ابدأ أولاً بتحية الإسلام، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الحمدلله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبيّنا الكريم، سيد الأولين والآخرين وخاتم الأنبياء والمرسلين وعلى آله وصحابته أجمعين وسلم تسليمًا كثيرًا إلى يوم الدين، وبعد: مقال جميل جدا دكتوري الفاضل ورائع وملخص للغاية و أوضح لي العلاقة بين الثقافة والتربية وبنية الثقافة ووظائفها وكذلك الثقافات الفرعية والشخصية والثقافة والعلاقة بينهما. فالثقافة هي مفهوم يشتمل على أسلوب الناس في الحياة و طرق العيش للافراد والجماعات وهي تعني الالمام بتقاليد المجتمع وعاداته ومعتقداته وتحديد اتجاهاته والتربية هي المجهودات والأنشطة العملية التي تهدف الى ابراز القيم الدينية والثقافية سلوكيا ومهاريا لدى افراد المجتمع شكرا لك د. اسعد علي وطفه على هذا المقال المفيد.
مقال جميل ومفيد جدااا يعطيك العافيه دكتورنا..الثقافة والتربية وجهان لعملة واحده فهدفهم نشأت وتطور الفرد ، فوضحت لنا دكتور أن العلاقة بينهم لاتقتصر فقط على زمان او مكان معين بل هي علاقة متجددة ولايمكننا أيضا عزل الثقافة والتربية عن بعضها البعض.
سلمت يمناك دكتوري الفاضل . الثقافة بشكل عام هي سلوك اجتماعي و تعد الثقافة مفهوما مركزيا في الانثروبولوجيا ، و يعد الانسان صانع الثقافة و حاملها و ناقلها من جيل الى جيل و هذا لا يتم بمعزل عن التربية التي تشكل جزء لا يتجزأ من ثقافة المجتمع ، التربية هي عبارة عن عملية تطبيع اجتماعي تهدف الى اكساب الفرد ذاتا اجتماعيا تتميز بها عن سائر الكائنات الأخرى ، يعتبر البعض الثقافة هي خلاصة العلوم و التجارب البشرية و الدينية التي توجه الفرد وجهه صحيحة ، باختصار ان التربية هي العمود الفقري للثقافة و ان الثقافة هي روح التربية ، و كلاهما لا يستطيعان العيش بمعزل عن الاخر .
بارك الله فيك يادكتور. ان الثقافة والتربية وجهان لعملة واحدة . حيث ان التربية تجعل الفرد عاملاً في الجماعة ويتطبع بطباعهم . بينما الثقافة هي مستخلص تجارب الانسان علميًا مما يؤدي لاحقًا الى غنى فكري واسع . وحينما نتحدث عن العلاقة بينهما نرى بأن التربية عامل اساسي في نقل الثقافة داخل اي مجتمع كما انها ليست مقصورة فقط على الجانب التعليمي بل تخطت ذلك وتم تمثيلها على المستوى (الأممي )العالمي فإن تقدم اي مجتمع من المجتمعات يكون عن طريق الايمان بأهمية الثقافة ويتضح ذلك عبر فهم الطرائق والاساليب التربوية التي تقود الى الحفاظ على هوية وعراقة المجتمع ..
يعطيك العافية دكتور الفرد و المجتمع و التربية و الثقافة مكونات مترابطة متداخلة ،لا وجود لأحدٍ منها دون الاخر ، و لا يمكن تقديم احدهما الا بتفسير الاخرين ، و لا نستطيع تحديد بنية التربية و مضمون عملياتها ، الا في اطار علاقتها بهذا الكل المترابط ، و يعدُّ الإنسان صانع الثقافة وحاملها وناقلها من جيلٍ إلى جيل، وهذا لن يتم بمعزلٍ عن التربية التي تشكل جزءًا لا يتجزأ من ثقافة المجتمع، بل إن العمليات المختلفة التي تمكن الثقافة من الاستمرار والتطور هي عمليات تربوية، كما إن التربية هي العمود الفقري للثقافة، وإن الثقافة هي روح التربية، وكلاهما لا يستطيعان العيش بمعزلٍ عن الآخر، لأن التربية ليست فقط سلوكًا مكتسبًا يقود إلى تبني مفهوم الثقافة للمتعلمين على مقاعد الدراسة فحسب، بل هي سلوك وطريقة تقود بهؤلاء الأفراد إلى كيفية بناء التصورات النظرية والعملية في الحفاظ على هوية مجتمعاتهم من الانصهار والاندثار، بفعل تأثيرات إصلاحية يراها البعض بأنها خلاص المجتمع من القيم والعادات والتقاليد البالية وأنها سرّ تخلفهم وتراجعهم للوراء سنوات طوال.
يعطيك العافية دكتور المقال رائع ، مبدئياً الثقافة لا تقتصر عالمكان والزمان بل متجددة ومتغيره و الإنسان هو من يصنع الثقافة وينقلها من جيل الى جيل و التربية لا تتم من فراغ ، و إنما في مجتمع له ثقافته الخاصة ، والعلاقة بين الثقافة والتربية علاقة “تأثير وتأثر”، تعد التربية أحد الأمور التي تحكم استمرارية وتطور ثقافة ماكونها أساس انتقالها من جيل الأجداد إلى الأبناء عن طريق التعليم والتعلم وتشكل التربية أحد مكونات العملية الاجتماعية الثقافية والمتمثلة في نقل مختلف أنواع التفكير، والنشاط، والمشاعر التي تتّسم بها جماعة ما من جيل الآباء إلى جيل الأبناء لجعلهم يكتسبون الصفات الاجتماعية التي يحملونها عن طريق التريبة وبالتالي فهي عملية تطبع اجتماعي توصف عملية تشكيل الثقافة من خلال التربية على الالتزام إذ إنّ عدم الالتزام بنقل الثقافة من جيل إلى آخر عن طريق التربية يؤدي إلى القضاء على الثقافة وهلاكها وبالتالي هلاك المجتمع.
التربية هي عبارة عن عملية تطبيع اجتماعي تهدف الى اكساب الفرد ذاتا اجتماعيا تتميز بها عن سائر الكائنات الأخرى ، يعتبر البعض الثقافة هي خلاصة العلوم و التجارب البشرية و الدينية التي توجه الفرد وجهه صحيحة ، تعد التربية أحد الأمور التي تحكم استمرارية وتطور ثقافة ماكونها أساس انتقالها من جيل الأجداد إلى الأبناء عن طريق التعليم والتعلم وتشكل التربية أحد مكونات العملية الاجتماعية الثقافية والمتمثلة في نقل مختلف أنواع التفكير، والنشاط، والمشاعر التي تتّسم بها جماعة.
السلام عليكم الثقافة هي مفهوم يشتمل على أسلوب الناس في الحياة و طرق العيش للافراد والجماعات وهي تعني الالمام بتقاليد المجتمع وعاداته ومعتقداته وتحديد اتجاهاته والتربية هي المجهودات والأنشطة العملية التي تهدف الى ابراز القيم الدينية والثقافية سلوكيا ومهاريا لدى افراد المجتمع والتربية هي عبارة عن عملية تطبيع اجتماعي تهدف الى اكساب الفرد ذاتا اجتماعيا تتميز بها عن سائر الكائنات الأخرى أي أن التربيه هي سبب تطور و الثقافه .
بداية أتوجه بجزيل الشكر و الثناء الى د. علي أسعد وطفة ، على هذه المقالة الرائعة التي أوضحت مدى العلاقة المترابطة بين الثقافة و التربية ، حيث أن الثقافة بمعناها الواسع تشير إلى مفهوم يشتمل على أسلوب الناس في الحياة وطرق العيش للأفراد والجماعات، كما تشير إلى التنظيمات والمؤسسات الاجتماعية والدينية والسياسية والاقتصادية التي تهتم بتنظيم سلوك الناس وتلبية حاجاتهم في مجتمع (ما)، فهي تعني الإلمام بتقاليد المجتمع وعاداته ومعتقداته وتحديد اتجاهاته، فالثقافة بهذا المفهوم أوسع من الحضارة، التي تكون في هذا السياق مرحلة من مراحل النمو الثقافي للمجتمع، وبقطع النظر عن الاتفاق حول هذا المفهوم للثقافة أو عدمه، و تبقى الحقيقة الماثلة للعيان وهي: أن مسألة التربية رهينة للمفهوم الواسع للثقافة، فالتربية هي: تلك المجهودات والأنشطة العملية التي تهدف إلى إبراز القيم الدينية والثقافية سلوكياً ومهارياً لدى أفراد المجتمع، فهي خلاصة تفاعل بين الدين والحياة بكل ثقافاتها وآدابها الإيجابية ، فكيف تنمو شخصية الفرد، وما أثر هذه الشخصية في الجماعة، وكيف تتم تقوية صلته بالمجتمع الذي ينتمي إليه حتى يصير عاملاً فاعلاً؟ كيف تخلص الفرد من الصفات المناهضة للمجتمع، سواء كان منبع هذه الصفات ذاتياً، أم ظرفياً طارئاً؟ كيف نستطيع أن نُعدَّ الفرد للمجتمع الذي يعيش فيه؟ كل هذه الأسئلة من مهام المخطط للعملية التربوية التي من أبرز ميادينها ميدان التربية والتعليم، فالتعليم جزء من التربية، وليس مرادفاً لها في المفهوم والحقيقة، وبعيداً عن الدخول إلى ميدان صراع النظريات التربوية الحديثة حول ماهية التربية وحدودها وعلاقتها بالمجتمع، سواء في ذلك النظريات المحافظة أو المتحررة، فعلينا أن نعترف بأننا نعيش في عصر يشهد تحولات سريعة وثورات معرفية متلاحقة، وحاجات متجددة ووسائل وأساليب مبتكرة في ميادين الحياة المختلفة، وكل هذا يدعو إلى إعادة صياغة الأهداف التربوية بشكل أو بآخر في ضوء الأصول والثوابت العليا حتى نتمكن من الاستفادة من تلك المنجزات ونسخرها لخدمة عقيدتنا وبلادنا ولنزرع الثقة في الناشئة بامتلاكهم نواصي أسباب التنمية والمعرفة ، إن مؤسسات التربية والتعليم على اختلاف مستوياتها لا يجوز بأي حال أن تكون بمعزل عن المجتمع وواقعه المعاش وأهدافه وتطلعاته نحو المستقبل، يجب أن تكون المدارس والجامعات مجتمعات تحاكي المجتمع الكبير لا مجمعات معزولة عن المجتمع، و لم يعُد التعليم خدمة تقدمها الدولة تهدف إلى التهذيب والاستقامة فحسب، بل أصبح في هذا العصر من أهم دعامات الإنتاج والتطوير، وتأهيل وإعداد الطاقات المادية والبشرية والطبيعية واستثمارها فيما يعود بالخير على الأمة.
