بداية أتوجه بجزيل الشكر و الثناء الى د. علي أسعد وطفة ، على هذه المقالة الملفته التي أوضحت أهم القضايا التربوية التي تواجه التعليم العالي في الخليج العربي ، حيث لقد شهد التعليم العالي في الخليج العربي في الآونة الأخيرة بشكل عام أزمة واضحة وخاصة أنه تزامن مع ازدياد الطلب على الالتحاق بالجامعات نظير ارتفاع عدد الخريجين والزيادة السكانية والتوسع في إنشاء الجامعات الخاصة وكذلك الحكومية ، وشيوع ثقافة جديدة وهي ضرورة الالتحاق بالجامعات كضمان الحصول على وظيفة مرموقة أو مركز قيادي، فضلا عن النظم التشريعية الناظمة ، وأصبح الهرم التعليمي الاجتماعي مقلوبا لكفة العلوم الإنسانية على حساب العلوم التقنية والعلمية والتطبيقية والمهنية ، وعلى هذا الأساس أصبحت مخرجات التعليم العالي لا تتكيف مع متطلبات المجتمع واحتياجات سوق العمل ، كما أن أكبر التحديات التي تواجه مناهج التعليم العالي في الخليج العربي الاعتماد في تنفيذ المناهج على الأساليب التقليدية وعدم التكامل بين التعليم الثانوي وبرامج التعليم العالي ما أوجد فجوة بين التعليمين أو المرحلتين والقصور بين المواءمة بين برامج التعليم العالي وبرامج التنمية المختلفة والحاجة الفعلية إلى متطلبات الحاجات السوقية ، كما أوضح الدكتور زغلول النجار من كبار العلماء العرب وعالم جيولوجي وداعية إسلامي شهير وله أبحاث ومقالات في الإعجاز العلمي في النصوص المقدسة الإسلامية له رأيه المحترم حول قضية أزمات التعليم العام بشكل عام، والتعليم الجامعي بشكل خاص، ولخص تفسير هذه الأزمة لسيطرة المنهج المادي على الفكر التربوي المعاصر، والذي جعله معزولا عن الحكمة وهذا أدى إلى ضياع الجانب الأخلاقي والديني وبضياعه انحسر دور التربية في نقل المعلومات، والتدريب على مهارات معينة، ما قد يفرز هذا النوع من التعليم إنسانا ماهرا غير ملتزم بالأخلاق، وهذه أزمة كبيرة تعاني منها المجتمعات وهي أحد عيوب التربية المعاصرة .
الثروة الصناعية تشبه بوجود تطورات في كافة الأنظمه فالثروة الصناعيه الرابعه تمثل انتفاضة للعقل الانسانيوثورته المتجدده في مجال المعارف العلمية وهي تهدد الانظمه التقليديه فالانسان المعاصر لايستطيع أن يدرك التغيرات المتسارعة في ظل تلك الثورة الصناعية الرابعة الجامعات لاتستطيع ان تصمد امام تلك الثورة الصناعية وستسقط ما لم تعتمد على تطوير امكانيتها واستراتيجتها فأنظمة التعليم العالي في دول الخليج العربي بهيكلها التقليدي ستكون فاعلة او يتكون خارج نطاق الثورك الصناعيه وهل هناك تخطيط لوضعها في المسار الصحيح وان تستجيب لتحديات الثورة الصناعية الرابعة فنحن على اعقاب ثورة ستغير جذزيا حياتنا وستؤثر على الذكاء الصناعي وسوق العما واعدادهم للحياه فالهوية الانسانية في مهب الرياح لأحلال الاله محله وسيكون هناك غياب للوظائف وستلغي عدد من الوظائف
سلمت أناملك دكتورنا الفاضل فنحن على وشك الثورة الصناعية الرابعة ، التي تهدد بإسقاط أغلب الأنظمة التقليدية ، وتجعل هناك تغيرات كثيرة في المستقبل وهناك وظائف كثيرة ستنعدم مما يجعلنا أمام أزمة كبيرة ومشاكل كثيرة ، وكما أن نلاحظ أن التعليم العالي في دول الخليج العربي يقابله العديد من المشاكل وذلك بسبب قلة ميزانيات البحث العلمي وان الخريجين تخصصاتهم لا تناسب سوق العمل ، لذلك على الجامعات الخليجية تغيير وتطوير نفسها لتواكب هذا التغيير وابتكار استراتيجيات جديدة
أشكرك دكتور على هذه المقالة أن التعليم بصورة عامه والتعليم العالي بصفة خاصة يواجهة بالكثير من القيود التي تحد من كفائته وتضعف من جودة مخرجات ولعل أبرز تلك القيود وأشدها تأثيرا على مسيرة التعليم العالي هي محدودية مصادر التمويل الأمر الذي يعيق إمكانية تطوير التعليم العالي وتحسين جودةمخرجاته لذلك يجب على الجامعات الخليجية تغيير وتطوير نفسها لتواكب هذا التغيير وابتكار استيراجيات جديدة.
