فلسفة التربية على حقوق الإنسان في زمن العولمة

علي أسعد وطفة
313 مشاهدات
falssafet-altarbia-fi-zaman-al3awlamah

18 تعليقات

شيخة مبارك الهاجري 9 أبريل، 2021 - 4:19 م

سلمت يمناك دكتوري الفاضل على هذه المقاله الشيقة .
العولمة عنوان شغل اهتمامات الانسان المتنوعة الاقتصادية و السياسية و العسكرية و الاجتماعية و الثقافية و التعليمية خلال السنوات العشر الاخيرة من القرن الماضي ولا يزال يتفاعل تنظيرا و تطبيقا ، ان روح الرفض للتدمير الذي حصل في الحربين العالميتين في النصف الاول من القرن العشرين قد تجسدت في اواخر الاربعينيات بشرية عالمية تكرس حقوق الانسان ، و من الملاحظ ان تأثيرها كان جديا و فاعلا على نمط سياسي ، و من سلبيات بين العولمة و حقوق الانسان ان عدم اخذ الطروحات الايجابية من زواياها الجدية التي تحمي حقوق الانسان اينما وجد في هذا الكوكب ، ايضا انقسام العالم الى مجتمعات شديدة الثراء تتحقق فيها مقومات حقوق الانسان و مجتمعات اخرى بالغة الفقر .

الرد
ايمان طارق الفضلي 11 أبريل، 2021 - 7:33 م

شكرا لك دكتور
لقد تعدّدت التفسيرات والشروحات والتحديدات لمفهوم العولمة، فهي على حداثتها في التداول المعرفي، ضمن سياق الزمن الحضاري والفكري للانسانية، قد أنتجت مادة غزيرة للجدل الفكري والتنظير، وللدراسات الإحصائية الميدانية. في خضم هذه النزعة الكونية المتمثّلة بهاتين الفلسفتين، أين أصبح الإنسان في حقوقه و في عولمته؟تُطرح مجموعة من الأفكار التي تحتاج دائمًا إلى ممارسة سليمة بعيدة
عن الاستئثار والسيطرة، منها:،الأرض ملك للإنسان دون تمييز بين عرق ولون ودين ومذهب ولغة. هذا يعني بعثًا للروح الإنسانية الواحدة الشاملة، وتأصيلاً لها في النفوس، وتكثيفًا للروح الخيّرة، و إنفتاح إنساني عالمي يلغي الحدود الطبيعية والحدود البشرية والثقافية، فتتحوّل الأرض إلى قرية صغيرة في مفهوم الإتصالات والتواصل، وفي توزيع المعلومات والمعارف، أدّى ذلك إلى تعميم الحس العالمي بحقوق الانسان، أما أبرز السلبيات التي أصابت الواقع الإنساني من جرّاء إنشاء العولمة فهي، إنقسام العالم إلى مجتمعات شديدة الثراء تتحقّق فيها إلى حد كبير مقوّمات حقوق الانسان، ومجتمعات أخرى بالغة الفقر، يعاني الناس فيها فقدان الأسس الأوّلية للعيش، كالطعام والسكن والعلم والإستشفاء، فكيف بالحقوق الأخرى، كالحرية والعدالة والمساواة والثقافة وفرص الانتاج والابداع؟ ، إن التجميع النوعي للطاقات البشرية في الدول الثرية واستقطاب الأدمغة، على ما فيه من الإيجابيات أحيانًا، من أخطر القضايا التي تعانيها الدول النامية، فهجرة الأدمغة الناتج عن عدم توافر فرص العمل في هذه الدول يعيق برامج  التنمية فيها، ويحدّ من قدرة التخلّص السريع من التخلّف،و الاحتكار الاقتصادي المعولم جعل الاقتصاد العالمي يتحوّل من الرأسمال الفردي إلى نظام المجمعات الكبرى.

