رأسمالية المدرسة في عالم متغير – الوظيفة الاستلابية للعنف الرمزي

علي أسعد وطفة
1.1K مشاهدات
كتاب-راسمالية-المدرسة-في-عالم-متغيروطفة

21 تعليقات

فهد فهاد الحسيني 5 فبراير، 2021 - 10:37 م

سلمت يمينك يا دكتور على هذا المقال أكثر من الرائع
ونود أن نؤيد كلامك حقاً في أن تطور النظام الرأسمالي الجديد قد أثر بشكل كبير وأحدث ثورة في عالم التربية ودمر وظائفها، وحولها لنظام برجوازي ورأسمالي، وتحولت المدرسة وأصبحت مؤسسة ذات طابع اقتصادي، وافتقدت قدرتها على بناء الروح الحقيقة للإنسان الخلاق.

الرد
روان حمد الهاجري 10 أبريل، 2021 - 12:53 ص

يعطيك العافيه دكتوري الفاضل على الطرح الجميل
النظام الجديد سبب ثورة في عالم التربية مما سبب ارتباك و خوف من التعامل معه ودمر وظائفه وتحولت المدارس الى اهداف سياسيه واقتصاديه ونست انه اساس المدرسة اظهار جيل طموح متكامل يساعد على نهضة مجتمعه واظهار روح الحب والتعاون فيه وهذا ماسببه تطور نظام الرأسمالي .

الرد
نوال سعد سالم 25 مايو، 2021 - 4:38 ص

التربية الأخلاقية في زمن اغترابي:
تكلم الدكتور علي وطفه في هذا المقال عن أن الإنسانية استطاعت أن تحقق تقدما حضاريا هائلا في مختلف أوجه الحياة وفعالياتها في القرن الماضي، وارتفع مستوى الحياة بتأثير الانتصارات العلمية المذهلة في مختلف المجالات الاقتصادية والتكنولوجية، وتواترت الاكتشافات العلمية، ثم تكاثفت في مختلف الميادين لتحقق تقدما كبيرا مذهلا في مختلف أنماط الحياة والوجود الإنساني، أن التربية الاخلاقية التهذيبية تسعى لإعداد أناس مؤهلين وقادرين على تقديم أشياء كثيرة للأخرين وإن كل فعل أخلاقي وكل نجاح قيمي يحمل الطابع الأخلاقي للفرد ويمكن الاستدلال على الطابع الأخلاقي للفرد من الاثار الناجمة عنه فالطبع الجيد يتمثل في حب الاخرين وحب الإنتاج وأيضا مهمة التربية تأصيل العلاقة بين الأخلاقية بين أفراد المجتمع فالتربية الأخلاقية تحقق التوازن بين المحبة والمبادئ الأخلاقية .

الرد
شوق ضيدان السبيعي 8 يونيو، 2021 - 1:12 م

تعارض رسالة المدرسة المعلنة وهي إنتاج طلاب صالحين وأصحاب مبادئ وعقول مبدعة، مع أهدافها الخفية التي تخدم فيها متطلبات الرأسمالية، وبذلك يرى أن المدرسة فقدت قدسيتها وجانبها الإنساني مع تحولها إلى أداة تغذية لهذا النظام ، تحول المدرسة من مؤسسة تعليمية إلى مؤسسة منتجة لقيم العالم الرأسمالي وتصوراته الاجتماعية؛ غارسة اللامساواة الاجتماعية في عقول طلابها، فهي تقدم تعليمًا محدود الكفاءة والجودة لشرائح معينة من المجتمع، لتضمن تشغيلهم كأيدي عاملة في هذا النظام، ومن جهة أخرى، تشجع ذوات الطبقة العليا على استنفار طاقاتهم وقدراتهم العقلية والإبداعية لتوظيفهم في مجال المنافسة، عدا عن موجة الخصخصة التي ساهمت في تعميق اللامساواة بين الأفراد من الناحية الاجتماعية.

الرد
آمنة المري 13 يونيو، 2021 - 9:46 ص

سلمت يمينك يا دكتور على هذا المقال أكثر من الرائع
ونود أن نؤيد كلامك حقاً في أن تطور النظام الرأسمالي الجديد قد أثر بشكل كبير وأحدث ثورة في عالم التربية ودمر وظائفها، وحولها لنظام برجوازي ورأسمالي، وتحولت المدرسة وأصبحت مؤسسة ذات طابع اقتصادي، وافتقدت قدرتها على بناء الروح الحقيقة للإنسان الخلاق.

