جزاك الله خير يا دكتوري الفاضل : يا له من موضوع شيق و قد اثر فيني لما فيه من معلومات مفيدة استفدت منها و لم اكن اعلم بها . يعد العنف ضد الاطفال شكل من اشكال انتهاك حقوق الانسان ، العنف بأي شكل تجلى يعد فشلا ، لم نعثر الى الان على اي شيء كالقوة لمقاومة العنف ، العنف ضد الاطفال قد يبني جيل يحاوطه الجبن و الخوف ممزوجا بالشر و الكراهية و الحقد و بالتالي تسود المجتمع حالة من اليأس و نبني مجتمع فاشل لا يطح للتطور و لا النجاح ، لذلك لا بد من معالجة هذه الحالات و محاولة وضع عقوبات رادعة لمنع ذلك ، و لقد نهى الرسول صلى الله عليه و سلم عن ضرب الطفل على الوجه ، و لكن مع الاسف الشديد انه الى الان يستمر الضرب و العنف ضد الاطفال ، و كل طفل يتعلم ما يراه من بيئته او اسرته فعندما تكون البيئة مليئة بالعنف يرى الطفل ذلك بأنه روتين عادي جدا و يستمر بأستخدام هذا الاسلوب مع بيئته في المستقبل ، فالطفل يتوارث ما يراه من بيئته ، في الختام فيجب على الوالدين الحذر من التصرفات اللي قد يتوارثها الطفل و يقيده الى الهلاك في المستقبل .
مما لا شك فيه أن العنف ضد الأطفال جريمة كبيرة في حق الطفل ، ولا يوجد مبرر لهذا الفعل الشنيع ، و يعد العنف و الضرب من المؤثرات التي تؤثر على دماغ الطفل ، و مشكلة العنف منتشرة منذ القدم ، و تؤثر في شخصية الطفل فتغلب عليه صفات الجبن و الخوف و الشرود الذهني و ضعف التركيز و فرط الحركة و انعدام الثقة في النفس و غيرها ، و من الممكن أن تصيبه بعض الأمراض النفسية في المستقبل ،و العنف دائمآ ما يؤدي إلى خلل في الألياف العصبية في المخ ، و هذه الأشياء تؤثر في تحصيله الدراسي ، و تكون الصدمة أكبر إذا جاء العنف من جهة الوالدين ، فالوالدين هما من يعتمد الطفل عليه في حياة و يلجأ إليهما في وقت الحاجة و الشدة . و للأسرة دور كبير في توازن الطفل اجتماعيًا و سلوكياً و أكاديميًا ، و التحصيل الدراسي أعلى في بيئة مستقرة و خالية من العنف و الأذى الجسدي و النفسي ، و يؤثر العنف في سلوك الطفل مع الأخرين و يفرغ جام غضبه على من هم بنفس عمره أو من هم أصغر منه سنًا أو حجمًا ، فيجب على الدول أن تشدد العقوبة على هذه الجريمة الفضيعة التي تؤدي إلي تدهور حياة الأطفال في كل بقاع الأرض.
بالطبع !! دكتوري الفاضل العنف للاطفال يؤثر وبشكل كبيير ايضاً ولهذا المنبر يجب ان نتعامل معهم ونربيهم بشكل جيد حتى ينعكس ذلك عليهم عندما يكبرون ،فالطفل في صغره يبدأ بأكتشاف الاشياء ومعرفتها بنفسه ويبدأ بسماع كلماته الاولى وهذه الافعال والكلمات تنحفظ في مخيلته ، لذا انا اقول لجميع الامهات والابهات التربيه بالصغر كالنقش عالحجر ، بمعنى اي تصرف او لفظ غير لائق سوف يتركز بذهن هذا الطفل وهذا الشيء يعني اننا يجب ان نكون حذرين معهم . الطفل منذ السن الثالثه من عمره يبدأ في حفظ الاشياء التي تحدث امامه في عقله ، وايضاً الطفل ينظر ويركز في تربيه والديه له لذا من الجيد اننا نربيهم على الخلق الحسن ، لانه العنف عندما يشاهده الطفل وبشكل متكرر بين اسرته سوف يظهر لنا في المستقبل شخص عدواني وعديم الشخصيه ويتصرف بعنف مع الصغير كما واللديه تعاملوا معه !!.
دكتوري الفاضل من الجميل جداً بأن يلجأ الطفل لوالديه عندما يشعر بالخوف ويطمئن بوجودهم ، وليس بأنه يخاف منهم ولا يشعر بالامان معهم فهذه كارثه عندما يفقد الطفل او حتى الكبير بعدم الامان وهو حول اسرته ،
وتعنيف الاطفال يعني انك تعديت حقوقه على هذه الارض ، لانه من الاصل بأنه الطفل يعيش بحريه وسلام والدين الاسلامي وصانا بالرفق في الاطفال لانهم ليست لديهم القدره والقوه للدفاع عن انفسهم ، فهم كالطير الصغير والضعيف الذي لاقدره له ويجب ان نتعامل معه برفق حتى يشعرون بالامان .
واشكرك دكتور علي وطفه على هذه المقاله الرائعه التي شدة انتباهي واتمنى ان يعجبك تعليقي ، وشكراً .
ابدأ أولاً بتحية الإسلام، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الحمدلله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبيّنا الكريم، سيد الأولين والآخرين وخاتم الأنبياء والمرسلين وعلى آله وصحابته أجمعين وسلم تسليمًا كثيرًا إلى يوم الدين، وبعد: موضوع شيق ومفيد ورائع العنف يعد مشكلة شائعة منذ زمنٍ بعيد وقد تضر في الحالة النفسية للطفل كذلك بل كما ذكرت دكتوري الفاضل ان بعض من الصدمات الخفيفة قد تكون قادرة على تعطيل النمو الذهني والدماغي عن الطفل وهذه مشكلة خطيرة فعلًا كما ان العنف بشكل عام يعد انتهاك للحقوق الإنسانية وهو ليس حلًا من الأساس وليس عقابًا للطفل، فالعنف قد يولد مشاكل نفسية وقد يجعل الطفل ينفر ويخاف من الشخص الذي يعنفه ناهيك ان كان احد والديه. شكرا لك د. علي اسعد وطفه لتناولك لهذا الموضوع الذي قد يجهله الكثيرون.
جزاك الله خير دكتور الدراسة التي نشرتها الدورية الأمريكية للطب النفسي “أميركان جورنال أوف سيكاتري” ترجح أن استمرار التعرض للعنف لمدة طويلة، في أثناء فترة الطفولة، يُحدث خللًا دائمًا في الألياف العصبية بالمخ، التي تتشكل في أثناء العقدين الأولين من حياة الإنسان، وهو ما يُحتمل أن يدفع الشخص إلى الانتحار، غالبا ما نعتقد بأن صفعة خفيفة للطفل، أو متواضعة على قفاه، أو شدة إذن عابرة، تمكننا من توجيه سلوك الطفل وتربيته بصورة صحيحة. ولكن في حقيقة الأمر فإن الأثر الذي تتركه هذه الصفعات الخفيفة والضربات البريئة قد تكون مؤثرة ومدمرة. ولأننا نشكل النموذج التربوي لأطفالنا فإن الصفع والضرب والاعتداء الذي نقوم به يحمل رسائل مهمة ودلالات خطرة في تربية الطفل تتمثل في تكثيف وغرس البعد غير الأخلاقي في سلوك الطفل نفسه. فالعنف يعلّم الأطفال ما لا نتمناه لهم ويأخذهم إلى ممارسة غير تربوية وغير أخلاقية في المستقبل.
فعلاً اغلب المجرمون لو نرجع الى طفولتهم نجدهم تعرضوا الى عنف أما نفسي او جسدي وبقت اثرها معهم فالعنف يؤثر عليهم ع مدى البعيد فيصبحون عرضة للأنهيارات العصبية ويؤثر ايضا ع دماغ الاطفال وتطوره وانتاجه وطريقة تفكيره
اصبت يادكتور في طرحك الجميل .. بلا شك تشكل طفولة الانسان الجزء الاهم في تكوين شخصيته فلذلك مايتعرض له الطفل من عنف او ضرب في طفولته له اثر سلبي في تكوين شخصيته مستقبلاً . كما ان تعد الرعاية والاهتمام من قبل الوالدين للطفل مصدر هام في تكوينه وبنائه المعرفي . كما اننا لا ننكر دور العنف وتأثيره في دماغ الطفل وقدرته العقلية . يعد تأثير العنف الصادر من قبل الوالدين اقوى من تأثيره من قبل جهات خارجية اخرى ..
شكرا لك دكتور على هذي المقاله الرائعه والمفيده هناك معلومات لم اكن اعرف عنها واليوم لا ننكر ان العنف يعد شكل من اشكال انتهاك حقوق الانسان وخاصه الاطفال الذين لا يستطيعون ولا يعلمون عندما يتعرضون للعنف والاطفال هم شباب المستقبل وعندما يتعرضون للعنف بجميع انواعه ممكن ان يسود لديهم الشعور بالخوف والكراهيه والعدوانية وعدم الامان ويترتب علي ذالك بناء جيل ومجتمع فاشل ويسوده الكراهيه والعنف والدين الاسلامي وصانا بالرفق على الاطفال لانه ليس لديهم قوه للدفاع عن نفسهم والعنف لا ننكر امه شائع في جميع انحاء العالم وهذا موشر خطر جدا ارى ان يجب وضع عقوبات شديده لمن يعنف الاطفال لتخفيف هذي الظاهره والحد من انتشارها ولكي نبني ونخرج جيل ومجتمع واعي يشعر بالامان ويسوده الحب والمحبه وهذا دليل على ان الطفوله تشكل جزء مهم لبناء شخصيه الانسان وتكوينها.
فالطفل في صغره يبدأ بأكتشاف الاشياء ومعرفتها بنفسه ويبدأ بسماع كلماته الاولى وهذه الافعال والكلمات تنحفظ في مخيلته ، لذا انا اقول لجميع الامهات والابهات التربيه بالصغر كالنقش عالحجر ، بمعنى اي تصرف او لفظ غير لائق سوف يتركز بذهن هذا الطفل وهذا الشيء يعني اننا يجب ان نكون حذرين معهم . يُحدث خللًا دائمًا في الألياف العصبية بالمخ، التي تتشكل في أثناء العقدين الأولين من حياة الإنسان، وهو ما يُحتمل أن يدفع الشخص إلى الانتحار.
مقاله جدا مفيده (لأب والأم يشكلان من حيث الجوهر حماة الطفل ومصدر استقراره وأمنه وملاذه الوجودي، وعندما يتعرض الطفل للعدوان والاعتداء والتسلط من جهات خارجية فإن الأثر الممكن قد يكون ضئيلا جدا بالمقارنة مع التسلط الذي قد يتعرض له من قبل أبويه مصدر أمنه. فعندما يتعرض الطفل للعنف من قبل الأبوين أو أحدهما، فهذا يعني أن الطفل قد خسر آخر معاقله الوجودية، وهذا يعني أن آثار القمع والتسلط الداخلي الذي يصدر عن الأبوين قد يشكل مقتلا نفسيا للطفل، ويؤدي إلى تدميره أخلاقيا وذهنيا في مراحل لاحقة من حياته) . ابدعت يادكتور فعلا الطفل يستمد قوته وشخصيته من دعم الوالدين له وتشجيعه والاهتمام فيه ويقدر يواجه مشاكله الخارجيه وتكون عنده القوه والثقه بمصارحه والديه بس لو تعرض للقمع او القسوه والعنف من احدهما كان التأثير سلبي عليه وممكن يتسبب لها بامراض نفسيه كثيره ومشاكل صحيه بعد مثل التبول اللارادي وحتي يفشل بمواجهه مجتمعه ومخالطه من هم بعمره وما انكر ان التربيه صعبه مع ظروف الحياه القاسيه التي يمر بها احد الوالدين ويمكن ان يواجه مشاكل في حياته العمليه فيكون سريع الغضب الامر جدا شائك ومعقد . بارك الله فيك يادكتور
فعلاً اغلب المجرمون لو نرجع الى طفولتهم نجدهم تعرضوا الى عنف أما نفسي او جسدي وبقت اثرها معهم فالعنف يؤثر عليهم ع مدى البعيد فيصبحون عرضة للأنهيارات العصبية ويؤثر ايضا ع دماغ الاطفال وتطوره وانتاجه وطريقة تفكيره.
بداية أتوجه بجزيل الشكر و الثناء الى د. علي أسعد وطفة ، على هذه المقالة الرائعة عن مدى تأثير العنف التربوي في دماغ الطفل، حيث يعد العنف التربوي من أبرز أشكال العنف المادي وأخطرها على تكوين الفرد النفسي والعقلي والاجتماعي ، و ذلك أنّ العنف التربوي هو أطول أنواع العنف المادي حضورا في حياة الإنسان، وأكثرها تمتعا بتجنّد المجتمع والدولة لتحقيقه على «أكمل وجه» ، على ذلك أنّ هذا العنف يبتدئ مع الإنسان منذ نعومة أظفاره مما يجعل آثاره أرسخ وأبعد غورا في كيان الفرد ، وقد أصبحت ظاهرة العنف التربوي موضوعاً مهماً يطرح بين الفاعلين في الحقل التربوي والحقل الاجتماعي والحقل النفسي، لما لهذه الظاهرة من تأثيرات سلبية في تكوين شخصية الإنسان وتكامل أبعادها، فهو يؤدّي إلى تشويه الشخصية عند الأطفال، ويساهم في تعطيل طاقات العقل والتفكير النقدي لديه ، ويذهب الظنّ بالبعض فور سماع مصطلح العنف التربوي أنه «العقاب البدني»، غير أنّ العقاب البدني ما هو إلا شكل من أشكال العنف التربوي فثمة شكل آخر من العنف التربوي يتخفى خلف الكثير من المواقف ويسيطر على العلاقة القائمة بين المعلم والمتعلّم ، فلئن كان من الطبيعي أن تكون للمعلم مبدئيّا سلطة مّا على المتعلم يستمدها من موقعه مصدراً للمعرفة فيما المتعلم فاقد للمعرفة متلق لها، فإنّ هذه السلطة سرعان ما تنحرف عن إطارها التعليمي المباشر لتنقلب إلى علاقة تسلطية عميقة الجذور غير مرئية تستند إلى منظومة القيم التسلطية المهيمنة على المجتمع العربي والمتصلة بأنساق الثقافة، والأخلاق العامة، والسياسة، فتتحول العملية التعليمية من مرافقة للطفل في مسيرة اكتساب المعرفة إلى توليد حالة من الإذعان والخضوع عنده، ويتخذ المعلم لنفسه طابعا من القداسة يحرص على إحاطة نفسه به ساعيا في ذلك إلى التماهي هو نفسه مع الثقافة السائدة، ويسقط في إقصاء الآخر، المتعلّم، رافضا كينونته في سبيل فرض كينونته هو أفقا وجوديا وحيدا أمام المتعلم لا سبيل له إلا الذوبان فيه ، ومما يزيد الأمر خطورة أنّ الرأي العام السائد يعتبر المعلّم القاسي المتجبر في قسمه الصارم أعلى درجات الصرامة هو المعلم الناجح في عمله، والأكثر إفادة للتلميذ ، وما يجعل لهذا الرأي سلطة على أذهان الناس هو أنه يأتي ترجمانا عن المفاهيم التربوية والأخلاقية السائدة في المجتمع من جهة، ولأنه يخلق ضربا من التوافق بين التسلط التربوي في المدرسة والتسلط التربوي في الأسرة من جهة أخرى ، فالسمة السائدة على مؤسساتنا التعليمية هي سمة السلطوية التي ورثها نظامنا التعليمي المدرسي عن النظام التربوي التقليدي في العائلة ، وبذلك لا يزيد دور المعلم بلغة بورديو، عن أن يعيد إنتاج سلبيات التربية العائلية ويكرّس النظام التربوي المجرد المبثوث داخل أنساق متعالية على المعلم والمتعلم معا ، ويكون ثمار ذلك كلّه عجز المدرسة عن أن تنهض بالدور الأصلي للعملية التربوية ، فالهدف من التربية عملياً هو تحقيق النمو والتكامل والازدهار في شخصية الإنسان، وممّا لا شك فيه أنّ الطفل يتشكل وجدانياً وعقلياً وجسدياً في إطار الأسرة بالدرجة الأولى، وإن علماء النفس والتربية يجمعون على التأثير الحاسم للتربية في السنوات الأولى من عمر الطفل ، وعلى هذا النحو تغدو المدارس التي تنفق الدول نصيبا وافراً من ميزانياتها على بنائها وتعهدها، مجرد معامل لإنتاج أفراد مشوّهين معقدين فاقدي الثقة في أنفسهم ، وبدلاً من تكوين أجيال المستقبل، تتحول مهمة المعلمين الفعلية إلى تهديم تلك الأجيال.
