التربية على المواطنة في عالم متغير

علي أسعد وطفة
643 مشاهدات
altarbia-3ala-almouwatana

21 تعليقات

ايمان طارق الفضلي 11 أبريل، 2021 - 7:22 م

يعطيك العافية دكتور
تتوخى التربية على المواطنة تنمية الوعي بالحقوق والمسؤوليات الفردية والجماعية والتدرب على ممارستها وتستمد وظيفتها المجتمعية من مساهمتها في تكوين الإنسان/المواطن القادر على السير بالمجهود التحديثي والتنموي لبلاده إلى الأمام في وقت تزايدت فيه انتظارات المواطنين ومستلزمات العالم الذي نعيش فيه وقبل المضي في تحليل غايات التربية على المواطنة وعلاقتها بالتربية على حقوق الإنسان لا بد من الجواب عن السؤال المركزي المتعلق بمفهوم التربية على المواطنة. و ارى بأن التربية على المواطنة مسار تعليمي – تعلمي يكتشف في أثنائه المتعلم معارفا ويكتسب مهارات ويتخذ مواقف واتجاهات إيجابية وتصدر عنه ردود فعل وأفعال إيجابية تجاه نفسه ونحو مجتمعه ووطنه، وإزاء الإنسانية جمعاء. أي أنه يقوم- وفق أدبيات بيداغوجيا الإدماج- بإدماج المعارف والمهارات والقيم التي تعلمها واكتسبها حول المواطنة في ممارساته وحياته اليومية. 

الرد
ارزاق خالد العازمي 29 مايو، 2021 - 3:46 ص

يعد هذا المقال من المقالات الرائعة والتي دائما ما يكتبها الدكتور على أسعد وطفة فى المجالات التربوية المختلفة وتتضح لنا أهمية هذا المقال من أهمية الموضوع الذي يتناوله وهو التربية على المواطنة فى عالم متغير ، حيث وضح لنا الدكتور على أسعد وطفة من خلال هذا المقال أهمية مسألة المواطنة فى السياسيات التربوية لذلك نجده يقول ” وتأخذ مسألة المواطنة مكانها فى صميم السياسات التربوية الجديدة التي تعمل على تحقيق التوازن بين الغايات التربوية والتحولات المجتمعية الجديدة ، لأن هذه التحولات الجوهرية فى البني الاجتماعية تدفعنا إلي التساؤل عن الصيغ المؤسساتية الفعالة التي يمكنها التوافق مع متطلبات التربية الجديدة للأجيال وهذا يتطلب التفكير جديا فى المدرسة فى سياقها الاجتماعي المتغير والمتجدد ” ومن وجهة نظري يمكنني القول بأن من أهم النقاط التي ناقشها الدكتور على أسعد وطفة فى هذا المقال تتمثل فى أن المؤسسات التربوية هي المسؤولة عن التربية على المواطنة وذلك من خلال المنهج المدرسي الذي يتم تدريسه للطلاب ، وبناء على كل ما تقدم أستطيع القول بأن التربية على المواطنة مفيدة للإنسان نفسه لأنه من خلالها يعرف الإنسان مسئولياته وحقوقه وأيضا حقوق المجتمع الذي يعيش فيه.

الرد
هند عبدالله الهاجري 1 يونيو، 2021 - 9:47 م

يعطيك العافية دكتور مقاله أكثر من رائعة
تعمل التربية على تعليم المواطنة في عالم متغير سريع التطور ، التي تشمل مشاركة الطلاب بفعالية في مشاريع تعالج قضايا عالمية ذات طابع اجتماعي أو سياسي أو اقتصادي وأن التربية على المواطنة لابد منها حتى نبتعد عن التمييز العنصري والإقليمي وتعد المؤسسات التربوية مسؤولة عن تعزيز المواطنة من خلال المنهج الدراسي الذي يتعلمه الطلاب لذا عليها دمج القيم والمهارات حتى يمارسها المتعلم