الرد
شمه راشد العازمي 22 يونيو، 2021 - 6:04 م

على الرغم من كمية التقدم الذي يحدث حالياً بالعالم الا ان من أسوأها هي رأسمالية المدرسة .. يسعى العالم لنشر التعليم و الجميع يعلم مدى أهميته لتقدم الأوطان فكيف يمكننا السماح بالرأسمالية ؟
لماذا نقدم الأهمية الاقتصادية على أهمية التعليم , يجب علينا الاهتمام بظروف البعض الاقتصادية و توفير التعليم المناسب لهم يجب علينا محاربة كل الظروف مهما كانت من اجل تعليم افضل وجيل مثقف و طموح وهدفة الأساسي هو رفعة شأن العلم

الرد
ساره لافي زايد العازمي 3 أغسطس، 2021 - 8:40 م

شكراً لك دكتور علي الفاضل ..
الرأسمالية، وتعرف أيضاً باسم التَمَوّل،هي نظام اقتصادي يقوم على الملكية الخاصة لوسائل الإنتاج وخلق السلع والخدمات من أجل الربح. تشمل الخصائص الرئيسية للرأسمالية الملكية الخاصة وتراكم رأس المال والعمل المأجور والأسواق التنافسية.

في اقتصاد السوق الرأسمالي، تُحدّد عمليات اتخاذ القرار والاستثمارات مِن قِبل كلّ صاحب ثروة، أو مِلكية أو وسيلة إنتاج في الأسواق الاقتصادية أو أسواق رأس المال، في حين يُلجَأ إلى تحديد الأسعار وتوزيع البضائع والخدمات وفقًا للمنافسة في أسواق السِلع والخدمات

الرد
شوق ضيدان السبيعي 9 أغسطس، 2021 - 11:26 م

أثر بشكل كبير وأحدث ثورة في عالم التربية ودمر وظائفها، وحولها لنظام برجوازي ورأسمالي، وتحولت المدرسة وأصبحت مؤسسة ذات طابع اقتصادي، وافتقدت قدرتها على بناء الروح الحقيقة للإنسان الخلاق. تعارض رسالة المدرسة المعلنة وهي إنتاج طلاب صالحين وأصحاب مبادئ وعقول مبدعة، مع أهدافها الخفية التي تخدم فيها متطلبات الرأسمالية، وبذلك يرى أن المدرسة فقدت قدسيتها وجانبها الإنساني مع تحولها إلى أداة تغذية لهذا النظام ، تحول المدرسة من مؤسسة تعليمية إلى مؤسسة منتجة لقيم العالم الرأسمالي وتصوراته الاجتماعية؛ غارسة اللامساواة الاجتماعية في عقول طلابها، فهي تقدم تعليمًا محدود الكفاءة والجودة لشرائح معينة من المجتمع، لتضمن تشغيلهم كأيدي عاملة في هذا النظام، ومن جهة أخرى، تشجع ذوات الطبقة العليا على استنفار طاقاتهم وقدراتهم العقلية والإبداعية لتوظيفهم في مجال المنافسة، عدا عن موجة الخصخصة التي ساهمت في تعميق اللامساواة بين الأفراد من الناحية الاجتماعية.

الرد
أسماء احمد العازمي 20 أغسطس، 2021 - 7:27 م

اشكرك دكتوري الفاضل على طرح هذا الموضوع الجميل ، استمتعت جداً في قرائته ، لقد ذكرت أن “يشير إلى تعارض رسالة المدرسة المعلنة وهي إنتاج طلاب صالحين وأصحاب مبادئ وعقول مبدعة، مع أهدافها الخفية التي تخدم فيها متطلبات الرأسمالية، وبذلك يرى أن المدرسة فقدت قدسيتها وجانبها الإنساني مع تحولها إلى أداة تغذية لهذا النظام ” انا اتفق معك في هذا الكلام ، صحيح انا ارى بأنه المدرسه تطمع اقتصاديا ، يقضي الإنسان سنوات طويلة من عمره في المدرسة وعندما ينتهي من هذه المرحلة، يُطالب بالالتحاق بالبرامج والدورات التدريبية لتبقى قدراته وخبراته متجددة مع متطلبات السوق الرأسمالي، وهذا يقتضي جهدًا ومالًا ووقتًا مضاعفًا عن أي زمن مضى، فيجب التفكير والتدقيق بهذا الموضوع المهم ، وقد يساهم في حل مشكلات كبيره في العالم .

