مقدمة:
شهدت المجتمعات الإنسانية، على مدى النصف الأخير من القرن العشرين، فيض نشاطات سياسية وتربوية واسعة، تسعى إلى بناء موقف تربوي جديد من التحديات الاجتماعية والثقافية المعاصرة. لقد بدا في الأفق، وتحت تأثير موجات عاصفة من التحولات الثقافية والسياسية والاجتماعية، أنه يترتب على الإنسان المعاصروالمستقبلي، أن يمتلك قدرات وخصائص جديدة، تمكنه من الاستجابة لمعطيات الجدة والتسارع والزوال على حد قول ألفين توفلر. وتأسيسا على ذلك بدأت المجتمعات الإنسانية تعيد النظر في فلسفاتها وأهدافها التربوية، لترسم سياسات وفلسفات تربوية جديدة، لبناء إنسان جديد يمتلك القدرة على احتواء ما يعصف فيه هذا الزمان من تحولات نوعية عميقة وشاملة.
وفي هذه الأجواء الحامية بدأت تظهر إلى الوجود سياسات تربوية جديدة، في نسق من الحركات الإصلاحية، التي بدأت تخط أطيافا نوعية لأهداف تربوية جديدة، تشكل منطلق فلسفات تربوية، تمتلك حس الاستجابة لاحتياجات المجتمعات الإنسانية وتطلعاتها. فالإصلاحات التربوية تنطلق بالضرورة من عملية بناء الأهداف التربوية، وذلك لأن أية محاولة للتغيير والتطوير في الأنظمة التربوية، يجب أن تتكامل مع نسق جديد ومتطور للأهداف التربوية، فالأهداف التربوية تشكل، اليوم، منطلق الفعل التربوي وغايته، والنقطة العقدية التي
تتداخل فيها تقاطعات الوجود الاجتماعي، وهي تشكل في المحصلة مكونا ثقافيا اجتماعيا حضاريا يتميز بطابع الشمول والدقة والتعقيد.
17 تعليقات
هناك خلط بين المعلمين حول تعريف الهدف التربوي، فعندما نسأل المعلمين عن الأهداف التي يودون تحقيقها من تدريسهم لمختلف المواد كالعلوم والرياضيات واللغة العربية وغيرها، فإننا نحصل على إجابات عامة وغامضة، وتختلف من معلم إلى آخر، فهناك من يتصور أهدافاً عامة، وهناك من يذكر أهدافاً خاصة، وهناك من يذكر أهدافاً دون أن يدرك كيف يعمل على تحقيقها، ويمكننا أن نحدد مصادر اشتقاق الأهداف التربوية في مجتمعنا فيما يلي: (1) طبيعة الدين الإسلامي ومنهجه الشامل للإنسان والكون والحياة. (2) التراث العربي والقضايا المعاصرة. (3) الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية ومطالب التنمية. (4) اتجاهات العصر والتطورات العلمية والتربوية. (5) حاجات المتعلم وخصائصه. (6) طبيعة العلم والمواد الدراسية وما يرتبط بها من مصادر للمعرفة.
وهذا بالنسبة للأهداف العامة، أما بالنسبة للأهداف السلوكية أو الخاصة فتتمثل مصادرها في الكتب المدرسية وكتب المعلمين التي تصدرها الوزارة والمجلات العلمية المتخصصة وزملاء المهنة.
شهدت المجتمعات الإنسانية، فيض نشاطات سياسية وتربوية واسعة , وقد ادي ذلك للفرد التحلي بالقدرات والخصائص الجيدة من خلال التسارع والجدية لكي ترسم سياسات فلسفية جديدة في ظل الأهداف التربوية العربية في العالم العربي وعملت على تشكل منطلق فلسفات تربوية، تمتلك حس الاستجابة لاحتياجات المجتمعات الإنسانية وتطلعاتها, ومن خلال ذلك فتعد الإصلاحات التربوية تنطلق بالضرورة من عملية بناء الأهداف التربوية , في المجتمعات التي نعيش فيها .
هذا المقال مقال رائع لأنه تناول موضوع هام وهو محنة الأهداف التربوية العربية فى العالم العربي ، وأستطيع القول بأن هذا المقال قد تضمن الكثير من النقاط الهامة والمتميزة والتي منها أهداف السياسيات التربوية ويؤكد الدكتور على أسعد وطفة من خلال هذا المقال أن المجتمعات الإنسانية شهدت على مدى النصف الأخير من القرن العشرين الكثير من الأنشطة السياسية والتربوية إلي تسعى إلى بناء موقف تربوي جديد والهدف من ذلك هو مواجهة التحديات الاجتماعية والثقافية المعاصرة ، ومن وجهة نظري تظهر أهمية هذا المقال من أهمية النقاط التي تناولها ، ومن أهم هذه النقاط الأهداف التربوية وإشكالية بناء الأهداف التربوية وغياب مصادر الاشتقاق الفلسفية للأهداف التربوية وغموضها وغياب منهجية بناء الأهداف وغياب الطابع الإجرائي فى الأهداف التربوية العربية وإشكالية بنية النص فى الأهداف التربوية العربية ، لذلك وبناء على كل ما تقدم يمكن القول بأن أهمية هذا المقال قد اتضحت لنا من خلال تناوله للعديد من النقاط المرتبطة بالأهداف التربوية فى الوطن العربي.