بعد قراءة هذا المقال وقراءة النقاط المتميزة التي جاءت به يمكن القول بأن هذا المقال وضح لنا العلاقة بين الثقافة والتربية وكيف أن التربية تؤثر فى الثقافة والثقافة تؤثر فى التربية ، ومن وجهة نظري أري من أهم النقاط التي جاءت فى هذا المقال وتدل على تميزه وعلى أهميته هو أن هذا المقال تناول أثر الثقافة على المجتمع وبنية الثقافة والتي تمثل القيم والمعايير والتصورات الاجتماعية ، أيضا من النقاط المتميزة التي جاءت فى هذا المقال ، أن هذا المقال وضح لنا خصائص الثقافة والتي تتمثل فى أن الثقافة إنسانية والثقافة نظام متكامل والثقافة مكتسبة والثقافة تراكمية ، ووظائف الثقافة والتغير الثقافي ، وأري أن أهم نقطة تناولها الدكتور على أسعد وطفة من خلال هذا المقال هي دور النسق التربوي فى النظام الثقافي ، لذلك نجد الدكتور على أسعد وطفة يؤكد ذلك ويقول ” يعد النسق التربوي من أهم المكونات الأساسية للنظام الثقافي القائم فى إطار مجتمع محدد وتكمن الوظيفة الأساسية للتربية فى عملية التحويل الثقافي أو فى إعادة الإنتاج الثقافي “.
يعطيك العافيه دكتور على المقال الرائع .. يعدُّ الإنسان صانع الثقافة وحاملها وناقلها من جيل إلى جيل، وهذا لن يتم بمعزلٍ عن التربية التي تشكل جزءاً لا يتجزأ من ثقافة المجتمع، بل أن العمليات المختلفة التي تمكن الثقافة من الاستمرار والتطور هي عمليات تربوية، تعدّ التربية رافدًا أساسيًا في نقل الثقافة وتعزيزها داخل أيّ مجتمعٍ من المجتمعات، وهذا بحاجة إلى تخطي الأنماط التقليدية الموجودة داخل أيّ منشأة تعليمية والتي ترتكز فقط على المناهج التعليمية النظرية، بل بحاجة إلى الوسائل العملية كالمسرحيات، وإنشاء المعارض الثقافية الداعمة لمفهوم الثقافة، والحفاظ على هوية وتراث الشعب أو الإقليم الذي يعيشون بداخله.
يعطيك العافيه دكتور الثقافه والتربيه كلهم يكمل الاخر الثقافه متجدده ولا تقتصر على مكان او زمان والانسان هو الذي يصنع الثقافه والثقافه تنتقل من جيل الى اخر والثقافه لها اثر على المجتمع وتعتبر المجتمع الذي لديه ثقافه مجتمع متطور وديمقراطي والتربيه تشكل جزء كبيرا ومهما في المجتمع والتربيه هي المجهودات والانشطه العمليه التي تهدف الى ابراز القيم والثقافه وبالتربية يتعلم الانسان الثقافه لان التربيه هي شي اساسي في كل المجتمعات والتربيه هي شي صعب ويكتسب الفرد الكثير من صفات من التربيه ولذالك التربيه هي عمليه تكسب الفرد ذاتا اجتماعيا وتعتبر التربيه هي سبب تطور مجتمع ما وثقافته .
شكراً لك دكتور على هذا المقال المفيد تشكل التربية جزءاً لا يتجزأ من ثقافة المجتمع بل أن العمليات المختلفة التي تمكن الثقافة من الاستمرار والتطور هي العمليات التربوية ، و الثقافة عبارة عن عملية مكتسبة تعتمد على التعليم وهذا ما يؤكد حاجتها إلى العملية التربوية كما أن التربية هي الأساس الذي يقوم عليه استمرار الثقافة وتناقلها من جيلٍ إلى آخر ،و تعد علاقة التربية والثقافه علاقة ايجابية تجديدية تساعد على تعزيز الانسجام والتناغم بين الهوية والتراث وكلاهما لا يستطيعان العيش بمعزل عن آخر و كلاهما يكمل الآخر
يعطيك العافية دكتور على المقالة الرائعة مما لا شك فيه أنّ الثقافة يخلقها الإنسان ويحملها الإنسان وتنتقل عبر الأجيال. ولن يحدث هذا بدون مشاركة التربية، وهو عنصر ضروري لثقافة المجتمع. أيضًا، تشارك العمليات التربوية في العديد من العمليات التي تمكّن الثقافة من الاستمرار والنمو.
الثقافة هي العامل الرئيسي لاستمرار الحياة بهذا النحو بحيث لو لا الثقافة لظل الانسان انسان بدائي غير متحضر و متقدم فكريا فثقافة هي العامل الرئيسي للتربية فلو لا الثقافة لكانت التربية كما هي بالزمن القديم و لم تتطور فهناك الكثير من الاهالي يحثون اطفالهم منذ الصغر على الاستطلاع و التثقف حو المجالات المختلفة و التي تساعدهم في كبرهم و الثقافة عبارة عن تقدم فكري يتكون عبر البحث و الاستطلاع الذي يفيد البشرية و ايضا الحس الثقافي هو شيئ مكتسب و يكون متوارث في بعض الاحيان و قد يكون شيئ تم الاعتياد عليه منذ الصغر و الانسان المثقف يكون له فكر فائق و فكر واسع المعرفة الناتج من الاستطلاع المستمر على اهتمامات الشخص ليتمكن من تطويرها بطريقته الخاصة و يفيد البشرية
الثقافه لها العديد من المفاهيم ويختلف العلماء والباحثين في تحديده ، أرى ان الثقافه هي القيم من مقبول و مرفوض في أي مجتمع . كأساليب التفكير وأشكال السلوك والعادات و طريقة الملابس . و كل ما ينتج منها من ابتكارات فـي حياة المجتمع .و الثقافة يتعلمها كل فرد من افراد المجتمع في عمليه ” التنشئة الاجتماعية ” . وهي باختصار تعني ذلك الجزء من البيئة الذي صنعه الإنسان بنفسه ونظّمه بخبراته وتجاربه . و التربية أيضاً لها العديد والكثير من التعريفات، حيث وردت عن العلماء والباحثين والمختصين القدامى، أن كان هناك اختلاف بين العلماء في تعريف التربية ، يرى الفيلسوف اليوناني “أفلاطون” أن الهدف من التربية هو أن يكون الفرد جزء صالح داخل الدائرة المجتمعية. فهو يعرف التربية منح الجسم والروح قدر الإمكان من الجمال وأيضاً قدر الإمكان من الكمال . فإن التربية هي العمود الفقري للثقافة، وإن الثقافة هي روح التربية، وكلاهما لا يستطيعان العيش بمعزلٍ عن الآخر، لأن التربية ليست فقط سلوكًا مكتسبًا يقود إلى تبني مفهوم الثقافة للمتعلمين على مقاعد الدراسة فحسب، بل هي سلوك وطريقة تقود بهؤلاء الأفراد إلى كيفية بناء التصورات النظرية والعملية في الحفاظ على هوية مجتمعاتهم من الانصهار والاندثار .
اشكرك دكتورنا على هذه المقاله المفيده والشيقه واوافقك الرأي تماما فعندما نتحدث عن الثقافة ، فإننا نعني بها كل شيء يتصل بالفكر ابتداءاً من أصول الأخلاق والتربية ومروراً بالتوجيه الجماهيري ووسائل الإعلام ووصولاً إلى القوانين المرعية والأحكام المتبعة في المجتمع أي هي طريقة الحياة الكلية للمجتمع ، أما التربية فتتناول جميع جوانب شخصية الفرد المتعلم الجسمية والعقلية والنفسية والاجتماعية طيلة حياته والتربية عملية اجتماعية يكسبها الفرد من المجتمع وهي تعكس فلسفة المجتمع وقيمه وأهدافه وظروف حياته ومعتقداته وتقاليده، وهي انعكاس لفكر المجتمع الذي يعيش فيه ، أما الفرق بين الثقافة والتربية أن هو الثقافة محتوي أي تعليمات بينما التربية هي وسيلة فالصدق مثلا محتوي ثقافي يمكن نقله بواسطة التلقين والقدوة ولكن تبقي وسيلتا التلقين أو القدرة صالحتين لنقل محتوي ثقافي مضاد وهو الكذب ، والعلاقة بين الثقافة والتربية هي علاقة وطيدة متبادلة فهي لما انه كانت الثقافة محتوي أو تعليمات ولما كان الفرد قطعة من مجتمعه الثقافي يتأثر به ويؤثر فيه فإن التربية هي اختيار الوسيلة المناسبة لنقل الثقافة فمن اجل أن يشعر الفرد بانتمائه للمجتمع ويتشرب مفاهيمه فعلي التربية اعتماد أسلوب الإقناع والضبط لا التسلط ومجرد التلقين .
