الفلسفة التربوية في فكر روسو يتضمن كتاب روسو إميل منظومة من الأفكار التربوية التي تشكل نظرية متكاملة في التربية حسب الطبيعية وبمقتضاها ، ويستهله بقوله: “يخرج كل شيء من يد الخالق صالحا، وكل شيء في أيدي البشر يلحقه الاضمحلال” ، وهو بذلك يرسم معالم نظريته الطبيعية في التربية ، وكان روسو في كتاباته بشكل عام مناصرًا وداعية متحمسًا للديمقراطية والحرية والعدالة والمساواة بين الناس أمام القانون. واشتغل في بداياته بعدة أعمال ومهن، حتى وصل إلى تعلّم الموسيقي واللاتينية والفلسفة، وبعد ذلك أقام زمناً في مدينة البندقية تبعًا لعمله، فقد كان كاتبًا للسفير الفرنسي فيها.. ولكنه في النهاية رجع إلى باريس وهو في منتصف الثلاثينات من عمره تقريبًا. وفي باريس تعرّف على المفكر الفرنسي «بريد رو» وكتب في موسوعته الكثير عن الموسيقى.
1 تعليق
الفلسفة التربوية في فكر روسو يتضمن كتاب روسو إميل منظومة من الأفكار التربوية التي تشكل نظرية متكاملة في التربية حسب الطبيعية وبمقتضاها ، ويستهله بقوله: “يخرج كل شيء من يد الخالق صالحا، وكل شيء في أيدي البشر يلحقه الاضمحلال” ، وهو بذلك يرسم معالم نظريته الطبيعية في التربية ، وكان روسو في كتاباته بشكل عام مناصرًا وداعية متحمسًا للديمقراطية والحرية والعدالة والمساواة بين الناس أمام القانون. واشتغل في بداياته بعدة أعمال ومهن، حتى وصل إلى تعلّم الموسيقي واللاتينية والفلسفة، وبعد ذلك أقام زمناً في مدينة البندقية تبعًا لعمله، فقد كان كاتبًا للسفير الفرنسي فيها.. ولكنه في النهاية رجع إلى باريس وهو في منتصف الثلاثينات من عمره تقريبًا. وفي باريس تعرّف على المفكر الفرنسي «بريد رو» وكتب في موسوعته الكثير عن الموسيقى.