المظاهر الاغترابية في الشخصية العربية

علي أسعد وطفة
749 مشاهدات
402b897b2af14fcb6b0f2795c0e7bf61

54 تعليقات

ريما خالد العتيبي 14 أبريل، 2021 - 11:18 م

شكرًا دكتور، مقالة جميلة تلامس القلب..
بِغض النّظر عن اختلاف تعريفات التنشئة الاجتماعية التي حظيت باهتمامٍ كبير من طرف مُختلف مجالات المعرفة “علم النفس، الانثربولوجيا، علم الاجتماع”، فهي تتفق حول الهدف الأساسي منها، وهو تشكيل الكائن البيولوجي وتحويله إلى كائن اجتماعي. وأيضًا هي عملية تساهم فيها أطراف عديدة، كالأسرة والمدرسة وتتأثر بعوامل عديدة أيضا “اقتصادية، ثقافية، فيزيزلوجية”.
ومن أهداف التنشئة الاجتماعية: تكوين الضمير( الأنا الأعلى) و غرس القيم والمثل العليا وغيره..
للأسف، قد تصدر عن أحد الأبوين أو كلاهما و بدون وعي، مجموعة من الأنماط السلوكية التي تؤثر على تنشئة الطفل تلك التنشئة السليمة المثالية التي نطمح إليها، ومن تلك الأنماط:
– الإهانة و التحقير، التدليل الزائد، فقدان الحنان، التمييز في المعاملة، القسوة الزائدة
القمع..
القمع يقوم على مبدأ الإلزام والإكراه والإفراط في استخدام السلطة الأبوية، كما ذكرت دكتور..
الطفل يتشكل حينها بضعف الشخصية! ويحس بإحساس أنه مكروه بسبب هذه التصرفات الناتجة عند طريق قمع الوالدين، أما الإغتراب يتحدد في بعض الجوانب التي تمثل في غياب الاحساس بالتماسك الداخلي في الشخصية و ضعف احاسيس الشعور بالهوية، وجميع هذا ناتج على الاطفال وشخصيتهم وعقليتهم بشكل سلبي
أخيراً : التنشئة الاجتماعية تُكْسِبُ الإنسانَ إنسانيتَهُ
وأتمنى أن يُحَد من هذه الأمور التي تضيع أطفالنا.

الرد
نوره انور الصوابر 17 أبريل، 2021 - 8:20 م

كل الشكر لك دكتور على هذه المقاله…
تبدأ رحلة اغتراب الشخصية العربية من القهر التربوي في العائلة الى القمع المعرفي في المدرسة و تنتهي الى الارهاب الاجتماعي في داخل المؤسسات و يشتق مفهوم الشخصية من كلمة اليونانية persona و التي تعني في الاصل قناعا ، و تتحدد السمات الاساسية للشخصية في مجتمع ما بطابع الثقافة السائدة فيه و ترتبط بنية الشخصيه و كل نظام اجتماعي ثقافي يتميز بشخصية مرجعية هي ترسب ثقافي و بالتالي فالشخصية الثقافية تتباين من ثقافة الى اخرى حيث تتكون الشخصية في ثلاث مستويات منها :
١-كل انسان يشبه جميع الناس في بعض الجوانب
٢-كل انسان يشبه بعض الناس
٣-كل انسان لا يشبه اي انسان اخر
و يمكن القول عن التنشئة الاجتماعيه انها منظومة العمليات التي يعتقدها المجتمع في نقل ثقافته و تلعب العلاقات الاجتماعيه السائده في المجتمعات العربية دورا كبيرا في استلاب الشخصية .

الرد
ساره سعود العنزي 1 مايو، 2021 - 11:15 ص

يعطيك العافيه دكتور ، الاغتراب هو “انسلاخ الفرد عن المجتمع ، وإخفاق في التكيّف مع الأوضاع السائدة في المجتمع” ، على الرغم من الانجاز والابداع الذي وصل له الانسان الحديث ، الا ان الانسان العربي يعيش حالياً حاله من التهميش والعجز ، إلى أن العجز المصاحب للاغتراب معناه أن الإنسان “لا يستطيع أن يقرر مصيره بنفسه، كما أنه لا يمكنه أن يؤثر في مجرى الأحداث أو في صنع القرارات المصيرية الحياتية، وبالتالي يعجز عن تحقيق ذاته ويشعر بحالة من الاستسلام والخضوع .

الرد
دلال منصور الرشيدي 18 مايو، 2021 - 9:59 م

أحييك د. علي على المقال المتميز وسردك وتفصيلك الدقيق لمفهوم التنشئة الإجتماعية ودورها في خلق التكامل النفسي والإجتماعي لدى الإنسان، وتدميره وسحقه ليصل الى دائرة الإغتراب.
فالتنشئة الاجتماعية تعني عملية إكساب الفرد الخصائص الأساسية للمجتمع الذي يعيش فيه ممثله في القيم والاتجاهات والأعراف السائدة في مجتمعه ومعايير السلوك الاجتماعي المرغوب في هذا المجتمع، وهي عملية مستمرة عبر زمن متصل تبدأ من اللحظات الأولى من حياة الفرد إلى وفاته
ولكل ثقافة شخصية أساسية مرجعية تعكس صور القيم السائدة أو الشكل النفسي والاجتماعي للمجتمع.
إن دائرة إغتراب الشخصية ممكن أن تبتلع كل شخص مضطهد أو مقمع أو مستلب، سواء في البيت، المدرسة، العمل أو حتى بين زملائه، طبقا لما نشأ عليه في تنشئته الاجتماعية.
كما أن هناك عدة عوامل تتحكم في تكوين أو تحديد شخصية الفرد من مثل:
العوامل البيولوجية: وتتمثل في العامل الوراثي، والعامل الفسيولوجي.
العوامل الاجتماعية: وتتمثل في الأسرة، والأصدقاء، والمدرسة، والمسجد، والطبقة الاجتماعية، والأدوار الاجتماعية.
العوامل الأخرى: وتتمثل في التعليم، والثقافة، والغذاء، ووسائل الإعلام، والتطور التكنولوجي، الأسرة. إن ظاهرة العنف في التربية لا يمكنها أن تنفصل عن إشكالية العنف ومظاهره في نسق الحياة الاجتماعية، فالظواهر التربوية هي ظل حقيقي لظواهر الحياة الاجتماعية ومظاهرها.
تنطلق الثقافة العربية من قيم القمع وتجسد قيم العنف وتبرر إكراهات الاستبداد التربوي والاجتماعي، وتلك هي الحقيقة التي تؤكدها أقلام الكتاب العرب وأبحاثهم، والتربية العربية في الأسرة هي تربية تسلطية تقوم على مبدإ الإكراه والتسلط والقمع والإرهاب، وهذه الحقيقة لا يختلف عليها اليوم كثير من المفكرين والخبراء التربويين في الوطن العربي. ولا ريب في ذلك إذ لا يمكن للتربية أن تكون تربية ديمقراطية في مجتمع تدق فيه نواقيس الاستبداد وتضج في ثقافته أبواق الإكراه والتسلط. فالتربية تستمد كنه وجودها من الثقافة وتعبر عنها.