الرد
امنه ماجد الطريبيل 22 أغسطس، 2021 - 11:20 م

شكراً لك دكتور علي الفاضل
الرأسمالية، وتعرف أيضاً باسم التَمَوّل،هي نظام اقتصادي يقوم على الملكية الخاصة لوسائل الإنتاج وخلق السلع والخدمات من أجل الربح. تشمل الخصائص الرئيسية للرأسمالية الملكية الخاصة وتراكم رأس المال والعمل المأجور والأسواق التنافسية، لماذا نقدم الأهمية الاقتصادية على أهمية التعليم , يجب علينا الاهتمام بظروف البعض الاقتصادية و توفير التعليم المناسب لهم يجب علينا محاربة كل الظروف مهما كانت من اجل تعليم افضل وجيل مثقف و طموح وهدفة الأساسي هو رفعة شأن العلم.

الرد
امنه ماجد الطريبيل 22 أغسطس، 2021 - 11:42 م

يعطيك العافيه دكتوري الفاضل على الطرح الجميل
النظام الجديد سبب ثورة في عالم التربية مما سبب ارتباك و خوف من التعامل معه ودمر وظائفه وتحولت المدارس الى اهداف سياسيه واقتصاديه ،تحول المدرسة من مؤسسة تعليمية إلى مؤسسة منتجة لقيم العالم الرأسمالي وتصوراته الاجتماعية؛ غارسة اللامساواة الاجتماعية في عقول طلابها، فهي تقدم تعليمًا محدود الكفاءة والجودة لشرائح معينة من المجتمع، لتضمن تشغيلهم كأيدي عاملة في هذا النظام، ومن جهة أخرى، تشجع ذوات الطبقة العليا على استنفار طاقاتهم وقدراتهم العقلية والإبداعية لتوظيفهم في مجال المنافسة، عدا عن موجة الخصخصة التي ساهمت في تعميق اللامساواة بين الأفراد من الناحية الاجتماعية.

الرد
امنه ماجد الطريبيل 22 أغسطس، 2021 - 11:45 م

جزاك الله خير يادكتور على هذه المقاله المهمه و المفيده ، أثر بشكل كبير وأحدث ثورة في عالم التربية ودمر وظائفها، وحولها لنظام برجوازي ورأسمالي، وتحولت المدرسة وأصبحت مؤسسة ذات طابع اقتصادي ، يجب علينا الاهتمام بظروف البعض الاقتصادية و توفير التعليم المناسب لهم يجب علينا محاربة كل الظروف مهما كانت من اجل تعليم افضل وجيل مثقف

الرد
ريم صالح العازمي 25 أغسطس، 2021 - 1:11 م

جزاك الله خير دكتور على المقاله الجميله ..
رسالة المدرسة المعلنة تعارض وهي إنتاج طلاب صالحين وأصحاب مبادئ وعقول مبدعة،أن تطور النظام الرأسمالي الجديد قد أثر بشكل كبير وأحدث ثورة في عالم التربية ودمر وظائفها، وحولها لنظام برجوازي ورأسمالي، وتحولت المدرسة وأصبحت مؤسسة ذات طابع اقتصادي، وافتقدت قدرتها على بناء الروح الحقيقة للإنسان الخلاق، و جانب اخر تشجع ذوات الطبقة العليا على استنفار طاقاتهم وقدراتهم العقلية والإبداعية لتوظيفهم في مجال المنافسة، عدا عن موجة الخصخصة التي ساهمت في تعميق اللامساواة بين الأفراد من الناحية الاجتماعية.
اشكرك دكتور على المقاله الرائعة ..