يعطيك العافيه دكتور مقاله جدا رائعه
مقال جميل جدا ومهم نرى في هذا المقال ان المجتمعات الانسانيه شهدت فيض نشاطات سياسيه وتربويه واسعه وفي الوقت الحالي الجميع يسعى الى بناء موقف تربوي جديد وبدات تظهر هناك سياسات تربوية جديده والاصلاحات التربويه تنطلق من عمليه بناء الاهداف التربويه لانها مهمه ولذالك نرى اليوم ان الدول الصناعيه المتقدمه بدات تعيد النظر في اهدافها بصوره مستمره واصبحت الدول العربيه اليوم تشهد محاولات لبناء سياسات تربوية جديده في مواجهه التحديات وهناك اهداف تربوية لكل دوله بالعالم ولاننا دوله عربيه ساتكلم عن اهداف التربويه لدول العربيه لا ننكر ان الاهداف التربويه في البدان العربيه تواجه مشكلات كبيره ولذالك يجب ان تعالج هذه المشكلات لتحقيق هذه الاهداف الربويه
شكراً لك دكتور مقالة جميلة جداً
تمثل الأهداف التربوية نقطة الانطلاقة الأولى ومحور العمل التربوي الموجّه المقصود ولا يمكن تصوّر أيّ عمل جاد طموح من غير أن تسبقه رؤية واضحة محدّدة بالأهداف المراد تحقيقها وكما ذكرت دكتور المجتمعات الإنسانية في النصف الأخير من القرن العشرين شهدت الكثير من الأنشطة السياسية والتربوية التي تسعى إلى بناء موقف تربوي جديد والهدف من ذلك هو مواجهة التحديات الاجتماعية المعاصرة ، والبلدان العربية تعاني من مشكلات ويجب أن نسارع في حلها لتحقيق هذه الأهداف التربوية
الأهداف هامة في توجيه نشاط الأفراد والمؤسسات فإن ذلك يتطلب تحديدها بدقة . فهو الغاية البعيدة التي توجه النشاط وتدفع السلوك . أما الهدف التربوي هو التغير المرغوب الذي تسعى العملية التعليمية إلى تحقيقه في سلوك التلاميذ ، هو وصف للنتاج التعليمي الحادث في سلوك المتعلم ( فهو ك وصف لما سيكون عليه المتعلم بعد مروره بخبرة تعليمية ) ، و تعد صياغة الأهداف من أولى مهارات التدريس التي يجب على المعلم أن يمتلكها، فالأهداف هي الغاية التي يسعى المعلم إلى تحقيقها من وراء العملية التعليمية. ونظرًا لأهمية الأهداف فإن علماء التربية اهتموا بها، وأطلقوا عليها مسميات كثيرة منها: “الأهداف والغايات والمخرجات والنتائج والمرامي والأغراض والنهايات والإنجازات و الفوائد والمقاصد” ، وهناك العديد من شروط للبناء الهدف التربوي ومنها :[ أن يكون الهدف واضحًا محددًا ،أن يكون للهدف ناتج تعليمي واحد ،أن يكون الهدف قابلا للتقييم والقياس. ]
يعطيك العافيه دكتوري الفاضل
تتسم الأهداف التربوية بأهمية قصوى لأنها تعد الإطار المرجعي في عملية تقويم العملية التربوية وكثيراً ما تعرف الأهداف التربوية بأنها الغايات أو الأهداف أو المرامي التي تهدف إليها التربية أو تسعى إلى الوصول إليها وغالباً ما تشتق الأهداف التربوية من الفلسفة التربوية للمجتمع تعد المناهج التربوية مرآة النظام التربوي وهي مجموعة الخبرات التربوية والثقافية والاجتماعية والرياضية والفنية التي تهيؤها المدرسة لتلاميذها داخل المدرسة وخارجها بقصد تحقيق نموهم الشامل في جميع النواحي وتعديل نشاطهم طبقاً للأهداف التربوية المطلوبة إلى أفضل ما تستطيعه قدراتهم
يعطيك العافيه دكتوري الفاضل
تتسم الأهداف التربوية بأهمية قصوى لأنها تعد الإطار المرجعي في عملية تقويم العملية التربوية وكثيراً ما تعرف الأهداف التربوية بأنها الغايات أو الأهداف أو المرامي التي تهدف إليها التربية أو تسعى إلى الوصول إليها وايضاً نعاني من غموض وعدم وجود رابط بين المناهج والاهداف التي مطلوب تحقيقها
شكراً لك دكتور مقالة جميلة جداً