الرد
ارزاق خالد العازمي 29 مايو، 2021 - 3:47 ص

بعد قراءة هذا المقال والإطلاع على النقاط الأساسية التي تناولها الدكتور على أسعد وطفة من خلاله يمكن القول بأن هذا المقال من المقالات الهامة والمتميزة لأن من خلاله تناول أثر فلسفة التربية على حقوق الإنسان فى زمن العولمة ووضح من خلال هذا المقال أن التحولات الجديدة التي وجدت فى أغلب الدول والمجتمعات أدت إلي إعادة النظر فى دور الدولة التربوي والي الاتجاه إلي الخصخصة فى ميدان التربية والتعليم ، ويمكنني القول بأن هذا المقال قد وضح لنا الكثير من المعلومات عن مظاهر العولمة وعن حقوق الإنسان وعن التربية ، ومن وجهة نظري يمكن القول بأن أهم النقاط التي جاءت فى هذا المقال تتمثل فى تأثير العولمة على الثقافات الوطنية ، لذلك نري الدكتور على أسعد وطفة يقول ” ومن أجل تحقيق المشاركة الفاعلة فى عالم العولمة والدفاع عن حقوق الإنسان وحماية الخصوصية الثقافية والهوية ، فأنه يتوجب على التعليم أن يعمل على بناء الإنسان المبدع الذي يمتلك القدرة على المشاركة فى مختلف جوانب الحياة وحماية حقوقه ، وبناء على ما تقدم يمكن القول بأن فلسفة التربية فى زمن العولمة يجب أن تقوم على إعداد الإنسان إعدادا تربويا وتعليميا ليكون متميزا فى زمن العولمة.

الرد
هند عبدالله الهاجري 1 يونيو، 2021 - 9:49 م

سلمت يداك دكتوري الفاضل على هذه المقالة الأكثر من رائعة
مفهوم العولمة مركب يشتمل على أبعاد اقتصادية وسياسية وثقافية واجتماعية متعددة بمعنى أن العولمة ليست مجرد عملية وحيدة الاتجاه وإنما في جوهرها تعبير عن ديناميات ديالكتيكية معقدة ومن مميزاتها تحول العالم إلى قرية صغيرة بفضل الأجهزة والاتصالات ولكن تؤثر العولمة على الثقافات الوطنية فينقسم العالم إلى قسمين شديد الثراء و بالغ الفقر وقد يعاني الناس منها بعدم توفر المقومات الأساسية لهم و يفقدوا حقوقهم كالحرية والمساواة والعدل وفرص الإبداع وفي الختام على فلسفة التربية أن تقوم بإعداد إنسان تربوي وتعزز من روح بالإبداع ليكون بارز في زمن العولمة .