الطفل يحتاج الى وقت طويل للتربيه والتعليم وان الطفل في الفتره الاولى يحتاج الى بناء شخصيه وتكوينها وعدم تحطيم الطفل من خلال العنف ،و يجب عن الاسره ان تراعي عقل الطفل من الصدمات وان العنف داخل السره تؤدي الي اضطربات لدى دماغ الطفل ، ان مصدر الامان عند الطفل عائلته وامه وابيه وعندما يتعرض للعنف من احد الابوين فهذا يخسر ثقته في العالم جميعا ويؤدي الي تدميره
وفي دراسه تقول إن الأطفال الذين يشاهدون العنف المنزلي بين الأبوين أو ضد أحد الإخوة، في الكثير من الأحيان هم ضحية للعنف الجسدي أيضًا، ومُعَرّضون للخطر على المدى الطويل من نواحي صحتهم البدنية والنفسية كما أن الأطفال الذين كانوا في أسرة علاقاتها يسودها العنف، من المرجّح أن تكون علاقاتهم المستقبلية مع الآخرين أيضًا عنيفة وأيضًا قد لا يكون لديهم المعرفة والدراية والقدرة لحماية أطفالهم مستقبلًا.
الأسرة المستقرة، لها دور كبير في توازن الطفل سلوكيًّا، واجتماعيًّا، وحتى أكاديميًّا؛ ويكون التحصيل المدرسي للطفل في بيئة مستقرة أعلى من الأطفال الذين لم تتوفر لديهم بيئة أسرية مستقرة وخالية من العنف، وأيضًا مهاراتهم وقدراتهم الفردية تكون أفضل، وقدراتهم على التواصل والتعبير عن أفكارهم واهتماماتهم وأهدافهم أفضل بكثير من الفئة الأخرى المعرضة للعنف.
يؤثر العنف على سلوك الطفل وتعامله مع محيطه بالتأكيد، كما أنه قد يؤدي إلى ضعف التركيز، والعدوانية، وفرط الحركة، وانخفاض الثقة بالنفس
اشكرك دكتور على هذا المقال الرائع .. بالبداية يحتاج الطفل إلى رعاية في الفتره الأولى من مرحلته ويحتاج لبناء شخصية وتكوينها وعدم تحطيم الطفل من خلال العنف ، ومصدر الأمان عند الطفل هي أسرته عندما يتعرض للعنف من إحد الأبوين فهذا يؤدي إلى خساره ثقته في العالم والناس من حوله ويؤدي أيضاً إلى تدميره ، يتأثر الطفل وإن لم يكن طرفاً في حادثه العنف، بمشاهدته أو حتى سماعه بحدث داخل الأسرة، ولعل أبرز الأخطار التي يتعرض لها الأطفال في هذه الحالة هو اعتقادهم أن هذا هو شكل التعامل الطبيعي بين البالغين ، وقد يصل هذا التأثير إلى مستوى تدمير الدماغ وشلنّ القدرة العقلية لدى أطفال ضحايا العنف التربوي ، فالعنف يعلّم الأطفال ما لا نتمناه لهم ويأخذهم إلى ممارسة غير تربوية وغير أخلاقية في المستقبل .
هذا المقال مقال رائع ومتميز لأنه ناقش موضوع هام وهو تأثير العنف على دماغ الطفل ، ويري الدكتور على أسعد وطفة من خلال هذا المقال أن الدراسات المختصة فى مجال نمو الدماغ تؤكد على أن العنف التربوي يؤثر بقوة فى عملية نمو الدماغ واستقراره وقد يصل هذا التأثير إلي مستوي تدمير الدماغ والتأثير على القدرة العقلية لدي الأطفال ضحايا العنف التربوي وهذا يتوقف بالتالي على درجة العنف التي يتعرض له الطفل ، وتتضح أهمية هذا المقال أيضا من خلال تحذيره من العنف ضد الأطفال لأن العنف ضدهم يؤثر عليهم فكريا ومعرفيا ، ومن وجهة نظري أري أن العنف ضد حقوق الإنسان عموما وضد الأطفال خصوصا لأنهم لا يملكون الدفاع عن نفسهم ، لذلك يجب على الأسر وعلى المؤسسات التربوية المختلفة توفير الأمن والأمان للطفل حتى لا يؤثر العنف على شخصيته وعلى مستوي تفكيره.
يعطيك العافية دكتور اختيار موفق وجميل فعلاً يعتبر العنف ضد الأطفال جريمة لا مبرر لها ، والعنف ضدهم يبني جيل يسوده الكراهية والعدوان والحقد ، و كثرة العنف تجاه الأطفال تحدث خلل في نموهم فقد أثبتت دراسات عديدة نتائج العنف الوخيمة فإن الآثار الذي تخلفها الصفعات أثار مدمره ومؤثره ، و قد يكون أكثر عرضه لفقدان التركيز والانهيارات العصبية ، والعنف أيضاً يؤدي إلى خلل دائم في الألياف العصبية بالمخ التي تتشكل أثناء العقدين الأولين من حياة الإنسان وهو ما يُحتمل أن يدفع الشخص إلى الانتحار لذا يجب على الوالدين أن يكونوا حريصين أشد الحرص في تربية أطفالهم لأن أي تصرف غير لائق سوف يثبت في ذهنه وبالتالي يطبقه وتكثر الجرائم وتعم الكراهية في المجتمع .
ان الاطفال لهم قدرات و امكانات عظيمة، فقد خلقهم الله سبحانه و تعالى و ابدع في خلقهم. فمنذ مولدهم ادمغتهم تنمو و تكبر حتى يبدؤوا بتكوين شبكات اتصال تربط واقعهم ببعضه ، حيث يبدأ بالتعرف على والدته، من ثم والده و اخوته ومن يعيش معهم في المنزل. على الوالدين الحرص على جعل هذا الدماغ ينمو بشكل سليم و صحي. فقراءة قصة تعليمية ذات قيم تربوية قبل النوم تساعد الطفل على التعلم ببيئة هادئة خالية من العنف و الغضب و عدم الاستقرار. بخلاف الاسرة التي تجعل ابناءها يتعلمون القوانين و القيم باستخدام العنف و الصراخ و العقاب، فعند ارتكاب الابن خطأً فادحاً كان ام بسيطاً فيقابل بالضرب و التأنيب المستمر حتى يتعلم من خطأه. فهذا الاسلوب من التربية يدمر شخصية الطفل و غير ذلك يدمر الخلايا العصبية و اكد العلماء هذا الاسلوب يؤدي الى صدمات تقوم بتعطيل النمو الذهني و الدماغي عند الطفل. و بالتالي لا ينمو نمواً سليماً. وقد تؤدي الى تلف الاعصاب المراكز الدماغية الانفعالية و المناطق الدماغية الخاصة بالذاكرة. في سياق آخر ان الابوين هما مصدر الامن و الامان الذي يشعر الطفل بالطمأنينة في حضنهما، فعندما يواجه خطراً خارجياً يطلب منهم حمايته و الدفاع عنه فهو عاجز عن حماية نفسه، فتخيل ان يكون الخطر و التهديد الذي يواجهه يأتي من قبل الوالدين نفسهما فماذا تكون ردة فعل الطفل عندها؟ بالتأكيد سيكون محطماً متألماً منكسراً. هذا الاسلوب يزرع في الطفل تعلم اسلوب العنف و يكون عصبي و ذو شخصية غير مستقرة لانه عاش في بيئة تعج بمثل هذه القيم. و علينا الحذر من تربية الاطفال على هذه القيم فهي ستؤثر فيهم مدى الحياة و ستشكل شخصيته و ماهيته. فإن كان طفلاً تلقى قيم اخلاقية سليمة من والدين محبين و حنونين كانت شخصيته مستقيمة و صالحة للإندماج مع المجتمع، اما اذا كان الطفل قد تلقى تربية قاسية من ابوين صارمين غير محبين ، فلا شك ان يكبر الطفل ليكون شخصاً غير مستقر عقلياً عصبي يميل للعنف و السيطرة الكاملة على كل شئ. و هذا النوع من الاساليب التربوية التي استخدمها والدا هتلر الذي اصبح الشخص الذي تسبب بحرب عالمية. خلاصة القول اننا لا تريد ان تربي مجرمين ذوي شخصيات غير مستقرة فرفقاً بالابناء. مقالة رائعة من الدكتور علي شكراً لك.
تأثير العنف على دماغ الطفل يشبه تدمير الحرب للجنود! إذ تتأثّر قيم الطفل وسلوكه وأداؤه الدراسي وقدرته على التكيف الإجتماعي، فيميل إلى الإنطواء وتزداد معدلات القلق لديه وينخفض تقدير الذات، ويميل إلى العدوانية، ويفقد قدرته على التعاطف مع الآخرين. أشارت دراسة إلى أن الأطفال الذين تعرضوا للعنف يعانون مشكلات جسدية، مثل تأخر في النمو، وصعوبات أو مشكلات في النوم والأكل، وفقدان الشهية، وأعراض مثل الربو والإكزيما. أما المشكلات الإدراكية، فأبرزها التأخر اللغوي وضعف الأداء الدراسي، والفشل فيه. وتتمثل المشكلات السلوكية في العدوانية، وضعف التعاطف مع الآخرين، ونوبات الغضب، والإفتقاد للمهارات الإجتماعية، وتصل لتعاطي المخدرات أحيانًا. “العنف يولد الخضوع والعنف” فعلًا!
العنف ضد الأطفال من الظواهر المقلقة في المجتمع والتي تدعوا الى الدراسة والبحث والدعوة الى حلها. هدفت الدراسة الى تحديد مفهوم العنف من منظور الأمهات لأطفال الروضة والکشف عن أنواع العنف الاسرى ضد الطفل واستکشاف الاثار المترتبة على استخدام العنف على الطفل وان العنف يؤثر على شخصية الطفل وظهور سمات العدوان عليه أن العنف ضد الطفل يؤثر عليه في جميع مراحله المقبلة تلعب وسائل الإعلام دورا خطيرا في تحريض الطفل على العنف وخاصة التلفزيون وما يعرض من أفلام الإثارة والرعب فضلا عن الألعاب الرياضية الخطرة أو العنيفة وكذلك الرسوم المتحركة التي تشجع على العنف وسفك الدماء، حيث أن الأطفال يميلون إلى تقمص شخصيات هذه الأفلام والرسوم، وبالتالي يؤثر على عقولهم، وهو ما أكدت عليه العديد من الدراسات أن هناك ارتباط ايجابي قوى بين مشاهدة البرامج التليفزيونية العنيفة والسلوك العدواني. من الناحية الأخرى فمن واجب المجتمع اتجاه العنف في وسائل الإعلام أن يقوم بمهمة الرقابة على ما يعرض في وسائل الإعلام المختلفة
بالطبع العنف يؤثر سلبا على الطفل ، العنف اساساً تأثيره قوي جداً سواء كان على الاطفال او على الكبار ، هو احد الاسباب الرئيسية التي تسبب الامراض النفسيه ، و تسبب الانطوائية و الخوف ، و سوء الخلق ، لا جدوى من العنف ابداً ، لانه سوف تسيء بحق الطفل و الطفل سيكبر و يسيء بحق نفسه اولاً و على مجتمعه ، ثم سوف يسيء الى اطفاله نتيجة لما مر به في طفولته ، لذالك الاساءه ستكون على الاجيال القادمه ، فلماذا العنف ، العنف لا يربي ابدا ، و قد لا يكون الخطأ من الاباء فقط ، قد يكون من البيئه المحيطه ، يتعرض الطفل للتنمر و يصبح عنيف جداً في التعامل و تسوء اخلاقه فيغضب والديه و والداه يستخدمون العنف بحجة التربيه و هذا خطأ ، ولا سيما برامج التواصل الاعلامي و العاب الفيديو التي و بالفعل تحرض على العنف ، فهناك الكثير من الالعاب التي تحرض الطفل على قتل خصومه و ضربهم و الطفل سيستشعر بلذة الفوز عن طريق قتلهم، لذالك سيحرضه على العنف ، و الاعلام ايضاً قد يكون احد هذه الاسباب ، سيطرح قضية عنف و يساهم في نشرها بدل حلها بهدوء و هذا سيحرض الاطفال ، لذالك العنف يعتبر شيء طبيعي في المجتمع لكن الغير طبيعي هو تركه دون ايجاد حل للحد منه ، لذا نحن بحاجه للحد منه
العنف ظاهرة موجودة بكثرة فهي تضر بالإنسان الكبير البالغ فما بالك بطفل ليس لذيه خبرة في هذه الحياه ولا توجد له قاعدة صحية عن الأفعال التصحيحية والخاطئة في هذه الحياة حين ما ينشأ الطفل على العنف تتخزن صور العنف في عقله الباطن بخلاف ما إذا كان عنف نفسي أو جسدي أو من ناحية الكلام البطيء فكلها يؤثر سلبيا ومع نشأته مع هذا العنف يصبح الأمر لديه اعتيادي اي انه هـو الفعل الصحيح فيبدأ هو أيضا بنشر هذه السلوكيات وهذا كله بسبب التربية العنف فلابد منا المحافظة على سلوكا وان نبتعد كل البعد عن استخدام العنف بشئ أشكاله أمام الاطفال
العنف له سلبيات كبيرة جدا سواء كانت للكبار او للصغار فصغار يعتقد البعض ان العنف ضدهم هو لصالحهم و لصالح تربيتهم و البعض يعتقد انه سبيل لتعليم الاطفال اخطائهم لكي لا يكررونها و البعض يعتفد ان الاطفال سينسون هذا العنف مع مرور الزمن بل بالعكس العنف ضد الاطفال من اكثر الاشياء التي لا ينساها الطفل بل تظل محفورة بدماغه و قد تؤثر على دماغ الطفل بشكل سلبي و قدد يسبب هذا العنف بعض الامراض النفسية كالاضراب و الرهاب ضد الشخص المعنف له و ايضا قد يولد الكراهية ضد المجتمع و يصبح التعنيف لديه شيئ طبيعي و ذالك الذي لطالما كان سبب للعنف بين الاطفال و الشباب و الكبار ايضا الذين يضنون انه يجب عليهم ان يمشوا على نهج ابائهم و ذالك ما يسبب لنا اجيالا مليئة بالعنف و الكراهية
يعرف العنف ضد الاطفال على انه اساءة معاملة وايذاء من هم دون سن الثامنة عشر ، والعنف ضد الاطفال يحمل العديد من المشاكل التي تضر في الطفل ، والتي تتمثل في الايذاء الجسدي او العاطفي ، واغلب المشاكل تلحق الضرر في حياة الطفل ، وتعددت اسباب العنف ضد الاطفال ، ومنها ظروف فردية او حتى مجتمعية ، ويؤثر العنف التربوي تأثير كبير في عقل الطفل ، يجب الابتعاد كل البعد عن العنف لانه يؤثر على العقل ، ويحطم الطفل ويهدمه ايضاً و يفقد الطفل ثقته في نفسه وايضاً بمن حوله .