تقبل مروري وتحياتي،

الرد
نوال سعد سالم 25 مايو، 2021 - 3:37 ص

التربية الأخلاقية في زمن اغترابي:
تكلم الدكتور علي وطفه في هذا المقال عن أن الإنسانية استطاعت أن تحقق تقدما حضاريا هائلا في مختلف أوجه الحياة وفعالياتها في القرن الماضي، وارتفع مستوى الحياة بتأثير الانتصارات العلمية المذهلة في مختلف المجالات الاقتصادية والتكنولوجية، وتواترت الاكتشافات العلمية، ثم تكاثفت في مختلف الميادين لتحقق تقدما كبيرا مذهلا في مختلف أنماط الحياة والوجود الإنساني، أن التربية الاخلاقية التهذيبية تسعى لإعداد أناس مؤهلين وقادرين على تقديم أشياء كثيرة للأخرين وإن كل فعل أخلاقي وكل نجاح قيمي يحمل الطابع الأخلاقي للفرد ويمكن الاستدلال على الطابع الأخلاقي للفرد من الاثار الناجمة عنه فالطبع الجيد يتمثل في حب الاخرين وحب الإنتاج وأيضا مهمة التربية تأصيل العلاقة بين الأخلاقية بين أفراد المجتمع فالتربية الأخلاقية تحقق التوازن بين المحبة والمبادئ الأخلاقية .

الرد
حور الهاجري 31 مايو، 2021 - 6:33 ص

تشكر دكتورنا الفاضل على هذا المقال
التنشئة الاجتماعيه مهمه جدًا فهي تكسب الفرد شخصيته في المجتمع. فالفرد من خلالها يبقى سلوكه الاجتماعي الذي يتضمن الإحساس بالمسؤولية الاجتماعية والقدرة على التنبؤ باستجابات الاخرين بصفة عامة.
وكذلك يتعلم الفرد المهارات اللازمة والنظم الأساسية والضرورية لتحقيق الأفراد أهداف المجتمع.
بما في ذلك إكساب الفرد مبادئ واتجاهات المجتمع الذي يعيش فيه حتى يؤدي واجباته.

الرد
شوق ضيدان السبيعي 8 يونيو، 2021 - 12:59 م

التنشئة الاجتماعية هي الاهتمام بالنظم الاجتماعية التي من شأنها أن تحول الانسان تلك المادة العضوية إلى فرد اجتماعي قادر على التفاعل والاندماج بسهولة مع أفراد المجتمع . وهي عملية يكتسب الاطفال بفضلها الحكم الخلقي والضبط الذاتي اللازم لهم حتى يصبحوا أعضاء راشدين مسؤولين في مجتمعهم. [1] فالتنشئة الاجتماعية حسب المفهوم الاجتماعي ما هي إلا تدريب الأفراد على أدوارهم المستقبلية ليكونوا أعضاء فاعلين في المجتمع ، وتَلقنهم للقيم الاجتماعية والعادات والتقاليد والعرف السائد في المجتمع لتحقيق التوافق بين الأفراد، وبين المعايير والقوانين الاجتماعية، مما يؤدي إلى خلق نوع من التضامن والتماسك في المجتمع للأسف، قد تصدر عن أحد الأبوين أو كلاهما و بدون وعي، مجموعة من الأنماط السلوكية التي تؤثر على تنشئة الطفل تلك التنشئة السليمة المثالية التي نطمح إليها، ومن تلك الأنماط:
– الإهانة و التحقير، التدليل الزائد، فقدان الحنان، التمييز في المعاملة، القسوة الزائدة
القمع..
القمع يقوم على مبدأ الإلزام والإكراه والإفراط في استخدام السلطة الأبوية، كما ذكرت دكتور..
الطفل يتشكل حينها بضعف الشخصية! ويحس بإحساس أنه مكروه بسبب هذه التصرفات الناتجة عند طريق قمع الوالدين، أما الإغتراب يتحدد في بعض الجوانب التي تمثل في غياب الاحساس بالتماسك الداخلي في الشخصية و ضعف احاسيس الشعور بالهوية

الرد
آمنة المري 13 يونيو، 2021 - 9:35 ص

يعطيك العافيه دكتور ، الاغتراب هو “انسلاخ الفرد عن المجتمع ، وإخفاق في التكيّف مع الأوضاع السائدة في المجتمع” ، على الرغم من الانجاز والابداع الذي وصل له الانسان الحديث ، الا ان الانسان العربي يعيش حالياً حاله من التهميش والعجز ، إلى أن العجز المصاحب للاغتراب معناه أن الإنسان “لا يستطيع أن يقرر مصيره بنفسه، كما أنه لا يمكنه أن يؤثر في مجرى الأحداث أو في صنع القرارات المصيرية الحياتية، وبالتالي يعجز عن تحقيق ذاته ويشعر بحالة من الاستسلام والخضوع .

الرد
نورة علي الحيص 22 يونيو، 2021 - 2:47 م

يعطيك العافيه دكتور ،،
التنشئة الاجتماعية هي اساس المجتمعات و بنائها لتتطور و من خلالها يكتسب الفرد شخصيته في المجتمع ، فهي ان يكتسب الفرد القيم و الاتجاهات الاساسية المرغوب فيها في مجتمع ما ، و هناك عوامل تؤثر على التنشئة الاجتماعيه كالعامل البيولوجي و الاجتماعي و عوامل اخرى تمثل التعليم و الثقافة ، فالاغتراب امر جيد احيانا من حيث الحاله المادية ولكن فيه ازاله للهوية و شعور التهميش و العجز و يعتبر حاله من الاستسلام لانه ليس بيديه شيء يفعله فهو ملزوم ليعيش حياة افضل بقليل رغم كل سلبيات الاغتراب و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.

الرد
هيا الحميدي 23 يونيو، 2021 - 1:25 ص

التنشئة الاجتماعيه مهمه جدا لكسب الفرد شخصيته في المجتمع ولها دور في خلق التكامل النفسي والاجتماعي لدى الانسان وتعلم الفرد المهارات اللازمه للتظم الأساسيه والضرورية لتحقيق اهداف المجتمع ، الاغتراب يتحدد في بعض الجوانب مثال غياب الاحساس بالتماسك الداخلي وضعف احاسيس الشعور بالهوية ، وبالنهايه التنشئه الاجتماعيه مهمه جدا لتكوين شخصيه الفرد .

الرد
منى بدر العازمي 24 يونيو، 2021 - 12:54 ص

أشكرك دكتور علي على هذا المقال , التنشئة الاجتماعيه مهمه جدًا فهي تكسب الفرد شخصيته في المجتمع. فالفرد من خلالها يبقى سلوكه الاجتماعي . حيث ذكرت القمع يقوم على مبدأ الإلزام والإكراه والإفراط في استخدام السلطة , كما أن هناك عدة عوامل تتحكم في تكوين أو تحديد شخصية الفرد من مثل: بيولوجية , اجتماعيه , و اخرى .