الرد
ديمه ناصر الهاجري 6 يونيو، 2021 - 2:10 ص

بداية أتوجه بجزيل الشكر و الثناء الى د. علي أسعد وطفة ، على هذه المقالة الرائعة التي أوضحت مدى أهمية دور التربية في تحقيق مفهوم المواطنه ، حيث التربية على المواطنة هي جزء من فلسفة تربوية سيسيو ثقافية حقوقية عقلانية مدنية عابرة للأديان والطوائف والتكوينات القومية والإثنية واللغوية والسلالية وغيرها، وهي تسعى إلى تنمية وعي المواطن بنظام حقوقه وواجباته وترسيخ سلوكه وتطوير مستوى مشاركته في حياة الجماعة التي ينتمي إليها، وذلك بتغليب الانتماء إلى الوطن على أي انتماء سياسي أو ديني أو إثني أو طائفي آخر ؛ لأن المواطنة تتنافى وتقديم الولاءات الفئوية أو الجهوية أو الدينية أو غيرها لأي سلطة جزئية في الدولة على الولاء الوطني لسلطة الدولة ذاتها، على أن تكون سلطة الدولة محصورة في نطاق توفير الخير العام المشترك للمواطنين واحترام حقوقهم وحرياتهم على أساس المساواة ، وتتطلب تربية المواطنة، وهي مسألة حديثة في عالمنا العربي، حداثة فكرة المواطنة، وحداثة فكرة الدولة، وجوب تحقيق التوازن ما بين حقوق المواطن من جهة وواجباته من جهة أخرى، مع الأخذ بعين الاعتبار أهمية التطوير المستمر لمحتوى هذه الحقوق والواجبات المتبادلة بين المواطن والدولة لتواكب المتطلبات المستحدثة نتيجة المتغيرات المجتمعية، خصوصاً وأن الحقوق متراكبة ومتوالدة ومتخالقة ولا يمكن أن تتوقف حاجات النجاح وحقوقه وحرياته عند حدود معينة، لأنها متطورة ومتفاعلة مع محيطها، كما يعتبر موضوع التربية على المواطنة موضوعاً جديداً في الفكر العربي المعاصر، خصوصاً وأن حركة المواطنة في العالم العربي تعاني من الشح أو الضعف، وإنْ وجدت فلا تزال في حالة جنينية أو هي أقرب إلى الإرهاص منه إلى تأسيس “”كيانية حقوقية”” ذات أهداف محددة وواضحة في إطار آليات معلومة، بحيث تتحول المفاهيم إلى حقوق، وهذه الأخيرة إلى تشريعات وقوانين مُمأسسة، مع ضرورة وجود قضاء عادل ومستقل يحميها من التجاوز والانتهاك، وفي ظل تطبيقات وممارسات بحاجة إلى نقد وتطوير مستمرين، لاسيما من قبل مؤسسات المجتمع المدني إذا كان لها دور فعال ومتميز ، وإذا كانت التربية ترتبط بالمواطنة ارتباطاً صميمياً، فإن هذه الأخيرة ترتبط مع التنمية ارتباطاً عضوياً وجدلياً، الأمر الذي يجعلها جزءًا لا يتجزأ من عملية التنمية المستدامة .

الرد
جنان عايد غازي 25 يونيو، 2021 - 12:01 ص

تتوخى التربية على المواطنة تنمية الوعي بالحقوق والمسؤوليات الفردية والجماعية والتدرب على ممارستها وتستمد وظيفتها المجتمعية من مساهمتها في تكوين الإنسان/المواطن القادر على السير بالمجهود التحديثي والتنموي لبلاده إلى الأمام في وقت تزايدت فيه انتظارات المواطنين ومستلزمات العالم الذي نعيش فيه ،وهناك علاقة وثيقة بين التربية على حقوق الإنسان والتربية على المواطنة، إذ لا يمكن لأي منهما أن تستقيم دون الأخرى، وذلك لأن المواطن الصالح – الذي يبقى الهدف الأسمى لكل نظام تربوي- لا يمكن تكوينه دون تربية حقوقية تجعل منه مواطنا وإنسانا يعي كافة حقوقه وواجباته بما ينفعه وينفع مجتمعه المحلي والوطني والمجتمع الإنساني ككل.