الرد
ديمه ناصر الهاجري 6 يونيو، 2021 - 2:29 ص

بداية أتوجه بجزيل الشكر و الثناء الى د. علي أسعد وطفة ، على هذه المقالة الرائعة التي أوضحت مدى أهمية العلاقة بين التربية و حقوق الانسان ، حيث إنّ تعليم حقوق الإنسان ليس لها علاقة بما نعرفه “الاختبار” فهو تعليم يركز على كيف نتصرف ويتضمن توضيح القيم واستبدال المواقف وتنمية التضامن ومهارة الدعوة والعمل مثل تحليل المواقف من خلال حقوق الإنسان ووضع استراتجيات مناسبة لمواجهة الظلم، وفيما يلي ذكر المبادىء التربوية في مجال حقوق الإنسان وكيفية دمج التعلم المعرفي والتعلم الوجداني: ١/ البدء في الواقع: يركز التعليم على احتياجات المتعلم واهتماماته وخبراته ومشاكله ، ٢/ النشاط: أن يكون التعليم مبني على النشاط من خلال الحوار والمناقشة، فيتشارك المتعلمين مشاعرهم وآرائهم مع ضرورة التركيز على الاحترام المتبادل ، ٣/ تطوير القدرة على التقييم: من خلال تقييم الأفكار والأشخاص والأفعال بطريقة حاسمة وجادة ، ٤/ التعبير عن المشاعر: من خلال فَهم مشاعر الآخرين واستخدام منهجية تدريب تناسب قيم ومشاعر المتعلمين ، ٥/ تعزيز المشاركة: المشاركة في اتخاذ القرارات والمساهمة في وضعها تعتبر من أفضل الطرق للتعلُم ، و تعتبر الصور من الوسائل القوية في خلق معانٍ جديدة أو وسيلة للكشف وإخفاء حقائق متعددة، بالتالي يمكن أن تكون أداة تربوية مهمة جداً في تعليم حقوق الإنسان، فاستخدام فيلم داخل الفصل الدراسي يتيح لنا عرض قضية معينة وإشراك الطلاب فيها من خلال عرض صور وتصورات وافتراضيات حول هذه القضية، فتُتيح للطالب فرصة الانغماس بشكل مؤقت في بيئة ثقافية وسياسية أخرى تمتلك وجهات نظر مختلفة، فعلى سبيل المثال عند شرح مفهوم السياسة الخارجية لحقوق الانسان والإبادة الجماعية فإنّ تقديم فيلم روائي حول الإبادة الجماعية يُحفّز الطلاب على على طرح أسئلة ومناقشة دور الدول والمنظمات الدولية في التعامل مع هذه المشكلة السياسية التي تمثل قضية عنف جماعي، بالتالي يمكن للفيلم أن يقدم الأدلة ويوضح مفاهيم من خلال النقاط التالية: ١/ يوضح كيف تبدو الإساءة وكيف يشعر بها الشخص المتضرر ، ٢/ يوضح كيف يتأثر الأفراد بكيفية المطالبة بحقوق الإنسان والآثار المترتبة على التقصير في ذلك سواء على المدى القصير أو البعيد ، ٣/ يوضح أشكال مختلفة في كيفية الاعتداء على حقوق الإنسان وكيفية ردّ الحملات باختلاف الثقافات ، ٤/ يدعو إلى العمل الاجتماعي وتعزيز فكرة التغيير .

الرد
طيف محمد 26 يونيو، 2021 - 7:40 م

اشكرك دكتور على هذه المقاله الشيقه واوافقك الرأي فيها
صحيح فقد مرت مجموعة الحقوق والحريات الأساسية للإنسان بسلسلة من التطورات التاريخية ، قبل أن تصبح ذات إطار قانوني شامل يعرف بالقانون الدولي لحقوق الإنسان والذي يضم مجموعة من الصكوك الدولية الخاصة بحقوق الإنسان بدءاً ببعض نصوص ميثاق الأمم المتحدة التي اعترفت بهذه الحقوق بشكل عام . ثم صدر الإعلان العالمي لحقوق الإنسان الذي أعطاها الشكل القانوني الواضح والمباشر ، وكذلك مجموعة الاتفاقيات الدولية للحقوق المدنية والسياسية والحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية ، والنصوص القانونية الواردة في الاتفاقيات الدولية والإعلانات والقرارات الصادرة عن الأمم المتحدة ، التي نظمت ما يعرف بالفئة الثالثة من حقوق الإنسان ، وهي المتعلقة بحق تقرير المصير ، والحق في التنمية ، وحق الإنسان في بيئة مناسبة وغيرها . وكان تقنين هذه الحقوق ، يعني ان هناك التزاماً قانونياً يقع على الأفراد والمجتمعات والدول باحترامها وتقديسها وعدم انتهاكها . ولما كان الإنسان يمارس حقوقه وحرياته الأساسية في ظل الجماعة ، وفي بيئة مجتمعية أصبحت متداخلة مع البيئات الاجتماعية الأخرى بفعل التطورات الكبيرة والحاسمة التي طرأت على النشاط الإنساني في جانبيه الفكري والمادي ، فان أية متغيرات تحدث في هذه البيئة لها ، انعكاسات مباشرة وغير مباشرة على ممارسة الإنسان لحقوقه وحرياته الأساسية ، ومن تلك المتغيرات الكبيرة والمهمة في المجتمع الدولي ظهرت ، ( العولمة ) بكل ما تحمله من مفردات اقتصادية واجتماعية وتقنية وثقافية وسياسية التي حملت في تطبيقاتها آثاراً مهمة وكبيرة على ممارسة هذه الحقوق الإنسانية . لذا فان منهجية البحث تقتضي قبل استقصاء هذه الآثار وتحليلها بحث ودراسة ماهية حقوق الإنسان وتحليلها والتأصيل التاريخي لنشوئها وتطورها ، في المبحث الأول ، اما المبحث الثاني فسيتناول بحث ودراسة ماهية العولمة والتأصيل التاريخي لظهورها وتطورها ، ومن ثم كيفية حدوث التداخل بين العولمة وحقوق الإنسان ، والتعريف ببعض التوصيفات الخاصة بعالمية حقوق الإنسان من جهة وبعولمة حقوق الإنسان من جهة أخرى .