التربية هي عبارة عن عملية تطبيع اجتماعي تهدف الى اكساب الفرد ذاتا اجتماعيا تتميز بها عن سائر الكائنات الأخرى ، يعتبر البعض الثقافة هي خلاصة العلوم و التجارب البشرية و الدينية التي توجه الفرد وجهه صحيحة ،و الثقافة عبارة عن تقدم فكري يتكون عبر البحث و الاستطلاع الذي يفيد البشرية و ايضا الحس الثقافي هو شيئ مكتسب و يكون متوارث في بعض الاحيان و قد يكون شيئ تم الاعتياد عليه منذ الصغر .
تعدّ التربية رافداً أساسياً في نقل الثقافة وتعزيزها داخل أيّ مجتمعٍ من المجتمعات وهذا بحاجة إلى تخطي الأنماط التقليدية الموجودة داخل أيّ منشأة تعليمية والتي ترتكز فقط على المناهج التعليمية النظرية بل بحاجة إلى الوسائل العملية كالمسرحيات، وانشاء المعارض الثقافية الداعمة لمفهوم الثقافة والحفاظ على هوية وتراث الشعب أو الإقليم الذي يعيشون بداخله. وهذه النقطة تعدّ الأكثر فهما ووعياً لدى الطلابِ على اختلاف مراحلهم العُمرية في فهم الثقافة وتبسيطها والقدرة على ممارستها والحفاظ على معانيها بدون أيّ تشويش أو لغطٍ يعكر استيعاب المفهوم ونقله للأجيال الآنية واللاحقة على حدٍ سواء. إن العلاقة بين التربية والثقافية ليست مقصورةً فقط على الجانب التعليمي بهدف نقل ثقافة مجتمعٍ ما والحفاظ عليه، بل إن طبيعة العلاقة تتخطى ذلك في نقل الثقافة و تمثيلها
بين الثقافة والتربية خط رفيع يصلهما ببعضهما البعض، فالتربية احيانًا حين تكون مطلوبة بمجتمع معدومةً منه، تُرى بأنها ثقافة، فالثقافة والتربية يأتيان بنتائج متشابهة نوعًا ما، فهي تسمو وترقي الفرد الى مقامٍ اعلى بين الناس ورفعة شأن اكبر في محيطه وبين اقرانه.
جزاك الله خير الجزاء دكتوري الفاضل .. التربية هي عبارة عن عملية تطبيع اجتماعي تهدف الى اكساب الفرد ذاتا اجتماعيا تتميز بها عن سائر الكائنات الأخرى والثقافة هي مفهوم يشتمل على أسلوب الناس في الحياة و طرق العيش للافراد والجماعات وهي تعني الالمام بتقاليد المجتمع وعاداته ومعتقداته وتحديد اتجاهاته والتربية هي المجهودات والأنشطة العملية التي تهدف الى ابراز القيم الدينية والثقافية سلوكيا ومهاريا لدى افراد المجتمع
فالتربية والثقافة وجهان لعمله واحده الثقافة تعتبر سلوك اجتماعي وايضا التربيه هي عملية اجتماعيه تهدف إلى اكتساب الفرد اسس اجتماعيه يتفاعل فيها مع مجتمعه وهناك علاقة كبير بين مفهومها وهما مترابطان معاً كما إن التربية هي العمود الفقري للثقافة، وإن الثقافة هي روح التربية و الثقافة لا تقتصر عالمكان والزمان بل متجددة ومتغيره مع تغير الزمن ولكل مجتمع ثقافته الخاصه تميزه عن غيره من المجتمعات و أن أهم نقطة تناولها الدكتور على أسعد وطفة من خلال هذا المقال هي دور النسق التربوي فى النظام الثقافي ، لذلك نجد الدكتور على أسعد وطفة يؤكد ذلك ويقول (يعد النسق التربوي من أهم المكونات الأساسية للنظام الثقافي القائم فى إطار مجتمع محدد وتكمن الوظيفة الأساسية للتربية فى عملية التحويل الثقافي أو فى إعادة الإنتاج الثقافي)
علاقة الثقافة بالتربية تعد التربية أحد الأمور التي تحكم استمرارية وتطور ثقافة ما؛ كونها أساس انتقالها من جيل الأجداد إلى الأبناء عن طريق التعليم والتعلُّم. وفيما يلي توضيح لعلاقة التربية بالثقافة:[٤] تُشكّل التربية أحد مكونات العملية الاجتماعية الثقافية والمتمثلة في نقل مختلف أنواع التفكير، والنشاط، والمشاعر التي تتّسم بها جماعة ما من جيل الآباء إلى جيل الأبناء؛ لجعلهم يكتسبون الصفات الاجتماعية التي يحملونها عن طريق التريبة، وبالتالي فهي عملية تطبُّع اجتماعي. توصَف عملية تشكيل الثقافة من خلال التربية على الالتزام؛ إذ إنّ عدم الالتزام بنقل الثقافة من جيل إلى آخر عن طريق التربية يؤدي إلى القضاء على الثقافة وهلاكها، وبالتالي هلاك المجتمتع
رائع جداً ما تم ذكره في هذه المقالة .. إن التربية هي العمود الفقري للثقافة، وإن الثقافة هي روح التربية، وكلاهما لا يستطيعان العيش بمعزلٍ عن الآخر، لأن التربية ليست فقط سلوكًا مكتسبًا يقود إلى تبني مفهوم الثقافة للمتعلمين على مقاعد الدراسة فحسب، بل هي سلوك وطريقة تقود بهؤلاء الأفراد إلى كيفية بناء التصورات النظرية والعملية في الحفاظ على هوية مجتمعاتهم من الانصهار والاندثار، حيث أن الثقافة بمعناها الواسع تشير إلى مفهوم يشتمل على أسلوب الناس في الحياة وطرق العيش للأفراد والجماعات، كما تشير إلى التنظيمات والمؤسسات الاجتماعية والدينية والسياسية والاقتصادية التي تهتم بتنظيم سلوك الناس وتلبية حاجاتهم في مجتمع ما.
جزاك الله خير دكتور على المقاله الجميله .. يتكيف الإنسان مع الطبيعة و يكيفها لحاجاته ، و هذا يعني ان الانسان يتكيف مع الطبيعة ومع المجتمع وفق نسق منظم من المعايير و القيم الثقافيه التي تتمثل في منظومة العادات و التقاليد و المفاهيم و الافكار و التصورات و ضوابط السلوك التي تحقق له خصوصيته ، و لقد اصبح الانسان اليوم بفضل ثقافته و اختراعاته واقعاً سحرياً يتجاوز خيال الانسان العبقري نفسه ، و يتمثل مفهوم الثقافه من أكثر المفاهيم تداولاً و شيوعاً ومن أكثر غموضاً و تعقيداً و هو المفهوم التي تساقطت أمامه جهود الباحثين الذين حاولوا تعريفه و تحديد ملامحه ، و الثقافة بشكل شائع هو سلوك اجتماعي و تمثل الثقافة مفهوما مركزيا في الانثروبولوجيا ، و يعد الانسان صانع الثقافة و حاملها و ناقلها من جيل الى جيل آخر و هذا لا يمكن بمعزل عن التربية التي تشكل جزء لا يتجزأ من ثقافة المجتمع ، التربية هي عبارة عن عملية تطبيع اجتماعي تسعى الى اكساب الفرد ذاتا اجتماعيا تفوق بها عن سائر الكائنات الأخرى ، و يتمثل البعض الثقافة هي خلاصة العلوم و التجارب البشرية و الدينية التي توجه الفرد وجهه صحيحة ، بتلخيص ان التربية هي العمود الفقري للثقافة و ان الثقافة هي روح التربية و كلاهما لا يستطيعان العيش بمعزل عن الاخر . اشكرك دكتور على المقاله الرائعة ..
مقال جميل يعطيك العافيه دكتور علي يعتبر البعض بأن الثقافة هي خلاصة العلوم والتجارب البشرية والدينية التي توجه الفرد الوجهة الصحيحة، بينما يقصرها البعض الآخر على تهذيب المواهب بالمعرفة والتمرس بالتراثات الفكرية والأدبية والفنية ممّا يؤدي إلى غنى فكري واسع، يسمح للعقل البشري أن ينسق ويوحد بين الثقافات. أما مفهوم التربية لها عدة تعريفات، من بينها ما إليه د. طارق عبد الرؤوف عامر في كتابه (أصول التربية: الاجتماعية – الاقتصادية -الثقافية) بأنها عبارة عن: «عملية تطبيع اجتماعي تهدف إلى إكساب الفرد ذاتًا اجتماعية تتميز بها عن سائر الكائنات الأخرى في جميع مستوياتها التطورية، فهي التي تجعل من الفرد عضوًا عاملًا في الجماعة حيث يتطبع الفرد بطباع الجماعة المحيطة به، وعملية التطبع هذه تحدث في إطار ثقافي معين تختلف من مجتمع إلى مجتمع آخر». ويعدُّ الإنسان صانع الثقافة وحاملها وناقلها من جيلٍ إلى جيل، وهذا لن يتم بمعزلٍ عن التربية التي تشكل جزءًا لا يتجزأ من ثقافة المجتمع، بل إن العمليات المختلفة التي تمكن الثقافة من الاستمرار والتطور هي عمليات تربوية.