الرد
هاجر جزاع العنزي 26 يونيو، 2021 - 1:13 ص

يتفق المختصون على اعتبار التربية على المواطنة هدفا أسمى لكل نظام تربوي ويختلفون حول تعريف التربية على المواطنة فبينما عرفها ريتشارد ريمج إلى أنها تتمثل في الحقوق والمسؤوليات والواجبات المصاحبة لحكم مجموعات بشرية مختلفة ينتمي إليها الفرد نفسه ، وفي المفهوم القانونيّ ويهم الحقوق المدنية والاقتصادية للمواطن كالحقّ في الحياة والحرّيّة والأمن والمساواة والملكيّة دون إغفال واجبات المواطن كحماية الوطن وأداء الضّرائب واحترام القوانين . فإن غاية التربية على المواطنة في المجهود الذي تساهم به المدرسة لتكوين المواطن /الإنسان الواعي والممارس لحقوقه وواجباته تجاه ذاته وتجاه الجماعة التي ينتمي إليها. والتربية على المواطنة هي بالأساس تربية على المبادرة والمسؤولية والاستقلالية، وهي لا تعد فقط الجيل الصاعد لممارسة مواطنة نشيطة متى بلغ سن الرشد، بل تنمي لديه، إذا ما عبئت الوسائل المناسبة (طبيعة المناهج، نوعية الأنشطة التربوية، نوعية الاستراتيجيات التعلمية…) القدرة على أن يكون في كل سن، وفي كل لحظة مواطنا بكل المقاييس

الرد
طيف محمد 26 يونيو، 2021 - 5:37 م

يعطيك العافيه دتور على هذه المقاله المفيده
ارتبط مفهوم المواطنة بالوطن ارتباطًا وثيقًا، بل عد مقياسًا لنجاح الدول واستقرارها وتقدمها وتطورها واستقلالها، فبقدر ما تمتاز به الدولة أي دولة، من تعمق حس المواطنة والشعور بالانتماء بقدر ما أعطاها قوة وحيوية وتأثيرًا، ومكنها من تحقيق النجاحات والمكتسبات. فما نشاهده اليوم من تقدم وقوة وتطور للدول إنما كان جوهره المواطنة، حيث جميع من يعيش على أرضها لديه أهداف وطنية يسعى إلى تحقيقها، وله حقوق مثلما عليه واجبات ومسؤوليات تجاه وطنه، وبتحقق هذه المعطيات، بمعنى كفالة الحقوق التي يحصل عليها، واحترامها من قبل الحكومة، وحرصه في المقابل على القيام بما يجب عليه من واجبات ومسؤوليات، تأخذ الدولة شكلًا واضحًا وثابتًا ومسارًا محددًا نحو تحقيق المصلحة العامة التي يدخل في جوهرها المصلحة الخاصة لمواطنيها.
الانتماء والولاء للوطن هما المحك الذي تظهر من خلاله معادن أبنائه الذين لا همَّ لهم سوى مصلحته وتقدمه وتطوره وقوته، وبهذا الانتماء والولاء تتضافر الجهود وتنسجم الأفكار، وتلتقي القلوب قبل العقول والسواعد فيكونون قلبًا واحدًا وساعدًا واحدًا وعقلًا واحدًا،إن الانتماء والولاء للوطن يأخذان أشكالًا مختلفة وصورًا متعددة لترجمتها، فلا تنحصر مضامينهما فيما يحصل عليه المواطن من حقوق فقط، وإنما يتحققان أيضًا من خلال الالتزام الصارم والتقيد التام بمجموعة الأنظمة والقوانين، وتنفيذ كل ما تضعه الحكومة من تشريعات وخطط واستراتيجيات من أجل البناء والتنمية، وكذلك الإخلاص والتفاني في التعلم واكتساب المهارات والخبرات، والإخلاص والتفاني والأمانة في الوظيفة وفي أداء رسالتها، وأن ينوي كل فرد تولى مسؤولية أو وظيفة أو مهنة أو عملًا حرًّا أو تطوعًا أو عملًا خيريا أن يجعلها خالصة لوجه الله، ونيل رضاه واحتساب الأجر والثواب، والسبيل القويمة للكسب المشروع، والإسهام في تقدم وطنه ورقيه وتطوره، وكذلك الحرص على ممتلكات وطنه، والمال العام، والالتزام بالوقت أثناء أداء المهام الوظيفية، وغير ذلك من الصور التي يتحقق بهما الولاء والانتماء.