تبيّن الدراسات الجارية في مجال نمو الدماغ أن العنف التربوي يؤثر بقوة في عملية نمو الدماغ واستقراره، وقد يصل هذا التأثير إلى مستوى تدمير الدماغ وشلّ القدرة العقلية لدى الأطفال ضحايا العنف التربوي، وهذا يتوقف بالتالي على درجة العنف التي يتعرض لها الطفل. فالطفل عندما يضرب من قبل أبويه، يشعر بالعجز، ويرغب في الهرب إلى أي مكان آخر غير المنزل الذي يحتضنه، فهو لا يستطيع الدفاغ عن نفسه لضعفه وعجزه. وعندما يعتاد الأبوان على ضرب الطفل ولطمه فإن هذه العقوبات تكون في الوقت الذي ينمو فيه دماغه ويتشكل. ولذلك، غالبا ما يعاني الطفل الطريد والمعاقب من قبل أبويه من المرض المستمر في مرحلة الطفولة، وهذا يؤدي أيضا إلى التأثير سلبا وبكل المقاييس على وضعية الجملة العصبية الدماغية في الطفل، لأن ردود فعل الطفل تكون نفسية وعصبية وهرمونية، ومع ديمومة هذه الاستجابات النفسية الحزينة فإن الدماغ – ومع الاستمرارية في مواصلة العنف – يصاب بضرر كبير يؤدي إلى ضعف شديد في القدرات الذهنية والعقلية عند الطفل في المستقبل. لذلك يجب علينا الحذر من تربية الاطفال على هذه القيم فهي ستؤثر فيهم مدى الحياة و ستشكل شخصيته و ماهيته. فإن كان طفلاً تلقى قيم اخلاقية سليمة من والدين محبين و حنونين كانت شخصيته مستقيمة و صالحة للإندماج مع المجتمع، اما اذا كان الطفل قد تلقى تربية قاسية من ابوين صارمين غير محبين ، فلا شك ان يكبر الطفل ليكون شخصاً غير مستقر عقلياً عصبي يميل للعنف و السيطرة الكاملة على كل شئ
نعم فمن المؤكد ان العنف التربوي له اثر على الدماغ كما ذكرت هذه المقاله،وهناك دراسه تكشف أن “المحنة التي نتعرض لها في مرحلة مبكرة من الحياة، قد تعطل بشكل دائم مجموعةً من الوظائف العصبية في القشرة الحزامية الأمامية للمخ، تؤدي دورًا بارزًا في عمليات صنع القرار وإدارة المشاعر والعاطفة”، موضحةً أن “الفريق البحثي ينوي استكشاف مزيد من الأسرار حول هذا التأثير من خلال الإجابة عن أين ومتى وكيف يحدث هذا التأثير على مستوى جزيئات الدماغ خلال مراحل التطور”.وايضااكتشف الباحثون أيضًا وجود زيادات في أقطار عدد من المحاور العصبية، ما يعني أن حدوث هذه التغيُّرات سيؤثر على وظيفة أجزاء من القشرة الحزامية والهياكل تحت القشرية، مثل اللوزة ونواة “أكومبنز accumbens” وغيرها من مناطق في الدماغ ترتبط بعملية التنظيم العاطفي وما له علاقة بالثواب والعقاب، وهو ما سيتبعه تغيُّر في المعالجة العاطفية عند مَن تعرضوا للاعتداء خلال مرحلة الطفولة”.
بالتأكيد العنف يؤثر بشكل كبير على الأطفال و بمجموعة كبيرة من المشكلات والعواقب النفسية لهم ( كالشعور بالتهميش ، والخوف ، وانعدام الثقة ، والاكتئاب و إلى آخره … ) . وهو ما يُمكن أن يتحوّل لاحقاً إلى صعوبات تعليمية وصعوبة في تكوين العلاقات والحفاظ عليها ، وفي رأيي أرى أن الاطفال المعنَّفون وخصوصاً من الأشخاص المقرّبين لهم يواجهون مشكلات إدراكية، مثل: صعوبات التعلّم وضعف الانتباه أو التركيز، ايضاً الاضطرابات النفسية خاصةً في مرحلة البلوغ، مثل: الاكتئاب، والقلق، ممّا قد يدفعهم إلى التفكير ببعض السلوكيات السلبية، مثل: الانتحار وتعاطي المخدرات. حيث تُشير منظمة اليونيسيف إلى أنّ الأطفال الذين عانوا من آثار العنف الاجتماعية خلال فترة من حياتهم يميلون إلى استخدامهم العنف في علاقاتهم الشخصية للسيطرة على الآخرين.
فعلاً دكتور هناك دراسة نشرتها الدورية الأمريكية للطب النفسي “أميركان جورنال أوف سيكاتري” ترجح أن استمرار التعرض للعنف لمدة طويلة، في أثناء فترة الطفولة، يُحدث خللًا دائمًا في الألياف العصبية بالمخ، التي تتشكل في أثناء العقدين الأولين من حياة الإنسان، وهو ما يُحتمل أن يدفع الشخص إلى الانتحار. وايضاً تكشف الدراسة أن “المحنة التي نتعرض لها في مرحلة مبكرة من الحياة، قد تعطل بشكل دائم مجموعةً من الوظائف العصبية في القشرة الحزامية الأمامية للمخ، تؤدي دورًا بارزًا في عمليات صنع القرار وإدارة المشاعر والعاطفة”، موضحةً أن “الفريق البحثي ينوي استكشاف مزيد من الأسرار حول هذا التأثير من خلال الإجابة عن أين ومتى وكيف يحدث هذا التأثير على مستوى جزيئات الدماغ خلال مراحل التطور”.
اشكرك دكتورنا على هذا المقال المفيد ، يعد العنف ضد الاطفال شكلا من اشكال انتهاك حقوق الانسان وللعنف ضد الاطفال عده اشكال منها العنف الجسدي والنفسي والاهمال وسوء المعامله واي نوع من الاستغلال و يؤثر إهمال الطفل واحتياجاته، وتعرّضه لسوء المعاملة إلى عواقب كارثية على مستوى صحة الطفل الجسدية، وقدراته الإدراكية، وتطوره النفسي النمائي، وتطوره السلوكي، فقد تتراوح التأثيرات السلبية على جسد الطفل من جروحٍ سطحية إلى مشاكل دماغيةٍ، أو حتى إلى الموت، ويتراوح تأثير العنف والإهمال على قدرات الطفل الإدراكية من إصابته بقصور الانتباه، إلى إصابته بأنواعٍ من المتلازمات الدماغية العضوية، أمّا بالنسبة للآثار النفسية، فتبدأ بانخفاض احترام الذات وتقديرها، وتصل إلى اضطراباتٍ نفسية انفصامية شديدة، وبما يتعلق بالتطور السلوكي فقد تظهر الآثار السلبية بشكلٍ طفيفٍ كعدم قدرة الطفل على إنشاء علاقاتٍ إيجابية مع أقرانه، وتظهر بشكلٍ كبير كالتصرفات العنيفة اتجاه الآخرين وبالتأكيد العنف يؤثر بشكل كبير على دماغ الطفل وممكن ان يؤدي هذا العنف الى انتحار الاطفالوغيرها من الجرائم
تعتبر فترة الطفولة من أهم الفترات التي تؤثر على شخصية الطفل، فإن كانت هذه الفترة مليئة بالحب و التفاهم ستعزز من شخصية الطفل و ثقته بنفسه، ويقع هذا العاتق على الوالدين، فإن العنف سلوك عدواني لا يمت للتربية بأي صلة، إلا أنه يجعل من الطفل ذو سلوك عدواني وشخصيه مهزوزه، والعنف يؤثر أيضاً على فكر الطفل و دماغه.
يعطيك العافيه دكتورنا على المقاله الجيده ، العنف له سلبيات كبيرة جدا سواء كانت للكبار او للصغار فصغار يعتقد البعض ان العنف ضدهم هو لصالحهم و لصالح تربيتهم و البعض يعتقد انه سبيل لتعليم الاطفال اخطائهم لكي لا يكررونها و البعض يعتفد ان الاطفال سينسون هذا العنف مع مرور الزمن بل بالعكس العنف ضد الاطفال من اكثر الاشياء التي لا ينساها الطفل بل تظل محفورة بدماغه و قد تؤثر على دماغ الطفل بشكل سلبي و قدد يسبب هذا العنف بعض الامراض النفسية كالاضراب و الرهاب ضد الشخص المعنف له و ايضا قد يولد الكراهية ضد المجتمع و يصبح التعنيف لديه شيئ طبيعي و ذالك الذي لطالما كان سبب للعنف بين الاطفال و الشباب و الكبار ايضا الذين يضنون انه يجب عليهم ان يمشوا على نهج ابائهم و ذالك ما يسبب لنا اجيالا مليئة بالعنف و الكراهية .
في مجتمعنا العربي يواجه العديد من الاطفال العنف الاسري وللعنف اضرار كثيرة ومتنوعة ومن الممكن ان تقضي على الطفل نفسياً ولها اثار سلبية في حياة الطفل في الحاضر والمستقبل و تكون خالدة في ذاكرة الطفل ويشكل العنف ضرر كبير على الدماغ ومن الممكن ان يتضرر الدماغ و يقل تركيز الطفل وتذكره والعديد من الامراض العقلية من الممكن ان يصيب الطفل اضرار دماغية بالغة تجعله يعجز عن ادراك بعض الأمور و خلق مشاكل عديدة يعجز الاطباء عن علاجها ويبقى الطفل عاجز طوال حياته ويواجه العديد من المشاكل التي تحطمه وتجعله عاجز عن السير في الحياة والاختلاط مع المجتمع .
يعد العنف ضد الاطفال شكل من اشكال انتهاك حقوق الانسان و هو يؤثر إهمال الطفل واحتياجاته، وتعرّضه لسوء المعاملة إلى عواقب كارثية على مستوى صحة الطفل الجسدية، وقدراته الإدراكية، وتطوره النفسي النمائي، وتطوره السلوكي، فقد تتراوح التأثيرات السلبية على جسد الطفل من جروحٍ سطحية إلى مشاكل دماغيةٍ، أو حتى إلى الموت، ويتراوح تأثير العنف والإهمال على قدرات الطفل الإدراكية من إصابته بقصور الانتباه، إلى إصابته بأنواعٍ من المتلازمات الدماغية العضوية، أمّا بالنسبة للآثار النفسية، فتبدأ بانخفاض احترام الذات وتقديرها، وتصل إلى اضطراباتٍ نفسية انفصامية شديدة، وبما يتعلق بالتطور السلوكي فقد تظهر الآثار السلبية بشكلٍ طفيفٍ كعدم قدرة الطفل على إنشاء علاقاتٍ إيجابية مع أقرانه، وتظهر بشكلٍ كبيرٍ كالتصرفات العنيفة اتجاه الآخرين
الطفل بشكل عام اكثر مرونة وقابلية لاكتساب الافعال والاطباع واكثر سهولة للتغيير والتقلب، لذلك تنعكس طريقتك التي تعامل بها الطفل على شخصيته ونفسيته وكينونيته، لهذا علينا ان ننتبه الى كيف تتم معاملة الطفل في المدرسة، ففي بعض المدارس يكون العنف والعدائية بها اكبر واكثر وضوحًا،و رُغم كونها مدارس للاطفال لكن الرقابة قليلة وشبه معدومة، مما يدعو الى تسرب الكثير من الطيش والفوضى وعدم الاهتمام لنفسية الطفل، فحين تقوم المدرسة بسلوكيات عدائية على الطفل وشديدة العنف او خفيفة، ينعكس ذلك على الطفل سلبًا مما قد يؤثر عليه حتى مستقبلًا ويولد له الكثير من العقد التي يصعب حلها.
موضوع شيق ومفيد ورائع .. العنف يعد مشكلة شائعة منذ زمنٍ بعيد وقد تضر في الحالة النفسية للطفل كذلك بل كما ذكرت دكتوري الفاضل ان بعض من الصدمات الخفيفة قد تكون قادرة على تعطيل النمو الذهني والدماغي عن الطفل وهذه مشكلة خطيرة فعلًا كما ان العنف بشكل عام يعد انتهاك للحقوق الإنسانية وهو ليس حلًا من الأساس وليس عقابًا للطفل، فالعنف قد يولد مشاكل نفسية وقد يجعل الطفل ينفر ويخاف من الشخص الذي يعنفه ناهيك ان كان احد والديه. شكرا لك د. علي اسعد وطفه لتناولك لهذا الموضوع الذي قد يجهله الكثيرون
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته دكتوري الفاضل استمتعت جدا بقراءة هذه المقالة المفيدة جدا ، فالطفل مخلوق عاجز بالبدايه عن الدفاع عن نفسه وحمايه نفسه بسبب عدم اكتمال نموه الجسدي ، لذلك كثره الضرب بالنهايه ستودي الى خلل عضوي بالدماغ او نفسي للطفل بالتاكيد ، وشدتني المقوله الشعبيه ( حاميها حراميها ) لان فعلا عندما يكون المصدر من من الاب او الام او الاقارب من الدرجه الاولى يكون ظاهريا للناس ان تعنيف ابنائهم مستحيل لكن علميا ممكن ان يحدث العنف اذا كانت هناك دلالات تشير للعنف ، والطفل تكوينه العصبي ايضا ضعيف فيجب عدم تعنيفه بل الكلام معه افضل من ذلك ، واعجبت ايضا بالقرود وفهمهم سبحان الله ، فيجب ان نعلم ان الأطفال المعرضين للعنف هم الاطفال المستغلين بالاساس في الاتجار بجميع انواعه بسبب ضعفهم واهمال الاسره لهم ، فيجب عمل ندوات ومقالات مفيده تفيد وتوعي الاسر سواءا كانت فقيره او غنيه وكثره العنف من الملاحظ انها بالدائم عند الاسر الفقيرة ، وفي المستقبل للأطفال المعنفين تاثير عالي بفشل المخ بالقيام بوظائفه الطبيعيه فبذلك ممكن ان يصبحون عنيفين على ابنائهم ايضا بسبب الخلل
نعم يادكتوري الفاضل ، العنف اتجاه الأطفال يؤثر على خط سيرهم في التعليم و الحياه و إن كان التأثير غير مباشر وأيّاً كان السبب، فإن العنف يُخلِّف ندوباً جسدية ونفسية لدى الأطفال. كما يمكن أيضاً أن يؤثِّر في موقف الأطفال تجاه الأسرة وعلاقاتهم في الحياة لاحِقاً يجعلهم عُرضة للخوف والعجز مما يسبب اضطرابات تعيق التوافق مع الذات والمجتمع ويقلِّل من قدراتهم على مواجهة المواقف المختلفه في الحياة
نعم يادكتوري الفاضل ، العنف اتجاه الأطفال يؤثر على خط سيرهم في التعليم و الحياه و إن كان التأثير غير مباشر وأيّاً كان السبب، فإن العنف يُخلِّف ندوباً جسدية ونفسية لدى الأطفال. كما يمكن أيضاً أن يؤثِّر في موقف الأطفال تجاه الأسرة وعلاقاتهم في الحياة لاحِقاً يجعلهم عُرضة للخوف والعجز مما يسبب اضطرابات تعيق التوافق مع الذات والمجتمع ويقلِّل من قدراتهم على مواجهة المواقف المختلفه في الحياة
نعم يادكتوري الفاضل ، العنف اتجاه الأطفال يؤثر على خط سيرهم في التعليم و الحياه و إن كان التأثير غير مباشر وأيّاً كان السبب، فإن العنف يُخلِّف ندوباً جسدية ونفسية لدى الأطفال. كما يمكن أيضاً أن يؤثِّر في موقف الأطفال تجاه الأسرة وعلاقاتهم في الحياة لاحِقاً يجعلهم عُرضة للخوف والعجز مما يسبب اضطرابات تعيق التوافق مع الذات والمجتمع ويقلِّل من قدراتهم على مواجهة المواقف المختلفه في الحياة وقال الرسول (من كان له ابنتان فأحسن إليهما كنّ له سترا من النار) أما من ناحية اجتماعية ونفسية فإن للعنف أثر في نفس المعنَف وليس شرطًا أن يكون العنف بالضرب بل أن الإهمال كذلك يؤثر في شخصية الفرد وخاصة الأطفال فتقبل الابن والابنة والأخ والأخت وحسن معاملتهما يبني شخصيات قوية وناجحة
جزاك الله خير دكتور على المقاله الجميله .. أن العنف للاطفال يؤثر و بشكل كبير و سريع ايضاً،العنف يعد مشكلة شائعة منذ زمن بعيد وقد تضر في الحالة النفسية للاطفال ، و هناك بعض من الصدمات الخفيفة قد تكون قادرة على تعطيل النمو الدهني و الدماغي عن الاطفال و هذه مشكلة جداً خطيرة ، ان العنف بالمعنى العام يعد انتهاك للحقوق الإنسانية وهو ليس حلًا من الأساس وليس عقابًا للاطفال ، الدراسة التي نشرتها الدورية الأمريكية للطب النفسي “أميركان جورنال أوف سيكاتري” ترجح أن استمرارية التعرض للعنف لمدة طويلة، في فترة الطفولة، يُحدث خلل دائمًا في الألياف العصبية بالمخ، التي تتشكل في أثناء العقدين الأولين من حياة الإنسان، وهو ما يُحتمل أن يدفع الشخص إلى الانتحار، وهناك تأثيرات سلبية للعنف و القسوة على الطفل واحيانا تسبب امراض نفسية كبيرة و مشاكل صحيه مثل التبرل اللارادي و يفشل بمواجهه مجتمعه ومخالطه من هم بعمره وما انكر ان التربيه صعبه مع ظروف الحياه القاسيه ، و على الوالدين دعم لانه الطفل يستمد قوته و شخصيته من الوالدين و ايضا التشجيع و الاهتمام فيه هذا الاهتمام و التشجيع يقدر الطفل من خلاله يواجه مشاكله الخارجيه . اشكرك دكتور على المقاله الرائعة ..