يعطيك العافيه دكتور على هالمقاله بينت هذع المقاله اهم القضايا التربويه التي تواجهه التعليم العالي في الخليج العربي، نلاحظ أن التعليم العالي في دول الخليج العربي يقابله العديد من المشاكل وذلك بسبب قلة ميزانيات البحث العلمي وان الخريجين تخصصاتهم لا تناسب سوق العمل ، أكبر التحديات التي تواجه مناهج التعليم العالي في الخليج العربي الاعتماد في تنفيذ المناهج على الأساليب التقليدية وعدم التكامل بين التعليم الثانوي وبرامج التعليم العالي ما أوجد فجوة بين التعليمين أو المرحلتين والقصور بين المواءمة بين برامج التعليم العالي وبرامج التنمية المختلفة والحاجة الفعلية إلى متطلبات الحاجات السوقية، لذلك على الجامعات الخليجية تغيير وتطوير نفسها لتواكب هذا التغيير وابتكار استراتيجيات جديدة، يجب على الجامعات الخليجية تغيير وتطوير نفسها لتواكب هذا التغيير وابتكار استيراجيات جديدة.
حن على وشك الثورة الصناعية الرابعة ، التي تهدد بإسقاط أغلب الأنظمة التقليدية ، وتجعل هناك تغيرات كثيرة في المستقبل وهناك وظائف كثيرة ستنعدم مما يجعلنا أمام أزمة كبيرة ومشاكل كثيرة ، وكما أن نلاحظ أن التعليم العالي في دول الخليج العربي يقابله العديد من المشاكل وذلك بسبب قلة ميزانيات البحث العلمي وان الخريجين تخصصاتهم لا تناسب سوق العمل ، لذلك على الجامعات الخليجية تغيير وتطوير نفسها لتواكب هذا التغيير وابتكار استراتيجيات جديدة
التعليم هو الوسيلة الوحيدة التي تقود الفرد لتحقيق أهدافه في التعليم يجعل الفرد قادرا على الإبداع والابتكار فلا تعود ثماره على الفرد فقط، بل يمتد أثره ليشمل المجتمع بأكمله. فالتعليم هو الأساس الجوهري للتقدم الحضاري فالفارق الوحيد بين المجتمعات المتقدمة والمجتمعات المتأخرة هي نسبة التعليم، وبعدها يأتي التقدم الإقتصادي والإجتماعي والتطوير في جميع المجالات ويواجهه الخليج العربي صعوبه في مجال التدريس بسببب اعتمادهم على التدريس التقليديي
أن التعليم بصورة عامه والتعليم العالي بصفة خاصة يواجهة بالكثير من القيود التي تحد من كفائته وتضعف من جودة مخرجات ولعل أبرز تلك القيود وأشدها تأثيرا على مسيرة التعليم العالي هي محدودية مصادر التمويل الأمر الذي يعيق إمكانية تطوير التعليم العالي وتحسين جودةمخرجاته لذلك يجب على الجامعات الخليجية تغيير وتطوير نفسها لتواكب هذا التغيير وابتكار استيراجيات جديدة.