علاقة الثقافة بالتربية تعد التربية أحد الأمور التي تحكم استمرارية وتطور ثقافة ما؛ كونها أساس انتقالها من جيل الأجداد إلى الأبناء عن طريق التعليم والتعلُّم. وفيما يلي توضيح لعلاقة التربية بالثقافة ، تُشكّل التربية أحد مكونات العملية الاجتماعية الثقافية والمتمثلة في نقل مختلف أنواع التفكير، والنشاط، والمشاعر التي تتّسم بها جماعة ما من جيل الآباء إلى جيل الأبناء؛ لجعلهم يكتسبون الصفات الاجتماعية التي يحملونها عن طريق التريبة، وبالتالي فهي عملية تطبُّع اجتماعي. توصَف عملية تشكيل الثقافة من خلال التربية على الالتزام؛ إذ إنّ عدم الالتزام بنقل الثقافة من جيل إلى آخر عن طريق التربية يؤدي إلى القضاء على الثقافة وهلاكها، وبالتالي هلاك المجتمع.
مقالة جميلة كما هو متوقع من دكتور علي وطفة ، قد يعتبر البعض بأن الثقافة هي خلاصة العلوم والتجارب البشرية والدينية التي توجه الفرد الوجهة الصحيحة، بينما يقصرها البعض الآخر على تهذيب المواهب بالمعرفة والتمرس بالتراثات الفكرية والأدبية والفنية ممّا يؤدي إلى غنى فكري واسع يسمح للعقل البشري أن ينسق ويوحد بين الثقافات، ولاكن للثقافة دور قوي في التربية ، تكمن طبيعة العلاقة بين التربية والثقافة في كونها علاقة ديناميكية متفاعلة مستمرة لا تقتصر على زمان أو مكان معين بل هي علاقة ايجابية تجديدية تسعى دوماً إلى نقل الثقافة بصورتها الصحيحة إلى الشعوب بطريقة حضارية معتمدة على وسائل تربوية متطورة.
الثقافة والتربية وجهان لعملة واحده وهدفهم هو نشأة وتطور الفرد ، والعلاقة بينهم متجددة ، فالثقافة سلوك اجتماعي ، الانسان هو صانعها و حاملها و ناقلها عبر الاجيال ، و التربية جزء لا يتجزأ من ثقافة المجتمع ، فالتربية عبارة عن عملية تطبيع اجتماعي تهدف الى اكساب الفرد ذاتا اجتماعيا يتميز بها عن سائر الكائنات الأخرى ، يعتبر البعض الثقافة هي خلاصة العلوم و التجارب البشرية و الدينية التي توجه الفرد وجهه صحيحة ، ويمكن القول بأن التربية هي العمود الفقري للثقافة و ان الثقافة هي روح التربية ، فتقدم اي مجتمع يكون عن طريق الايمان بأهمية الثقافة ويتضح ذلك عبر فهم الاساليب التربوية التي تقود الى الحفاظ على هوية وعراقة المجتمع.
الثقافة التربوية، فهي التي تهدف إلى خلق كادر أو جيل إنساني، يحمل على مسؤوليته أعباء التربية سواء كانت عن طريق المؤسّسات الرسمية والمتمثلة بالمدارس والاتحادات والنقابات والجمعيات والجامعات والمؤسسات الثقافية والتروبية الأخر، أو بالأساليب غير الرسمية والعلاقات غير الرسمية التي لا تضمها قوانين وأنظمة مكتوبة، كما هو عليه في البناء الرسمي، وتتمثّل هذه القوى غير الرسمية، بالآباء والأبناء والأخوة والأقرباء والأصدقاء وما يحيط بهم وبلا المحددات القانونية الرسمية، وهذا بدوره يُظهر لنا أهمية التعاون والتفاعل بين البناء الرسمي والبناء غير الرسمي وبالأساليب المختلفة والمناسبة، وتحديد الموارد البشرية المطلوبة والأدوات المطلوبة والمتوافرة، وبالثقافة التربوية، للتربية الثقافية وبمختلف أبعادها وسُبُلها، مع تمهيد الأرضية المناسبة للفرد والمجتمع، والاستعداد لاستعياب أو استقبال المعلومات بصورة واعية لا عشوائية، ويمكن إجمال أهم ما يمكن إجماله بعد ما تقدّم .
أمل عبدالعزيز عبدالله العازمي11 سبتمبر، 2021 - 1:43 م
الثقافة والتربية تعتبر الثقافه بشكل عام عي سلوك اجتماعي ومفهوما مركزيا في الانثروبولوجيا ويعد الانسان صانع الثقافة وحاملها ويعمل علي نقلها عبر الاجيال ويعتبر البعض الثقافة خلاصه العلوم والتجارب البشرية والدينية التي توجه الفرد فالتربية هي العمود الفقري للثقافة وان الثقافة هي روح التربية وكلاهما لايستطيعان العيش بمعزل عن الاخر
فالثقافة هي مفهوم يشتمل على أسلوب الناس في الحياة و طرق العيش للافراد والجماعات وهي تعني الالمام بتقاليد المجتمع وعاداته ومعتقداته وتحديد اتجاهاته والتربية هي المجهودات والأنشطة العملية التي تهدف الى ابراز القيم الدينية والثقافية سلوكيا ومهاريا لدى افراد المجتمع و يعد الانسان صانع الثقافة و حاملها و ناقلها من جيل الى جيل و هذا لا يتم بمعزل عن التربية التي تشكل جزء لا يتجزأ من ثقافة المجتمع ، التربية هي عبارة عن عملية تطبيع اجتماعي تهدف الى اكساب الفرد ذاتا اجتماعيا تتميز بها عن سائر الكائنات الأخرى ، يعتبر البعض الثقافة هي خلاصة العلوم و التجارب البشرية و الدينية التي توجه الفرد وجهه صحيحة واشكرك دكتوري الفاضل على هذه المقاله الرائعه
اشكرك دكتور على هذهِ المقالة الجميلة.. الثقافة هي مفهوم يشتمل على أسلوب الناس في الحياة و طرق العيش للافراد والجماعات،يعد الانسان صانع الثقافة و حاملها و ناقلها من جيل الى جيل، و هذا لا يتم بمعزل عن التربية التي تشكل جزء لا يتجزأ من ثقافة المجتمع ،اما التربية هي عبارة عن عملية تطبيع اجتماعي ،تهدف الى اكساب الفرد ذاتا اجتماعيا تتميز بها عن سائر الكائنات الأخرى،الثقافة والتربية وجهان لعملة واحدة،وبالتالي فإن تقدم اي مجتمع من المجتمعات يكون عن طريق الايمان بأهمية الثقافة، ويتضح ذلك عبر فهم الطرائق والاساليب التربوية التي تقود الى الحفاظ على هوية وعراقة المجتمع.
يعطيك العافيه دكتور على المقال المفيد جداً ، الثقافة والتربية وجهان لعملة واحده فهدفهم نشأة وتطور الفرد حيث ان التربية تجعل الفرد عاملاً في الجماعة ويتطبع بطباعهم وهي ايضاً عبارة عن عملية تطبيع اجتماعي تهدف الى اكساب الفرد ذاتا اجتماعيا بينما الثقافة هي مستخلص تجارب الانسان علميًا فالثقافة هي مفهوم يشتمل على أسلوب الناس في الحياة و طرق العيش للافراد والجماعات وهي تعني الالمام بتقاليد المجتمع وعاداته ومعتقداته وتحديد اتجاهاته والتربية هي المجهودات والأنشطة العملية التي تهدف الى ابراز القيم الدينية والثقافية سلوكيا ومهاريا لدى افراد المجتمع
أتفق مع ما تقول يا دكتور في اغلب النقاط التي تحدثت عنها ، ولا غنى لنا عن الثقافة ولا التربية ، الشخص المثقف وذو ثقافة عالية وبطبيعته سيقوم بتربية نفسه بنفسه وسيكون شخصاً محترما و ذو خلق عالي ، والشخص الذي عاش بتربية جيدة ولا تملأها الأخطاء و مليئه بالحب والاحترام فسيكون متفهماً للحياة وتفهم الحياة مهم حتى يتثقف الانسان
يعطيك العافيه دكتور ، يعدُّ الإنسان صانع الثقافة وحاملها وناقلها من جيل إلى جيل، وهذا لن يتم بمعزلٍ عن التربية التي تشكل جزءاً لا يتجزأ من ثقافة المجتمع، بل أن العمليات المختلفة التي تمكن الثقافة من الاستمرار والتطور هي عمليات تربوية ، العلاقة بين التربية والثقافية ليست مقصورةً فقط على الجانب التعليمي بهدف نقل ثقافة مجتمعٍ ما والحفاظ عليه، بل إن طبيعة العلاقة تتخطى ذلك في نقل الثقافة وتمثيلها على المستوى العالمي
36 تعليقات
ابدأ أولاً بتحية الإسلام، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمدلله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبيّنا الكريم، سيد الأولين والآخرين وخاتم الأنبياء والمرسلين وعلى آله وصحابته أجمعين وسلم تسليمًا كثيرًا إلى يوم الدين، وبعد:
مقال جميل جدا دكتوري الفاضل ورائع وملخص للغاية و أوضح لي العلاقة بين الثقافة والتربية وبنية الثقافة ووظائفها وكذلك الثقافات الفرعية والشخصية والثقافة والعلاقة بينهما.