الرد
نوف احمد العازمي 24 يونيو، 2021 - 9:39 ص

يعطيك العافيه دكتور موضوع حساس ومعبر ،،

التربية هي رسالة سامية وهي ليست بمسمى الدور فقط كمسمى أب أو أم ولكنها تكون بدرجة تفعيل دور الأب ودور الأم بالعمل في الخانات المناسبة فهناك من الآباء ممن لا يستحقون دور الأبوة فهم مهملون لأبنائهم ولزوجاتهم وكذلك والديهم بل هناك من الأمهات من هن لا يبالين أصلا بالدور الأسري المهم بعكس ما يعطينه أسرهن وأبناءهن مع أن المسؤولية الآن أصبحت أصعب والدور الأسري لكل من الأب والأم أصبح أكثر إلحاحا وهنا يبدأ القمع و الصراع النفسي للشخص العربي ليس بشي اقترفه لكن بل ماجعلته بيئته على ماهو من صراع ،يُحدث القمع شعورا قاسيا يتغلغل في أعماق الشخصية، ويتسبب بشروخ وتصدعات نفسية تتحول فيما بعد إلى تشوهات يبقى أثرها حاضرا رغم مرور السنوات.

الرد
هاجر الشمري 25 يونيو، 2021 - 6:09 م

التنشئه مهمه جدًا حيث انها هي المسؤولة عن تشكيل كائن بيلوجي وتحويله الى كائن اجتماعي.وايضا تتاثر بعوامل عديده.هناك اطباع وتصرفات قد يفعلها الابوين من غير قصد او لانه هذه طبيعة تنشئتهم وهذا يؤثر على الطفل وعلى شخصيتة.

الرد
هاجر الشمري 25 يونيو، 2021 - 6:11 م

علم الإنسان أو الأنثروبولوجيا تعني انسانًا . يتفرع علم الإنسان إلى كل من علم الإنسان الاجتماعي الذي يدرس تصرفات البشر المعاصرين وعلم الإنسان الثقافي الذي يدرس بناء الثقافات البشرية وأداءها وظائفها في كل زمان ومكان.

الرد
هاجر الشمري 25 يونيو، 2021 - 6:12 م

.

الرد
غلا نواف المطيري 26 يونيو، 2021 - 4:21 م

تعجز كلماتي عن إظهار مدى إعجابي بمقالكم الرائع فكل أم وأب بحاجة إلى قراءة هذا المقال
فالتنشئة الاجتماعية لها تعريفات وأهداف كثيرة منها تكوين الضمير الذي يمثل المحرك الأساسي للشخصية وغرس القيم
التي سيكتسبها الطفل من خلال تربيته ولكن يمكن للقمع وهو – مبدأ الالزام والاكراه في استخدام السلطة الأبوية – أن يؤثر بالسلب
في هذه التنشئة فيجعل الطفل ضعيفا معدوم الشخصية ، تابعا لغيره وهذا الأمر مدمرا للشخصية ينشئ شخصا غير منتج ولا نافع للمجتمع ، وهنا يأتي الاغتراب فيشعر فيه الطفل بضياع احاسيس الشعور بالهوية وعلينا جميعا أن ننشئ الجيل تنشئة اجتماعية جيدة تجعله قويا ذو هوية

الرد
فرح جابر مبارك 27 يونيو، 2021 - 9:13 ص

يعطيك العافيه دكتور علي وطفه على هذه المقاله المهمه والأكثر من رائعه شكرا جزيلا ، التنشئه الاجتماعيه مهمه بشكل كبير جدا لها تعريفات واهداف منها تكوين الضمير فالتنشئه تكسب الفرد شخصيته وهي المسؤوله عن تكوين كائن بيولوجي وتحويله الى كائن اجتماعي ،الطفل يكتسب شخصيته من خلال تنشئته الاجتماعيه بمن قاموا بتنشئته ، القمع هو مبدأ الإلزام والإكراه وهو اسوء شي فهو يدمر شخصيه الطفل وقد يجعله مضطرب اجتماعيًا فتضيع احاسيس الطفل ويشعر بالوحدة والحزن للاسف هناك الكثير من الآباء المتسلطين ويرون انه هذا الأسلوب افضل أسلوب لتنشئة الطفل تنشئه صحيحه للاسف انها اسوء أسلوب يتبعه الآباء والمربين يعطيك العافيه دكتور استمتعت كثيرا

الرد
ريم جمعان المطيري 27 يونيو، 2021 - 4:08 م

اشكرك دكتور علي وطفة على هذة المقالة المفيدة والمليئة بالمعلومات الثمينة .
من وجهة نظري تعيش الشخصية العربية حالةَ اغترابٍ عجيبة، نتجت عن غياب الإنسان العربي عن ساحة الفعل والتأثير، بالإضافة إلى ما يتعرض له الإنسان العربيّ من قَمْعٍ واضطهاد اجتماعيٍّ من بعض المؤسَّسات، إلى جانب نُدْرَة فُرَص العمل وشُيوع البطالة، والخوف من المستقبل، ومحاولات تغريب الفِكْر واحتلال العقل، فَضْلاً عن نـهب الثروات في الأرض العربية المحتلة.
ومظاهر الاغتراب واضحة في شتَّى جوانب الحياة العربية؛ فالاغتراب داخل في نسيج حياتنا الثقافية والاجتماعية المعاصرة.

الرد
منى نايف عقيل 29 يونيو، 2021 - 2:39 ص

يعطيك العافية دكتور

التنشئة الاجتماعيّة على أنّها عمليّة الاهتمام بالنظم الاجتماعيّة التي من خلالها يتحوّل الإنسان لفرد اجتماعيّ يستطيع الاندماج والتفاعل بشكل ميسّر وسهل مع المجتمع المحيط به، وهذه العمليّة يكتسب من خلالها الأطفال الضبط الذاتي والحكم الخُلقي ليصبحوا أشخاصاً راشدين ومسؤولين عن تصرفاتهم أمام المجتمع، ويمكن تعريفها بشكل أبسط على أنّها “الوسائل والطرق التربويّه التي يقوم بها الأهل في تربية أولادهم سواءً أطفالاً أم بالغين.

الرد
بشاير العتيبي 30 يونيو، 2021 - 1:44 م

تبدأ رحلة اغتراب الشخصية العربية من القهر التربوي في العائلة الى القمع المعرفي في
المدرسة و تنتهي الى الارهاب الاجتماعي في داخل المؤسسات ، الاغتراب هو “انسلاخ
الفرد عن المجتمع ، وإخفاق في التكيف مع الأوضاع السائدة في المجتمع ، على الرغم
من الانجاز والابداع الذي وصل له الانسان الحديث ، الا ان الانسان العربي يعيش حالية
حالة من التهميش والعجز ، إلى أن العجز المصاحب للاغتراب معناه أن الإنسان ، مما
يؤدي إلى خلق نوع من التضامن والتماسك في المجتمع للأسف، قد تصدر عن أحد الأبوين
أو كلاهما و بدون وعي، مجموعة من الأنماط السلوكية التي تؤثر على تنشئة الطفل تلك
التنشئة السليمة المثالية .