الرد
خلود حامد شبيب العازمي 25 أغسطس، 2021 - 10:56 م

السلام عليكم يعطيك العافية دكتورنا الفاضل و جزاك الله خيراً المقاله جداً رائعة و مشوقة كل الشكر و التقدير على جهودك اثر النظام الرأس مالي في المدارس بشكل كبير و هذا التأثير قد يراه البعض ايجابي و لكن الغالبية يرونه سلبي و انا ارى ان تأثيره سلبي ، فالمدارس تحولت المدرسة وأصبحت مؤسسة ذات طابع اقتصادي ، يجب علينا الاهتمام بظروف البعض الاقتصادية و توفير التعليم المناسب لهم يجب علينا محاربة كل الظروف مهما كانت من اجل تعليم افضل وجيل مثقف

الرد
نور سعود العازمي 26 أغسطس، 2021 - 10:02 ص

يعطيك العافية دكتورنا وسلمت يمناك على الطرح الجميل والمقال الاكثر من رائع .
أود ان اذكر ما كتبته في كتابك ( رأسمالية المدرسة في عالم متغير ) . حيث ذكرت عبارة من رواية موسم الهجرة للشمال للأديب السوداني الطيب الصالح ،التي يقول ” لقد أسسو المدارس ليعلمونا كيف نقول نعم بلغتهم “.
تحول المدرسة من مؤسسة تعليمية الى مؤسسة منتجة لقيم العالم الرأسمالي وتصوراته الاجتماعية ؛ غارسة اللامساواة الاجتماعية في عقول طلابها، فهي تقدم تعليماً محدود الكفاءة و الجودة لشرائح معينة من المجتمع .

الرد
فاطمة عبدالله محمد الرشيدي 28 أغسطس، 2021 - 3:28 م

قبل نشأة المجتمع الطبقي كان التعليم نشاطاً جماعياً متداخلًا بعمق مع الحياة اليومية والتآلُف ورواية القصص وممارسة الطقوس. وكانت المعارف المهمة مثل الأطعمة الآمن تناولها تتناقل شفهيا وبالتوجيه. و قد طرأ على التعليم تغير جذري إثر تقسيم المجتمع إلى طبقات و ظهور تجارة الرقيق منذ حوالي عشرة آلاف عام. ومنذ ذلك الحين احتد الصراع بين مصالح الطبقات المختلفة.

دائماً ما تسعى الطبقة الحاكمة للإبقاء على تعليم تثقيفي جيد لا يبلغه عامة الشعب.ساعد الحد من الوصول إلى الإنجيل الكنيسةَ الكاثوليكية في الحفاظ على سلطة كبيرة في أوروبا في العصور الوسطى. فكانت القدرة على قراءة اللغة اللاتينية حِكرًا على المتعلمين من رجال الدين والنبلاء، الأمر الذي منحهم العنان لتفسير تعاليم الإنجيل بطريقة عززت هيمنة الأرستقراطية الإقطاعية على الفلاحين عبيد الأرض وعلى السكان المساكين.

إن نظام التعليم اليوم في معظم البلدان لم يتغير تغيراً حقيقياً منذ مئتي عام، ويرجع ذلك إلى كونه وليد نشوء الرأسمالية ولأنه أُسِّس لتلبية احتياجات الطبقة الرأسمالية في العصر الصناعي الحديث. كانت الثورة الصناعية في بداية الأمر هي التي حركت الحاجة إلى مستوى خبرة مبدئي في العاملين. وكان النمو الإداري، لاسيما في القرن العشرين، عاملاً أساسياً وراء الدفع إلى معايير عالمية للقراءة والكتابة.

الرد
نجلاء حسن علي مفرح 29 أغسطس، 2021 - 7:56 ص

الرأسمالية”، مصطلح يراه البعض اقتصاديا متخصصا، لا يهم سوى أصحابه من ذوى الخبرات الاقتصادية أو المنتفعين منه كنظام اقتصادى لإدارة حركة رأس المال واقتصادات الدول، وفى ظل اعتماد الكثير من دول العالم على النظام الرأسمالى -باعتباره أحد أدوات الاقتصاد الحديث- وبحث البعض الآخر من الدول عن نظام جديد، خاصة بعد فشل نظام الأشتراكية “المدرسة المعارضة للرأسمالية”، وجب علينا إلقاء الضوء على تعريف هذا المفهوم بشكل متكامل، حيث يتناول هذا التقرير التعريف الشامل لمعنى كلمة “رأسمالية” وإيجابياته وسلبياته وخصائصه، وغيرها من الملامح المرتبطة بتوضيح هذا المصطلح.