الرد
منى عادل الرشيدي 29 يونيو، 2021 - 11:00 ص

ان المؤسسات التربوية لديها مسؤليات عديده و من اهم هذه المسؤليات هي التربية على المواطنه فمن خلال المناهج الدراسية التي تقدمها هذه المؤسسات التربوية الذي يتم تدريسة للطلاب ٬ ومن خلال هذا المقال الاكثر من رائع استطيع القول ان التربية على المواطنة مفيده للانسان لانه من خلالها يعرف الانسان مسؤلياته و حقوقه وايضاً حقوق المجتمع الذي يعيش فيه .

الرد
رهف خالد ذياب المطيري 5 أغسطس، 2021 - 3:12 م

شكرا لك دكتور على هذه المقاله الجميلة ..
ارتبط مفهوم المواطنة بالوطن ارتباطًا وثيقًا، بل عد مقياسًا لنجاح الدول واستقرارها وتقدمها وتطورها واستقلالها، فبقدر ما تمتاز به الدولة أي دولة، من تعمق حس المواطنة والشعور بالانتماء بقدر ما أعطاها قوة وحيوية وتأثيرًا، ومكنها من تحقيق النجاحات والمكتسبات. فما نشاهده اليوم من تقدم وقوة وتطور للدول إنما كان جوهره المواطنة، حيث جميع من يعيش على أرضها لديه أهداف وطنية يسعى إلى تحقيقها، وله حقوق مثلما عليه واجبات ومسؤوليات تجاه وطنه والتربية على المواطنة هي بالأساس تربية على المبادرة والمسؤولية والاستقلالية، وهي لا تعد فقط الجيل الصاعد لممارسة مواطنة نشيطة متى بلغ سن الرشد، بل تنمي لديه طبيعة المناهج، نوعية الأنشطة التربوية، نوعية الاستراتيجيات التعلمية

الرد
نجود الهاجري 16 أغسطس، 2021 - 3:33 ص

رائع جداً ما تم ذكره في هذه المقالة .. تتوخى التربية على المواطنة تنمية الوعي بالحقوق والمسؤوليات الفردية والجماعية والتدرب على ممارستها وتستمد وظيفتها المجتمعية من مساهمتها في تكوين الإنسان/المواطن القادر على السير بالمجهود التحديثي والتنموي لبلاده إلى الأمام في وقت تزايدت فيه انتظارات المواطنين ومستلزمات العالم الذي نعيش فيه، تأخذ الدولة شكلًا واضحًا وثابتًا ومسارًا محددًا نحو تحقيق المصلحة العامة التي يدخل في جوهرها المصلحة الخاصة لمواطنيها.