الرد
منى عادل الرشيدي 29 يونيو، 2021 - 11:01 ص

فلسفة التربية في عصر العولمة ينبغي أن تتجه إلى تثبيت القيم الإسلامية في صلب الأهداف التربوية ومناهجها، وإلى تكييف كل المعارف العلمية المختلفة لتكون مواكبة لتلك القيم التي تشكل جوانب الثبات التي تنشأ عليها الأجيال، مهما اختلفت السياسات التربوية

الرد
رهف خالد ذياب المطيري 5 أغسطس، 2021 - 3:14 م

شكرا لك دكتور على هذه المقاله الجميلة ..
تناول أثر فلسفة التربية على حقوق الإنسان فى زمن العولمة ووضح من خلال هذا المقال أن التحولات الجديدة التي وجدت فى أغلب الدول والمجتمعات أدت إلي إعادة النظر فى دور الدولة التربوي والي الاتجاه إلي الخصخصة فى ميدان التربية والتعليم ، ويمكنني القول بأن هذا المقال قد وضح لنا الكثير من المعلومات عن مظاهر العولمة وعن حقوق الإنسان وعن التربية ، ومن وجهة نظري يمكن القول بأن أهم النقاط التي جاءت فى هذا المقال تتمثل فى تأثير العولمة على الثقافات الوطنية

الرد
نجود الهاجري 16 أغسطس، 2021 - 3:35 ص

رائع جداً ما تم ذكره في هذه المقالة .. مفهوم العولمة مركب يشتمل على أبعاد اقتصادية وسياسية وثقافية واجتماعية متعددة بمعنى أن العولمة ليست مجرد عملية وحيدة الاتجاه وإنما في جوهرها تعبير عن ديناميات ديالكتيكية معقدة ومن مميزاتها تحول العالم إلى قرية صغيرة بفضل الأجهزة والاتصالات، قبل أن تصبح ذات إطار قانوني شامل يعرف بالقانون الدولي لحقوق الإنسان والذي يضم مجموعة من الصكوك الدولية الخاصة بحقوق الإنسان بدءاً ببعض نصوص ميثاق الأمم المتحدة التي اعترفت بهذه الحقوق بشكل عام . ثم صدر الإعلان العالمي لحقوق الإنسان الذي أعطاها الشكل القانوني الواضح والمباشر.

الرد
نجلاء ناصر سعود الدوسري 16 أغسطس، 2021 - 7:01 ص

يمكن ان نضع بعض الحلول ومنها تعزيز مكانة المجتمع المدني ودوره تجاه المؤسسات والنخب الحاآمة معا. وهو ما يستدعي العمل في اتجاه تطويرن

الرد
ريم صالح العازمي 22 أغسطس، 2021 - 8:01 ص

جزاك الله خير دكتور على المقاله الجميله ..
العولمة عنوان شغل اهتمامات الانسان المتنوعة الاقتصادية و السياسية و العسكرية و الاجتماعية و الثقافية و التعليمية أثناء السنوات العشر الاخيرة من القرن الماضي ولا يزال يتفاعل تنظيرا و تطبيقا ، ان روح الرفض للتدمير الذي حصل في الحربين العالميتين في النصف الاول من القرن العشرين قد تجسدت في اواخر الاربعينيات بشرية عالمية تكرس حقوق الانسان ، أمسك أثر فلسفة التربية على حقوق الإنسان فى زمن العولمة ووضح لنا من خلال هذا المقال أن التحولات الجديدة التي وجدت فى أغلب الدول والمجتمعات حقق الى إعادة النظر فى دور الدولة التربوي والي الاتجاه إلي الخصخصة فى ميدان التربية والتعليم ، وبناء على ما تقدم يمكن القول بأن فلسفة التربية فى زمن العولمة يجب أن تقوم على إعداد الإنسان إعدادا تربويا وتعليميا ليكون متميزا فى زمن العولمة.
اشكرك دكتور على المقاله الرائعة ..

