين مُعَيَّنٍ أو حتى لمذهب في دين معين. للتعصب الديني الأثر الكبير في تشويه صورة الإسلام أمام العالم. لذا فإننا مطالبون بإيصال هذا الإسلام إلى كل أنحاء العالم بلين ورحمة، لقوله تعالى: {وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إلاَّ رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ}. الأسباب التي تؤدي إلى التعصب الديني متعددة، منها: الانحراف عن معايير العدالة والعقلانية، فكثيرون من معتنقي الأديان يؤمنون بالدين بشكل بعيد عن تحكيم العقل، وهناك أمثلة في جميع الديانات والمذاهب حتى الإسلامية منها. وحتى ولو ظهر للشخص المتعصب الحق في دين أو مذهب معين، نجده في الغالب يبقى مصرًّا على رأيه ولا يزن الآراء بميزان العدالة والعقلانية. إشكالية عدم تقبل الآخر هي من البلايا التي ابتُلينا بها، والتصور التآمري للآخر والذي يجعل الشخص يرى الآخر على أنه العدو أو الخصم المخالف دائماً.
أسماء احمد العازمي 20 أغسطس، 2021 - 8:50 م
اشكرك دكتوري الفاضل على طرح هذا الموضوع الرائع ، إن ما يميز العنف المعاصر عن أشكال العنف التي عرفها التاريخ، هو التدخل المزدوج للتكنولوجيا والعقلنة في إنتاجه ، فالدين يشكل ظاهرة اجتماعية وهو ينزع إلى التطور تدريجيا والانتقال من طبيعته المؤسساتية ليرتسم في صورة شخصية وفردية في راهن هذا العصر، فلم يعد الدين مجرد تصورات تفرضها الكنيسة أو المؤسسات الدينية بل تحول إلى موقف شخصي ورؤية ذاتية للفرد كما تبين الكثير من الدراسات الجارية في هذا الميدان في المجتمعات الغربية في أفضل الأحوال ، كانت الحركات الإسلامية المعتدلة في الدول العربية الأكثر تضررا من بين القوى السياسية الرئيسية كلما طل الإرهاب مدعي الصفة الدينية بوجهه القبيح على الإنسانية. فما تلبث أن تتعالى أصوات السياسيين والكتاب منتقدة للإسلاميين إجمالا ومحملة إياهم مسؤولية التطرف إن على أساس الادعاء بأنهم هم الوعاء التنظيمي الأول لجماعات العنف الديني أو التشديد على أن خلطهم المبدئي بين السياسي والديني هو ما فتح الباب للتحولات الراديكالية التي أنتجت في نهاية القرن العشرين شياطين الجماعات الإسلامية وشبكة القاعدة وداعش وتوابعها. وعادة ما تتواكب النظرة الاتهامية للإسلاميين مع نداءات متجهة للمؤسسات والرموز الدينية تطالبها بتحريم وتجريم الأعمال الإرهابية وتكفير من يقوم بها كآلية أساسية لمكافحة الإرهاب وتجفيف منابعه ، وواقع الأمر أن في ثنايا هذه القراءة من الحق والباطل، من التدقيق التاريخي والتعميم المخل ما يحتم التعامل الحذر والدقيق معها.
نور سعود العازمي 26 أغسطس، 2021 - 10:58 ص
كل الشكر لجهودك دكتورنا الفاضل ويعطيك الف عافية ،، ونشكرك على هذا المقال في البداية ، يشكل التطرف الديني صورة مخيفة من صور التطاحن السياسي المعاصر ، ومظهراً من اكثر مظاهر البؤس الانساني قدرة على إثارة الرعب والخوف في نفوس البشر . لقد انتشر في الآونة الاخيره نوع من الارهاب الفكري الديني الذي يفسر ويعطي بشكل واسع بأسباب جيوبوليتيكية، ولكن هناك من يعتقد بان العنف الديني ياخذ طابعاً رمزياً اكثر من كونه عسكريا. وكثرت الاسباب التي تؤدي إلى التعصب الديني فهي كثيره و متعددة فمنها ؛ الانحراف عن معايير العدالة والعقلانية ، فكثيرون من معتنقي الأديان يؤمنون بالدين بشكل بعيد عن تحكيم العقل .