الرد
نجلاء ناصر سعود الدوسري 16 أغسطس، 2021 - 6:52 ص

استنتج مع المقاله،، تنمية الوعي بالحقوق والمسؤوليات الفردية والجماعية، والتدرب على ممارستها، وتستمد وظيفتها المجتمعية من مساهمتها في تكوين الإنسان القادر على السير بالمجهود التحديثي والتنموي لبلاده إلى الأمام، في وقت تزايدت فيه انتظارات المواطنين، ومستلزمات العالم الذي نعيش فيه

الرد
ريم صالح العازمي 18 أغسطس، 2021 - 12:24 م

جزاك الله خير دكتور على المقاله الجميله ..
أراد التربية على المواطنة تنمية الوعي بالحقوق والمسؤوليات الفردية والجماعية والتدرب على ممارستها ، وتستمد وظيفتها المجتمعية من مساهمتها في تكوين الإنسان القادر على السير بالمجهود التحديثي والتنموي لبلاده إلى الأمام في وقت تزايدت فيه انتظارات المواطنين ومستلزمات العالم الذي نعيش فيه في تحليل غايات أو اهداف التربية على المواطنة وعلاقتها بالتربية على حقوق الإنسان من الضروري من الجواب عن السؤال المركزي المرتبط بمفهوم التربية على المواطنة ، و أهمية مسألة المواطنة فى السياسيات التربوية و نجده من يقول ” وتأخذ مسألة المواطنة مكانها فى صميم السياسات التربوية الجديدة التي تعمل على تحقيق التوازن بين الغايات التربوية والتحولات المجتمعية الجديدة ، لأن هذه التغيرات الجوهرية فى البني الاجتماعية تدفعنا أو توجههنا إلي التساؤل عن الصيغ المؤسساتية الفعالة التي يمكنها التوافق مع متطلبات التربية الجديدة للأجيال وهذا يتطلب التفكير جديا فى المدرسة فى سياقها الاجتماعي المتغير والمتجدد ” ، من النقاط المهمه أن المؤسسات التربوية هي المسؤولة عن التربية على المواطنة وذلك من خلال المنهج المدرسي الذي يتم تدريسه للطلاب ، وبناء كل ما تقدم أستطيع القول أن التربية على المواطنة مفيدة و مهمه للإنسان نفسه لأنه من خلالها يعرف الإنسان مسئولياته وحقوقه وأيضا حقوق المجتمع الذي يعيش فيه.
اشكرك دكتور على المقاله الرائعة ..

الرد
رغد فواز عواد العازمي 24 أغسطس، 2021 - 8:50 م

مقال جميل شكراً لجهودك د.علي
يتفق المختصون على اعتبار التربية على المواطنة هدفاً أسمى لكل نظام تربوي ، حيث تتوخى التربية على المواطنة تنمية الوعي بالحقوق والمسؤوليات الفردية والجماعية والتدرب على ممارستها وتستمد وظيفتها المجتمعية من مساهمتها في تكوين الإنسان/المواطن القادر على السير بالمجهود التحديثي والتنموي لبلاده إلى الأمام في وقت تزايدت فيه انتظارات المواطنين ومستلزمات العالم الذي نعيش فيه وقبل المضي في تحليل غايات التربية على المواطنة وعلاقتها بالتربية على حقوق الإنسان لا بد من الجواب عن السؤال المركزي المتعلق بمفهوم التربية على المواطنة والان
اصبح مفهوم المواطنة بالوطن ارتباطًا وثيقًا، بل عد مقياسًا لنجاح الدول واستقرارها وتقدمها وتطورها واستقلالها

الرد
ريم محمد راشد العجمي 26 أغسطس، 2021 - 3:41 م

اشكرك دكتورنا الفاضل ..
تعد قيم المواطنة مجموعة من القيم، تعكس مدى ارتباط الفرد بوطنه وتسهم في إعداده ليكون مواطناً صالحاً يسلك السلوك الذي يرتقي بالمجتمع، ومن أهمها، الأمانة والمساواة والتسامح والعدل والحرية والمشاركة والمسؤولية الاجتماعية والاحترام وحب الوطن والانتماء. ولاشك أن تشكيل قيم المواطنة مسؤولية يجب أن تعنى بها جميع المؤسسات التربوية النظامية وغير النظامية، وعلى رأس هذه المؤسسات، الأسرة، حيث تعد اللبنة الأساسية في بناء أي مجتمع، والمصدر الأول والأساسي في تعليم الأبناء العادات والقيم، ويتحقق دور الأسرة في تنمية قيم المواطنة من خلال: تنشئة الأبناء على القيم الإسلامية مثل قيم الإخاء والتسامح والتعاون والاحترام الانتماء والعدل