الرد
رغد فواز عواد العازمي 24 أغسطس، 2021 - 10:47 م

مقال جميل يعطيك العافية دكتور علي
مفهوم العولمة مركب يشتمل على أبعاد اقتصادية وسياسية وثقافية واجتماعية متعددة بمعنى أن العولمة ليست مجرد عملية وحيدة الاتجاه وإنما في جوهرها تعبير عن ديناميات ديالكتيكية معقدة ، والتعليم بوجه عام يؤدي الى تغيير في عقول الافراد وفي تصرفاتهم وفي نوعية حياتهم لهذا لا يمكن تجاهل أهمية الدور الذي تقوم به التربية على حقوق الانسان في السياق العام لإنجاز هذه الحقوق. ولا يمكن لحماية حقوق الانسان ان تكون كونية وفعلية ان لم يطالب بها الأفراد بشكل ملموس وباستمرار, وعلى اساس من هذا جاءت هذه الورقة البحثية بهدف اجراء قراءة متعددة ومتداخلة الابعاد نفسية اجتماعية فلسفية تربوية للحقوق الانسان انطلاقا من فهم البعد النفسي لمفهوم حقوق الأنسان بمعيارها القانوني والزمني والظروف الفلسفية التي مهدت لنشأتها ثم ببيان غائية التربية على حقوق الإنسان ووصولا الى تحديد للأدوار الفكرية والسوسيونفسية التي لعبتها وتعلبها الحركة التربوية في تجسيد ودعم قضايا المواطنة وحقوق الإنسان.

الرد
ريم محمد راشد العجمي 26 أغسطس، 2021 - 3:46 م

اشكرك دكتورنا الفاضل على المقال …
حقوق الإنسان هي المبادئ الاخلاقية أو المعايير الاجتماعيه التي تصف نموذجاً للسلوك البشري الذي يُفهم عموما بأنه مجموعة من الحقوق الأساسية التي لا يجوز المس بها وهي مستحقة وأصيلة لكل شخص لمجرد كونها أو كونه انسان ، فهي ملازمة لهم بغض النظر عن هويتهم أو مكان وجودهم أو لغتهم أو ديانتهم أو أصلهم العرقي أو أي وضع آخر. وحمايتها منظمة كحقوق قانونية في إطار القوانين المحلية والدولية. وهي كلية وتنطبق في كل مكان وفي كل وقت ومتساوية لكل الناس، وتتطلب التماهي و التشاعر و سيادة القانون وتفرض على المرء احترام الحقوق الإنسانية للآخرين. ولا يجوز ولا ينبغي أن تُنتزع إلا نتيجة لإجراءات قانونية واجبة تضمن الحقوق ووفقا لظروف محددة .

الرد
انوار برجس الشمري 2 سبتمبر، 2021 - 6:30 ص

يشتمل مفهوم العولمة على أبعاد اقتصادية وسياسية وثقافية واجتماعية متعددة ، و هي تؤثر على الثقافات الوطنية فينقسم العالم إلى قسمين القسم الأول شديد الثراء و القسم الثانى شديد الفقر والذى قد يعاني من عدم توفر المقومات الأساسية لهم و فقدان حقوقهم كالحرية والمساواة والعدل ، ولقد أثرت فلسفة التربية على حقوق الإنسان فى زمن العولمة ويمكن القول بأن هذا المقال قد وضح لنا الكثير عن مظاهر العولمة وعن حقوق الإنسان وعن التربية ، فحقوق الإنسان هي المبادئ الاخلاقية أو المعايير الاجتماعيه التي تصف نموذجاً للسلوك البشري ، ولا يجوز ولا ينبغي أن تُنتزع إلا نتيجة لإجراءات قانونية واجبة تضمن الحقوق ووفقا لظروف محددة .