فالثقافة هي مفهوم يشتمل على أسلوب الناس في الحياة و طرق العيش للافراد والجماعات وهي تعني الالمام بتقاليد المجتمع وعاداته ومعتقداته وتحديد اتجاهاته والتربية هي المجهودات والأنشطة العملية التي تهدف الى ابراز القيم الدينية والثقافية سلوكيا ومهاريا لدى افراد المجتمع
شكرا لك د. اسعد علي وطفه على هذا المقال المفيد.
مقال جميل ومفيد جدااا يعطيك العافيه دكتورنا..الثقافة والتربية وجهان لعملة واحده فهدفهم نشأت وتطور الفرد ، فوضحت لنا دكتور أن العلاقة بينهم لاتقتصر فقط على زمان او مكان معين بل هي علاقة متجددة ولايمكننا أيضا عزل الثقافة والتربية عن بعضها البعض.
سلمت يمناك دكتوري الفاضل .
الثقافة بشكل عام هي سلوك اجتماعي و تعد الثقافة مفهوما مركزيا في الانثروبولوجيا ، و يعد الانسان صانع الثقافة و حاملها و ناقلها من جيل الى جيل و هذا لا يتم بمعزل عن التربية التي تشكل جزء لا يتجزأ من ثقافة المجتمع ، التربية هي عبارة عن عملية تطبيع اجتماعي تهدف الى اكساب الفرد ذاتا اجتماعيا تتميز بها عن سائر الكائنات الأخرى ، يعتبر البعض الثقافة هي خلاصة العلوم و التجارب البشرية و الدينية التي توجه الفرد وجهه صحيحة ، باختصار ان التربية هي العمود الفقري للثقافة و ان الثقافة هي روح التربية ، و كلاهما لا يستطيعان العيش بمعزل عن الاخر .
بارك الله فيك يادكتور.
ان الثقافة والتربية وجهان لعملة واحدة . حيث ان التربية تجعل الفرد عاملاً في الجماعة ويتطبع بطباعهم . بينما الثقافة هي مستخلص تجارب الانسان علميًا مما يؤدي لاحقًا الى غنى فكري واسع . وحينما نتحدث عن العلاقة بينهما نرى بأن التربية عامل اساسي في نقل الثقافة داخل اي مجتمع كما انها ليست مقصورة فقط على الجانب التعليمي بل تخطت ذلك وتم تمثيلها على المستوى (الأممي )العالمي فإن تقدم اي مجتمع من المجتمعات يكون عن طريق الايمان بأهمية الثقافة ويتضح ذلك عبر فهم الطرائق والاساليب التربوية التي تقود الى الحفاظ على هوية وعراقة المجتمع ..
يعطيك العافية دكتور
الفرد و المجتمع و التربية و الثقافة مكونات مترابطة متداخلة ،لا وجود لأحدٍ منها دون الاخر ، و لا يمكن تقديم احدهما الا بتفسير الاخرين ، و لا نستطيع تحديد بنية التربية و مضمون عملياتها ، الا في اطار علاقتها بهذا الكل المترابط ، و يعدُّ الإنسان صانع الثقافة وحاملها وناقلها من جيلٍ إلى جيل، وهذا لن يتم بمعزلٍ عن التربية التي تشكل جزءًا لا يتجزأ من ثقافة المجتمع، بل إن العمليات المختلفة التي تمكن الثقافة من الاستمرار والتطور هي عمليات تربوية، كما إن التربية هي العمود الفقري للثقافة، وإن الثقافة هي روح التربية، وكلاهما لا يستطيعان العيش بمعزلٍ عن الآخر، لأن التربية ليست فقط سلوكًا مكتسبًا يقود إلى تبني مفهوم الثقافة للمتعلمين على مقاعد الدراسة فحسب، بل هي سلوك وطريقة تقود بهؤلاء الأفراد إلى كيفية بناء التصورات النظرية والعملية في الحفاظ على هوية مجتمعاتهم من الانصهار والاندثار، بفعل تأثيرات إصلاحية يراها البعض بأنها خلاص المجتمع من القيم والعادات والتقاليد البالية وأنها سرّ تخلفهم وتراجعهم للوراء سنوات طوال.
يعطيك العافية دكتور المقال رائع ، مبدئياً الثقافة لا تقتصر عالمكان والزمان بل متجددة ومتغيره و الإنسان هو من يصنع الثقافة وينقلها من جيل الى جيل و التربية لا تتم من فراغ ، و إنما في مجتمع له ثقافته الخاصة ، والعلاقة بين الثقافة والتربية علاقة “تأثير وتأثر”، تعد التربية أحد الأمور التي تحكم استمرارية وتطور ثقافة ماكونها أساس انتقالها من جيل الأجداد إلى الأبناء عن طريق التعليم والتعلم وتشكل التربية أحد مكونات العملية الاجتماعية الثقافية والمتمثلة في نقل مختلف أنواع التفكير، والنشاط، والمشاعر التي تتّسم بها جماعة ما من جيل الآباء إلى جيل الأبناء لجعلهم يكتسبون الصفات الاجتماعية التي يحملونها عن طريق التريبة وبالتالي فهي عملية تطبع اجتماعي توصف عملية تشكيل الثقافة من خلال التربية على الالتزام إذ إنّ عدم الالتزام بنقل الثقافة من جيل إلى آخر عن طريق التربية يؤدي إلى القضاء على الثقافة وهلاكها وبالتالي هلاك المجتمع.
التربية هي عبارة عن عملية تطبيع اجتماعي تهدف الى اكساب الفرد ذاتا اجتماعيا تتميز بها عن سائر الكائنات الأخرى ، يعتبر البعض الثقافة هي خلاصة العلوم و التجارب البشرية و الدينية التي توجه الفرد وجهه صحيحة ، تعد التربية أحد الأمور التي تحكم استمرارية وتطور ثقافة ماكونها أساس انتقالها من جيل الأجداد إلى الأبناء عن طريق التعليم والتعلم وتشكل التربية أحد مكونات العملية الاجتماعية الثقافية والمتمثلة في نقل مختلف أنواع التفكير، والنشاط، والمشاعر التي تتّسم بها جماعة.
السلام عليكم
الثقافة هي مفهوم يشتمل على أسلوب الناس في الحياة و طرق العيش للافراد والجماعات وهي تعني الالمام بتقاليد المجتمع وعاداته ومعتقداته وتحديد اتجاهاته والتربية هي المجهودات والأنشطة العملية التي تهدف الى ابراز القيم الدينية والثقافية سلوكيا ومهاريا لدى افراد المجتمع والتربية هي عبارة عن عملية تطبيع اجتماعي تهدف الى اكساب الفرد ذاتا اجتماعيا تتميز بها عن سائر الكائنات الأخرى أي أن التربيه هي سبب تطور و الثقافه .
بداية أتوجه بجزيل الشكر و الثناء الى د. علي أسعد وطفة ، على هذه المقالة الرائعة التي أوضحت
مدى العلاقة المترابطة بين الثقافة و التربية ،
حيث أن الثقافة بمعناها الواسع تشير إلى مفهوم يشتمل على أسلوب الناس في الحياة وطرق العيش للأفراد والجماعات، كما تشير إلى التنظيمات والمؤسسات الاجتماعية والدينية والسياسية والاقتصادية التي تهتم بتنظيم سلوك الناس وتلبية حاجاتهم في مجتمع (ما)، فهي تعني الإلمام بتقاليد المجتمع وعاداته ومعتقداته وتحديد اتجاهاته، فالثقافة بهذا المفهوم أوسع من الحضارة، التي تكون في هذا السياق مرحلة من مراحل النمو الثقافي للمجتمع، وبقطع النظر عن الاتفاق حول هذا المفهوم للثقافة أو عدمه، و تبقى الحقيقة الماثلة للعيان وهي: أن مسألة التربية رهينة للمفهوم الواسع للثقافة، فالتربية هي: تلك المجهودات والأنشطة العملية التي تهدف إلى إبراز القيم الدينية والثقافية سلوكياً ومهارياً لدى أفراد المجتمع، فهي خلاصة تفاعل بين الدين والحياة بكل ثقافاتها وآدابها الإيجابية ، فكيف تنمو شخصية الفرد، وما أثر هذه الشخصية في الجماعة، وكيف تتم تقوية صلته بالمجتمع الذي ينتمي إليه حتى يصير عاملاً فاعلاً؟ كيف تخلص الفرد من الصفات المناهضة للمجتمع، سواء كان منبع هذه الصفات ذاتياً، أم ظرفياً طارئاً؟ كيف نستطيع أن نُعدَّ الفرد للمجتمع الذي يعيش فيه؟ كل هذه الأسئلة من مهام المخطط للعملية التربوية التي من أبرز ميادينها ميدان التربية والتعليم، فالتعليم جزء من التربية، وليس مرادفاً لها في المفهوم والحقيقة، وبعيداً عن الدخول إلى ميدان صراع النظريات التربوية الحديثة حول ماهية التربية وحدودها وعلاقتها بالمجتمع، سواء في ذلك النظريات المحافظة أو المتحررة، فعلينا أن نعترف بأننا نعيش في عصر يشهد تحولات سريعة وثورات معرفية متلاحقة، وحاجات متجددة ووسائل وأساليب مبتكرة في ميادين الحياة المختلفة، وكل هذا يدعو إلى إعادة صياغة الأهداف التربوية بشكل أو بآخر في ضوء الأصول والثوابت العليا حتى نتمكن من الاستفادة من تلك المنجزات ونسخرها لخدمة عقيدتنا وبلادنا ولنزرع الثقة في الناشئة بامتلاكهم نواصي أسباب التنمية والمعرفة ، إن مؤسسات التربية والتعليم على اختلاف مستوياتها لا يجوز بأي حال أن تكون بمعزل عن المجتمع وواقعه المعاش وأهدافه وتطلعاته نحو المستقبل، يجب أن تكون المدارس والجامعات مجتمعات تحاكي المجتمع الكبير لا مجمعات معزولة عن المجتمع، و لم يعُد التعليم خدمة تقدمها الدولة تهدف إلى التهذيب والاستقامة فحسب، بل أصبح في هذا العصر من أهم دعامات الإنتاج والتطوير، وتأهيل وإعداد الطاقات المادية والبشرية والطبيعية واستثمارها فيما يعود بالخير على الأمة.