jamila yosef alazmi 28 أغسطس، 2021 - 11:53 م
يعطيك العافيه دكتور على هذه المقاله ما يميز العنف المعاصر عن أشكال العنف التي عرفها التاريخ، هو التدخل المزدوج للتكنولوجيا والعقلنة في إنتاجه، التطرف الديني أو التعصب، هو تعصب شخص أو جماعة لدين مُعَيَّن أو حتى لمذهب في دين معين، يشكل التطرف الديني صورة مخيفة من صور التطاحن السياسي المعاصر ،الأسباب التي تؤدي إلى التعصب الديني متعددة، منها: الانحراف عن معايير العدالة والعقلانية،
دانه منيف منور المطيري 3 سبتمبر، 2021 - 12:32 ص
التطرف الديني أو التعصب، هو تعصب شخص أو جماعة لدين معين أو حتى لمذهب في دين معين. ففي المجتمعات الغربية ظهرت أيضاً أحزاب وجماعات يمينية متطرفة اختلطت في مفاهيمها الأفكار العنصرية والدينية والسياسية، مستغلة تَطَرُّف بعض المنتسبين للإسلام وأعمالهم الإرهابية للترويج لأفكارها وتحقيق مكاسب سياسية. و من بين الأسباب التي تؤدي إلى التعصب الديني الانحراف عن معايير العدالة والابتعاد عن أسس التفكير العقلاني و الموضوعي في التقييم ، فالكثير من معتنقي الأديان يؤمنون بالدين بشكل بعيد عن تحكيم العقل، و الأمثلة على ذلك كثيرة في جميع الديانات والمذاهب. كما لا يمكن اغفال الأسباب الداخلية المتعلقة بالسياسات التي تنهجها الدول سواء على المستوى الاقتصادي أو السياسي أو الديني، دون أن نغيب دور الإعلام بمختلف أشكاله و الذي قد يساهم بشكل كبير في تعميق الهوة والتشجيع على التطرف اذا لم يتم تكوين وتأهيل ممارسيه .وهناك أيضا أسباب خارجية تتعلق بالتعامل الدولي مع القضايا الدينية واستغلاها استغلالا سلبيا من أجل اضعاف الأنظمة وتفتيت الدول.
حور فيصل الهاجري 10 سبتمبر، 2021 - 4:08 ص
إن ما يميز العنف المعاصر عن أشكال العنف التي عرفها التاريخ، هو التدخل المزدوج للتكنولوجيا والعقلنة في إنتاجه ، فالدين يشكل ظاهرة اجتماعية وهو ينزع إلى التطور تدريجيا والانتقال من طبيعته المؤسساتية ليرتسم في صورة شخصية وفردية في راهن هذا العصر، فلم يعد الدين مجرد تصورات تفرضها الكنيسة أو المؤسسات الدينية بل تحول إلى موقف شخصي ورؤية ذاتية للفرد كما تبين الكثير من الدراسات الجارية في هذا الميدان في المجتمعات الغربية في أفضل الأحوال .
ساره مبارك 13 سبتمبر، 2021 - 1:42 ص
كل الشكر والتقدير لك دكتورنا العزيز مقاله هادفه وملامسه لواقعنا التطرف الديني اصبح تطرف لكثرت ماقيل عنه وكثرت ماكتب عنه ،فالتطرف الديني زرع لاغراض ومصالح شخصيه ،اصبح ادات للتلاعب بها ، روج له من قبلمن لادين له ، وزرع بواسطة من يقوم بمحاربته ويدعي انه ضدة ، وهو اساس هذا التطرف ،لكي يحقووا اهداف قذرة ومنحطه على حساب مايخلفه من بؤس انساني وقدرة على اثارت الرعب والخوف في نفوس البشر ،الذين لم يعرفوا اسباب هذا التطرف وغاياته ومن وراءه ،لوا فهمت هذه الحقائق لما كا كان هناك خوف ورعب وبؤس انساني ، ولتم التعامل معه بطرق ووسائل اسهل وابعد عن كل هذه النتائح التي يلحقها بالناس المظاهر الاغترابية في الشخصية العربية : بحث في إشكالية القمع التربوي
شوق الرشيدي 13 سبتمبر، 2021 - 11:44 م
يتكوّن مصطلح "العنف الدّينيّ" من لفظين مكتنزَي الدلالات، يحيلان على حقول ثقافية مختلفة، فما المقصود بالعنف في هذا السّياق الاصطلاحيّ المخصوص؟ وكيف يمكن للدين أن يرتبط بالعنف وينتجه في الآن ذاته؟ يرتبط العنف لغةً بالشدّة والقساوة، فالرجل العانف من أخذ غيره بشدّة، والعنيف صفة مشبهة تدلّ على تواصل عنف العانف وتحوّله إلى سلوك اجتماعي مبرّر ومشروع، ويتناقض العنف مع الحلم والسماحة والمعروف والرفق، وهذه المصطلحات قرآنية في خلفياتها، ممّا يعني مبدئيًّا أنّ العنف يتناقض مع روح الوحي الذي دعا في أكثر من موضع إلى الرفق بكلّ أصنافه. على هذا الأساس اعتبر جميل صليبا العنف فعلاً مضادًّا "للرفق ومرادفًا للشدّة والقسوة... فكلّ فعل يخالف طبيعة الشيء ويكون مفروضًا عليه، من خارج فهو بمعنى ما فعل عنيف" ويتشعب الحديث ذو الشجون عن هذا الموضوع ولكن طرح الدكتور علي دائمًا ما يكون جاذبًا ومبسطًا وجميلًا شكرًا لك دكتورنا الغالي
اضافة تعليق

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قراءة المزيد