الرد
ديما الثويب 1 يوليو، 2021 - 10:45 ص

‏(المظاهر الاغترابية في الشخصية العربية: بحث في إشكالية القمع العربي)

‏الانسان العربي في يومنا الحالي يعاني من عدة مخاوف منها خوفه من الحروب الطائفية و التعصب الديني و الصهيونية والتمييز العنصري وغيرها الكثير فهو الانسان المقموع المسلوب حقه و المقهور ! فما هو القمع؟ القمع هو الالزام والاكره و المبالغة في استخدام السلطه مما يؤدي الي الشعور بالمخاوف للطرف الاخر، اذا اردنا معالجة هذه المشكلة فنحن بحاجة لامكانيات كبيره و لا يستطيع الباحث الواحد ان يحلها و لكن سنتكلم عنها من الجهه التربوية و سنكشف عن بعض ملامح القهر التربوي، و هنا يبرز دور التنشئه الاجتماعية ف اذا كان الابوين شديدين في استخدام السلطه سينشأ ابنائهم ذو شخصية ضعيفة و مهزوزه و مقموعة، بالاضافة الى ان ستصبح تربيتهم فاسده ف ابنهم سيبحث عن الذي اضعف منه كي يقمعه و يشعر حينها انه قوي! وهذا بالطبع سيؤدي لمشاكل اجتماعية كبيره.

الرد
رهف مبارك محمد العجمي 1 يوليو، 2021 - 7:16 م

-اشكركدكتور على المقاله المفيده.
تعيش الشخصيه العربيه حاله اغتراب نتجت عن غياب الانسان العربي عن ساحه الفعل والتأثير للتربيه والتنشئه الاجتماعيه دور مهم فبعض الأساليب ينشأ الطفل العربي في جو مشحون بالعنف والقهر فيتحول الشخصيه إلى كيان انطوائي ويفقد الثقه في نفسه وتضعف عنده القدره على الانجاز وتحقيق الذات وتتوارى روح المبادره والرغبه في التعاون والعمل الجماعي .ويعمل هذا كله على تغريبه ودفعه إلى دوامه العجز والنقص والإحباط .

الرد
الطاف صالح الرويعي 1 يوليو، 2021 - 11:42 م

شكراً لك دكتور على هذا المقال الرائع.
التنشئة الاجتماعية مهمة جداً لكسب الفرد شخصيتك في المجتمع. وهي المسؤولة عن تكوين كائن بيولوجي وتحويله الى كائن اجتماعي. وهذة العملية يكتسب من خلالها الطفل الضبط الذاتي والحكم الخلقي ليصبحوا اشخاصاً راشدين ومسؤولين عن تصرفاتهم في المجتمع.

الرد
مريم مطلق العازمي 5 أغسطس، 2021 - 7:45 م

مقالة رائعة تلامس القلب

مع الأسف بدأ الإنسان العربي التخلي عن عروبته وتقليد الغرب و الاغتراب هو انسلاخ الفرد عن مجتمعه والإنسان العربي يعيش حالة تهميش وتعجيز لذلك يتغرب عن هويته ويهجرها فالشخصية الثقافية تتباين من ثقافة الى اخرى حيث تتكون الشخصية في ثلاث مستويات منها
واحد كل انسان يشبه جميع الناس في بعض الجوانب اثنين كل انسان يشبه بعض الناس ثلاثه كل انسان لا يشبه اي انسان اخر وبالنهايه التنشئه الاجتماعيه مهمه جدا لتكوين شخصيه الفرد و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.

الرد
شهد محمد الختلان 5 أغسطس، 2021 - 11:20 م

مع كل الشكر لك دكتور مقاله جداً جميله وموضوع حساس ،يحدث اضطراب الغربة عن الواقع وتبدد الشخصية عندما تشعر بشكل دائم أو متكرر بأنك تراقب نفسك من خارج جسمك أو تشعر بأن الأشياء التي حولك ليست حقيقية، أو كلا هذين الشعورين. قد يكون الشعور بالغربة عن الواقع وتبدد الشخصية مزعجًا وقد تشعر بأنك تعيش في حلم ،وكثير من الناس يمرون بتجربة الغربة عن الواقع أو تبدد الشخصية في فترة ما من حياتهم بشكل عابر. ولكن عندما تستمر مثل هذه الأحاسيس والمشاعر في الحدوث أو لا تختفي بشكل كامل على الإطلاق وتتداخل مع قدرتك على العمل وتأدية الأنشطة الحياتية، فمن المحتمل أنك مصابٌ باضطراب الغربة عن الواقع وتبدد الشخصية. وهذه الاضطراب يشيع في الأشخاص الذين قد تعرضوا لتجارب صادمة في الماضي ، وقد يكون اضطراب الغربة عن الواقع وتبدد الشخصية شديدًا وقد يتداخل مع علاقاتك وعملك وأنشطتك اليومية الأخرى. ويتثمل العلاج الرئيسي لاضطراب الغربة عن الواقع وتبدد الشخصية في العلاج بالتحدث (العلاج النفسي)، ولكن أحيانًا قد تستخدم الأدوية أيضًا .

الرد
شوق ضيدان السبيعي 9 أغسطس، 2021 - 10:52 م

التنشئة الاجتماعية هي الاهتمام بالنظم الاجتماعية التي من شأنها أن تحول الإنسان -تلك المادة العضوية- إلى فرد اجتماعي قادر على التفاعل والاندماج بسهولة مع أفراد المجتمع. وهي عملية يكتسب الأطفال بفضلها الحكم الخلقي والضبط الذاتي اللازم لهم حتى يصبحوا أعضاء راشدين مسؤولين في مجتمعهم. [1] فالتنشئة الاجتماعية حسب المفهوم الاجتماعي ما هي إلا تدريب الأفراد على أدوارهم المستقبلية ليكونوا أعضاء فاعلين في المجتمع، وتَلقنهم للقيم الاجتماعية والعادات والتقاليد والعرف السائد في المجتمع لتحقيق التوافق بين الأفراد، وبين المعايير والقوانين الاجتماعية، مما يؤدي إلى خلق نوع من التضامن والتماسك في المجتمع. وهي عملية تعلم وتعليم وتربية، تقوم على التفاعل الاجتماعي وتهدف إلى إكساب الفرد (طفلاً فمراهقاً فراشداً فشيخاً) سلوكاً ومعايير واتجاهات مناسبة لأدوار اجتماعية معينة، تمكنه من مسايرة جماعته والتوافق الاجتماعي معها، وتكسبه الطابع الاجتماعي، وتيسر له الاندماج في الحياة الاجتماعية.

وتسهم أطراف عديدة في عملية التنشئة الاجتماعية كالأسرة والمدرسة والرفاق وغيرها. إلا أن أهمها الأسرة بلا شك، كونها المجتمع الإنساني الأول الذي يعيش فيه الطفل، والذي تنفرد في تشكيل شخصية الطفل لسنوات عديدة من حياته تعتبر حاسمة في بناء شخصيته

الرد
نوره محمد المري 10 أغسطس، 2021 - 12:15 ص

ف ي إطار العجز الذي تمكَّن من الأُمَّة العربية، تعيش الشخصية العربية حالةَ اغترابٍ عجيبة، نتجت عن غياب الإنسان العربي عن ساحة الفعل والتأثير، بالإضافة إلى ما يتعرض له الإنسان العربيّ من قَمْعٍ واضطهاد اجتماعيٍّ من بعض المؤسَّسات، إلى جانب نُدْرَة فُرَص العمل وشُيوع البطالة، والخوف من المستقبل، ومحاولات تغريب الفِكْر واحتلال العقل، فَضْلاً عن نـهب الثروات في الأرض العربية المحتلة.