بعد قراءة هذا المقال وقراءة النقاط المتميزة التي جاءت به يمكن القول بأن هذا المقال وضح لنا العلاقة بين الثقافة والتربية وكيف أن التربية تؤثر فى الثقافة والثقافة تؤثر فى التربية ، ومن وجهة نظري أري من أهم النقاط التي جاءت فى هذا المقال وتدل على تميزه وعلى أهميته هو أن هذا المقال تناول أثر الثقافة على المجتمع وبنية الثقافة والتي تمثل القيم والمعايير والتصورات الاجتماعية ، أيضا من النقاط المتميزة التي جاءت فى هذا المقال ، أن هذا المقال وضح لنا خصائص الثقافة والتي تتمثل فى أن الثقافة إنسانية والثقافة نظام متكامل والثقافة مكتسبة والثقافة تراكمية ، ووظائف الثقافة والتغير الثقافي ، وأري أن أهم نقطة تناولها الدكتور على أسعد وطفة من خلال هذا المقال هي دور النسق التربوي فى النظام الثقافي ، لذلك نجد الدكتور على أسعد وطفة يؤكد ذلك ويقول ” يعد النسق التربوي من أهم المكونات الأساسية للنظام الثقافي القائم فى إطار مجتمع محدد وتكمن الوظيفة الأساسية للتربية فى عملية التحويل الثقافي أو فى إعادة الإنتاج الثقافي “.
يعطيك العافيه دكتور على المقال الرائع ..
يعدُّ الإنسان صانع الثقافة وحاملها وناقلها من جيل إلى جيل، وهذا لن يتم بمعزلٍ عن التربية التي تشكل جزءاً لا يتجزأ من ثقافة المجتمع، بل أن العمليات المختلفة التي تمكن الثقافة من الاستمرار والتطور هي عمليات تربوية، تعدّ التربية رافدًا أساسيًا في نقل الثقافة وتعزيزها داخل أيّ مجتمعٍ من المجتمعات، وهذا بحاجة إلى تخطي الأنماط التقليدية الموجودة داخل أيّ منشأة تعليمية والتي ترتكز فقط على المناهج التعليمية النظرية، بل بحاجة إلى الوسائل العملية كالمسرحيات، وإنشاء المعارض الثقافية الداعمة لمفهوم الثقافة، والحفاظ على هوية وتراث الشعب أو الإقليم الذي يعيشون بداخله.
يعطيك العافيه دكتور
الثقافه والتربيه كلهم يكمل الاخر الثقافه متجدده ولا تقتصر على مكان او زمان والانسان هو الذي يصنع الثقافه والثقافه تنتقل من جيل الى اخر والثقافه لها اثر على المجتمع وتعتبر المجتمع الذي لديه ثقافه مجتمع متطور وديمقراطي والتربيه تشكل جزء كبيرا ومهما في المجتمع والتربيه هي المجهودات والانشطه العمليه التي تهدف الى ابراز القيم والثقافه وبالتربية يتعلم الانسان الثقافه لان التربيه هي شي اساسي في كل المجتمعات والتربيه هي شي صعب ويكتسب الفرد الكثير من صفات من التربيه ولذالك التربيه هي عمليه تكسب الفرد ذاتا اجتماعيا وتعتبر التربيه هي سبب تطور مجتمع ما وثقافته .
شكراً لك دكتور على هذا المقال المفيد
تشكل التربية جزءاً لا يتجزأ من ثقافة المجتمع بل أن العمليات المختلفة التي تمكن الثقافة من الاستمرار والتطور هي العمليات التربوية ، و الثقافة عبارة عن عملية مكتسبة تعتمد على التعليم وهذا ما يؤكد حاجتها إلى العملية التربوية كما أن التربية هي الأساس الذي يقوم عليه استمرار الثقافة وتناقلها من جيلٍ إلى آخر ،و تعد علاقة التربية والثقافه علاقة ايجابية تجديدية تساعد على تعزيز الانسجام والتناغم بين الهوية والتراث وكلاهما لا يستطيعان العيش بمعزل عن آخر و كلاهما يكمل الآخر
يعطيك العافية دكتور على المقالة الرائعة
مما لا شك فيه أنّ الثقافة يخلقها الإنسان ويحملها الإنسان وتنتقل عبر الأجيال. ولن يحدث هذا بدون مشاركة التربية، وهو عنصر ضروري لثقافة المجتمع. أيضًا، تشارك العمليات التربوية في العديد من العمليات التي تمكّن الثقافة من الاستمرار والنمو.
الثقافة هي العامل الرئيسي لاستمرار الحياة بهذا النحو بحيث لو لا الثقافة لظل الانسان انسان بدائي غير متحضر و متقدم فكريا فثقافة هي العامل الرئيسي للتربية فلو لا الثقافة لكانت التربية كما هي بالزمن القديم و لم تتطور فهناك الكثير من الاهالي يحثون اطفالهم منذ الصغر على الاستطلاع و التثقف حو المجالات المختلفة و التي تساعدهم في كبرهم
و الثقافة عبارة عن تقدم فكري يتكون عبر البحث و الاستطلاع الذي يفيد البشرية و ايضا الحس الثقافي هو شيئ مكتسب و يكون متوارث في بعض الاحيان و قد يكون شيئ تم الاعتياد عليه منذ الصغر
و الانسان المثقف يكون له فكر فائق و فكر واسع المعرفة الناتج من الاستطلاع المستمر على اهتمامات الشخص ليتمكن من تطويرها بطريقته الخاصة و يفيد البشرية
الثقافه لها العديد من المفاهيم ويختلف العلماء والباحثين في تحديده ، أرى ان الثقافه هي القيم من مقبول و مرفوض في أي مجتمع . كأساليب التفكير وأشكال السلوك والعادات و طريقة الملابس . و كل ما ينتج منها من ابتكارات فـي حياة المجتمع .و الثقافة يتعلمها كل فرد من افراد المجتمع في عمليه ” التنشئة الاجتماعية ” . وهي باختصار تعني ذلك الجزء من البيئة الذي صنعه الإنسان بنفسه ونظّمه بخبراته وتجاربه . و التربية أيضاً لها العديد والكثير من التعريفات، حيث وردت عن العلماء والباحثين والمختصين القدامى، أن كان هناك اختلاف بين العلماء في تعريف التربية ، يرى الفيلسوف اليوناني “أفلاطون” أن الهدف من التربية هو أن يكون الفرد جزء صالح داخل الدائرة المجتمعية. فهو يعرف التربية منح الجسم والروح قدر الإمكان من الجمال وأيضاً قدر الإمكان من الكمال . فإن التربية هي العمود الفقري للثقافة، وإن الثقافة هي روح التربية، وكلاهما لا يستطيعان العيش بمعزلٍ عن الآخر، لأن التربية ليست فقط سلوكًا مكتسبًا يقود إلى تبني مفهوم الثقافة للمتعلمين على مقاعد الدراسة فحسب، بل هي سلوك وطريقة تقود بهؤلاء الأفراد إلى كيفية بناء التصورات النظرية والعملية في الحفاظ على هوية مجتمعاتهم من الانصهار والاندثار .
اشكرك دكتورنا على هذه المقاله المفيده والشيقه واوافقك الرأي تماما فعندما نتحدث عن الثقافة ، فإننا نعني بها كل شيء يتصل بالفكر ابتداءاً من أصول الأخلاق والتربية ومروراً بالتوجيه الجماهيري ووسائل الإعلام ووصولاً إلى القوانين المرعية والأحكام المتبعة في المجتمع أي هي طريقة الحياة الكلية للمجتمع ، أما التربية فتتناول جميع جوانب شخصية الفرد المتعلم الجسمية والعقلية والنفسية والاجتماعية طيلة حياته والتربية عملية اجتماعية يكسبها الفرد من المجتمع وهي تعكس فلسفة المجتمع وقيمه وأهدافه وظروف حياته ومعتقداته وتقاليده، وهي انعكاس لفكر المجتمع الذي يعيش فيه ، أما الفرق بين الثقافة والتربية أن هو الثقافة محتوي أي تعليمات بينما التربية هي وسيلة فالصدق مثلا محتوي ثقافي يمكن نقله بواسطة التلقين والقدوة ولكن تبقي وسيلتا التلقين أو القدرة صالحتين لنقل محتوي ثقافي مضاد وهو الكذب ، والعلاقة بين الثقافة والتربية هي علاقة وطيدة متبادلة فهي لما انه كانت الثقافة محتوي أو تعليمات ولما كان الفرد قطعة من مجتمعه الثقافي يتأثر به ويؤثر فيه فإن التربية هي اختيار الوسيلة المناسبة لنقل الثقافة فمن اجل أن يشعر الفرد بانتمائه
للمجتمع ويتشرب مفاهيمه فعلي التربية اعتماد أسلوب الإقناع والضبط لا التسلط ومجرد التلقين .
