العمالة الوافدة وتحديات الهوية الثقافية في دول الخليج العربية

علي أسعد وطفة
211 مشاهدات

تشكل مسألة الوافدين الأورمة الكبرى للتحديات الثقافية والسياسية والإجتماعية التي تواجهه بلدان مجلس التعاون الخليجي، فالعمالة الوافدة بحجمها الكبير، وحالتها الإشكالية وحضورها الضاغط على البلدان في مختلف الميادين الأجتماعية والإقتصادية والثقافية، تولد وتعيد إنتاج نسق كبير من المخاطر الوجودية التي تتبلور في إشكالية الهوية الثقافية والتركيبة السكانية، ومسألة البطالة، والأمن الأجتماعي، وحقوق الإنسان. ويمكن تشخيص هذه الوضعية الختنقة لحضور هذه العمالة بوضعية التورم السرطاني الذي يهدد جسد التكوينات الأجتماعية والثقافية للمنطقة العربية الخليجية برمتها.

جيدا-الكتاب-رقم-26-كتاب-مجلس-التعاون-لدول-الخليج-العربية-قضايا-الراهن-وأسئلة-المستقبل-جائزة

1 تعليق

شيخه مفرج السبيعي 25 يونيو، 2021 - 5:32 م

تواجهه دول الخليج في هذا الوقت مشكله العماله الوافده وكثرتها ، فيجب على الدول التقليل من الوافدين للحفاظ على الثقافه الدوليه والمجتمعيه ، لما يسببونه من فقدان الثقافه ومن مشاكل كثيره تواجههنا لولا اهملنا هذا الموضوع ، وتعتبر اكثريه الايدي العامله من الوافدين والقوى العامله ايضًا ، على الرغم من ذلك، يشكِّل عامل البطالة أو معضلة إيجاد فرص عمل مناسبة للمواطنين في بعض دول مجلس التعاون تحديًا لبقاء العمالة الوافدة بالمستويات الحالية ، فيجب على كل دوله توظيف مواطنيها بالصوره الاولى للحفاظ على الثقافه والتطور للبلاد ، ويمكن القول: إنه لا توجد دول في العالم أكثر استقبالًا واحتضانًا للعمَّال الوافدين مثل دول مجلس التعاون الخليجي ، فيجب علينا جميعًا ان نهتم في هذا الجانب وعدم اعتمادنا الكلي عليهم .

الرد

اترك تعليقا

* باستخدام هذا النموذج ، فإنك توافق على تخزين ومعالجة بياناتك بواسطة هذا الموقع.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. الموافقة قراءة المزيد