رائع جداً ما تم ذكره في هذه المقالة .. الدراسة التي نشرتها الدورية الأمريكية للطب النفسي “أميركان جورنال أوف سيكاتري” ترجح أن استمرار التعرض للعنف لمدة طويلة، في أثناء فترة الطفولة، يُحدث خللًا دائمًا في الألياف العصبية بالمخ، التي تتشكل في أثناء العقدين الأولين من حياة الإنسان، وهو ما يُحتمل أن يدفع الشخص إلى الانتحار، غالبا ما نعتقد بأن صفعة خفيفة للطفل، أو متواضعة على قفاه، أو شدة إذن عابرة، فالطفل في صغره يبدأ بأكتشاف الاشياء ومعرفتها بنفسه ويبدأ بسماع كلماته الاولى وهذه الافعال والكلمات تنحفظ في مخيلته.
رائع جدآ ماتم ذكره تبيّن الدراسات الجارية في مجال نمو الدماغ أن العنف التربوي يؤثر بقوة في عملية نمو الدماغ واستقراره، وقد يصل هذا التأثير إلى مستوى تدمير الدماغ وشلّ القدرة العقلية لدى الأطفال ضحايا العنف التربوي، وهذا يتوقف بالتالي على درجة العنف التي يتعرض لها الطفل.
يعطيك العافيه دكتور على هذا المقال الرائع و المفيد ، نعم اوافقك العنف بكافة أشكاله : العنف أو الضرر أو الإساءة البدنية أو العقلية أو الإهمال ؤثر بشكل كبير جدا على دماغ الاطفال مما يسبب لهم مشاكل و اضرار صحية سواء بالدماغ او تؤدي الى كسر ايد او قدم الطفل و عدم قدرته على النمو بنا يناسب عمره بسبب الخوف من تجربة شيء جديد او فعل شيء يناسب عمره ، و ايضا يؤثر على قدراته الابداعية و كبت طاقاته الفكرية ، و ايضا اوصانا الرسول صلى الله عليه وسلم بالعطف على الصغار ، و الله سبحانة وتعالى رحيم و غفور فلماذا لا نقتدي بالرسول و نستمع الى كلام الله
مقال جميل وثري بالمعلومات يعطيك العافيه دكتور علي العنف يعلم الأطفال الخوف من البشر والعلاقات ويؤثر على طريقة نمو دماغ الأطفال وتطوره؛ مما يؤثر على رؤيتهم لأنفسهم، ولغيرهم، وللعالم كله تقول بويل: “إن سنواتنا الأولى هي الفترة التي تشهد نمو وتطور أدمغتنا بصورة متسارعة، وفي هذه السنوات نتعلم كيفية التحكم في مشاعرنا؛ لكن افتقاد الأطفال إلى دعم ومساندة القائمين على رعايتهم خلال المحن والوقائع المفجعة، مع تكرار وقوع هذه الأحداث، يعيق قدرتهم على اكتساب وتنمية مهارات التحكم في المشاعر كذلك يجد هؤلاء الأطفال صعوبة في التحكم في غضبهم، ومخاوفهم، وسائر المشاعر السلبية الرئيسة. فيفقدون هدوء أعصابهم بسهولة، ويصبحون عرضة للانهيارات العصبية. كما كشفت الدراسات أن الأطفال الذين يشهدون وقائع العنف أكثر قابلية لتبني السلوكيات العدوانية مثل التنمر، وأن فرصة خوضهم للعراك تعادل ثلاثة أضعاف فرصة الأطفال الآخرين
نعم فمن المؤكد ان العنف التربوي له اثر على الدماغ كما ذكرت هذه المقاله،وهناك دراسه تكشف أن “المحنة التي نتعرض لها في مرحلة مبكرة من الحياة، قد تعطل بشكل دائم مجموعةً من الوظائف العصبية في القشرة الحزامية الأمامية للمخ، تؤدي دورًا بارزًا في عمليات صنع القرار وإدارة المشاعر والعاطفة”، موضحةً أن “الفريق البحثي ينوي استكشاف مزيد من الأسرار حول هذا التأثير من خلال الإجابة عن أين ومتى وكيف يحدث هذا التأثير على مستوى جزيئات الدماغ خلال مراحل التطور”.وايضااكتشف الباحثون أيضًا وجود زيادات في أقطار عدد من المحاور العصبية، ما يعني أن حدوث هذه التغيُّرات سيؤثر على وظيفة أجزاء من القشرة الحزامية والهياكل تحت القشرية، مثل اللوزة ونواة “أكومبنز accumbens” وغيرها من مناطق في الدماغ ترتبط بعملية التنظيم العاطفي وما له علاقة بالثواب والعقاب، وهو ما سيتبعه تغيُّر في المعالجة العاطفية عند مَن تعرضوا للاعتداء خلال مرحلة الطفولة”.
يعطيك العافية دكتور … يشمل العنف ضد الأطفال جميع أشكال العنف ضد الأشخاص دون الثامنة عشرة من العمر، سواء كانت تُرتكَب من الأبوين أو غيرهما من مقدّمي الرعاية أو الأقران أو الشركاء العاطفيين ، يؤثّر التعرّض للعنف في مرحلة الطفولة على التمتّع بالصحة والعافية طوال العمر ، و ممكن ان يعيشون في حالة خوف دائمة ، ويزداد احتمال تعرُّضهم لإيذاء الأطفال الآخرين ، وايضاً ان العنف ضد الاطفال يسبب الاهمال في الدراسة وتحصيلهم العلمي
بالطبع ممارسة العنف ضد الأطفال جريمة كبيرة ليس لها مبرر ، و قد يؤثر على عقلية الاطفال ، ويؤثر في شخصية الطفل فتغلب عليه صفات الجبن و الخوف و الشرود الذهني و ضعف التركيز و فرط الحركة و انعدام الثقة في النفس و غيرها ، بالاضافة الى بعض الأمراض النفسية التى قد تصيبه ،و هذه الأشياء تؤثر في تحصيله الدراسي ، والكارثة تصبح اكبر اذا جاء العنف من جهة الوالدين ، فالوالدين هما من يعتمد الطفل عليه في حياة و يلجأ إليهما في وقت الحاجة و الشدة ، فيجب على الدول أن تشدد العقوبة على هذه الجريمة التى قد تحدد مصير الطفل وشخصيته
تبيّن الدراسات الجارية في مجال نمو الدماغ أن العنف التربوي يؤثر بقوة في عملية نمو الدماغ واستقراره، وقد يصل هذا التأثير إلى مستوى تدمير الدماغ وشلّ القدرة العقلية لدى الأطفال ضحايا العنف التربوي، وهذا يتوقف بالتالي على درجة العنف التي يتعرض لها الطفل. فالطفل يتميز بعجزه الفطري المطلق بعد ولادته مباشرة، ولا يمكنه الاستمرار في الوجود من غير العناية والرعاية اللتين يوفرهما له الكبار، كما أنه يحتاج إلى زمن طويل من التربية والتغذية والاهتمام ليتمكن في النهاية من الامتلاك التدريجي للقدرة على التكيف في أدنى مستوياته
يعد العنف ضد الاطفال شكل من اشكال انتهاك حقوق الانسان ، العنف بأي شكل تجلى يعد فشلا ، لم نعثر الى الان على اي شيء كالقوة لمقاومة العنف وبالاضافه الى ذلك أن العنف ضد الأطفال جريمة كبيرة في حق الطفل ، ولا يوجد مبرر لهذا الفعل الشنيع ، و يعد العنف و الضرب من المؤثرات التي تؤثر على دماغ الطفل تؤثر في شخصية الطفل فتغلب عليه صفات الجبن و الخوف و الشرود الذهني و ضعف التركيز و فرط الحركة و انعدام الثقة في النفس فالعنف يؤثر عليهم على المدى البعيد فيصبحون عرضة للأنهيارات العصبية ويؤثر ايضا ع دماغ الاطفال وتطوره وانتاجه وطريقة تفكيره وايضاً يعد تأثير العنف الصادر من قبل الوالدين اقوى من تأثير من قبل الجهات خارجية
يعد العنف ضد الاطفال شكل من اشكال انتهاك حقوق الانسان ، العنف بأي شكل تجلى يعد فشلا ، لم نعثر الى الان على اي شيء كالقوة لمقاومة العنف ، العنف ضد الاطفال قد يبني جيل يحاوطه الجبن و الخوف ممزوجا بالشر و الكراهية و الحقد و بالتالي تسود المجتمع حالة من اليأس و نبني مجتمع فاشل لا يطح للتطور و لا النجاح ، لذلك لا بد من معالجة هذه الحالات و محاولة وضع عقوبات رادعة لمنع ذلك ولا يوجد مبرر لهذا الفعل الشنيع ، و يعد العنف و الضرب من المؤثرات التي تؤثر على دماغ الطفل ، و مشكلة العنف منتشرة منذ القدم ، و تؤثر في شخصية الطفل فتغلب عليه صفات الجبن و الخوف و الشرود الذهني و ضعف التركيز يعطيك العافيه دكتور على هالمقاله الجميله
أمل عبدالعزيز عبدالله العازمي11 سبتمبر، 2021 - 1:22 م
هل يؤثر العنف في دماغ الطفل الطفل يحتاج الي عنايه ورعايه فهو يتميز بعجزه الفطري المطلق بعد ولادته مباشره ولا يمكنه الاستمرار في الوجود من غير العنايه والرعايه اللتين يوفرها له الكبار وللاسره دور كبير في توازن الطفل اجتماعيا وسلوكيا واكاديميا فالعنف يعد مشكله شائعه منذ زمن بعيد وله تاثير علي الحاله النفسيه والسلوكيه للطفل فهو يعد انتهاك لحقوق الطفل ويعرقل مسيرته الفكريه والابداعيه مما قد يسبب الانهيار العصبي له فالعنف يعتبر جريمه بحد ذاتها تولد الكراهيه والحقد فيجب ان يحرص الوالدين علي تربيه اطفالهم ضمن بيئه هادئة خاليه من العنف والضرب وعدم الاستقرار
جزاك الله خير الجزاء دكتورنا الفاضل على هذهِ المقالة الرائعة. بالطبع العنف ضد الاطفال يؤثر بدماغهم بشكل كبير،والعنف ضد الأطفال مشكلة متعددة الجوانب ترجع إلى أسباب متعددة على مستويات الفرد والعلاقات المقرّبة والجماعات المحلية والمجتمع، وهو انتهاك لحقوق الاطفال،وتتمثّل عوامل الخطورة المهمة في تدنّي مستويات التعليم وانخفاض الدخل والإصابة بإعاقة أو بمشاكل صحية نفسية،فيجب علينا منع ذلك،لان منع العنف ضد الأطفال أمر ممكن، ويتطلب منع العنف ضد الأطفال والاستجابة له بذل جهود من أجل التصدّي بشكل منهجي لعوامل الخطورة والحماية على مستويات الخطورة المترابطة الأربعة جميعها الفرد، والعلاقات، والجماعات المحلية، والمجتمع، وذلك من خلال تنفيذ وإنفاذ القوانين وتغيير القواعد والقيم و تهيئة بيئات مأمونة.
يعطيك العافيه دكتور ، العنف ضد الاطفال يعتبر جريمه ، فالعنف يؤثر بشكل سلبي كبير على الاطفال و ادمغتهم ، فالعنف يدمر الدماغ و نموّه ، وايضاً يؤثر على الاطفال بالجانب النفسي ، فالطفل الذي يواجه العنف و يتعرض للعنف من قبل الاسره ، الطفل المُعنف من الممكن ان يكون كثير الخوف او مهزوز الشخصيه ، وايضاً تتأثر تصرفاته وسلوكياته بشكل كبير ، فيجب على الاسر ان تتعامل مع الاطفال بحب وعطف.
اؤيد هذه المقاله ، يؤثر العنف بشكل كبير على دماغ الطفل و لا ينساه طيله حياته ، يجب على الاباء الاعتناء ب اطفالهم في فتره طفولتهم عنايه جيده وليس بالعقاب و العنف والضرب الذي قد يشكل خطر كبير على قدره الطفل ، يجب عليهم فعل الاشياء المفيده له والتي قد ترسخ في ذاكرته واكتشاف مواهبه و اشياءه المفضله ، لتمنيه مهاراته العقليه و محافظه على نفسيته مستقره ، في مقوله جداً شهيـره التربيه في الصغر كالنقش على الحجر ، فالطفل لا يجب علينا معانلته بعنف و الفاظ سيئه لانه يوثر فيه بالشكل كبير جداً ، وعلينا تنميته بشكل يغذي عقله و جسمه ، وعليـه بناء العلاقات مع جميع الذي حواليه ، فعلينا ان نزرع فيه الثقه بنفسه لا العكس .
عند تعرض الطفل للعنف فهو يخسر ثقته في نفسه وفي الاخرين و يبدأ بكره العالم والناس من حوله ، لكنه عندما يتعرض للعنف من قبل والديه فهو لايخسر الثقه في نفسه ويكره العالم فحسب بل و يبدأ بالشعور بالخطر في كل مكان ومن كل شخص لان مصدر امانه لم يؤمنه ولم يحميه فمن سيفعل؟
موضوع جدا جميل وشيق لا شك أن العنف ضد الأطفال جريمة كبيرة في حق الطفل ، ولا يوجد مبرر لهذا الفعل الشنيع ، و يعد العنف و الضرب من المؤثرات التي تؤثر على دماغ الطفل ، و مشكلة العنف منتشرة منذ القدم ، و تؤثر في شخصية الطفل فتغلب عليه صفات الجبن و الخوف و الشرود الذهني و ضعف التركيز و انعدام الثقة في النفس و غيرها ، و من الممكن أن تصيبه بعض الأمراض النفسية في المستقبل ، و تكون الصدمة أكبر إذا جاء العنف من جهة الوالدين ، فالوالدين هما من يعتمد الطفل عليه في حياة و يلجأ إليهما في وقت الحاجة و الشدة و للأسرة دور كبير في توازن الطفل اجتماعيًا و سلوكياً و أكاديميًا .
55 تعليقات
جزاك الله خير يا دكتوري الفاضل :
يا له من موضوع شيق و قد اثر فيني لما فيه من معلومات مفيدة استفدت منها و لم اكن اعلم بها .