التربية هي عبارة عن عملية تطبيع اجتماعي تهدف الى اكساب الفرد ذاتا اجتماعيا تتميز بها عن سائر الكائنات الأخرى ، يعتبر البعض الثقافة هي خلاصة العلوم و التجارب البشرية و الدينية التي توجه الفرد وجهه صحيحة ،و الثقافة عبارة عن تقدم فكري يتكون عبر البحث و الاستطلاع الذي يفيد البشرية و ايضا الحس الثقافي هو شيئ مكتسب و يكون متوارث في بعض الاحيان و قد يكون شيئ تم الاعتياد عليه منذ الصغر .
تعدّ التربية رافداً أساسياً في نقل الثقافة وتعزيزها داخل أيّ مجتمعٍ من المجتمعات وهذا بحاجة إلى تخطي الأنماط التقليدية الموجودة داخل أيّ منشأة تعليمية والتي ترتكز فقط على المناهج التعليمية النظرية بل بحاجة إلى الوسائل العملية كالمسرحيات، وانشاء المعارض الثقافية الداعمة لمفهوم الثقافة والحفاظ على هوية وتراث الشعب أو الإقليم الذي يعيشون بداخله. وهذه النقطة تعدّ الأكثر فهما ووعياً لدى الطلابِ على اختلاف مراحلهم العُمرية في فهم الثقافة وتبسيطها والقدرة على ممارستها والحفاظ على معانيها بدون أيّ تشويش أو لغطٍ يعكر استيعاب المفهوم ونقله للأجيال الآنية واللاحقة على حدٍ سواء. إن العلاقة بين التربية والثقافية ليست مقصورةً فقط على الجانب التعليمي بهدف نقل ثقافة مجتمعٍ ما والحفاظ عليه، بل إن طبيعة العلاقة تتخطى ذلك في نقل الثقافة و تمثيلها
بين الثقافة والتربية خط رفيع يصلهما ببعضهما البعض، فالتربية احيانًا حين تكون مطلوبة بمجتمع معدومةً منه، تُرى بأنها ثقافة، فالثقافة والتربية يأتيان بنتائج متشابهة نوعًا ما، فهي تسمو وترقي الفرد الى مقامٍ اعلى بين الناس ورفعة شأن اكبر في محيطه وبين اقرانه.
جزاك الله خير الجزاء دكتوري الفاضل ..
التربية هي عبارة عن عملية تطبيع اجتماعي تهدف الى اكساب الفرد ذاتا اجتماعيا تتميز بها عن سائر الكائنات الأخرى والثقافة هي مفهوم يشتمل على أسلوب الناس في الحياة و طرق العيش للافراد والجماعات وهي تعني الالمام بتقاليد المجتمع وعاداته ومعتقداته وتحديد اتجاهاته والتربية هي المجهودات والأنشطة العملية التي تهدف الى ابراز القيم الدينية والثقافية سلوكيا ومهاريا لدى افراد المجتمع
مقال رائع جدًا
فالتربية والثقافة وجهان لعمله واحده الثقافة تعتبر سلوك اجتماعي وايضا التربيه هي عملية اجتماعيه تهدف إلى اكتساب الفرد اسس اجتماعيه يتفاعل فيها مع مجتمعه وهناك علاقة كبير بين مفهومها وهما مترابطان معاً كما إن التربية هي العمود الفقري للثقافة، وإن الثقافة هي روح التربية و الثقافة لا تقتصر عالمكان والزمان بل متجددة ومتغيره مع تغير الزمن ولكل مجتمع ثقافته الخاصه تميزه عن غيره من المجتمعات و أن أهم نقطة تناولها الدكتور على أسعد وطفة من خلال هذا المقال هي دور النسق التربوي فى النظام الثقافي ، لذلك نجد الدكتور على أسعد وطفة يؤكد ذلك ويقول (يعد النسق التربوي من أهم المكونات الأساسية للنظام الثقافي القائم فى إطار مجتمع محدد وتكمن الوظيفة الأساسية للتربية فى عملية التحويل الثقافي أو فى إعادة الإنتاج الثقافي)
علاقة الثقافة بالتربية تعد التربية أحد الأمور التي تحكم استمرارية وتطور ثقافة ما؛ كونها أساس انتقالها من جيل الأجداد إلى الأبناء عن طريق التعليم والتعلُّم. وفيما يلي توضيح لعلاقة التربية بالثقافة:[٤] تُشكّل التربية أحد مكونات العملية الاجتماعية الثقافية والمتمثلة في نقل مختلف أنواع التفكير، والنشاط، والمشاعر التي تتّسم بها جماعة ما من جيل الآباء إلى جيل الأبناء؛ لجعلهم يكتسبون الصفات الاجتماعية التي يحملونها عن طريق التريبة، وبالتالي فهي عملية تطبُّع اجتماعي. توصَف عملية تشكيل الثقافة من خلال التربية على الالتزام؛ إذ إنّ عدم الالتزام بنقل الثقافة من جيل إلى آخر عن طريق التربية يؤدي إلى القضاء على الثقافة وهلاكها، وبالتالي هلاك المجتمتع
رائع جداً ما تم ذكره في هذه المقالة .. إن التربية هي العمود الفقري للثقافة، وإن الثقافة هي روح التربية، وكلاهما لا يستطيعان العيش بمعزلٍ عن الآخر، لأن التربية ليست فقط سلوكًا مكتسبًا يقود إلى تبني مفهوم الثقافة للمتعلمين على مقاعد الدراسة فحسب، بل هي سلوك وطريقة تقود بهؤلاء الأفراد إلى كيفية بناء التصورات النظرية والعملية في الحفاظ على هوية مجتمعاتهم من الانصهار والاندثار، حيث أن الثقافة بمعناها الواسع تشير إلى مفهوم يشتمل على أسلوب الناس في الحياة وطرق العيش للأفراد والجماعات، كما تشير إلى التنظيمات والمؤسسات الاجتماعية والدينية والسياسية والاقتصادية التي تهتم بتنظيم سلوك الناس وتلبية حاجاتهم في مجتمع ما.
جزاك الله خير دكتور على المقاله الجميله ..
يتكيف الإنسان مع الطبيعة و يكيفها لحاجاته ، و هذا يعني ان الانسان يتكيف مع الطبيعة ومع المجتمع وفق نسق منظم من المعايير و القيم الثقافيه التي تتمثل في منظومة العادات و التقاليد و المفاهيم و الافكار و التصورات و ضوابط السلوك التي تحقق له خصوصيته ، و لقد اصبح الانسان اليوم بفضل ثقافته و اختراعاته واقعاً سحرياً يتجاوز خيال الانسان العبقري نفسه ، و يتمثل مفهوم الثقافه من أكثر المفاهيم تداولاً و شيوعاً ومن أكثر غموضاً و تعقيداً و هو المفهوم التي تساقطت أمامه جهود الباحثين الذين حاولوا تعريفه و تحديد ملامحه ، و الثقافة بشكل شائع هو سلوك اجتماعي و تمثل الثقافة مفهوما مركزيا في الانثروبولوجيا ، و يعد الانسان صانع الثقافة و حاملها و ناقلها من جيل الى جيل آخر و هذا لا يمكن بمعزل عن التربية التي تشكل جزء لا يتجزأ من ثقافة المجتمع ، التربية هي عبارة عن عملية تطبيع اجتماعي تسعى الى اكساب الفرد ذاتا اجتماعيا تفوق بها عن سائر الكائنات الأخرى ، و يتمثل البعض الثقافة هي خلاصة العلوم و التجارب البشرية و الدينية التي توجه الفرد وجهه صحيحة ، بتلخيص ان التربية هي العمود الفقري للثقافة و ان الثقافة هي روح التربية و كلاهما لا يستطيعان العيش بمعزل عن الاخر .
اشكرك دكتور على المقاله الرائعة ..
مقال جميل يعطيك العافيه دكتور علي
يعتبر البعض بأن الثقافة هي خلاصة العلوم والتجارب البشرية والدينية التي توجه الفرد الوجهة الصحيحة، بينما يقصرها البعض الآخر على تهذيب المواهب بالمعرفة والتمرس بالتراثات الفكرية والأدبية والفنية ممّا يؤدي إلى غنى فكري واسع، يسمح للعقل البشري أن ينسق ويوحد بين الثقافات. أما مفهوم التربية لها عدة تعريفات، من بينها ما إليه د. طارق عبد الرؤوف عامر في كتابه (أصول التربية: الاجتماعية – الاقتصادية -الثقافية) بأنها عبارة عن: «عملية تطبيع اجتماعي تهدف إلى إكساب الفرد ذاتًا اجتماعية تتميز بها عن سائر الكائنات الأخرى في جميع مستوياتها التطورية، فهي التي تجعل من الفرد عضوًا عاملًا في الجماعة حيث يتطبع الفرد بطباع الجماعة المحيطة به، وعملية التطبع هذه تحدث في إطار ثقافي معين تختلف من مجتمع إلى مجتمع آخر». ويعدُّ الإنسان صانع الثقافة وحاملها وناقلها من جيلٍ إلى جيل، وهذا لن يتم بمعزلٍ عن التربية التي تشكل جزءًا لا يتجزأ من ثقافة المجتمع، بل إن العمليات المختلفة التي تمكن الثقافة من الاستمرار والتطور هي عمليات تربوية.