8 تعليقات
بداية أتوجه بجزيل الشكر و الثناء الى د. علي أسعد وطفة ، على هذه المقالة الملفته التي أوضحت أهم القضايا التربوية التي تواجه التعليم العالي في الخليج العربي ، حيث لقد شهد التعليم العالي في الخليج العربي في الآونة الأخيرة بشكل عام أزمة واضحة وخاصة أنه تزامن مع ازدياد الطلب على الالتحاق بالجامعات نظير ارتفاع عدد الخريجين والزيادة السكانية والتوسع في إنشاء الجامعات الخاصة وكذلك الحكومية ، وشيوع ثقافة جديدة وهي ضرورة الالتحاق بالجامعات كضمان الحصول على وظيفة مرموقة أو مركز قيادي، فضلا عن النظم التشريعية الناظمة ، وأصبح الهرم التعليمي الاجتماعي مقلوبا لكفة العلوم الإنسانية على حساب العلوم التقنية والعلمية والتطبيقية والمهنية ، وعلى هذا الأساس أصبحت مخرجات التعليم العالي لا تتكيف مع متطلبات المجتمع واحتياجات سوق العمل ، كما أن أكبر التحديات التي تواجه مناهج التعليم العالي في الخليج العربي الاعتماد في تنفيذ المناهج على الأساليب التقليدية وعدم التكامل بين التعليم الثانوي وبرامج التعليم العالي ما أوجد فجوة بين التعليمين أو المرحلتين والقصور بين المواءمة بين برامج التعليم العالي وبرامج التنمية المختلفة والحاجة الفعلية إلى متطلبات الحاجات السوقية ، كما أوضح الدكتور زغلول النجار من كبار العلماء العرب وعالم جيولوجي وداعية إسلامي شهير وله أبحاث ومقالات في الإعجاز العلمي في النصوص المقدسة الإسلامية له رأيه المحترم حول قضية أزمات التعليم العام بشكل عام، والتعليم الجامعي بشكل خاص، ولخص تفسير هذه الأزمة لسيطرة المنهج المادي على الفكر التربوي المعاصر، والذي جعله معزولا عن الحكمة وهذا أدى إلى ضياع الجانب الأخلاقي والديني وبضياعه انحسر دور التربية في نقل المعلومات، والتدريب على مهارات معينة، ما قد يفرز هذا النوع من التعليم إنسانا ماهرا غير ملتزم بالأخلاق، وهذه أزمة كبيرة تعاني منها المجتمعات وهي أحد عيوب التربية المعاصرة .
الثروة الصناعية تشبه بوجود تطورات في كافة الأنظمه فالثروة الصناعيه الرابعه تمثل انتفاضة للعقل الانسانيوثورته المتجدده في مجال المعارف العلمية وهي تهدد الانظمه التقليديه فالانسان المعاصر لايستطيع أن يدرك التغيرات المتسارعة في ظل تلك الثورة الصناعية الرابعة الجامعات لاتستطيع ان تصمد امام تلك الثورة الصناعية وستسقط ما لم تعتمد على تطوير امكانيتها واستراتيجتها فأنظمة التعليم العالي في دول الخليج العربي بهيكلها التقليدي ستكون فاعلة او يتكون خارج نطاق الثورك الصناعيه وهل هناك تخطيط لوضعها في المسار الصحيح وان تستجيب لتحديات الثورة الصناعية الرابعة فنحن على اعقاب ثورة ستغير جذزيا حياتنا وستؤثر على الذكاء الصناعي وسوق العما واعدادهم للحياه فالهوية الانسانية في مهب الرياح لأحلال الاله محله وسيكون هناك غياب للوظائف وستلغي عدد من الوظائف
سلمت أناملك دكتورنا الفاضل
فنحن على وشك الثورة الصناعية الرابعة ، التي تهدد بإسقاط أغلب الأنظمة التقليدية ، وتجعل هناك تغيرات كثيرة في المستقبل وهناك وظائف كثيرة ستنعدم
مما يجعلنا أمام أزمة كبيرة ومشاكل كثيرة ، وكما أن نلاحظ أن التعليم العالي في دول الخليج العربي يقابله العديد من المشاكل وذلك بسبب قلة ميزانيات البحث العلمي
وان الخريجين تخصصاتهم لا تناسب سوق العمل ، لذلك على الجامعات الخليجية تغيير وتطوير نفسها لتواكب هذا التغيير وابتكار استراتيجيات جديدة
أشكرك دكتور على هذه المقالة
أن التعليم بصورة عامه والتعليم العالي بصفة خاصة يواجهة بالكثير من القيود التي تحد من كفائته وتضعف من جودة مخرجات ولعل أبرز تلك القيود وأشدها تأثيرا على مسيرة التعليم العالي هي محدودية مصادر التمويل الأمر الذي يعيق إمكانية تطوير التعليم العالي وتحسين جودةمخرجاته
لذلك يجب على الجامعات الخليجية تغيير وتطوير نفسها لتواكب هذا التغيير وابتكار استيراجيات جديدة.