ومظاهر الاغتراب واضحة في شتَّى جوانب الحياة العربية؛ فالاغتراب داخل في نسيج حياتنا الثقافية والاجتماعية المعاصرة.

الرد
امنه ماجد الطريبيل 16 أغسطس، 2021 - 1:34 ص

كل الشكر لك دكتورنا الكريم ،
التنشئة الاجتماعية لها تعريفات وأهداف كثيرة منها تكوين الضمير الذي يمثل المحرك الأساسي للشخصية وغرس القيم
التي سيكتسبها الطفل من خلال تربيته ولكن يمكن للقمع وهو – مبدأ الالزام والاكراه في استخدام السلطة الأبوية – أن يؤثر بالسلب ،الا ان الانسان العربي يعيش حالياً حاله من التهميش والعجز ، إلى أن العجز المصاحب للاغتراب معناه أن الإنسان “لا يستطيع أن يقرر مصيره بنفسه، كما أنه لا يمكنه أن يؤثر في مجرى الأحداث أو في صنع القرارات المصيرية الحياتية، وبالتالي يعجز عن تحقيق ذاته ويشعر بحالة من الاستسلام والخضوع . الاغتراب يتحدد في بعض الجوانب مثال غياب الاحساس بالتماسك الداخلي وضعف احاسيس الشعور بالهوية ، وبالنهايه التنشئه الاجتماعيه مهمه جدا لتكوين شخصيه الفرد .
شكراً على هذه المقاله المفيده و الشيقه

الرد
خلود حامد شبيب العازمي 20 أغسطس، 2021 - 1:06 م

كل الشكر لك دكتور على هذه المقاله…
ان التنشئة الاجتماعيه مهمه جدًا في حياتنا الحاليه فهي تكسب الفرد شخصيته في المجتمع
فالتنشئة الاجتماعية تعني عملية إكساب الفرد الخصائص الأساسية للمجتمع الذي يعيش فيه ممثله في القيم والاتجاهات والأعراف السائدة في مجتمعه ومعايير السلوك الاجتماعي المرغوب في هذا المجتمع، وهي عملية مستمرة عبر زمن متصل تبدأ من اللحظات الأولى من حياة الفرد إلى وفاته
وهي اساس المجتمعات و بنائها و هناك عوامل تؤثر على التنشئة الاجتماعيه كالعامل البيولوجي و الاجتماعي و عوامل اخرى ,والاغتراب يتحدد في بعض الجوانب مثال غياب الاحساس بالتماسك الداخلي وضعف احاسيس الشعور بالهوية و هو انسلاخ الفرد عن مجتمعه اما القمع فهو يقوم على مبدأ الإلزام والإكراه فالشخص تضعف شخصيته من خلال القمع وبالنهايه الاغتراب فهو يبدأ عند غياب احاسيس الشعور بالهويه والتهميش والعجز

الرد
شيماء صالح الكريباني 21 أغسطس، 2021 - 11:02 م

شكرا على هذه المقالة الرائعة …
التنشئة الاجتماعية هي تحويل الفرد الي عضو فعال قادر على ادواره الاجتماعية ، وهي اساس المجتمعات و بنائها لانها تطور شخصية الفرد ، و تجعل الفرد مكتسب شخصية قويه ، فالتعريف لتنشئة الاجتماعية كثيره و ايضا اهدافها كبيره ، ك تكوين الضمير و توافق الفرد بالمجتمع و غرس القيم و التعرف على البيئة المحيطه و اكتشا باللغة و تأكيد الذات ، ومن اساسيات التنشئة الاجتماعية هي التوجيه و الارشاد و التفاعل بين المرء و المحيطين به ، فتنشئة الاجتماعية لها دور مهم في تربية الاطفال كي تجعل الطفل قادر على مواجهة مجتمعة و المجتمعات الاخرى .

الرد
امنة ماجد الطريبيل 22 أغسطس، 2021 - 10:55 م

يعطيك العافيه دكتور علي وطفه على هذه المقاله المهمه والأكثر من رائعه شكرا جزيلا ، التنشئه الاجتماعيه مهمه بشكل كبير جدا لها تعريفات واهداف منها تكوين الضمير فالتنشئه تكسب الفرد شخصيته وهي المسؤوله عن تكوين كائن بيولوجي وتحويله الى كائن اجتماعي ،الطفل يكتسب شخصيته من خلال تنشئته الاجتماعيه بمن قاموا بتنشئته ، فالتنشئة الاجتماعية تعني عملية إكساب الفرد الخصائص الأساسية للمجتمع الذي يعيش فيه ممثله في القيم والاتجاهات والأعراف السائدة في مجتمعه ومعايير السلوك الاجتماعي المرغوب في هذا المجتمع، وهي عملية مستمرة عبر زمن متصل تبدأ من اللحظات الأولى من حياة الفرد إلى وفاته

الرد
رغد فواز عواد العازمي 23 أغسطس، 2021 - 2:02 م

شكراً لجهودك على هذا المقال الأكثر من رائع د.علي
بداية في إطار العجز الذي تمكَّن من الأُمَّة العربية، تعيش
الشخصية العربية حالةَ اغترابٍ عجيبة، نتجت عن غياب الإنسان العربي عن ساحة الفعل والتأثير، بالإضافة إلى ما يتعرض له الإنسان العربيّ من قَمْعٍ واضطهاد اجتماعيٍّ من بعض المؤسَّسات، إلى جانب نُدْرَة فُرَص العمل وشُيوع البطالة، والخوف من المستقبل، ومحاولات تغريب الفِكْر واحتلال العقل، فَضْلاً عن نـهب الثروات في الأرض العربية المحتلة ، ومظاهر الاغتراب واضحة في شتَّى جوانب الحياة العربية؛ فالاغتراب داخل في نسيج حياتنا الثقافية والاجتماعية المعاصرة.
اما بالنسبة للتنشئة الاجتماعية فهي الاهتمام بالنظم الاجتماعية التي من شأنها أن تحول الانسان تلك المادة العضوية إلى فرد اجتماعي قادر على التفاعل والاندماج بسهولة مع أفراد المجتمع . وهي عملية يكتسب الاطفال بفضلها الحكم الخلقي والضبط الذاتي اللازم لهم حتى يصبحوا أعضاء راشدين مسؤولين في مجتمعهم.

الرد
خلود حامد العازمي 23 أغسطس، 2021 - 5:35 م

أشكرك دكتور علي على هذا المقال التنشئة الاجتماعيه مهمه جدا لكسب الفرد شخصيته في المجتمع ولها دور في خلق التكامل النفسي والاجتماعي لدى الانسان وتعلم الفرد المهارات اللازمه للتظم الأساسيه والضرورية لتحقيق اهداف المجتمع ، الاغتراب يتحدد في بعض الجوانب مثال غياب الاحساس بالتماسك الداخلي وضعف احاسيس الشعور بالهوية ،ويجب علينا حل هذه المشكله لجيل افضل

الرد
خلود حامد العازمي 23 أغسطس، 2021 - 5:45 م

يعطيك العافيه دكتور
التنشئة الاجتماعيه مهمه جدًا فهي تكسب الفرد شخصيته في المجتمع. فالفرد من خلالها يبقى سلوكه الاجتماعي الذي يتضمن الإحساس بالمسؤولية الاجتماعية والقدرة على التنبؤ باستجابات الاخرين بصفة عامة.
وكذلك يتعلم الفرد المهارات اللازمة والنظم الأساسية والضرورية لتحقيق الأفراد أهداف المجتمع.
بما في ذلك إكساب الفرد مبادئ واتجاهات المجتمع الذي يعيش فيه حتى يؤدي واجباته.