الرد
انوار برجس الشمري 2 سبتمبر، 2021 - 1:36 ص

تساهم التربية في تعليم المواطنة في عالم سريع التطور ، حيث تشمل مشاركة الطلاب بفعالية في مشاريع تعالج قضايا عالمية ذات طابع اجتماعي أو سياسي أو اقتصادي و التربية على المواطنة تساعد فى الابتعاد عن التمييز العنصري والإقليمي ، و المواطن الصالح لا يمكن تكوينه دون تربية حقوقية تجعله واعيا بكافة حقوقه وواجباته بما ينفعه وينفع مجتمعه المحلي والوطني والمجتمع الإنساني ككل ، و تأخذ الدولة شكلًا و مسارًا محددًا لحقيق المصلحة العامة حيث ان تشكيل قيم المواطنة مسؤولية يجب ان تهتم بها جميع المؤسسات التربوية على رأسها الأسرة، حيث تعد المصدر الأول والأساسي في تعليم الأبناء العادات والقيم.

الرد
دانه منيف منور المطيري 2 سبتمبر، 2021 - 2:54 م

شكرا جزيلا دكتور على اسعد وطفه الغالي وفقك الله تحياتي ،التربية على المواطنة هدفا أسمى لكل نظام تربوي، وارتبط مفهوم المواطنه ارتباطاً وثيقاً بالوطن بانه المواطنة هي ذلك الشعور بالانتماء للوطن كفضاء مشترك والذي يوحد بين أفراد ينتمون إلى مجموعة بشرية واحدة يمكنهم ذلك الانتماء من التمتع بحقوق فردية ومدنية واقتصادية واجتماعية وسياسية وثقافية ويلتزمون بواجبات تتلخص في خدمة وطنهم بما يضمن نماءه ورقيه بين الامم، ويشاركون في تدبيره مما يجعلهم يكتسبون صفة مواطنين.اما التربية على المواطنة فهي التنشئة الاجتماعية التي تستهدف تكوين المواطن الصالح وتنميه الوعي بالحقوق والمسؤليات الفرديه والجماعيه .

الرد
اسماء عبدالله العجمي 6 سبتمبر، 2021 - 4:21 م

شكرا عالمقال الرائع ،،،

المواطنة هي ذلك الشعور بالانتماء للوطن كفضاء مشترك والذي يوحد بين أفراد ينتمون إلى مجموعة بشرية واحدة يمكنهم ذلك الانتماء من التمتع بحقوق فردية ومدنية واقتصادية واجتماعية وسياسية وثقافية ويلتزمون بواجبات تتلخص في خدمة وطنهم بما يضمن نماءه ورقيه بين الأمم، ويشاركون في تدبيره مما يجعلهم يكتسبون صفة مواطنين.
-التربية على المواطنة فهي التنشئة الاجتماعية التي تستهدف تكوين المواطن الصالح.
-إن دراسة مفهومي المواطنة والتربية على المواطنة لا يمكن أن تكتمل بدون الرجوع إلى الوثائق المُوجِّهة للمنظومة التربوية ببلادنا وخاصة منها الميثاق الوطني للتربية والتكوين والوثيقة الإطار للاختيارات والتوجهات التربوية الواردة في الكتاب الأبيض للوقوف على مواصفات المواطن المرغوب في تكوينه.