يعطيك العافيه دكتور على هالمقاله بينت هذع المقاله اهم القضايا التربويه التي تواجهه التعليم العالي في الخليج العربي، نلاحظ أن التعليم العالي في دول الخليج العربي يقابله العديد من المشاكل وذلك بسبب قلة ميزانيات البحث العلمي وان الخريجين تخصصاتهم لا تناسب سوق العمل ، أكبر التحديات التي تواجه مناهج التعليم العالي في الخليج العربي الاعتماد في تنفيذ المناهج على الأساليب التقليدية وعدم التكامل بين التعليم الثانوي وبرامج التعليم العالي ما أوجد فجوة بين التعليمين أو المرحلتين والقصور بين المواءمة بين برامج التعليم العالي وبرامج التنمية المختلفة والحاجة الفعلية إلى متطلبات الحاجات السوقية، لذلك على الجامعات الخليجية تغيير وتطوير نفسها لتواكب هذا التغيير وابتكار استراتيجيات جديدة، يجب على الجامعات الخليجية تغيير وتطوير نفسها لتواكب هذا التغيير وابتكار استيراجيات جديدة.
حن على وشك الثورة الصناعية الرابعة ، التي تهدد بإسقاط أغلب الأنظمة التقليدية ، وتجعل هناك تغيرات كثيرة في المستقبل وهناك وظائف كثيرة ستنعدم
مما يجعلنا أمام أزمة كبيرة ومشاكل كثيرة ، وكما أن نلاحظ أن التعليم العالي في دول الخليج العربي يقابله العديد من المشاكل وذلك بسبب قلة ميزانيات البحث العلمي
وان الخريجين تخصصاتهم لا تناسب سوق العمل ، لذلك على الجامعات الخليجية تغيير وتطوير نفسها لتواكب هذا التغيير وابتكار استراتيجيات جديدة
التعليم هو الوسيلة الوحيدة التي تقود الفرد لتحقيق أهدافه في التعليم يجعل الفرد قادرا على الإبداع والابتكار فلا تعود ثماره على الفرد فقط، بل يمتد أثره ليشمل المجتمع بأكمله. فالتعليم هو الأساس الجوهري للتقدم الحضاري فالفارق الوحيد بين المجتمعات المتقدمة والمجتمعات المتأخرة هي نسبة التعليم، وبعدها يأتي التقدم الإقتصادي والإجتماعي والتطوير في جميع المجالات ويواجهه الخليج العربي صعوبه في مجال التدريس بسببب اعتمادهم على التدريس التقليديي
أن التعليم بصورة عامه والتعليم العالي بصفة خاصة يواجهة بالكثير من القيود التي تحد من كفائته وتضعف من جودة مخرجات ولعل أبرز تلك القيود وأشدها تأثيرا على مسيرة التعليم العالي هي محدودية مصادر التمويل الأمر الذي يعيق إمكانية تطوير التعليم العالي وتحسين جودةمخرجاته
لذلك يجب على الجامعات الخليجية تغيير وتطوير نفسها لتواكب هذا التغيير وابتكار استيراجيات جديدة.