الرد
اسماء شبيب العازمي 24 أغسطس، 2021 - 5:02 م

التنشئة الاجتماعية هي الاهتمام بالنظم الاجتماعية التي من شأنها أن تحول الإنسان إلى فرد اجتماعي قادر على التفاعل والاندماج بسهولة مع أفراد المجتمع. وهي عملية يكتسب الأطفال بفضلها الحكم الخلقي والضبط الذاتي اللازم لهم حتى يصبحوا أعضاء راشدين مسؤولين في مجتمعهم. فالتنشئة الاجتماعية حسب المفهوم الاجتماعي ما هي إلا تدريب الأفراد على أدوارهم المستقبلية ليكونوا أعضاء فاعلين في المجتمع، وتَلقنهم للقيم الاجتماعية والعادات والتقاليد والعرف السائد في المجتمع لتحقيق التوافق بين الأفراد، وبين المعايير والقوانين الاجتماعية، مما يؤدي إلى خلق نوع من التضامن والتماسك في المجتمع

الرد
هيا مشاري النويعم 24 أغسطس، 2021 - 8:56 م

أحييك د. علي على المقال المتميز وسردك وتفصيلك الدقيق لمفهوم التنشئة الإجتماعية ودورها في خلق التكامل النفسي والإجتماعي لدى الإنسان، وتدميره وسحقه ليصل الى دائرة الإغتراب.
فالتنشئة الاجتماعية تعني عملية إكساب الفرد الخصائص الأساسية للمجتمع الذي يعيش فيه ممثله في القيم والاتجاهات والأعراف السائدة في مجتمعه ومعايير السلوك الاجتماعي المرغوب في هذا المجتمع، وهي عملية مستمرة عبر زمن متصل تبدأ من اللحظات الأولى من حياة الفرد إلى وفاته
ولكل ثقافة شخصية أساسية مرجعية تعكس صور القيم السائدة أو الشكل النفسي والاجتماعي للمجتمع.
إن دائرة إغتراب الشخصية ممكن أن تبتلع كل شخص مضطهد أو مقمع أو مستلب، سواء في البيت، المدرسة، العمل أو حتى بين زملائه، طبقا لما نشأ عليه في تنشئته الاجتماعية.
كما أن هناك عدة عوامل تتحكم في تكوين أو تحديد شخصية الفرد من مثل:
العوامل البيولوجية: وتتمثل في العامل الوراثي، والعامل الفسيولوجي.
العوامل الاجتماعية: وتتمثل في الأسرة، والأصدقاء، والمدرسة، والمسجد، والطبقة الاجتماعية، والأدوار الاجتماعية.
العوامل الأخرى: وتتمثل في التعليم، والثقافة، والغذاء، ووسائل الإعلام، والتطور التكنولوجي، الأسرة. إن ظاهرة العنف في التربية لا يمكنها أن تنفصل عن إشكالية العنف ومظاهره في نسق الحياة الاجتماعية، فالظواهر التربوية هي ظل حقيقي لظواهر الحياة الاجتماعية ومظاهرها.
تنطلق الثقافة العربية من قيم القمع وتجسد قيم العنف وتبرر إكراهات الاستبداد التربوي والاجتماعي، وتلك هي الحقيقة التي تؤكدها أقلام الكتاب العرب وأبحاثهم، والتربية العربية في الأسرة هي تربية تسلطية تقوم على مبدإ الإكراه والتسلط والقمع والإرهاب، وهذه الحقيقة لا يختلف عليها اليوم كثير من المفكرين والخبراء التربويين في الوطن العربي. ولا ريب في ذلك إذ لا يمكن للتربية أن تكون تربية ديمقراطية في مجتمع تدق فيه نواقيس الاستبداد وتضج في ثقافته أبواق الإكراه والتسلط. فالتربية تستمد كنه وجودها من الثقافة وتعبر عنها.
تقبل مروري وتحياتي،

الرد
نور سعود العازمي 26 أغسطس، 2021 - 9:30 ص

نشكرك على هذه المقالة الجميلة ،،
التنشئة الاجتماعية هي الاهتمام بالنظم الاجتماعية التي من شأنها ان تحول الانسان الى فرد اجتماعي قادر على التفاعل والاندماج بسهولة مع الافراد . فالتنشئة الاجتماعية حسب المفهوم الاجتماعي ماهي الا تدريب الافراد على ادوارهم المستقبلية ليكونو اعضاء فاعلين في المجتمع ، وتلقّنهم للقيم الاجتماعية والعادات والتقاليد والعرف السائد في المحتمع لتحقيق التوافق بين الافراد وبين المعايير والقوانين الاجتماعية .

الرد
Jamila yosef Alazmii 28 أغسطس، 2021 - 5:58 م

الاغتراب هو “انسلاخ الفرد عن المجتمع ، وإخفاق في التكيّف مع الأوضاع السائدة في المجتمع”، التنشئة الاجتماعيه مهمه جدًا فهي تكسب الفرد شخصيته في المجتمع. فالفرد من خلالها يبقى سلوكه الاجتماعي الذي يتضمن الإحساس بالمسؤولية الاجتماعية والقدرة على التنبؤ باستجابات الاخرين بصفة عامة، وبالنهايه التنشئه الاجتماعيه مهمه جدا لتكوين شخصيه الفرد .

الرد
فاطمة عبدالله محمد الرشيدي 28 أغسطس، 2021 - 10:46 م

عملية التنشئة الاجتماعية على أنها عملية نمو يتحول من خلالها الفرد من طفل يتميز بالاعتماد على غيره والتمركز حول ذاته ويبحث فى المقام الأول عن إشباع حاجاته البيولوجية إلى فرد ناضج يعرف معنى الفردية والاستقلال ويتحمل المسئولية الاجتماعية ولا يخضع فى سلوكه تحت سيطرة الحاجات البيولوجية وإنما يتحرك وفق المعايير الاجتماعية وينشئ علاقات اجتماعي سليمة مع الآخرين.

والتنشئة الاجتماعية من وجهة نظر بارسونز (Parsons) لها معنيان الأول: يرى أن التنشئة الاجتماعية هى التمثل الداخلى للثقافة المعطاة عن طريق الأسرة الصغيرة.
والثانى: أن عملية التنشئة الاجتماعية ينظر إليها – من خلال الأفراد القائمين عليها – كعملية عن طريقها تعد شخصية الفرد لتأخذ دوراُ مستقلاً فى المجتمع. وهو يشبه علية التنشئة بالعملية العلاجية، حيث فى كل منهما يدخل الأشخاص المراد تنشئهم (علاجهم) فى علاقات مع الشخص القائم على عملية التنشئة (عملية العلاج) ويمر بمراحل محددة حتى يصل إلى نهايتها.

