للأسف يا دكتور أصبحت الغاية من التعليم الحصول على الشهادة فقط، أما المعرفة تُرمى في زاوية كل فصل دراسي، فيتخرج الطالب لا يحمل في عقلة إلا أسماء زملائه وفي يده الشهادة، وهذا بالفعل ما يراه أولياء الأمور ويغضون البصر عنه، ربما لقناعاتهم أن الأهم من المعرفة الشهادة التي من خلالها يعين في أحد وزارات الدولة، والسؤال ما المانع من حمل المعرفة والشهادة معا!؟
أما عن البيئة التعليمة هناك بعض القائمين على المدارس لا يهمهم إلا انضباط الموظفين بالحضور والغياب، حتى لا يرى المسؤولون عن تعيينه أي مشاكل في المدرسة، لذلك يأخذ المعلم المتسلط راحته فيمارس هوايته على الطلاب دون خوف، ولا يبالي بما سيحدث للطلاب من عدم المشاركة أو السؤال بسبب الخوف من ردة الفعل العنيفة والمتوقعة من “المعلم”، أما المعلم الديمقراطي غالبا ما يكون ضحية لإدارة متسلطة، والسبب استجاباته لحاجات الطلاب التي قد تؤرق المدير!
1 تعليق
للأسف يا دكتور أصبحت الغاية من التعليم الحصول على الشهادة فقط، أما المعرفة تُرمى في زاوية كل فصل دراسي، فيتخرج الطالب لا يحمل في عقلة إلا أسماء زملائه وفي يده الشهادة، وهذا بالفعل ما يراه أولياء الأمور ويغضون البصر عنه، ربما لقناعاتهم أن الأهم من المعرفة الشهادة التي من خلالها يعين في أحد وزارات الدولة، والسؤال ما المانع من حمل المعرفة والشهادة معا!؟
أما عن البيئة التعليمة هناك بعض القائمين على المدارس لا يهمهم إلا انضباط الموظفين بالحضور والغياب، حتى لا يرى المسؤولون عن تعيينه أي مشاكل في المدرسة، لذلك يأخذ المعلم المتسلط راحته فيمارس هوايته على الطلاب دون خوف، ولا يبالي بما سيحدث للطلاب من عدم المشاركة أو السؤال بسبب الخوف من ردة الفعل العنيفة والمتوقعة من “المعلم”، أما المعلم الديمقراطي غالبا ما يكون ضحية لإدارة متسلطة، والسبب استجاباته لحاجات الطلاب التي قد تؤرق المدير!