يعد العنف ضد الاطفال شكل من اشكال انتهاك حقوق الانسان ، العنف بأي شكل تجلى يعد فشلا ، لم نعثر الى الان على اي شيء كالقوة لمقاومة العنف ، العنف ضد الاطفال قد يبني جيل يحاوطه الجبن و الخوف ممزوجا بالشر و الكراهية و الحقد و بالتالي تسود المجتمع حالة من اليأس و نبني مجتمع فاشل لا يطح للتطور و لا النجاح ، لذلك لا بد من معالجة هذه الحالات و محاولة وضع عقوبات رادعة لمنع ذلك ، و لقد نهى الرسول صلى الله عليه و سلم عن ضرب الطفل على الوجه ، و لكن مع الاسف الشديد انه الى الان يستمر الضرب و العنف ضد الاطفال ، و كل طفل يتعلم ما يراه من بيئته او اسرته فعندما تكون البيئة مليئة بالعنف يرى الطفل ذلك بأنه روتين عادي جدا و يستمر بأستخدام هذا الاسلوب مع بيئته في المستقبل ، فالطفل يتوارث ما يراه من بيئته ، في الختام فيجب على الوالدين الحذر من التصرفات اللي قد يتوارثها الطفل و يقيده الى الهلاك في المستقبل .
جزاك الله خيرا دكتورنا على هذا الموضوع المهم،
مما لا شك فيه أن العنف ضد الأطفال جريمة كبيرة في حق الطفل ، ولا يوجد مبرر لهذا الفعل الشنيع ، و يعد العنف و الضرب من المؤثرات التي تؤثر على دماغ الطفل ، و مشكلة العنف منتشرة منذ القدم ، و تؤثر في شخصية الطفل فتغلب عليه صفات الجبن و الخوف و الشرود الذهني و ضعف التركيز و فرط الحركة و انعدام الثقة في النفس و غيرها ، و من الممكن أن تصيبه بعض الأمراض النفسية في المستقبل ،و العنف دائمآ ما يؤدي إلى خلل في الألياف العصبية في المخ ، و هذه الأشياء تؤثر في تحصيله الدراسي ، و تكون الصدمة أكبر إذا جاء العنف من جهة الوالدين ، فالوالدين هما من يعتمد الطفل عليه في حياة و يلجأ إليهما في وقت الحاجة و الشدة .
و للأسرة دور كبير في توازن الطفل اجتماعيًا و سلوكياً و أكاديميًا ، و التحصيل الدراسي أعلى في بيئة مستقرة و خالية من العنف و الأذى الجسدي و النفسي ، و يؤثر العنف في سلوك الطفل مع الأخرين و يفرغ جام غضبه على من هم بنفس عمره أو من هم أصغر منه سنًا أو حجمًا ، فيجب على الدول أن تشدد العقوبة على هذه الجريمة الفضيعة التي تؤدي إلي تدهور حياة الأطفال في كل بقاع الأرض.
بالطبع !! دكتوري الفاضل العنف للاطفال يؤثر وبشكل كبيير ايضاً
ولهذا المنبر يجب ان نتعامل معهم ونربيهم بشكل جيد حتى ينعكس ذلك عليهم عندما يكبرون ،فالطفل في صغره يبدأ بأكتشاف
الاشياء ومعرفتها بنفسه ويبدأ بسماع كلماته الاولى وهذه الافعال والكلمات تنحفظ في مخيلته ،
لذا انا اقول لجميع الامهات والابهات التربيه بالصغر كالنقش عالحجر ، بمعنى اي تصرف او لفظ غير لائق سوف يتركز بذهن هذا الطفل وهذا الشيء يعني اننا يجب ان نكون حذرين معهم .
الطفل منذ السن الثالثه من عمره يبدأ في حفظ الاشياء التي تحدث امامه في عقله ، وايضاً الطفل ينظر ويركز في تربيه والديه له لذا من الجيد اننا نربيهم على الخلق الحسن ، لانه العنف عندما يشاهده الطفل وبشكل متكرر بين اسرته سوف يظهر لنا في المستقبل شخص عدواني وعديم الشخصيه ويتصرف بعنف مع الصغير كما واللديه تعاملوا معه !!.
دكتوري الفاضل من الجميل جداً بأن يلجأ الطفل لوالديه عندما يشعر بالخوف ويطمئن بوجودهم ، وليس بأنه يخاف منهم ولا يشعر بالامان معهم فهذه كارثه عندما يفقد الطفل او حتى الكبير بعدم الامان وهو حول اسرته ،
وتعنيف الاطفال يعني انك تعديت حقوقه على هذه الارض ، لانه من الاصل بأنه الطفل يعيش بحريه وسلام
والدين الاسلامي وصانا بالرفق في الاطفال لانهم ليست لديهم القدره والقوه للدفاع عن انفسهم ، فهم كالطير الصغير والضعيف الذي لاقدره له ويجب ان نتعامل معه برفق حتى يشعرون بالامان .
واشكرك دكتور علي وطفه على هذه المقاله الرائعه التي شدة انتباهي واتمنى ان يعجبك تعليقي ، وشكراً .
ابدأ أولاً بتحية الإسلام، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمدلله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبيّنا الكريم، سيد الأولين والآخرين وخاتم الأنبياء والمرسلين وعلى آله وصحابته أجمعين وسلم تسليمًا كثيرًا إلى يوم الدين، وبعد:
موضوع شيق ومفيد ورائع
العنف يعد مشكلة شائعة منذ زمنٍ بعيد وقد تضر في الحالة النفسية للطفل كذلك بل كما ذكرت دكتوري الفاضل ان بعض من الصدمات الخفيفة قد تكون قادرة على تعطيل النمو الذهني والدماغي عن الطفل وهذه مشكلة خطيرة فعلًا
كما ان العنف بشكل عام يعد انتهاك للحقوق الإنسانية وهو ليس حلًا من الأساس وليس عقابًا للطفل، فالعنف قد يولد مشاكل نفسية وقد يجعل الطفل ينفر ويخاف من الشخص الذي يعنفه ناهيك ان كان احد والديه. شكرا لك د. علي اسعد وطفه لتناولك لهذا الموضوع الذي قد يجهله الكثيرون.
جزاك الله خير دكتور
الدراسة التي نشرتها الدورية الأمريكية للطب النفسي “أميركان جورنال أوف سيكاتري” ترجح أن استمرار التعرض للعنف لمدة طويلة، في أثناء فترة الطفولة، يُحدث خللًا دائمًا في الألياف العصبية بالمخ، التي تتشكل في أثناء العقدين الأولين من حياة الإنسان، وهو ما يُحتمل أن يدفع الشخص إلى الانتحار، غالبا ما نعتقد بأن صفعة خفيفة للطفل، أو متواضعة على قفاه، أو شدة إذن عابرة، تمكننا من توجيه سلوك الطفل وتربيته بصورة صحيحة. ولكن في حقيقة الأمر فإن الأثر الذي تتركه هذه الصفعات الخفيفة والضربات البريئة قد تكون مؤثرة ومدمرة. ولأننا نشكل النموذج التربوي لأطفالنا فإن الصفع والضرب والاعتداء الذي نقوم به يحمل رسائل مهمة ودلالات خطرة في تربية الطفل تتمثل في تكثيف وغرس البعد غير الأخلاقي في سلوك الطفل نفسه. فالعنف يعلّم الأطفال ما لا نتمناه لهم ويأخذهم إلى ممارسة غير تربوية وغير أخلاقية في المستقبل.
فعلاً اغلب المجرمون لو نرجع الى طفولتهم نجدهم تعرضوا الى عنف أما نفسي او جسدي وبقت اثرها معهم
فالعنف يؤثر عليهم ع مدى البعيد فيصبحون عرضة للأنهيارات العصبية ويؤثر ايضا ع دماغ الاطفال وتطوره وانتاجه وطريقة تفكيره
اصبت يادكتور في طرحك الجميل ..
بلا شك تشكل طفولة الانسان الجزء الاهم في تكوين شخصيته فلذلك مايتعرض له الطفل من عنف او ضرب في طفولته له اثر سلبي في تكوين شخصيته مستقبلاً . كما ان تعد الرعاية والاهتمام من قبل الوالدين للطفل مصدر هام في تكوينه وبنائه المعرفي . كما اننا لا ننكر دور العنف وتأثيره في دماغ الطفل وقدرته العقلية . يعد تأثير العنف الصادر من قبل الوالدين اقوى من تأثيره من قبل جهات خارجية اخرى ..
شكرا لك دكتور على هذي المقاله الرائعه والمفيده
هناك معلومات لم اكن اعرف عنها واليوم لا ننكر ان العنف يعد شكل من اشكال انتهاك حقوق الانسان وخاصه الاطفال الذين لا يستطيعون ولا يعلمون عندما يتعرضون للعنف والاطفال هم شباب المستقبل وعندما يتعرضون للعنف بجميع انواعه ممكن ان يسود لديهم الشعور بالخوف والكراهيه والعدوانية وعدم الامان ويترتب علي ذالك بناء جيل ومجتمع فاشل ويسوده الكراهيه والعنف والدين الاسلامي وصانا بالرفق على الاطفال لانه ليس لديهم قوه للدفاع عن نفسهم والعنف لا ننكر امه شائع في جميع انحاء العالم وهذا موشر خطر جدا ارى ان يجب وضع عقوبات شديده لمن يعنف الاطفال لتخفيف هذي الظاهره والحد من انتشارها ولكي نبني ونخرج جيل ومجتمع واعي يشعر بالامان ويسوده الحب والمحبه وهذا دليل على ان الطفوله تشكل جزء مهم لبناء شخصيه الانسان وتكوينها.
فالطفل في صغره يبدأ بأكتشاف
الاشياء ومعرفتها بنفسه ويبدأ بسماع كلماته الاولى وهذه الافعال والكلمات تنحفظ في مخيلته ،
لذا انا اقول لجميع الامهات والابهات التربيه بالصغر كالنقش عالحجر ، بمعنى اي تصرف او لفظ غير لائق سوف يتركز بذهن هذا الطفل وهذا الشيء يعني اننا يجب ان نكون حذرين معهم . يُحدث خللًا دائمًا في الألياف العصبية بالمخ، التي تتشكل في أثناء العقدين الأولين من حياة الإنسان، وهو ما يُحتمل أن يدفع الشخص إلى الانتحار.
مقاله جدا مفيده (لأب والأم يشكلان من حيث الجوهر حماة
الطفل ومصدر استقراره وأمنه وملاذه الوجودي، وعندما يتعرض الطفل للعدوان والاعتداء والتسلط من جهات خارجية فإن الأثر الممكن قد يكون ضئيلا جدا بالمقارنة مع التسلط الذي قد يتعرض له من قبل أبويه مصدر أمنه. فعندما يتعرض الطفل للعنف من قبل الأبوين أو أحدهما، فهذا يعني أن الطفل قد خسر آخر معاقله الوجودية، وهذا يعني أن آثار القمع والتسلط الداخلي الذي يصدر عن الأبوين قد يشكل مقتلا نفسيا للطفل، ويؤدي إلى تدميره أخلاقيا
وذهنيا في مراحل لاحقة من حياته) . ابدعت يادكتور فعلا الطفل يستمد قوته وشخصيته من دعم الوالدين له وتشجيعه والاهتمام فيه ويقدر يواجه مشاكله الخارجيه وتكون عنده القوه والثقه بمصارحه والديه بس لو تعرض للقمع او القسوه والعنف من احدهما كان التأثير سلبي عليه وممكن يتسبب لها بامراض نفسيه كثيره ومشاكل صحيه بعد مثل التبول اللارادي وحتي يفشل بمواجهه مجتمعه ومخالطه من هم بعمره وما انكر ان التربيه صعبه مع ظروف الحياه القاسيه التي يمر بها احد الوالدين ويمكن ان يواجه مشاكل في حياته العمليه فيكون سريع الغضب الامر جدا شائك ومعقد . بارك الله فيك يادكتور
فعلاً اغلب المجرمون لو نرجع الى طفولتهم نجدهم تعرضوا الى عنف أما نفسي او جسدي وبقت اثرها معهم
فالعنف يؤثر عليهم ع مدى البعيد فيصبحون عرضة للأنهيارات العصبية ويؤثر ايضا ع دماغ الاطفال وتطوره وانتاجه وطريقة تفكيره.
بداية أتوجه بجزيل الشكر و الثناء الى د. علي أسعد وطفة ، على هذه المقالة الرائعة عن مدى تأثير العنف التربوي في دماغ الطفل، حيث يعد العنف التربوي من أبرز أشكال العنف المادي وأخطرها على تكوين الفرد النفسي والعقلي والاجتماعي ، و ذلك أنّ العنف التربوي هو أطول أنواع العنف المادي حضورا في حياة الإنسان، وأكثرها تمتعا بتجنّد المجتمع والدولة لتحقيقه على «أكمل وجه» ، على ذلك أنّ هذا العنف يبتدئ مع الإنسان منذ نعومة أظفاره مما يجعل آثاره أرسخ وأبعد غورا في كيان الفرد ، وقد أصبحت ظاهرة العنف التربوي موضوعاً مهماً يطرح بين الفاعلين في الحقل التربوي والحقل الاجتماعي والحقل النفسي، لما لهذه الظاهرة من تأثيرات سلبية في تكوين شخصية الإنسان وتكامل أبعادها، فهو يؤدّي إلى تشويه الشخصية عند الأطفال، ويساهم في تعطيل طاقات العقل والتفكير النقدي لديه ، ويذهب الظنّ بالبعض فور سماع مصطلح العنف التربوي أنه «العقاب البدني»، غير أنّ العقاب البدني ما هو إلا شكل من أشكال العنف التربوي فثمة شكل آخر من العنف التربوي يتخفى خلف الكثير من المواقف ويسيطر على العلاقة القائمة بين المعلم والمتعلّم ، فلئن كان من الطبيعي أن تكون للمعلم مبدئيّا سلطة مّا على المتعلم يستمدها من موقعه مصدراً للمعرفة فيما المتعلم فاقد للمعرفة متلق لها، فإنّ هذه السلطة سرعان ما تنحرف عن إطارها التعليمي المباشر لتنقلب إلى علاقة تسلطية عميقة الجذور غير مرئية تستند إلى منظومة القيم التسلطية المهيمنة على المجتمع العربي والمتصلة بأنساق الثقافة، والأخلاق العامة، والسياسة، فتتحول العملية التعليمية من مرافقة للطفل في مسيرة اكتساب المعرفة إلى توليد حالة من الإذعان والخضوع عنده، ويتخذ المعلم لنفسه طابعا من القداسة يحرص على إحاطة نفسه به ساعيا في ذلك إلى التماهي هو نفسه مع الثقافة السائدة، ويسقط في إقصاء الآخر، المتعلّم، رافضا كينونته في سبيل فرض كينونته هو أفقا وجوديا وحيدا أمام المتعلم لا سبيل له إلا الذوبان فيه ، ومما يزيد الأمر خطورة أنّ الرأي العام السائد يعتبر المعلّم القاسي المتجبر في قسمه الصارم أعلى درجات الصرامة هو المعلم الناجح في عمله، والأكثر إفادة للتلميذ ، وما يجعل لهذا الرأي سلطة على أذهان الناس هو أنه يأتي ترجمانا عن المفاهيم التربوية والأخلاقية السائدة في المجتمع من جهة، ولأنه يخلق ضربا من التوافق بين التسلط التربوي في المدرسة والتسلط التربوي في الأسرة من جهة أخرى ، فالسمة السائدة على مؤسساتنا التعليمية هي سمة السلطوية التي ورثها نظامنا التعليمي المدرسي عن النظام التربوي التقليدي في العائلة ، وبذلك لا يزيد دور المعلم بلغة بورديو، عن أن يعيد إنتاج سلبيات التربية العائلية ويكرّس النظام التربوي المجرد المبثوث داخل أنساق متعالية على المعلم والمتعلم معا ، ويكون ثمار ذلك كلّه عجز المدرسة عن أن تنهض بالدور الأصلي للعملية التربوية ، فالهدف من التربية عملياً هو تحقيق النمو والتكامل والازدهار في شخصية الإنسان، وممّا لا شك فيه أنّ الطفل يتشكل وجدانياً وعقلياً وجسدياً في إطار الأسرة بالدرجة الأولى، وإن علماء النفس والتربية يجمعون على التأثير الحاسم للتربية في السنوات الأولى من عمر الطفل ، وعلى هذا النحو تغدو المدارس التي تنفق الدول نصيبا وافراً من ميزانياتها على بنائها وتعهدها، مجرد معامل لإنتاج أفراد مشوّهين معقدين فاقدي الثقة في أنفسهم ، وبدلاً من تكوين أجيال المستقبل، تتحول مهمة المعلمين الفعلية إلى تهديم تلك الأجيال.