الرد
ساره مساعد العجمي 29 أغسطس، 2021 - 12:53 ص

في إطار العجز الذي تمكَّن من الأُمَّة العربية، تعيش الشخصية العربية حالةَ اغترابٍ عجيبة، نتجت عن غياب الإنسان العربي عن ساحة الفعل والتأثير، بالإضافة إلى ما يتعرض له الإنسان العربيّ من قَمْعٍ واضطهاد اجتماعيٍّ من بعض المؤسَّسات، إلى جانب نُدْرَة فُرَص العمل وشُيوع البطالة، والخوف من المستقبل، ومحاولات تغريب الفِكْر واحتلال العقل، فَضْلاً عن نـهب الثروات في الأرض العربية المحتلة. وتبرز مظاهر الاغتراب في بعض أساليب التربية والتنشئة الاجتماعية؛ حيث ينشأ الطفل العربيّ في جو مشحون بالعنف والقهر، فيتحوَّل الطّفل إلى كيانٍ انطِوائيّ ويَفقِد الثقة في نفسه، وتَضعف عنده القدرةُ على الإنجاز وتحقيق الذات، وتتوارى روحُ المبادَرَة والرغبة في التعاون والعمل الجماعي، ويعمل هذا كله على تغريبه ودَفْعِه إلى دوَّامة العجز والنقص والإحباط. إنَّ الاغتراب يسلُب الإنسان صفة الإنسانية ويحوِّلُه إلى (شيءٍ) خالٍ من الرُّوح المبدِعة والشخصية المبتكِرة، ويؤدّي إلى انـهِيار الرُّوح الفرْدِيَّة تحت وَطْأة احتلال الأرض ونَـْهب الثروات، واحتلال العقل وتشويه الفِكْر.

الرد
فاطمه نايف سالم الرشيدي 29 أغسطس، 2021 - 11:08 ص

شكرا دكتور ونقول ايضا. ان يحدث اضطراب الغربة عن الواقع وتبدد الشخصية عندما تشعر بشكل دائم أو متكرر بأنك تراقب نفسك من خارج جسمك أو تشعر بأن الأشياء التي حولك ليست حقيقية، أو كلا هذين الشعورين. قد يكون الشعور بالغربة عن الواقع وتبدد الشخصية مزعجًا وقد تشعر بأنك تعيش في حلم ،وكثير من الناس يمرون بتجربة الغربة عن الواقع أو تبدد الشخصية في فترة ما من حياتهم بشكل عابر. ولكن عندما تستمر مثل هذه الأحاسيس والمشاعر في الحدوث أو لا تختفي بشكل كامل على الإطلاق وتتداخل مع قدرتك على العمل وتأدية الأنشطة الحياتية، فمن المحتمل أنك مصابٌ باضطراب الغربة عن الواقع وتبدد الشخصية. وهذه الاضطراب يشيع في الأشخاص الذين قد تعرضوا لتجارب صادمة في الماضي ، وقد يكون اضطراب الغربة عن الواقع وتبدد الشخصية شديدًا وقد يتداخل مع علاقاتك وعملك وأنشطتك اليومية الأخرى. ويتثمل العلاج الرئيسي لاضطراب الغربة عن الواقع وتبدد الشخصية في العلاج بالتحدث (العلاج النفسي)، ولكن أحيانًا قد تستخدم الأدوية أيضًا .

الرد
اسماء عبدالله هادي العجمي 2 سبتمبر، 2021 - 6:19 ص

شكرا دكتور ،،،

فى إطار العجز الذى تمكَّن من الأمة العربية، تعيش الشخصية العربية حالة اغتراب عجيبة، نتجت عن غياب الإنسان العربى عن ساحة الفعل والتأثير، بالإضافة إلى ما يتعرض له الإنسان العربى من قمع واضطهاد اجتماعى من بعض المؤسسات، إلى جانب ندرة فرص العمل وشيوع البطالة، والخوف من المستقبل، ومحاولات تغريب الفكر واحتلال العقل، فضلاً عن نـهب الثروات فى الأرض العربية المحتلة.

الرد
شيماء جاسم علي الشريع 4 سبتمبر، 2021 - 6:03 م

يعطيك العافية دكتور على المقالة المتميزة وسردك الدقيق لمفهوم التنشئة الاجتماعية التي تهتم بالنظم الاجتماعية التي من شأنها ان تحول الانسان الى فرد اجتماعي قادر على التفاعل والاندماج بسهولة مع افراد المجتمع وهي عملية يكتسب الانسان بفضلها الحكم الخلقي والضبط الذاتي اللازم لهم وللاطفال حتى يصبحوا اعضاء راشدين مسؤولين في مجتمعهم ، فالتنشئة الاجتماعية حسب المفهموم الاجتماعي ماهي الا تدريب الافراد على ادوارهم المستقبلية ليكونوا اعضاء راشدين في المحتمع وتلقنهم للقيم الاجتماعية والعادات والتقاليد والعرف السائدة في المجتمع لتحقيق التوافق بين الافراد وبين المعايير والقوانين الاجتماعية مما يؤدي الى خلق نوع من التضامن والتماسك في المجتمع ولكل ثقافة شخصية اساسية مرجعية تعكس صور القيم السائدة او الشكل النفسي والاجتماعي في المجتمع وعلى الرغم من الانجاز والابداع الذي وصل له الانسان الحديث الا ان الانسان العربي يعيش حاليا حالة من التهميش والعجز حيث لايستطيع الانسان ان يحدد مصيره بنفسه بالتالي يعجز عن تحقيق ذاته ويشعر بحالة من العجز والاستسلام

الرد
حور فيصل الهاجري 9 سبتمبر، 2021 - 11:20 م

التنشئة الاجتماعية هي اساس المجتمعات و بنائها لتتطور و من خلالها يكتسب الفرد شخصيته في المجتمع ، فهي ان يكتسب الفرد القيم و الاتجاهات الاساسية المرغوب فيها في مجتمع ما ، و هناك عوامل تؤثر على التنشئة الاجتماعيه كالعامل البيولوجي و الاجتماعي و عوامل اخرى تمثل التعليم و الثقافة ، فالاغتراب امر جيد احيانا من حيث الحاله المادية ولكن فيه ازاله للهوية و شعور التهميش و العجز و يعتبر حاله من الاستسلام لانه ليس بيديه شيء يفعله فهو ملزوم ليعيش حياة افضل بقليل رغم كل سلبيات الاغتراب

الرد
غدير يوسف العازمي 11 سبتمبر، 2021 - 4:19 ص

مقالة جميلة تلامس القلب ، شكرا دكتور
التنشئة الاجتماعيه مهمه جدًا فهي تكسب الفرد شخصيته في المجتمع ، فالفرد من خلالها يبقى سلوكه الاجتماعي الذي يتضمن الإحساس بالمسؤولية الاجتماعية والقدرة على التنبؤ باستجابات الاخرين بصفة عامة ، وفي إطار العجز الذي تمكَّن من الأُمَّة العربية، تعيش الشخصية العربية حالةَ اغترابٍ عجيبة، نتجت عن غياب الإنسان العربي عن ساحة الفعل والتأثير، بالإضافة إلى ما يتعرض له الإنسان العربيّ من قَمْعٍ واضطهاد اجتماعيٍّ من بعض المؤسَّسات، إلى جانب نُدْرَة فُرَص العمل وشُيوع البطالة، والخوف من المستقبل، ومحاولات تغريب الفِكْر واحتلال العقل، فَضْلاً عن نهب الثروات في الأرض العربية المحتلة ، ومظاهر الاغتراب واضحة في شتَّى جوانب الحياة العربية ، فالاغتراب داخل في نسيج حياتنا الثقافية والاجتماعية المعاصرة.

