قضايا العنف التربوي وإشكالياته
حوار مع الدكتور علي اسعد وطفة
أجرى الحوار : الدكتورة سهام الخاطر.
يشكل العنف التربوي قضية مهمة شغلت الباحثين والعلماء في التربية الحديثة، لما له من آثار سلبية وخيمة على تكوين وتكامل شخصية الإنسان، حيث يعمل على هدم وتشويه الشخصية عند الأطفال، ويساهم في تعطيل طاقات العقل والتفكير النقدي لديهم.
لتقديم إضاءات اوسع حول جدلية مفهوم (العنف التربوي) ما بين الأسرة والمدرسة، حاورنا الباحث التربوي والاجتماعي الأستاذ الدكتور (علي أسعد وطفة) للبحث في هذه القضية والتعرف على مفهوم العنف ومدى تأثيره في حياة الأطفال والناشئة في مجالي الأسرة والمدرسة.
* كيف يمكنكم أن تعرفوا العنف التربوي ؟
– يتمثل العنف التربوي بسلسلة من العقوبات الجسدية والمعنوية المستخدمة في تربية الأطفال والتي تؤدي بهم الى حالة من الخوف الشديد والقلق الدائم، والى نوع من العطالة النفسية التي تنعكس سلباً على مستوى تكيفهم الذاتي والاجتماعي ويتم العنف التربوي باستخدام الكلمات الجارحة التبخيسية واللجوء الى سلسلة من مواقف التهكم والسخرية والاحكام السلبية الى حد انزال العقوبات الجسدية المبرحة بالطفل والتي من شأنها ان تكون مصدر تعذيب واستلاب كامل لسعادة الأطفال في حياتهم المستقبلية.
* ماذا نعني بتربية التسلط وكيف نعرفها:
لا يمكن ان أتصور وجود الأسرة التي تسعى الى تدمير الحياة النفسية لاطفالها أو الى تعذيبهم معنوياً، فكيف نستطيع تفسير ظاهرة العنف، وتربية التسلط السائدة في بعض الأوساط الاجتماعية؟
إن العنف التربوي لا يعد غاية بحد ذاته، بل هو وسيلة نعتمدها من أجل توجيه الأطفال وتربيتهم وفقاً لنموذج اجتماعي وأخلاقي حددناه منذ البداية. إن اللجوء الى العنف التربوي والى التسلط في العملية التربوية يعود الى اسباب اجتماعية ونفسية وثقافية متنوعة تدفعنا الى ممارسة ذلك الاسلوب.
1 الجهل التربوي بتأثير اسلوب العنف، يحتل مكان الصدارة بين الاسباب، ولو ادرك الآباء والأمهات ما لأسلوب التسلط من آثار سلبية على شخصية الطفل ومستقبله فإنهم مما لاشك فيه، تجنبوا ما امكنهم استخدام ذلك الاسلوب، فالوعي التربوي والنفسي بأبعاد هذه المسألة امر حيوي واساسي في خنق ذلك الاسلوب واستئصاله.
2 ان اسلوب التسلط يعد انعكاساً لشخصية الاب والأم بما في ذلك جملة الخلفيات التربوية والاجتماعية التي اثرت عليهم في طفولتهم. أي انعكاس لتربية التسلط التي عاشوها بأنفسهم عندما كانوا صغاراً.
3 ان ما يعزز استخدام الاكراه والعنف في التربية، الاعتقاد بأنه الاسلوب الأسهل في ضبط النظام والمحافظة على الهدوء، ولا يكلف الكثير من العناء والجهد.
4 بعض الأسر تدرك التأثير السلبي للعقوبة الجسدية، وتمتنع عن استخدامها، لكن ذلك لا يمنعها من استخدام العقاب المعنوي من خلال اللجوء الى قاموس من المفردات النابية ضمن إطار التهكم والسخرية والاستهجان اللاذع، والعقوبة المعنوية اثرها في النفس اقوى من العقوبة الجسدية بكثير.
5 ان الظروف الاجتماعية الصعبة التي تحيط بالوالدين في اطار العمل واطار الحياة الاجتماعية قد تؤدي الى تكوين شحنات انفعالية يتم تفجيرها وتفريغها في إطار الأسرة، وكل ذلك ينعكس سلباً على حياة الأطفال وعلى نموهم الاجتماعي والنفسي. وباختصار يمكن أن نقول: إن العوامل والأسباب التي تدفع الى استخدام العنف والاكراه، متعددة بنوع الحالات وتنوع الأسر والبيئات الاجتماعية.