الطفل يحتاج الى وقت طويل للتربيه والتعليم وان الطفل في الفتره الاولى يحتاج الى بناء شخصيه وتكوينها وعدم تحطيم الطفل من خلال
العنف ،و يجب عن الاسره ان تراعي عقل الطفل من الصدمات وان العنف داخل السره تؤدي الي اضطربات لدى دماغ الطفل ،
ان مصدر الامان عند الطفل عائلته وامه وابيه وعندما يتعرض للعنف من احد الابوين فهذا يخسر ثقته في العالم جميعا ويؤدي الي تدميره
وفي دراسه تقول إن الأطفال الذين يشاهدون العنف المنزلي بين الأبوين أو ضد أحد الإخوة، في الكثير من الأحيان هم ضحية للعنف الجسدي أيضًا، ومُعَرّضون للخطر على المدى الطويل من نواحي صحتهم البدنية والنفسية كما أن الأطفال الذين كانوا في أسرة علاقاتها يسودها العنف، من المرجّح أن تكون علاقاتهم المستقبلية مع الآخرين أيضًا عنيفة وأيضًا قد لا يكون لديهم المعرفة والدراية والقدرة لحماية أطفالهم مستقبلًا.
الأسرة المستقرة، لها دور كبير في توازن الطفل سلوكيًّا، واجتماعيًّا، وحتى أكاديميًّا؛ ويكون التحصيل المدرسي للطفل في بيئة مستقرة أعلى من الأطفال الذين لم تتوفر لديهم بيئة أسرية مستقرة وخالية من العنف، وأيضًا مهاراتهم وقدراتهم الفردية تكون أفضل، وقدراتهم على التواصل والتعبير عن أفكارهم واهتماماتهم وأهدافهم أفضل بكثير من الفئة الأخرى المعرضة للعنف.
يؤثر العنف على سلوك الطفل وتعامله مع محيطه بالتأكيد، كما أنه قد يؤدي إلى ضعف التركيز، والعدوانية، وفرط الحركة، وانخفاض الثقة بالنفس
اشكرك دكتور على هذا المقال الرائع ..
بالبداية يحتاج الطفل إلى رعاية في الفتره الأولى من مرحلته ويحتاج لبناء شخصية وتكوينها وعدم تحطيم الطفل من خلال العنف ، ومصدر الأمان عند الطفل هي أسرته عندما يتعرض للعنف من إحد الأبوين فهذا يؤدي إلى خساره ثقته في العالم والناس من حوله ويؤدي أيضاً إلى تدميره ، يتأثر الطفل وإن لم يكن طرفاً في حادثه العنف، بمشاهدته أو حتى سماعه بحدث داخل الأسرة، ولعل أبرز الأخطار التي يتعرض لها الأطفال في هذه الحالة هو اعتقادهم أن هذا هو شكل التعامل الطبيعي بين البالغين ، وقد يصل هذا التأثير إلى مستوى تدمير الدماغ وشلنّ القدرة العقلية لدى أطفال ضحايا العنف التربوي ، فالعنف يعلّم الأطفال ما لا نتمناه لهم ويأخذهم إلى ممارسة غير تربوية وغير أخلاقية في المستقبل .
هذا المقال مقال رائع ومتميز لأنه ناقش موضوع هام وهو تأثير العنف على دماغ الطفل ، ويري الدكتور على أسعد وطفة من خلال هذا المقال أن الدراسات المختصة فى مجال نمو الدماغ تؤكد على أن العنف التربوي يؤثر بقوة فى عملية نمو الدماغ واستقراره وقد يصل هذا التأثير إلي مستوي تدمير الدماغ والتأثير على القدرة العقلية لدي الأطفال ضحايا العنف التربوي وهذا يتوقف بالتالي على درجة العنف التي يتعرض له الطفل ، وتتضح أهمية هذا المقال أيضا من خلال تحذيره من العنف ضد الأطفال لأن العنف ضدهم يؤثر عليهم فكريا ومعرفيا ، ومن وجهة نظري أري أن العنف ضد حقوق الإنسان عموما وضد الأطفال خصوصا لأنهم لا يملكون الدفاع عن نفسهم ، لذلك يجب على الأسر وعلى المؤسسات التربوية المختلفة توفير الأمن والأمان للطفل حتى لا يؤثر العنف على شخصيته وعلى مستوي تفكيره.
يعطيك العافية دكتور اختيار موفق وجميل
فعلاً يعتبر العنف ضد الأطفال جريمة لا مبرر لها ، والعنف ضدهم يبني جيل يسوده الكراهية والعدوان والحقد ، و كثرة العنف تجاه الأطفال تحدث خلل في نموهم فقد أثبتت دراسات عديدة نتائج العنف الوخيمة فإن الآثار الذي تخلفها الصفعات أثار مدمره ومؤثره ، و قد يكون أكثر عرضه لفقدان التركيز والانهيارات العصبية ، والعنف أيضاً يؤدي إلى خلل دائم في الألياف العصبية بالمخ التي تتشكل أثناء العقدين الأولين من حياة الإنسان وهو ما يُحتمل أن يدفع الشخص إلى الانتحار لذا يجب على الوالدين أن يكونوا حريصين أشد الحرص في تربية أطفالهم لأن أي تصرف غير لائق سوف يثبت في ذهنه وبالتالي يطبقه وتكثر الجرائم وتعم الكراهية في المجتمع .
ان الاطفال لهم قدرات و امكانات عظيمة، فقد خلقهم الله سبحانه و تعالى و ابدع في خلقهم. فمنذ مولدهم ادمغتهم تنمو و تكبر حتى يبدؤوا بتكوين شبكات اتصال تربط واقعهم ببعضه ، حيث يبدأ بالتعرف على والدته، من ثم والده و اخوته ومن يعيش معهم في المنزل. على الوالدين الحرص على جعل هذا الدماغ ينمو بشكل سليم و صحي. فقراءة قصة تعليمية ذات قيم تربوية قبل النوم تساعد الطفل على التعلم ببيئة هادئة خالية من العنف و الغضب و عدم الاستقرار. بخلاف الاسرة التي تجعل ابناءها يتعلمون القوانين و القيم باستخدام العنف و الصراخ و العقاب، فعند ارتكاب الابن خطأً فادحاً كان ام بسيطاً فيقابل بالضرب و التأنيب المستمر حتى يتعلم من خطأه. فهذا الاسلوب من التربية يدمر شخصية الطفل و غير ذلك يدمر الخلايا العصبية و اكد العلماء هذا الاسلوب يؤدي الى صدمات تقوم بتعطيل النمو الذهني و الدماغي عند الطفل. و بالتالي لا ينمو نمواً سليماً. وقد تؤدي الى تلف الاعصاب المراكز الدماغية الانفعالية و المناطق الدماغية الخاصة بالذاكرة. في سياق آخر ان الابوين هما مصدر الامن و الامان الذي يشعر الطفل بالطمأنينة في حضنهما، فعندما يواجه خطراً خارجياً يطلب منهم حمايته و الدفاع عنه فهو عاجز عن حماية نفسه، فتخيل ان يكون الخطر و التهديد الذي يواجهه يأتي من قبل الوالدين نفسهما فماذا تكون ردة فعل الطفل عندها؟ بالتأكيد سيكون محطماً متألماً منكسراً. هذا الاسلوب يزرع في الطفل تعلم اسلوب العنف و يكون عصبي و ذو شخصية غير مستقرة لانه عاش في بيئة تعج بمثل هذه القيم. و علينا الحذر من تربية الاطفال على هذه القيم فهي ستؤثر فيهم مدى الحياة و ستشكل شخصيته و ماهيته. فإن كان طفلاً تلقى قيم اخلاقية سليمة من والدين محبين و حنونين كانت شخصيته مستقيمة و صالحة للإندماج مع المجتمع، اما اذا كان الطفل قد تلقى تربية قاسية من ابوين صارمين غير محبين ، فلا شك ان يكبر الطفل ليكون شخصاً غير مستقر عقلياً عصبي يميل للعنف و السيطرة الكاملة على كل شئ. و هذا النوع من الاساليب التربوية التي استخدمها والدا هتلر الذي اصبح الشخص الذي تسبب بحرب عالمية. خلاصة القول اننا لا تريد ان تربي مجرمين ذوي شخصيات غير مستقرة فرفقاً بالابناء.
مقالة رائعة من الدكتور علي شكراً لك.
يعطيك العافية دكتور على الطرح الشيِّق
تأثير العنف على دماغ الطفل يشبه تدمير الحرب للجنود!
إذ تتأثّر قيم الطفل وسلوكه وأداؤه الدراسي وقدرته على التكيف الإجتماعي، فيميل إلى الإنطواء وتزداد معدلات القلق لديه وينخفض تقدير الذات، ويميل إلى العدوانية، ويفقد قدرته على التعاطف مع الآخرين. أشارت دراسة إلى أن الأطفال الذين تعرضوا للعنف يعانون مشكلات جسدية، مثل تأخر في النمو، وصعوبات أو مشكلات في النوم والأكل، وفقدان الشهية، وأعراض مثل الربو والإكزيما. أما المشكلات الإدراكية، فأبرزها التأخر اللغوي وضعف الأداء الدراسي، والفشل فيه. وتتمثل المشكلات السلوكية في العدوانية، وضعف التعاطف مع الآخرين، ونوبات الغضب، والإفتقاد للمهارات الإجتماعية، وتصل لتعاطي المخدرات أحيانًا.
“العنف يولد الخضوع والعنف” فعلًا!
العنف ضد الأطفال من الظواهر المقلقة في المجتمع والتي تدعوا الى الدراسة والبحث والدعوة الى حلها. هدفت الدراسة الى تحديد مفهوم العنف من منظور الأمهات لأطفال الروضة والکشف عن أنواع العنف الاسرى ضد الطفل واستکشاف الاثار المترتبة على استخدام العنف على الطفل وان العنف يؤثر على شخصية الطفل وظهور سمات العدوان عليه أن العنف ضد الطفل يؤثر عليه في جميع مراحله المقبلة تلعب وسائل الإعلام دورا خطيرا في تحريض الطفل على العنف وخاصة التلفزيون وما يعرض من أفلام الإثارة والرعب فضلا عن الألعاب الرياضية الخطرة أو العنيفة وكذلك الرسوم المتحركة التي تشجع على العنف وسفك الدماء، حيث أن الأطفال يميلون إلى تقمص شخصيات هذه الأفلام والرسوم، وبالتالي يؤثر على عقولهم، وهو ما أكدت عليه العديد من الدراسات أن هناك ارتباط ايجابي قوى بين مشاهدة البرامج التليفزيونية العنيفة والسلوك العدواني. من الناحية الأخرى فمن واجب المجتمع اتجاه العنف في وسائل الإعلام أن يقوم بمهمة الرقابة على ما يعرض في وسائل الإعلام المختلفة
بالطبع العنف يؤثر سلبا على الطفل ، العنف اساساً تأثيره قوي جداً سواء كان على الاطفال او على الكبار ، هو احد الاسباب الرئيسية التي تسبب الامراض النفسيه ، و تسبب الانطوائية و الخوف ، و سوء الخلق ، لا جدوى من العنف ابداً ، لانه سوف تسيء بحق الطفل و الطفل سيكبر و يسيء بحق نفسه اولاً و على مجتمعه ، ثم سوف يسيء الى اطفاله نتيجة لما مر به في طفولته ، لذالك الاساءه ستكون على الاجيال القادمه ، فلماذا العنف ، العنف لا يربي ابدا ، و قد لا يكون الخطأ من الاباء فقط ، قد يكون من البيئه المحيطه ، يتعرض الطفل للتنمر و يصبح عنيف جداً في التعامل و تسوء اخلاقه فيغضب والديه و والداه يستخدمون العنف بحجة التربيه و هذا خطأ ، ولا سيما برامج التواصل الاعلامي و العاب الفيديو التي و بالفعل تحرض على العنف ، فهناك الكثير من الالعاب التي تحرض الطفل على قتل خصومه و ضربهم و الطفل سيستشعر بلذة الفوز عن طريق قتلهم، لذالك سيحرضه على العنف ، و الاعلام ايضاً قد يكون احد هذه الاسباب ، سيطرح قضية عنف و يساهم في نشرها بدل حلها بهدوء و هذا سيحرض الاطفال ، لذالك العنف يعتبر شيء طبيعي في المجتمع لكن الغير طبيعي هو تركه دون ايجاد حل للحد منه ، لذا نحن بحاجه للحد منه
العنف ظاهرة موجودة بكثرة فهي تضر بالإنسان الكبير البالغ فما بالك بطفل ليس لذيه خبرة في هذه الحياه ولا توجد له قاعدة صحية عن الأفعال التصحيحية والخاطئة في هذه الحياة حين ما ينشأ الطفل على العنف تتخزن صور العنف في عقله الباطن بخلاف ما إذا كان عنف نفسي أو جسدي أو من ناحية الكلام البطيء فكلها يؤثر سلبيا ومع نشأته مع هذا العنف يصبح الأمر لديه اعتيادي اي انه هـو الفعل الصحيح فيبدأ هو أيضا بنشر هذه السلوكيات وهذا كله بسبب التربية العنف فلابد منا المحافظة على سلوكا وان نبتعد كل البعد عن استخدام العنف بشئ أشكاله أمام الاطفال
العنف له سلبيات كبيرة جدا سواء كانت للكبار او للصغار فصغار يعتقد البعض ان العنف ضدهم هو لصالحهم و لصالح تربيتهم و البعض يعتقد انه سبيل لتعليم الاطفال اخطائهم لكي لا يكررونها و البعض يعتفد ان الاطفال سينسون هذا العنف مع مرور الزمن بل بالعكس العنف ضد الاطفال من اكثر الاشياء التي لا ينساها الطفل بل تظل محفورة بدماغه و قد تؤثر على دماغ الطفل بشكل سلبي و قدد يسبب هذا العنف بعض الامراض النفسية كالاضراب و الرهاب ضد الشخص المعنف له و ايضا قد يولد الكراهية ضد المجتمع و يصبح التعنيف لديه شيئ طبيعي و ذالك الذي لطالما كان سبب للعنف بين الاطفال و الشباب و الكبار ايضا الذين يضنون انه يجب عليهم ان يمشوا على نهج ابائهم و ذالك ما يسبب لنا اجيالا مليئة بالعنف و الكراهية
مقال مفيد وممتع .
يعرف العنف ضد الاطفال على انه اساءة معاملة وايذاء من هم دون سن الثامنة عشر ، والعنف ضد الاطفال يحمل العديد من المشاكل التي تضر في الطفل ، والتي تتمثل في الايذاء الجسدي او العاطفي ، واغلب المشاكل تلحق الضرر في حياة الطفل ، وتعددت اسباب العنف ضد الاطفال ، ومنها ظروف فردية او حتى مجتمعية ، ويؤثر العنف التربوي تأثير كبير في عقل الطفل ، يجب الابتعاد كل البعد عن العنف لانه يؤثر على العقل ،
ويحطم الطفل ويهدمه ايضاً و يفقد الطفل ثقته في نفسه وايضاً بمن حوله .