الرد
دانه منيف منور المطيري 2 سبتمبر، 2021 - 3:07 م

شكراً دكتور على هاذي المقاله ..
يُشير مُصطلح العَوْلمة إلى عمليّة تحويل جميع الظواهر سواء كانت محليّة أو إقليميّة إلى ظواهِر عالميَّة، كما يتم من خلالها تعزيز الترابط بين الشُّعوب في شتّى أنحاء العالَم، بهدَف توحيد جهودهم وقيادتها نحو الأفضل وعلى جميع المُستويات الاقتصاديّة والاجتماعيَّة والسِياسيّة والثَّقافية والتكنولوجيَّة، ولقد مرت الحقوق والحريات بالعديد من التطورات عبر التاريخ ،قبل ان تصبح قانون دولي .

الرد
اسماء عبدالله العجمي 7 سبتمبر، 2021 - 6:46 ص

شكرا عالمقال دكتور ،،،

اختلفت الآراء حول تعريف ومفهوم التربية وفقاً للمنطلق الفلسفيّ لكلّ جماعة إنسانيّة؛ حيث تُستخدَم الفلسفة في تعزيز المُعتقدات والقيم عند الأجيال، وتعرّف التربية بأنّها تربية الجسم وتزويده بحاجته من الطعام والشراب حتّى يصير قوياً وقادراً على التعامل مع الحياة، وأيضاً تعني التربية العناية المُقدمة للمراحل العُمريّة الصغيرة، وتشمل هذه العناية الجوانب الأخلاقيّة والجسميّة؛ ممّا يُساهم في اكتساب الإنسان بمرحلة الطفولة معايير الأسرة المُنتمي لها والقواعد السلوكيّة الصحيحة، كما تُشكّل التربية النموّ الذي يزود الطفل بجميع أنواع الثقافة والمعارف .

الرد
عايشه محمد نوران 8 سبتمبر، 2021 - 1:02 م

مفهوم العولمة مركب يشتمل على أبعاد اقتصادية وسياسية وثقافية واجتماعية متعددة بمعنى أن العولمة ليست مجرد عملية وحيدة الاتجاه وإنما في جوهرها تعبير عن ديناميات ديالكتيكية معقدة ومن مميزاتها تحول العالم إلى قرية صغيرة بفضل الأجهزة والاتصالات ولكن تؤثر العولمة على الثقافات الوطنية فينقسم العالم إلى قسمين شديد الثراء و بالغ الفقر وقد يعاني الناس منها بعدم توفر المقومات الأساسية لهم و يفقدوا حقوقهم كالحرية والمساواة والعدل وفرص الإبداع وفي الختام على فلسفة التربية أن تقوم بإعداد إنسان تربوي وتعزز من روح بالإبداع ليكون بارز في زمن العولمة يعطيك العافيه دكتوري الفاضل على هذه المقاله الجميله والممتعه والمفيده

الرد
شهد مطلق الحسيني 9 سبتمبر، 2021 - 7:06 م

يعطيك العافيه دكتور على المقال المفيد جداً والرائع مفهوم العولمة مركب يشتمل على أبعاد اقتصادية وسياسية وثقافية واجتماعية متعددة بمعنى أن العولمة ليست مجرد عملية وحيدة الاتجاه وإنما في جوهرها تعبير عن ديناميات ديالكتيكية معقدة ومن مميزاتها تحول العالم إلى قرية صغيرة بفضل الأجهزة والاتصالات ولكن تؤثر العولمة على الثقافات الوطنية فينقسم العالم إلى قسمين شديد الثراء و بالغ الفقر وقد يعاني الناس منها بعدم توفر المقومات الأساسية لهم و يفقدوا حقوقهم كالحرية والمساواة والعدل وفرص الإبداع يمكن ان نضع بعض الحلول ومنها تعزيز مكانة المجتمع المدني ودوره تجاه المؤسسات والنخب الحاآمة معا. وهو ما يستدعي العمل في اتجاه تطوير.

الرد

اترك تعليقا

* باستخدام هذا النموذج ، فإنك توافق على تخزين ومعالجة بياناتك بواسطة هذا الموقع.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. الموافقة قراءة المزيد