علاقة الثقافة بالتربية تعد التربية أحد الأمور التي تحكم استمرارية وتطور ثقافة ما؛ كونها أساس انتقالها من جيل الأجداد إلى الأبناء عن طريق التعليم والتعلُّم. وفيما يلي توضيح لعلاقة التربية بالثقافة ، تُشكّل التربية أحد مكونات العملية الاجتماعية الثقافية والمتمثلة في نقل مختلف أنواع التفكير، والنشاط، والمشاعر التي تتّسم بها جماعة ما من جيل الآباء إلى جيل الأبناء؛ لجعلهم يكتسبون الصفات الاجتماعية التي يحملونها عن طريق التريبة، وبالتالي فهي عملية تطبُّع اجتماعي. توصَف عملية تشكيل الثقافة من خلال التربية على الالتزام؛ إذ إنّ عدم الالتزام بنقل الثقافة من جيل إلى آخر عن طريق التربية يؤدي إلى القضاء على الثقافة وهلاكها، وبالتالي هلاك المجتمع.
مقالة جميلة كما هو متوقع من دكتور علي وطفة ، قد يعتبر البعض بأن الثقافة هي خلاصة العلوم والتجارب البشرية والدينية التي توجه الفرد الوجهة الصحيحة، بينما يقصرها البعض الآخر على تهذيب المواهب بالمعرفة والتمرس بالتراثات الفكرية والأدبية والفنية ممّا يؤدي إلى غنى فكري واسع يسمح للعقل البشري أن ينسق ويوحد بين الثقافات، ولاكن للثقافة دور قوي في التربية ، تكمن طبيعة العلاقة بين التربية والثقافة في كونها علاقة ديناميكية متفاعلة مستمرة لا تقتصر على زمان أو مكان معين بل هي علاقة ايجابية تجديدية تسعى دوماً إلى نقل الثقافة بصورتها الصحيحة إلى الشعوب بطريقة حضارية معتمدة على وسائل تربوية متطورة.
الثقافة والتربية وجهان لعملة واحده وهدفهم هو نشأة وتطور الفرد ، والعلاقة بينهم متجددة ، فالثقافة سلوك اجتماعي ، الانسان هو صانعها و حاملها و ناقلها عبر الاجيال ، و التربية جزء لا يتجزأ من ثقافة المجتمع ، فالتربية عبارة عن عملية تطبيع اجتماعي تهدف الى اكساب الفرد ذاتا اجتماعيا يتميز بها عن سائر الكائنات الأخرى ، يعتبر البعض الثقافة هي خلاصة العلوم و التجارب البشرية و الدينية التي توجه الفرد وجهه صحيحة ، ويمكن القول بأن التربية هي العمود الفقري للثقافة و ان الثقافة هي روح التربية ، فتقدم اي مجتمع يكون عن طريق الايمان بأهمية الثقافة ويتضح ذلك عبر فهم الاساليب التربوية التي تقود الى الحفاظ على هوية وعراقة المجتمع.
شكراً عالمقال دكتور ،،،
الثقافة التربوية، فهي التي تهدف إلى خلق كادر أو جيل إنساني، يحمل على مسؤوليته أعباء التربية سواء كانت عن طريق المؤسّسات الرسمية والمتمثلة بالمدارس والاتحادات والنقابات والجمعيات والجامعات والمؤسسات الثقافية والتروبية الأخر، أو بالأساليب غير الرسمية والعلاقات غير الرسمية التي لا تضمها قوانين وأنظمة مكتوبة، كما هو عليه في البناء الرسمي، وتتمثّل هذه القوى غير الرسمية، بالآباء والأبناء والأخوة والأقرباء والأصدقاء وما يحيط بهم وبلا المحددات القانونية الرسمية، وهذا بدوره يُظهر لنا أهمية التعاون والتفاعل بين البناء الرسمي والبناء غير الرسمي وبالأساليب المختلفة والمناسبة، وتحديد الموارد البشرية المطلوبة والأدوات المطلوبة والمتوافرة، وبالثقافة التربوية، للتربية الثقافية وبمختلف أبعادها وسُبُلها، مع تمهيد الأرضية المناسبة للفرد والمجتمع، والاستعداد لاستعياب أو استقبال المعلومات بصورة واعية لا عشوائية، ويمكن إجمال أهم ما يمكن إجماله بعد ما تقدّم .
الثقافة والتربية
تعتبر الثقافه بشكل عام عي سلوك اجتماعي ومفهوما مركزيا في الانثروبولوجيا ويعد الانسان صانع الثقافة وحاملها ويعمل علي نقلها عبر الاجيال ويعتبر البعض الثقافة خلاصه العلوم والتجارب البشرية والدينية التي توجه الفرد فالتربية هي العمود الفقري للثقافة وان الثقافة هي روح التربية وكلاهما لايستطيعان العيش بمعزل عن الاخر
فالثقافة هي مفهوم يشتمل على أسلوب الناس في الحياة و طرق العيش للافراد والجماعات وهي تعني الالمام بتقاليد المجتمع وعاداته ومعتقداته وتحديد اتجاهاته والتربية هي المجهودات والأنشطة العملية التي تهدف الى ابراز القيم الدينية والثقافية سلوكيا ومهاريا لدى افراد المجتمع و يعد الانسان صانع الثقافة و حاملها و ناقلها من جيل الى جيل و هذا لا يتم بمعزل عن التربية التي تشكل جزء لا يتجزأ من ثقافة المجتمع ، التربية هي عبارة عن عملية تطبيع اجتماعي تهدف الى اكساب الفرد ذاتا اجتماعيا تتميز بها عن سائر الكائنات الأخرى ، يعتبر البعض الثقافة هي خلاصة العلوم و التجارب البشرية و الدينية التي توجه الفرد وجهه صحيحة واشكرك دكتوري الفاضل على هذه المقاله الرائعه
اشكرك دكتور على هذهِ المقالة الجميلة..
الثقافة هي مفهوم يشتمل على أسلوب الناس في الحياة و طرق العيش للافراد والجماعات،يعد الانسان صانع الثقافة و حاملها و ناقلها من جيل الى جيل، و هذا لا يتم بمعزل عن التربية التي تشكل جزء لا يتجزأ من ثقافة المجتمع ،اما التربية هي عبارة عن عملية تطبيع اجتماعي ،تهدف الى اكساب الفرد ذاتا اجتماعيا تتميز بها عن سائر الكائنات الأخرى،الثقافة والتربية وجهان لعملة واحدة،وبالتالي فإن تقدم اي مجتمع من المجتمعات يكون عن طريق الايمان بأهمية الثقافة، ويتضح ذلك عبر فهم الطرائق والاساليب التربوية التي تقود الى الحفاظ على هوية وعراقة المجتمع.
يعطيك العافيه دكتور على المقال المفيد جداً ، الثقافة والتربية وجهان لعملة واحده فهدفهم نشأة وتطور الفرد حيث ان التربية تجعل الفرد عاملاً في الجماعة ويتطبع بطباعهم وهي ايضاً عبارة عن عملية تطبيع اجتماعي تهدف الى اكساب الفرد ذاتا اجتماعيا بينما الثقافة هي مستخلص تجارب الانسان علميًا فالثقافة هي مفهوم يشتمل على أسلوب الناس في الحياة و طرق العيش للافراد والجماعات وهي تعني الالمام بتقاليد المجتمع وعاداته ومعتقداته وتحديد اتجاهاته والتربية هي المجهودات والأنشطة العملية التي تهدف الى ابراز القيم الدينية والثقافية سلوكيا ومهاريا لدى افراد المجتمع
أتفق مع ما تقول يا دكتور في اغلب النقاط التي تحدثت عنها ، ولا غنى لنا عن الثقافة ولا التربية ، الشخص المثقف وذو ثقافة عالية وبطبيعته سيقوم بتربية نفسه بنفسه وسيكون شخصاً محترما و ذو خلق عالي ، والشخص الذي عاش بتربية جيدة ولا تملأها الأخطاء و مليئه بالحب والاحترام فسيكون متفهماً للحياة وتفهم الحياة مهم حتى يتثقف الانسان
يعطيك العافيه دكتور ،
يعدُّ الإنسان صانع الثقافة وحاملها وناقلها من جيل إلى جيل، وهذا لن يتم بمعزلٍ عن التربية التي تشكل جزءاً لا يتجزأ من ثقافة المجتمع، بل أن العمليات المختلفة التي تمكن الثقافة من الاستمرار والتطور هي عمليات تربوية ، العلاقة بين التربية والثقافية ليست مقصورةً فقط على الجانب التعليمي بهدف نقل ثقافة مجتمعٍ ما والحفاظ عليه، بل إن طبيعة العلاقة تتخطى ذلك في نقل الثقافة وتمثيلها على المستوى العالمي