الرد
عايشه محمد نوران 8 سبتمبر، 2021 - 12:55 م

تتوخى التربية على المواطنة تنمية الوعي بالحقوق والمسؤوليات الفردية والجماعية والتدرب على ممارستها وتستمد وظيفتها المجتمعية من مساهمتها في تكوين الإنسان/المواطن القادر على السير بالمجهود التحديثي والتنموي لبلاده إلى الأمام في وقت تزايدت فيه انتظارات المواطنين ومستلزمات العالم الذي نعيش فيه وقبل المضي في تحليل غايات التربية على المواطنة وعلاقتها بالتربية على حقوق الإنسان لا بد من الجواب عن السؤال المركزي المتعلق بمفهوم التربية على المواطنة و تعمل التربية على تعليم المواطنة في عالم متغير سريع التطور ، التي تشمل مشاركة الطلاب بفعالية في مشاريع تعالج قضايا عالمية ذات طابع اجتماعي أو سياسي أو اقتصادي وأن التربية على المواطنة لابد منها حتى نبتعد عن التمييز العنصري يعطيك العافيه دكتوري

الرد
شهد مطلق الحسيني 9 سبتمبر، 2021 - 6:36 م

يعطيك العافيه دكتور على المقاله المفيده جداً حيث اوضحت المقاله ان تعمل التربية على تعليم المواطنة في عالم متغير سريع التطور ، التي تشمل مشاركة الطلاب بفعالية في مشاريع تعالج قضايا عالمية ذات طابع اجتماعي أو سياسي أو اقتصادي وأن التربية على المواطنة لابد منها حتى نبتعد عن التمييز العنصري والإقليمي وتعد المؤسسات التربوية مسؤولة عن تعزيز المواطنة من خلال المنهج الدراسي الذي يتعلمه الطلاب لذا عليها دمج القيم والمهارات حتى يمارسها المتعلم يتفق المختصون على اعتبار التربية على المواطنة هدفا أسمى لكل نظام تربوي ويختلفون حول تعريف التربية على المواطنة فبينما عرفها ريتشارد ريمج إلى أنها تتمثل في الحقوق والمسؤوليات والواجبات المصاحبة لحكم مجموعات بشرية مختلفة ينتمي إليها الفرد نفسه .

الرد
أمل عبدالعزيز عبدالله العازمي 11 سبتمبر، 2021 - 1:38 م

التربيه علي المواطنه في عالم متغير
تعمل التربيه علي تعزيز المواطنه في المجتمع ضمن عالم متغير وسريع التطور حيث انها جزء من فلسفه تربيه حقوقيه عقلانيه فهي تسعي الي تنميه وعي المواطن بحقوقه وواجباته وتعديل سلوكه وغرس الانتماء لوطنه ومجتمعه وتعزيز المواطنه من خلال المنهج الدراسي الذي يتعلمه الطلاب لتحقيق الانتماء وتعزيزه

الرد
هديل يوسف العازمي 12 سبتمبر، 2021 - 4:48 ص

تعمل التربية على المواطنة بتنمية الوعي بالحقوق والمسؤوليات الفردية والجماعية ،والتدرب على ممارستها وتستمد وظيفتها المجتمعية من مساهمتها في تكوين الإنسان/المواطن القادر على السير بالمجهود التحديثي والتنموي لبلاده إلى الأمام ،في وقت تزايدت فيه انتظارات المواطنين ومستلزمات العالم الذي نعيش فيه،يتفق المختصون على اعتبار التربية على المواطنة هدفا أسمى لكل نظام تربوي ،ويختلفون حول تعريف التربية على المواطنة،فتشكيل قيم المواطنة مسؤولية يجب ان تهتم بها جميع المؤسسات التربوية على رأسها الأسرة، حيث تعد المصدر الأول والأساسي في تعليم الأبناء العادات والقيم.

الرد

اترك تعليقا

* باستخدام هذا النموذج ، فإنك توافق على تخزين ومعالجة بياناتك بواسطة هذا الموقع.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. الموافقة قراءة المزيد