تبيّن الدراسات الجارية في مجال نمو الدماغ أن العنف التربوي يؤثر بقوة في عملية نمو الدماغ واستقراره، وقد يصل هذا التأثير إلى مستوى تدمير الدماغ وشلّ القدرة العقلية لدى الأطفال ضحايا العنف التربوي، وهذا يتوقف بالتالي على درجة العنف التي يتعرض لها الطفل. فالطفل عندما يضرب من قبل أبويه، يشعر بالعجز، ويرغب في الهرب إلى أي مكان آخر غير المنزل الذي يحتضنه، فهو لا يستطيع الدفاغ عن نفسه لضعفه وعجزه. وعندما يعتاد الأبوان على ضرب الطفل ولطمه فإن هذه العقوبات تكون في الوقت الذي ينمو فيه دماغه ويتشكل. ولذلك، غالبا ما يعاني الطفل الطريد والمعاقب من قبل أبويه من المرض المستمر في مرحلة الطفولة، وهذا يؤدي أيضا إلى التأثير سلبا وبكل المقاييس على وضعية الجملة العصبية الدماغية في الطفل، لأن ردود فعل الطفل تكون نفسية وعصبية وهرمونية، ومع ديمومة هذه الاستجابات النفسية الحزينة فإن الدماغ – ومع الاستمرارية في مواصلة العنف – يصاب بضرر كبير يؤدي إلى ضعف شديد في القدرات الذهنية والعقلية عند الطفل في المستقبل. لذلك يجب علينا الحذر من تربية الاطفال على هذه القيم فهي ستؤثر فيهم مدى الحياة و ستشكل شخصيته و ماهيته. فإن كان طفلاً تلقى قيم اخلاقية سليمة من والدين محبين و حنونين كانت شخصيته مستقيمة و صالحة للإندماج مع المجتمع، اما اذا كان الطفل قد تلقى تربية قاسية من ابوين صارمين غير محبين ، فلا شك ان يكبر الطفل ليكون شخصاً غير مستقر عقلياً عصبي يميل للعنف و السيطرة الكاملة على كل شئ
نعم فمن المؤكد ان العنف التربوي له اثر على الدماغ كما ذكرت هذه المقاله،وهناك دراسه تكشف أن “المحنة التي نتعرض لها في مرحلة مبكرة من الحياة، قد تعطل بشكل دائم مجموعةً من الوظائف العصبية في القشرة الحزامية الأمامية للمخ، تؤدي دورًا بارزًا في عمليات صنع القرار وإدارة المشاعر والعاطفة”، موضحةً أن “الفريق البحثي ينوي استكشاف مزيد من الأسرار حول هذا التأثير من خلال الإجابة عن أين ومتى وكيف يحدث هذا التأثير على مستوى جزيئات الدماغ خلال مراحل التطور”.وايضااكتشف الباحثون أيضًا وجود زيادات في أقطار عدد من المحاور العصبية، ما يعني أن حدوث هذه التغيُّرات سيؤثر على وظيفة أجزاء من القشرة الحزامية والهياكل تحت القشرية، مثل اللوزة ونواة “أكومبنز accumbens” وغيرها من مناطق في الدماغ ترتبط بعملية التنظيم العاطفي وما له علاقة بالثواب والعقاب، وهو ما سيتبعه تغيُّر في المعالجة العاطفية عند مَن تعرضوا للاعتداء خلال مرحلة الطفولة”.
بالتأكيد العنف يؤثر بشكل كبير على الأطفال و بمجموعة كبيرة من المشكلات والعواقب النفسية لهم ( كالشعور بالتهميش ، والخوف ، وانعدام الثقة ، والاكتئاب و إلى آخره … ) . وهو ما يُمكن أن يتحوّل لاحقاً إلى صعوبات تعليمية وصعوبة في تكوين العلاقات والحفاظ عليها ، وفي رأيي أرى أن الاطفال المعنَّفون وخصوصاً من الأشخاص المقرّبين لهم يواجهون مشكلات إدراكية، مثل: صعوبات التعلّم وضعف الانتباه أو التركيز، ايضاً الاضطرابات النفسية خاصةً في مرحلة البلوغ، مثل: الاكتئاب، والقلق، ممّا قد يدفعهم إلى التفكير ببعض السلوكيات السلبية، مثل: الانتحار وتعاطي المخدرات. حيث تُشير منظمة اليونيسيف إلى أنّ الأطفال الذين عانوا من آثار العنف الاجتماعية خلال فترة من حياتهم يميلون إلى استخدامهم العنف في علاقاتهم الشخصية للسيطرة على الآخرين.
فعلاً دكتور
هناك دراسة نشرتها الدورية الأمريكية للطب النفسي “أميركان جورنال أوف سيكاتري” ترجح أن استمرار التعرض للعنف لمدة طويلة، في أثناء فترة الطفولة، يُحدث خللًا دائمًا في الألياف العصبية بالمخ، التي تتشكل في أثناء العقدين الأولين من حياة الإنسان، وهو ما يُحتمل أن يدفع الشخص إلى الانتحار. وايضاً تكشف الدراسة أن “المحنة التي نتعرض لها في مرحلة مبكرة من الحياة، قد تعطل بشكل دائم مجموعةً من الوظائف العصبية في القشرة الحزامية الأمامية للمخ، تؤدي دورًا بارزًا في عمليات صنع القرار وإدارة المشاعر والعاطفة”، موضحةً أن “الفريق البحثي ينوي استكشاف مزيد من الأسرار حول هذا التأثير من خلال الإجابة عن أين ومتى وكيف يحدث هذا التأثير على مستوى جزيئات الدماغ خلال مراحل التطور”.
اشكرك دكتورنا على هذا المقال المفيد ، يعد العنف ضد الاطفال شكلا من اشكال انتهاك حقوق الانسان وللعنف ضد الاطفال عده اشكال منها العنف الجسدي والنفسي والاهمال وسوء المعامله واي نوع من الاستغلال و يؤثر إهمال الطفل واحتياجاته، وتعرّضه لسوء المعاملة إلى عواقب كارثية على مستوى صحة الطفل الجسدية، وقدراته الإدراكية، وتطوره النفسي النمائي، وتطوره السلوكي، فقد تتراوح التأثيرات السلبية على جسد الطفل من جروحٍ سطحية إلى مشاكل دماغيةٍ، أو حتى إلى الموت، ويتراوح تأثير العنف والإهمال على قدرات الطفل الإدراكية من إصابته بقصور الانتباه، إلى إصابته بأنواعٍ من المتلازمات الدماغية العضوية، أمّا بالنسبة للآثار النفسية، فتبدأ بانخفاض احترام الذات وتقديرها، وتصل إلى اضطراباتٍ نفسية انفصامية شديدة، وبما يتعلق بالتطور السلوكي فقد تظهر الآثار السلبية بشكلٍ طفيفٍ كعدم قدرة الطفل على إنشاء علاقاتٍ إيجابية مع أقرانه، وتظهر بشكلٍ كبير كالتصرفات العنيفة اتجاه الآخرين وبالتأكيد العنف يؤثر بشكل كبير على دماغ الطفل وممكن ان يؤدي هذا العنف الى انتحار الاطفالوغيرها من الجرائم
تعتبر فترة الطفولة من أهم الفترات التي تؤثر على شخصية الطفل، فإن كانت هذه الفترة مليئة بالحب و التفاهم ستعزز من شخصية الطفل و ثقته بنفسه، ويقع هذا العاتق على الوالدين، فإن العنف سلوك عدواني لا يمت للتربية بأي صلة، إلا أنه يجعل من الطفل ذو سلوك عدواني وشخصيه مهزوزه، والعنف يؤثر أيضاً على فكر الطفل و دماغه.
يعطيك العافيه دكتورنا على المقاله الجيده ،
العنف له سلبيات كبيرة جدا سواء كانت للكبار او للصغار فصغار يعتقد البعض ان العنف ضدهم هو لصالحهم و لصالح تربيتهم و البعض يعتقد انه سبيل لتعليم الاطفال اخطائهم لكي لا يكررونها و البعض يعتفد ان الاطفال سينسون هذا العنف مع مرور الزمن بل بالعكس العنف ضد الاطفال من اكثر الاشياء التي لا ينساها الطفل بل تظل محفورة بدماغه و قد تؤثر على دماغ الطفل بشكل سلبي و قدد يسبب هذا العنف بعض الامراض النفسية كالاضراب و الرهاب ضد الشخص المعنف له و ايضا قد يولد الكراهية ضد المجتمع و يصبح التعنيف لديه شيئ طبيعي و ذالك الذي لطالما كان سبب للعنف بين الاطفال و الشباب و الكبار ايضا الذين يضنون انه يجب عليهم ان يمشوا على نهج ابائهم و ذالك ما يسبب لنا اجيالا مليئة بالعنف و الكراهية .
يعطيك العافية دكتور علي👏🏼👏🏼👏🏼👏🏼👏🏼
في مجتمعنا العربي يواجه العديد من الاطفال العنف الاسري وللعنف اضرار كثيرة ومتنوعة ومن الممكن ان تقضي على الطفل نفسياً ولها اثار سلبية في حياة الطفل في الحاضر والمستقبل و تكون خالدة في ذاكرة الطفل ويشكل العنف ضرر كبير على الدماغ ومن الممكن ان يتضرر الدماغ و يقل تركيز الطفل وتذكره والعديد من الامراض العقلية من الممكن ان يصيب الطفل اضرار دماغية بالغة تجعله يعجز عن ادراك بعض الأمور و خلق مشاكل عديدة يعجز الاطباء عن علاجها ويبقى الطفل عاجز طوال حياته ويواجه العديد من المشاكل التي تحطمه وتجعله عاجز عن السير في الحياة والاختلاط مع المجتمع .
يعد العنف ضد الاطفال شكل من اشكال انتهاك حقوق الانسان و هو يؤثر إهمال الطفل واحتياجاته، وتعرّضه لسوء المعاملة إلى عواقب كارثية على مستوى صحة الطفل الجسدية، وقدراته الإدراكية، وتطوره النفسي النمائي، وتطوره السلوكي، فقد تتراوح التأثيرات السلبية على جسد الطفل من جروحٍ سطحية إلى مشاكل دماغيةٍ، أو حتى إلى الموت، ويتراوح تأثير العنف والإهمال على قدرات الطفل الإدراكية من إصابته بقصور الانتباه، إلى إصابته بأنواعٍ من المتلازمات الدماغية العضوية، أمّا بالنسبة للآثار النفسية، فتبدأ بانخفاض احترام الذات وتقديرها، وتصل إلى اضطراباتٍ نفسية انفصامية شديدة، وبما يتعلق بالتطور السلوكي فقد تظهر الآثار السلبية بشكلٍ طفيفٍ كعدم قدرة الطفل على إنشاء علاقاتٍ إيجابية مع أقرانه، وتظهر بشكلٍ كبيرٍ كالتصرفات العنيفة اتجاه الآخرين
الطفل بشكل عام اكثر مرونة وقابلية لاكتساب الافعال والاطباع واكثر سهولة للتغيير والتقلب، لذلك تنعكس طريقتك التي تعامل بها الطفل على شخصيته ونفسيته وكينونيته، لهذا علينا ان ننتبه الى كيف تتم معاملة الطفل في المدرسة، ففي بعض المدارس يكون العنف والعدائية بها اكبر واكثر وضوحًا،و رُغم كونها مدارس للاطفال لكن الرقابة قليلة وشبه معدومة، مما يدعو الى تسرب الكثير من الطيش والفوضى وعدم الاهتمام لنفسية الطفل، فحين تقوم المدرسة بسلوكيات عدائية على الطفل وشديدة العنف او خفيفة، ينعكس ذلك على الطفل سلبًا مما قد يؤثر عليه حتى مستقبلًا ويولد له الكثير من العقد التي يصعب حلها.
موضوع شيق ومفيد ورائع ..
العنف يعد مشكلة شائعة منذ زمنٍ بعيد وقد تضر في الحالة النفسية للطفل كذلك بل كما ذكرت دكتوري الفاضل ان بعض من الصدمات الخفيفة قد تكون قادرة على تعطيل النمو الذهني والدماغي عن الطفل وهذه مشكلة خطيرة فعلًا
كما ان العنف بشكل عام يعد انتهاك للحقوق الإنسانية وهو ليس حلًا من الأساس وليس عقابًا للطفل، فالعنف قد يولد مشاكل نفسية وقد يجعل الطفل ينفر ويخاف من الشخص الذي يعنفه ناهيك ان كان احد والديه. شكرا لك د. علي اسعد وطفه لتناولك لهذا الموضوع الذي قد يجهله الكثيرون
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته دكتوري الفاضل استمتعت جدا بقراءة هذه المقالة المفيدة جدا ، فالطفل مخلوق عاجز بالبدايه عن الدفاع عن نفسه وحمايه نفسه بسبب عدم اكتمال نموه الجسدي ، لذلك كثره الضرب بالنهايه ستودي الى خلل عضوي بالدماغ او نفسي للطفل بالتاكيد ، وشدتني المقوله الشعبيه ( حاميها حراميها ) لان فعلا عندما يكون المصدر من من الاب او الام او الاقارب من الدرجه الاولى يكون ظاهريا للناس ان تعنيف ابنائهم مستحيل لكن علميا ممكن ان يحدث العنف اذا كانت هناك دلالات تشير للعنف ، والطفل تكوينه العصبي ايضا ضعيف فيجب عدم تعنيفه بل الكلام معه افضل من ذلك ، واعجبت ايضا بالقرود وفهمهم سبحان الله ، فيجب ان نعلم ان الأطفال المعرضين للعنف هم الاطفال المستغلين بالاساس في الاتجار بجميع انواعه بسبب ضعفهم واهمال الاسره لهم ، فيجب عمل ندوات ومقالات مفيده تفيد وتوعي الاسر سواءا كانت فقيره او غنيه وكثره العنف من الملاحظ انها بالدائم عند الاسر الفقيرة ، وفي المستقبل للأطفال المعنفين تاثير عالي بفشل المخ بالقيام بوظائفه الطبيعيه فبذلك ممكن ان يصبحون عنيفين على ابنائهم ايضا بسبب الخلل
نعم يادكتوري الفاضل ، العنف اتجاه الأطفال يؤثر على خط سيرهم في التعليم و الحياه و إن كان التأثير غير مباشر وأيّاً كان السبب، فإن العنف يُخلِّف ندوباً جسدية ونفسية لدى الأطفال. كما يمكن أيضاً أن يؤثِّر في موقف الأطفال تجاه الأسرة وعلاقاتهم في الحياة لاحِقاً يجعلهم عُرضة للخوف والعجز مما يسبب اضطرابات تعيق التوافق مع الذات والمجتمع ويقلِّل من قدراتهم على مواجهة المواقف المختلفه في الحياة
نعم يادكتوري الفاضل ، العنف اتجاه الأطفال يؤثر على خط سيرهم في التعليم و الحياه و إن كان التأثير غير مباشر وأيّاً كان السبب، فإن العنف يُخلِّف ندوباً جسدية ونفسية لدى الأطفال. كما يمكن أيضاً أن يؤثِّر في موقف الأطفال تجاه الأسرة وعلاقاتهم في الحياة لاحِقاً يجعلهم عُرضة للخوف والعجز مما يسبب اضطرابات تعيق التوافق مع الذات والمجتمع ويقلِّل من قدراتهم على مواجهة المواقف المختلفه في الحياة
نعم يادكتوري الفاضل ، العنف اتجاه الأطفال يؤثر على خط سيرهم في التعليم و الحياه و إن كان التأثير غير مباشر وأيّاً كان السبب، فإن العنف يُخلِّف ندوباً جسدية ونفسية لدى الأطفال. كما يمكن أيضاً أن يؤثِّر في موقف الأطفال تجاه الأسرة وعلاقاتهم في الحياة لاحِقاً يجعلهم عُرضة للخوف والعجز مما يسبب اضطرابات تعيق التوافق مع الذات والمجتمع ويقلِّل من قدراتهم على مواجهة المواقف المختلفه في الحياة وقال الرسول (من كان له ابنتان فأحسن إليهما كنّ له سترا من النار) أما من ناحية اجتماعية ونفسية فإن للعنف أثر في نفس المعنَف وليس شرطًا أن يكون العنف بالضرب بل أن الإهمال كذلك يؤثر في شخصية الفرد وخاصة الأطفال فتقبل الابن والابنة والأخ والأخت وحسن معاملتهما يبني شخصيات قوية وناجحة
جزاك الله خير دكتور على المقاله الجميله ..