تمثل الأهداف التربوية نقطة الانطلاقة الأولى ومحور العمل التربوي الموجّه المقصود ولا يمكن تصوّر أيّ عمل جاد طموح من غير أن تسبقه رؤية واضحة محدّدة بالأهداف المراد تحقيقها وكما ذكرت دكتور المجتمعات الإنسانية في النصف الأخير من القرن العشرين شهدت الكثير من الأنشطة السياسية والتربوية التي تسعى إلى بناء موقف تربوي جديد والهدف من ذلك هو مواجهة التحديات الاجتماعية المعاصرة ، والبلدان العربية تعاني من مشكلات ويجب أن نسارع في حلها لتحقيق هذه الأهداف التربوية
رائع جداً ما تم ذكره في هذه المقالة .. شهدت المجتمعات الإنسانية، فيض نشاطات سياسية وتربوية واسعة , وقد ادي ذلك للفرد التحلي بالقدرات والخصائص الجيدة من خلال التسارع والجدية لكي ترسم سياسات فلسفية جديدة في ظل الأهداف التربوية العربية في العالم العربي وعملت على تشكل منطلق فلسفات تربوية، فالأهداف هي الغاية التي يسعى المعلم إلى تحقيقها من وراء العملية التعليمية. ونظرًا لأهمية الأهداف فإن علماء التربية اهتموا بها، وأطلقوا عليها مسميات كثيرة منها: “الأهداف والغايات والمخرجات والنتائج.
جزاك الله خير دكتور على المقاله الجميله ..
شهدت المجتمعات الإنسانية على مدى النصف الأخير من القرن العشرين، فيض نشاطات سياسية وتربوية واسعة تسعى إلى بناء موقف تربوي جديد من التحديات الاجتماعية والثقافية المعاصرة،ولقد بدا في الأفق، وتحت تأثير موجات عاصفة من التحولات الثقافية والسياسية والاجتماعية، وقد ادي ذلك للفرد التحلي بالقدرات والخصائص الجيدة من خلال التسارع والجدية لكي ترسم سياسات فلسفية جديدة في ظل الأهداف التربوية العربية في العالم العربي وعملت على تشكل منطلق فلسفات تربوية، ومن أهم هذه النقاط الأهداف التربوية وإشكالية بناء الأهداف التربوية وغياب مصادر الاشتقاق الفلسفية للأهداف التربوية وغموضها وغياب منهجية بناء الأهداف وغياب الطابع الإجرائي فى الأهداف التربوية العربية وإشكالية بنية النص فى الأهداف التربوية العربية ، و من ثم بناء على كل ما تقدم يمكن الحديث بأن أهمية هذا المقال قد اتضحت لنا من خلال تناوله للكثير من النقاط المشتركه بالأهداف التربوية فى الوطن العربي، والنصف الأخير من القرن العشرين رأى الكثير من الأنشطة السياسية والتربوية التي بذل إلى بناء موقف تربوي جديد والهدف او النتيجه من ذلك هو مواجهة التحديات الاجتماعية المعاصرة والبلدان العربية تواجه مشكلات ويجب علينا أن نسارع في حلها لتحقيق هذه الأهداف التربوية.
اشكرك دكتور على المقاله الرائعة ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته يعطيك العافية وشكراً دكتور علي على هذا المقال جميل ورائع ثري بالمعلومات كما ذكرت شهدت المجتمعات الإنسانية، على مدى النصف الأخير من القرن العشرين، فيض نشاطات سياسية وتربوية واسعة، تسعى إلى بناء موقف تربوي جديد من التحديات الاجتماعية والثقافية المعاصرة. لقد بدا في الأفق، وتحت تأثير موجات عاصفة من التحولات الثقافية والسياسية والاجتماعية، أنه يترتب على الإنسان المعاصروالمستقبلي، أن يمتلك قدرات وخصائص جديدة، تمكنه من الاستجابة لمعطيات الجدة والتسارع والزوال على حد قول ألفين توفلر ،ولا يمكن تصوّر أيّ عمل جاد طموح من غير أن تسبقه رؤية واضحة محدّدة بالأهداف المراد تحقيقها. وعلى بداهة هذه الحقيقة، ومع التسليم بمضامينها على المستوى النظري؛ إلا أن ثمة نزاعاً واسعاً يعتري البحث حين التعامل مع هذه الحقيقة على المستوى العملي، سواء في تحديد المصطلح، أم في استقلالية منهج البحث الخاص بمناقشة الموضوع، حيث تسيطر الأهداف التربوية الغربية ضمن سيطرتها الشاملة على المنظومة التربوية في العالم المعاصر اليوم بما في ذلك جلّ الدراسات والأبحاث الخاصة بالأهداف المقدّمة لدارسي أصول التربية وفلسفتها.