الرد
هاجر عبدالله الحجاج 31 أغسطس، 2021 - 4:25 ص

يعطيك العافية دكتور علي
الرأسمالية، وتعرف أيضاً باسم التَمَوّل،
هي نظام اقتصادي يقوم على الملكية الخاصة لوسائل الإنتاج وخلق السلع والخدمات من أجل الربح. تشمل الخصائص الرئيسية للرأسمالية الملكية الخاصة
يحاجج منتقدو الرأسمالية بأنها تشرعن السلطة في يد أقلية تنتمي للطبقة الرأسمالية مدارُ وجودها على استغلال عامة الشعب مِن الطبقة العاملة وجهدهم؛ وأنها تُولي الأهمية للربح على حساب المصلحة الاجتماعية، والموارد الطبيعية، والبيئة؛ وأنها توّلد حالة من عدم المساواة، والفساد وعدم الاستقرار الاقتصادي. في حين يرى أنصار الرأسمالية بأنها تقدّم ابتكارات ومنتجات أفضل بسبب وجود المنافسة، وتوزّع الثروة على جميع الأفراد المنتِجين، وتدعو إلى التعددية وإلغاء المركزية، وتخلق نموًّا اقتصاديًّا قويًّا، وتحقّق الإنتاجية والازدهار اللذين ينفعان المجتمع إلى أبعد الحدود.

الرد
رغد بندر العازمي 1 سبتمبر، 2021 - 6:00 ص

يعطيك العافيه دكتوري الفاضل على الطرح الجميل
النظام الجديد سبب ثورة في عالم التربية مما سبب ارتباك و خوف من التعامل معه ودمر وظائفه وتحولت المدارس الى اهداف سياسيه واقتصاديه ونست انه اساس المدرسة اظهار جيل طموح متكامل يساعد على نهضة مجتمعه واظهار روح الحب والتعاون فيه وهذا ماسببه تطور نظام الرأسمالي

الرد
فاطمه حمد العجمي🌸🌸 5 سبتمبر، 2021 - 12:04 م

جزاك الله خيرا يا دكتور على هذا المقال الرائع في أن تطور النظام الرأسمالي الجديد قد أثر بشكل كبير وأحدث ثورة في عالم التربية ودمر وظائفها، وحولها لنظام برجوازي ورأسمالي، وتحولت المدرسة وأصبحت مؤسسة ذات طابع اقتصادي، وافتقدت قدرتها على بناء الروح الحقيقة للإنسان الخلاق. وباختصار المدرسة قد تحولت إلى مؤسسة رأسمالية ، استطاعت في دائرة هذا التحول أن تنمي في ذاتهـا فـعـالـيـات اسـتلابية جديـدة تمتاز بالقـدرة على التخفي والتحرك في الظل دائما وهي التي تعطي للمدرسة من حيث الشكل صورة ترمز إلى معانـي الـتقدم ولكـنها في مضمونها تنـزع إلى ممارسة الاستلاب ووضع روادهـا ومريديها في دائرة الاغتراب ، حيث تمارس استلاباً فكرياً واغتراباً طبقيا بأدوات

الرد
حور فيصل الهاجري 10 سبتمبر، 2021 - 3:55 ص

تعارض رسالة المدرسة المعلنة وهي إنتاج طلاب صالحين وأصحاب مبادئ وعقول مبدعة، مع أهدافها الخفية التي تخدم فيها متطلبات الرأسمالية، وبذلك يرى أن المدرسة فقدت قدسيتها وجانبها الإنساني مع تحولها إلى أداة تغذية لهذا النظام ، تحول المدرسة من مؤسسة تعليمية إلى مؤسسة منتجة لقيم العالم الرأسمالي وتصوراته الاجتماعية؛ غارسة اللامساواة الاجتماعية في عقول طلابها

الرد

اترك تعليقا

* باستخدام هذا النموذج ، فإنك توافق على تخزين ومعالجة بياناتك بواسطة هذا الموقع.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. الموافقة قراءة المزيد