أن العنف للاطفال يؤثر و بشكل كبير و سريع ايضاً،العنف يعد مشكلة شائعة منذ زمن بعيد وقد تضر في الحالة النفسية للاطفال ، و هناك بعض من الصدمات الخفيفة قد تكون قادرة على تعطيل النمو الدهني و الدماغي عن الاطفال و هذه مشكلة جداً خطيرة ، ان العنف بالمعنى العام يعد انتهاك للحقوق الإنسانية وهو ليس حلًا من الأساس وليس عقابًا للاطفال ، الدراسة التي نشرتها الدورية الأمريكية للطب النفسي “أميركان جورنال أوف سيكاتري” ترجح أن استمرارية التعرض للعنف لمدة طويلة، في فترة الطفولة، يُحدث خلل دائمًا في الألياف العصبية بالمخ، التي تتشكل في أثناء العقدين الأولين من حياة الإنسان، وهو ما يُحتمل أن يدفع الشخص إلى الانتحار، وهناك تأثيرات سلبية للعنف و القسوة على الطفل واحيانا تسبب امراض نفسية كبيرة و مشاكل صحيه مثل التبرل اللارادي و يفشل بمواجهه مجتمعه ومخالطه من هم بعمره وما انكر ان التربيه صعبه مع ظروف الحياه القاسيه ، و على الوالدين دعم لانه الطفل يستمد قوته و شخصيته من الوالدين و ايضا التشجيع و الاهتمام فيه هذا الاهتمام و التشجيع يقدر الطفل من خلاله يواجه مشاكله الخارجيه .
اشكرك دكتور على المقاله الرائعة ..
رائع جداً ما تم ذكره في هذه المقالة .. الدراسة التي نشرتها الدورية الأمريكية للطب النفسي “أميركان جورنال أوف سيكاتري” ترجح أن استمرار التعرض للعنف لمدة طويلة، في أثناء فترة الطفولة، يُحدث خللًا دائمًا في الألياف العصبية بالمخ، التي تتشكل في أثناء العقدين الأولين من حياة الإنسان، وهو ما يُحتمل أن يدفع الشخص إلى الانتحار، غالبا ما نعتقد بأن صفعة خفيفة للطفل، أو متواضعة على قفاه، أو شدة إذن عابرة، فالطفل في صغره يبدأ بأكتشاف الاشياء ومعرفتها بنفسه ويبدأ بسماع كلماته الاولى وهذه الافعال والكلمات تنحفظ في مخيلته.
رائع جدآ ماتم ذكره تبيّن الدراسات الجارية في مجال نمو الدماغ أن العنف التربوي يؤثر بقوة في عملية نمو الدماغ واستقراره، وقد يصل هذا التأثير إلى مستوى تدمير الدماغ وشلّ القدرة العقلية لدى الأطفال ضحايا العنف التربوي، وهذا يتوقف بالتالي على درجة العنف التي يتعرض لها الطفل.
يعطيك العافيه دكتور على هذا المقال الرائع و المفيد ، نعم اوافقك العنف بكافة أشكاله : العنف أو الضرر أو الإساءة البدنية أو العقلية أو الإهمال ؤثر بشكل كبير جدا على دماغ الاطفال مما يسبب لهم مشاكل و اضرار صحية سواء بالدماغ او تؤدي الى كسر ايد او قدم الطفل و عدم قدرته على النمو بنا يناسب عمره بسبب الخوف من تجربة شيء جديد او فعل شيء يناسب عمره ، و ايضا يؤثر على قدراته الابداعية و كبت طاقاته الفكرية ، و ايضا اوصانا الرسول صلى الله عليه وسلم بالعطف على الصغار ، و الله سبحانة وتعالى رحيم و غفور فلماذا لا نقتدي بالرسول و نستمع الى كلام الله
مقال جميل وثري بالمعلومات يعطيك العافيه دكتور علي
العنف يعلم الأطفال الخوف من البشر والعلاقات ويؤثر على طريقة نمو دماغ الأطفال وتطوره؛ مما يؤثر على رؤيتهم لأنفسهم، ولغيرهم، وللعالم كله تقول بويل: “إن سنواتنا الأولى هي الفترة التي تشهد نمو وتطور أدمغتنا بصورة متسارعة، وفي هذه السنوات نتعلم كيفية التحكم في مشاعرنا؛ لكن افتقاد الأطفال إلى دعم ومساندة القائمين على رعايتهم خلال المحن والوقائع المفجعة، مع تكرار وقوع هذه الأحداث، يعيق قدرتهم على اكتساب وتنمية مهارات التحكم في المشاعر
كذلك يجد هؤلاء الأطفال صعوبة في التحكم في غضبهم، ومخاوفهم، وسائر المشاعر السلبية الرئيسة. فيفقدون هدوء أعصابهم بسهولة، ويصبحون عرضة للانهيارات العصبية. كما كشفت الدراسات أن الأطفال الذين يشهدون وقائع العنف أكثر قابلية لتبني السلوكيات العدوانية مثل التنمر، وأن فرصة خوضهم للعراك تعادل ثلاثة أضعاف فرصة الأطفال الآخرين
نعم فمن المؤكد ان العنف التربوي له اثر على الدماغ كما ذكرت هذه المقاله،وهناك دراسه تكشف أن “المحنة التي نتعرض لها في مرحلة مبكرة من الحياة، قد تعطل بشكل دائم مجموعةً من الوظائف العصبية في القشرة الحزامية الأمامية للمخ، تؤدي دورًا بارزًا في عمليات صنع القرار وإدارة المشاعر والعاطفة”، موضحةً أن “الفريق البحثي ينوي استكشاف مزيد من الأسرار حول هذا التأثير من خلال الإجابة عن أين ومتى وكيف يحدث هذا التأثير على مستوى جزيئات الدماغ خلال مراحل التطور”.وايضااكتشف الباحثون أيضًا وجود زيادات في أقطار عدد من المحاور العصبية، ما يعني أن حدوث هذه التغيُّرات سيؤثر على وظيفة أجزاء من القشرة الحزامية والهياكل تحت القشرية، مثل اللوزة ونواة “أكومبنز accumbens” وغيرها من مناطق في الدماغ ترتبط بعملية التنظيم العاطفي وما له علاقة بالثواب والعقاب، وهو ما سيتبعه تغيُّر في المعالجة العاطفية عند مَن تعرضوا للاعتداء خلال مرحلة الطفولة”.
يعطيك العافية دكتور …
يشمل العنف ضد الأطفال جميع أشكال العنف ضد الأشخاص دون الثامنة عشرة من العمر، سواء كانت تُرتكَب من الأبوين أو غيرهما من مقدّمي الرعاية أو الأقران أو الشركاء العاطفيين ، يؤثّر التعرّض للعنف في مرحلة الطفولة على التمتّع بالصحة والعافية طوال العمر ، و ممكن ان يعيشون في حالة خوف دائمة ، ويزداد احتمال تعرُّضهم لإيذاء الأطفال الآخرين ، وايضاً ان العنف ضد الاطفال يسبب الاهمال في الدراسة وتحصيلهم العلمي
بالطبع ممارسة العنف ضد الأطفال جريمة كبيرة ليس لها مبرر ، و قد يؤثر على عقلية الاطفال ، ويؤثر في شخصية الطفل فتغلب عليه صفات الجبن و الخوف و الشرود الذهني و ضعف التركيز و فرط الحركة و انعدام الثقة في النفس و غيرها ، بالاضافة الى بعض الأمراض النفسية التى قد تصيبه ،و هذه الأشياء تؤثر في تحصيله الدراسي ، والكارثة تصبح اكبر اذا جاء العنف من جهة الوالدين ، فالوالدين هما من يعتمد الطفل عليه في حياة و يلجأ إليهما في وقت الحاجة و الشدة ، فيجب على الدول أن تشدد العقوبة على هذه الجريمة التى قد تحدد مصير الطفل وشخصيته
شكرا عالمقال ،،،
تبيّن الدراسات الجارية في مجال نمو الدماغ أن العنف التربوي يؤثر بقوة في عملية نمو الدماغ واستقراره، وقد يصل هذا التأثير إلى مستوى تدمير الدماغ وشلّ القدرة العقلية لدى الأطفال ضحايا العنف التربوي، وهذا يتوقف بالتالي على درجة العنف التي يتعرض لها الطفل.
فالطفل يتميز بعجزه الفطري المطلق بعد ولادته مباشرة، ولا يمكنه الاستمرار في الوجود من غير العناية والرعاية اللتين يوفرهما له الكبار، كما أنه يحتاج إلى زمن طويل من التربية والتغذية والاهتمام ليتمكن في النهاية من الامتلاك التدريجي للقدرة على التكيف في أدنى مستوياته
يعد العنف ضد الاطفال شكل من اشكال انتهاك حقوق الانسان ، العنف بأي شكل تجلى يعد فشلا ، لم نعثر الى الان على اي شيء كالقوة لمقاومة العنف وبالاضافه الى ذلك أن العنف ضد الأطفال جريمة كبيرة في حق الطفل ، ولا يوجد مبرر لهذا الفعل الشنيع ، و يعد العنف و الضرب من المؤثرات التي تؤثر على دماغ الطفل تؤثر في شخصية الطفل فتغلب عليه صفات الجبن و الخوف و الشرود الذهني و ضعف التركيز و فرط الحركة و انعدام الثقة في النفس فالعنف يؤثر عليهم على المدى البعيد فيصبحون عرضة للأنهيارات العصبية ويؤثر ايضا ع دماغ الاطفال وتطوره وانتاجه وطريقة تفكيره وايضاً يعد تأثير العنف الصادر من قبل الوالدين اقوى من تأثير من قبل الجهات خارجية
يعد العنف ضد الاطفال شكل من اشكال انتهاك حقوق الانسان ، العنف بأي شكل تجلى يعد فشلا ، لم نعثر الى الان على اي شيء كالقوة لمقاومة العنف ، العنف ضد الاطفال قد يبني جيل يحاوطه الجبن و الخوف ممزوجا بالشر و الكراهية و الحقد و بالتالي تسود المجتمع حالة من اليأس و نبني مجتمع فاشل لا يطح للتطور و لا النجاح ، لذلك لا بد من معالجة هذه الحالات و محاولة وضع عقوبات رادعة لمنع ذلك ولا يوجد مبرر لهذا الفعل الشنيع ، و يعد العنف و الضرب من المؤثرات التي تؤثر على دماغ الطفل ، و مشكلة العنف منتشرة منذ القدم ، و تؤثر في شخصية الطفل فتغلب عليه صفات الجبن و الخوف و الشرود الذهني و ضعف التركيز يعطيك العافيه دكتور على هالمقاله الجميله
هل يؤثر العنف في دماغ الطفل
الطفل يحتاج الي عنايه ورعايه فهو يتميز بعجزه الفطري المطلق بعد ولادته مباشره ولا يمكنه الاستمرار في الوجود من غير العنايه والرعايه اللتين يوفرها له الكبار وللاسره دور كبير في توازن الطفل اجتماعيا وسلوكيا واكاديميا فالعنف يعد مشكله شائعه منذ زمن بعيد وله تاثير علي الحاله النفسيه والسلوكيه للطفل فهو يعد انتهاك لحقوق الطفل ويعرقل مسيرته الفكريه والابداعيه مما قد يسبب الانهيار العصبي له فالعنف يعتبر جريمه بحد ذاتها تولد الكراهيه والحقد فيجب ان يحرص الوالدين علي تربيه اطفالهم ضمن بيئه هادئة خاليه من العنف والضرب وعدم الاستقرار
جزاك الله خير الجزاء دكتورنا الفاضل على هذهِ المقالة الرائعة.
بالطبع العنف ضد الاطفال يؤثر بدماغهم بشكل كبير،والعنف ضد الأطفال مشكلة متعددة الجوانب ترجع إلى أسباب متعددة على مستويات الفرد والعلاقات المقرّبة والجماعات المحلية والمجتمع، وهو انتهاك لحقوق الاطفال،وتتمثّل عوامل الخطورة المهمة في تدنّي مستويات التعليم وانخفاض الدخل والإصابة بإعاقة أو بمشاكل صحية نفسية،فيجب علينا منع ذلك،لان منع العنف ضد الأطفال أمر ممكن، ويتطلب منع العنف ضد الأطفال والاستجابة له بذل جهود من أجل التصدّي بشكل منهجي لعوامل الخطورة والحماية على مستويات الخطورة المترابطة الأربعة جميعها الفرد، والعلاقات، والجماعات المحلية، والمجتمع، وذلك من خلال تنفيذ وإنفاذ القوانين وتغيير القواعد والقيم و تهيئة بيئات مأمونة.
يعطيك العافيه دكتور ،
العنف ضد الاطفال يعتبر جريمه ، فالعنف يؤثر بشكل سلبي كبير على الاطفال و ادمغتهم ، فالعنف يدمر الدماغ و نموّه ، وايضاً يؤثر على الاطفال بالجانب النفسي ، فالطفل الذي يواجه العنف و يتعرض للعنف من قبل الاسره ، الطفل المُعنف من الممكن ان يكون كثير الخوف او مهزوز الشخصيه ، وايضاً تتأثر تصرفاته وسلوكياته بشكل كبير ، فيجب على الاسر ان تتعامل مع الاطفال بحب وعطف.
اؤيد هذه المقاله ، يؤثر العنف بشكل كبير على دماغ الطفل و لا ينساه طيله حياته ، يجب على الاباء الاعتناء ب اطفالهم في فتره طفولتهم عنايه جيده وليس بالعقاب و العنف والضرب الذي قد يشكل خطر كبير على قدره الطفل ، يجب عليهم فعل الاشياء المفيده له والتي قد ترسخ في ذاكرته واكتشاف مواهبه و اشياءه المفضله ، لتمنيه مهاراته العقليه و محافظه على نفسيته مستقره ، في مقوله جداً شهيـره التربيه في الصغر كالنقش على الحجر ، فالطفل لا يجب علينا معانلته بعنف و الفاظ سيئه لانه يوثر فيه بالشكل كبير جداً ، وعلينا تنميته بشكل يغذي عقله و جسمه ، وعليـه بناء العلاقات مع جميع الذي حواليه ، فعلينا ان نزرع فيه الثقه بنفسه لا العكس .
عند تعرض الطفل للعنف فهو يخسر ثقته في نفسه وفي الاخرين و يبدأ بكره العالم والناس من حوله ، لكنه عندما يتعرض للعنف من قبل والديه فهو لايخسر الثقه في نفسه ويكره العالم فحسب بل و يبدأ بالشعور بالخطر في كل مكان ومن كل شخص لان مصدر امانه لم يؤمنه ولم يحميه فمن سيفعل؟
موضوع جدا جميل وشيق
لا شك أن العنف ضد الأطفال جريمة كبيرة في حق الطفل ، ولا يوجد مبرر لهذا الفعل الشنيع ، و يعد العنف و الضرب من المؤثرات التي تؤثر على دماغ الطفل ، و مشكلة العنف منتشرة منذ القدم ، و تؤثر في شخصية الطفل فتغلب عليه صفات الجبن و الخوف و الشرود الذهني و ضعف التركيز و انعدام الثقة في النفس و غيرها ، و من الممكن أن تصيبه بعض الأمراض النفسية في المستقبل ، و تكون الصدمة أكبر إذا جاء العنف من جهة الوالدين ، فالوالدين هما من يعتمد الطفل عليه في حياة و يلجأ إليهما في وقت الحاجة و الشدة و للأسرة دور كبير في توازن الطفل اجتماعيًا و سلوكياً و أكاديميًا .