اشكرك دكتور ..
شهدت المجتمعات الإنسانية، فيض نشاطات سياسية وتربوية واسعة , وقد ادي ذلك للفرد التحلي بالقدرات والخصائص الجيدة من خلال التسارع والجدية لكي ترسم سياسات فلسفية جديدة في ظل الأهداف التربوية العربية في العالم العربي وعملت على تشكل منطلق فلسفات تربوية، تمتلك حس الاستجابة لاحتياجات المجتمعات الإنسانية وتطلعاتها, ومن خلال ذلك فتعد الإصلاحات التربوية تنطلق بالضرورة من عملية بناء الأهداف التربوية , في المجتمعات التي نعيش فيها
مقالة جميلة وهادفة ، مما لا شك فيه أن الأهداف التربوية تتسم بأهمية قصوى في عملية تقويم العملية التربوية ، و الأهداف التربوية:هي النتائج التعليمية التي يحاول ويعمل النظام التعليمي جاهداً بجميع مؤسساته وإمكاناته أن ينجزها، وتعتبر الأهداف التربوية المحور أو الهدف الأساسي للعملية التعليمية، وركناً مهماً من أركان المقرر الدراسي، ويعرف الهدف على أنَّه التغير المرجو إحداثه في سلوك وتصرف المتعلم كحصيلة لعملية التعلم. إن الأهداف هي تصور فكري مجهز مسبقاً عن الحالات أو النتائج النسبية لتقدم ما تمَّ اختياره وتحديده من الواقع الموضوعي وإنجازه بواسطة النشاط الفاعل للإنسان.
شكرا عالمقال الشيق ،،،
شهدت المجتمعات الإنسانية، فيض نشاطات سياسية وتربوية واسعة , وقد ادي ذلك للفرد التحلي بالقدرات والخصائص الجيدة من خلال التسارع والجدية لكي ترسم سياسات فلسفية جديدة في ظل الأهداف التربوية العربية في العالم العربي وعملت على تشكل منطلق فلسفات تربوية، تمتلك حس الاستجابة لاحتياجات المجتمعات الإنسانية وتطلعاتها, ومن خلال ذلك فتعد الإصلاحات التربوية تنطلق بالضرورة من عملية بناء الأهداف التربوية , في المجتمعات التي نعيش فيها
الأهداف هامة في توجيه نشاط الأفراد والمؤسسات فإن ذلك يتطلب تحديدها بدقة فهو الغاية البعيدة التي توجه النشاط وتدفع السلوك أما الهدف التربوي هو التغير المرغوب الذي تسعى العملية التعليمية إلى تحقيقه في سلوك التلاميذ ، هو وصف للنتاج التعليمي الحادث في سلوك المتعلم فهو ك وصف لما سيكون عليه المتعلم بعد مروره بخبرة تعليمية اذ تتسم الأهداف التربوية بأهمية قصوى لأنها تعد الإطار المرجعي في عملية تقويم العملية التربوية وكثيراً ما تعرف الأهداف التربوية بأنها الغايات أو الأهداف أو المرامي التي تهدف إليها التربية أو تسعى إلى الوصول إليها وغالباً ما تشتق الأهداف التربوية من الفلسفة التربوية للمجتمع تعد المناهج التربوية مرآة النظام التربوي وهي مجموعة الخبرات التربوية والثقافية والاجتماعية والرياضية والفنية
شهدت المجتمعات الإنسانية، فيض نشاطات سياسية وتربوية واسعة , وقد ادي ذلك للفرد التحلي بالقدرات والخصائص الجيدة من خلال التسارع والجدية لكي ترسم سياسات فلسفية جديدة في ظل الأهداف التربوية العربية في العالم العربي وعملت على تشكل منطلق فلسفات تربوية، تمتلك حس الاستجابة لاحتياجات المجتمعات الإنسانية وتطلعاتها ومن أهم هذه النقاط الأهداف التربوية وإشكالية بناء الأهداف التربوية وغياب مصادر الاشتقاق الفلسفية للأهداف التربوية وغموضها وغياب منهجية بناء الأهداف وغياب الطابع الإجرائي فى الأهداف التربوية العربية وإشكالية بنية النص فى الأهداف التربوية العربية واشكرك دكتوري الفاضل على هذه المقاله الرائعه