الرد
هديل يوسف العازمي 11 سبتمبر، 2021 - 6:57 ص

التنشئة الاجتماعيّة عمليّة الاهتمام بالنظم الاجتماعيّة، التي من خلالها يتحوّل الإنسان لفرد اجتماعيّ، يستطيع الاندماج والتفاعل بشكل ميسّر وسهل مع المجتمع المحيط به، وهذه العمليّة يكتسب من خلالها الأطفال الضبط الذاتي والحكم الخُلقي ،ليصبحوا أشخاصاً راشدين ومسؤولين عن تصرفاتهم أمام المجتمع، ويمكن تعريفها بشكل أبسط على أنّها “الوسائل والطرق التربويّه التي يقوم بها الأهل في تربية أولادهم سواءً أطفالاً أم بالغين،وبالنهايه التنشئه الاجتماعيه مهمه جدا لتكوين شخصيه الفرد،وهي عملية مستمرة عبر زمن متصل تبدأ من اللحظات الأولى من حياة الفرد إلى وفاته.

الرد
شيماء صالح الكريباني 11 سبتمبر، 2021 - 7:18 م

شكرا دكتور على هذه المقاله..
علم الإنسان أو الأنثروبولوجيا تعني انسانًا . يتفرع علم الإنسان إلى كل من علم الإنسان الاجتماعي الذي يدرس تصرفات البشر المعاصرين وعلم الإنسان الثقافي الذي يدرس بناء الثقافات البشرية وأداءها وظائفها في كل زمان ومكان.

الرد
نوف فاهد 12 سبتمبر، 2021 - 4:14 م

مقالة دقيقة في الوصف تصف فعلا حال مجتماعاتنا العربية ، وكمية القمع والتسلط فيه ، ففعلا كما وصفت في مقالك كيف ينشأ المواطن العربي منذ الصغر على القمع والتسلط والاكراه حيث انه لا تسمع آرائه ، فيصبح صورة مقلدة مثله مثل اي شخص آخر فأصبحنا كلنا متشابهون للاسف هذا ما يحدث في واقعنا الحالي ولا يوجد اي تغيير او تحسين له فهم يريدونه هكذا يريدوننا لا نسمع ولا نتكلم حتى لا نثور عليهم

الرد
ريم خالد الرميضي 12 سبتمبر، 2021 - 4:23 م

يمكن ان يكون السبب هو عنف و القهر الذي ينشأ به الطفل العربي لا سيما يعكس ذلك الاضطراب و الانفصام و الاغتراب عدم وجود التقدير في المجتمع العربي، تهميش الوازع الديني يسبب ضياع معنى الحياة عند الانسان العربي .

الرد
شهد مطلق الحسيني 13 سبتمبر، 2021 - 12:15 ص

بِغض النّظر عن اختلاف تعريفات التنشئة الاجتماعية التي حظيت باهتمامٍ كبير من طرف مُختلف مجالات المعرفة “علم النفس، الانثربولوجيا، علم الاجتماع”، فهي تتفق حول الهدف الأساسي منها، وهو تشكيل الكائن البيولوجي وتحويله إلى كائن اجتماعي و تبدأ رحلة اغتراب الشخصية العربية من القهر التربوي في العائلة الى القمع المعرفي في المدرسة و تنتهي الى الارهاب الاجتماعي في داخل المؤسسات و يشتق مفهوم الشخصية من كلمة اليونانية persona و التي تعني في الاصل قناعا ، و تتحدد السمات الاساسية للشخصية في مجتمع ما بطابع الثقافة السائدة فيه و ترتبط بنية الشخصيه و كل نظام اجتماعي ثقافي يتميز بشخصية مرجعية هي ترسب ثقافي

الرد
عايشة محمد ناصر الهاجري 13 سبتمبر، 2021 - 1:13 ص

التنشئة الاجتماعية هي الاهتمام بالنظم الاجتماعية التي من شأنها أن تحول الإنسان -تلك المادة العضوية- إلى فرد اجتماعي قادر على التفاعل والاندماج بسهولة مع أفراد المجتمع. وهي عملية يكتسب الأطفال بفضلها الحكم الخلقي والضبط الذاتي اللازم لهم حتى يصبحوا أعضاء راشدين مسؤولين في مجتمعهم. فالتنشئة الاجتماعية حسب المفهوم الاجتماعي ما هي إلا تدريب الأفراد على أدوارهم المستقبلية ليكونوا أعضاء فاعلين في المجتمع، وتَلقنهم للقيم الاجتماعية والعادات والتقاليد والعرف السائد في المجتمع لتحقيق التوافق بين الأفراد، وبين المعايير والقوانين الاجتماعية، مما يؤدي إلى خلق نوع من التضامن والتماسك في المجتمع.

الرد
نوف حجيلان 13 سبتمبر، 2021 - 2:56 ص

الإنسان العربي يعيش حالة من الإحباط وعدم الإستقرار ناتج عن البيئة التي يعيشها والوضع السائد في بلده من حيث الفوارق الطبقية وعدم العدل والمحاباة في كثير من الدول العربية ، فهو غير مستقر نفسياً يعيش على أمجاد الماضي ولم يطور من نفسه يحتاج إلى الثقة بالنفس والدعم ممن حوله ليرتقي ويجد نفسه ويبدع.

الرد
رغد خالد العازمي 13 سبتمبر، 2021 - 8:36 ص

نشكرك دكتور على هذه المقالة الرائعة
التنشئة الاجتماعية هي الاهتمام بالنظم الاجتماعية التي من شأنها تجعل الانسان يتحول الى فرد اجتماعي قادر على التفاعل والتداخل بسهولة مع الاشخاص .
فالتنشئة الاجتماعية حسب المفهوم الاجتماعي ان تدريب الافراد على ادوارهم المستقبلية ليكونو اعضاء فاعلين في المجتمع ، وتلقّنهم للقيم الاجتماعية والعادات والتقاليد في المجتمع لتحقيق التوافق بين الافراد والقوانين الاجتماعية

الرد
غدير خليفه ثاني 14 سبتمبر، 2021 - 6:07 ص

يعطيك العافيه دكتور ،
حظي مفهوم التنشئة الاجتماعيّة بالاهتمام اللازم والكبير في علم النفس والتربية، وأُقيمت عليه العديد من الدراسات والأبحاث العلمية والتربوية، وتعني التنشئة الاجتماعيّة الاهتمام بالعادات و الأنظمة الاجتماعيّة الكفيلة في تطوير المهارات الاجتماعيّة وتوفير الإماكانيّات اللازمة للفرد من أجل انخراطه بالمجتمع والاندماج مع أفراده بأقلّ مجهودٍ ممكن.

الرد

اترك تعليقا

* باستخدام هذا النموذج ، فإنك توافق على تخزين ومعالجة بياناتك بواسطة هذا الموقع.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. الموافقة قراءة المزيد