التربية والمجتمع – تأليف إيميل دوركهايم

علي أسعد وطفة
2.2K مشاهدات
التربية-والمجتمع

3 تعليقات

سلمى محمد مبارك العازمي 16 فبراير، 2021 - 10:39 م

للتربية اهمية كبيرة على الفرد والمجتمع فالتربية عنصر هامّ جدّاً وفعّال، سواء على المستوى الفرديّ وعلى المستوى الجماعيّ، فإن صلح الفرد صلح المجتمع، إذ إنّ المجتمع عبارة عن مجموعة من الأفراد الذين يرتبطون فيما بينهم بعلاقات مختلفة وهامّة، وللتربية الحسنة أهمّيّة كبيرة في العديد من المجالات فهي تساعد على تنشئة جيل حسن الأخلاق قادر على التعامل مع الإنسان على أساس أنّه إنسان لا على أيّ أساس آخر، ممّا يرفع ويعلي من قيمة المجتمع ككلّ، ويحسّن صورته وسمعته أمام المجتمعات الأخرى
وتعطي الفرد قبولاً واستحساناً بين مجموعة الأفراد، فالتربية الحسنة تُضفي على الإنسان أخلاقاً عالياً، ومثاليّة جميلة. خطّ الدفاع الأول والأخير في وجه كلّ الشرور التي تعاني منها المجتمعات المختلفة، فكلما ارتفع مستوى التربية، كلما ارتفع مستوى الأخلاق، ممّا ينعكس بشكل إيجابي ّعلى مستويات الجرائم في المجتمعات والدول؛ فالمجتمعات الأخلاقيّة تنخفض فيها الجرائم بشكل كبير
و تجعل الفرد قادراً على العطاء والبذل بشكل أكبر، فالذي ينال قدراً عالياً من التربية يكون على قدرة عالية من الإحساس بغيره من الناس الذي يعانون الأمرَّين بسبب المشاكل التي تعترضهم، فتراه يساعد هذا، ويأخذ بيد ذاك بكل صمت وهدوء.

الرد
منال الحميدي الرشيدي 12 يونيو، 2021 - 4:16 م

التربيه هي الخبرة الانسانيه وهي وسيلة الاستمرار الاجتماعي للحياة وسبيل الي تجديد الحياة بمستوياتها المادية والاجتماعية والفنية كما انها وسيلة اتصال و تنمية للافراد ولها اهميه بالغة في تحقيق التواصل ونقل التراث الثقافي عبر الاجيال وتكوين اتجاهاتهم السلوكية ويعد ايميل دور كهايم من ابرز رواد هذا الاتجاه الذي كان له الفضل الكبير في نشأه وتطور التربيه في مختلف مجالاتها فهي عماد التطور والبنيان والازدهار وسيله للبقاء والاستمرار وايضاً تكون شخصية الفرد وتصقل قدراته وثقافته ليكون على تفاعل وتناسق مع المجتمع المحيط به واخيرا فالتربيه عصب الحياه ونواتها والانسان هو غايتها لابد من كل مجتمع ان يهتم بموضوع التربيه وتوفير البيئة الملائمة للعمليه التربويه حتى تتمكن من الوصول لأهدافها في بناء الانسان في كافه الصعد

الرد
شوق ضيدان السبيعي 9 أغسطس، 2021 - 6:33 م

تتداخل العوامل المؤثرة في العملية التربوية، ويعد المجتمع واحداً من أهم تلك العوامل، فمنذ مرحلة مبكرة يبدأ الطفل بالتفاعل مع مجتمعه المصغر، أي أسرته، ليبدأ مرحلة إدراكية جديدة، ويبدأ معها أثر هذا التفاعل بالظهور على سلوكيات الطفل البسيطة، بحيث تتطور كفاءات الطفل وتنمو شخصيته وإدراكه، بالتزامن مع تطور تفاعله الاجتماعي، كنوع من أنواع تطور العلاقة الكردية بين التفاعل مع المجتمع وتأثيره على التربية بصفة عامة. تتمثل العلاقة بين التربية والمجتمع ضمن ثلاثة محاور رئيسية، تتنامى منذ الطفولة، أولها طبيعة السياق الاجتماعي الذي ينشأ فيه الفرد، خاصة على نطاق الأسرة التي تتولى شؤون الرعاية والتوجيه المباشرين، أما ثاني المحاور فهو ما يتعلّق بتطور الكفاءات المرافقة للنمو الطبيعي والنضوج الفكري، والمحور الثالث هو ذلك التصوّر الذي يكوّنه الفرد عن ذاته والمجتمع. تعد الأسرة، ووسائل الإعلام، والثقافة المجتمعية، من أهم العناصر المؤثرة في صياغة التأثير المجتمعي على الأفراد، وكذلك انتماءات الشباب وقناعاتهم، فكل ذلك ينشأ تدريجياً ويتشكّل ضمن عدة مواقف متراكمة، فمثلاً للبيئة العربية خصوصيتها المكتسبة من المعتقدات والقيم المجتمعية والأعراف التي تضبط سلوكيات المجتمعات ضمن إطار الثقافة العربية المتعارف عليها عالمياً

الرد

اترك تعليقا

* باستخدام هذا النموذج ، فإنك توافق على تخزين ومعالجة بياناتك بواسطة هذا الموقع.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. الموافقة قراءة المزيد