* ما هي الآثار الناجمة عن العنف في تربية الاطفال؟
إن الهدف من التربية عملياً هو تحقيق النمو والتكامل والازدهار في شخصية الانسان ومما لاشك فيه ان الطفل يتشكل وجدانياً وعقلياً وجسدياً في إطار الاسرة بالدرجة الاولى، وإن علماء النفس والتربية يجمعون على التأثير الحاسم للتربية في السنوات الأولى من عمر الطفل ويذهب بعضهم للقول بأن سمات وخصائص الشخصية تتحدد في السنوات الخمس الأولى من عمر الطفل. والعلاقة بين الطفل والاسرة تتم من خلال الإحساس الجسدي أولاً، ثم تصبح الكلمة هي المحور الاساسي للعلاقة وبالتالي تتطور هذه العلاقة الى مستوى الايحاء والموقف وغير ذلك. والطفل ينظر الى نفسه وفقاً لنظرة الآخرين إليه. ويقوم نفسه كما يقومه الآخرون وفي كل الأحوال فإن العقوبة الجسدية والمعنوية تمثل عوامل هدم وتشويه للشخصية عن الأطفال، كأن تؤدي الى فقدان الثقة بالذات وانعدام المسؤولية، وتعمل على تعطيل طاقات العقل والتفكير والابداع لديهم.
* ظروف العنف مدرسياً :
لقد تطرقنا الى مناقشة ظروف العنف في التربية الأسرية، فهل يمكن ان نتحدث عن ذلك في إطار المدرسة؟
يقول الباحث الدكتور علي وطفة: إن الأنظمة التربوية في انحاء العالم كلها تتبنى نظرياً المبادئ التربوية الحديثة وتسعى الى تطبيقها في اطار المدرسة، وبالطبع فإن القوانين الناظمة للعمل التربوي في المدرسة تمنع استخدام الضرب والعنف في المدارس، ومع ذلك فإن المسألة تبقى نسبية، فاللجوء الى اسلوب العنف في المدرسة ظاهرة دولية، وتشتد هذه الظاهرة في البلدان النامية بينما تكاد تختفي في البلدان المتقدمة. طبعاً يوجد العديد من المنظمات الدولية والاقليمية التي تسعى الى محاربة هذه الظاهرة وعلى الرغم من ذلك فإن بعض المعلمين وبتأثير من خلفياتهم الثقافية والتربوية يلجؤون الى اسلوب العنف في تعاملهم مع التلاميذ وذلك للأسباب التالية:
1 بعض المعلمين ينتمون الى أوساط اجتماعية تعتمد التسلط والاكراه في التربية وهم في المدرسة يعكسون حالتهم هذه.
2 بعض المربين لم تسنح لهم فرصة الحصول على تأهيل تربوي مناسب. أي انهم لم يتابعوا تحصيلهم في معاهد دور المعلمين او كليات التربية، فهم بذلك لا يملكون وعياً تربوياً بطرق التعامل مع الأطفال وفقاً للنظريات التربوية الحديثة.
3 المعلم بشكل عام يعيش ظروفاً اجتماعية تتميز بالصعوبة الحياتية، إضافة الى الهموم والمشكلات اليومية التي تجعله غير قادر على التحكم بالعملية التربوية، اذ يتعرض للاستثارة السريعة والانفجارات العصبية امام التلاميذ.
4 إن الأبحاث التربوية المعنية بدراسة العلاقة التربوية بالمدرسة تؤكد بأن المعلم المتسلط هو المعلم الذي يتحقق لديه مستوى الكفاءة العلمية والتربوية معاً. لكن هذه النظرة في الوقت الحاضر اصبحت خاطئة فإن المعلم الديمقراطي هو المعلم المتمكن والمؤهل وهو وحده الذي يستطيع ان يعتمد على الحوار الموضوعي في توجيه طلابه وتعليمهم ، دون اللجوء الى العنف.
5 المعلم الذي يستخدم الاستهجان والتبخيس والكلمات النابية، فإنه يكرس العنف ويشوه البيئة النفسية للطالب، والمدرسة عندما تتبع هذه الاساليب من عنف وإكراه واحباط ازاء التلاميذ تكون بمنزلة مؤسسة لتدمير الاجيال واخفاقهم في كل المجالات.
* البديل
ولكن في حال خروج الاطفال على الانظمة المدرسية، وفي حال تقصيرهم الدراسي، ما هو الاسلوب البديل الممكن استخدامه في توجيههم؟
إذا الانسان يتميز بالقدرة غير المحدودة في تكيفه مع البيئة وفي تكييف البيئة لحاجاته. وإن خروج الطفل عن الأنظمة المدرسية له اسباب يجب ان نبحث عنها في إطار الوسط الذي يعيش فيه التلميذ والأسرة التي ينتمي اليها.
وتوجد اساليب متعددة ومتنوعة جداً يمكن استخدامها في معالجة هذه الظاهرة القليل من الاحترام والتفهم يجعلنا قادرين على احتواء مظاهر العنف، وفي كل الأحوال فإن العنف والاكراه عملية تخدير مؤقت وليس حلاً جذرياً، لان الطفل الذي كبح جماحه بالقوة سيعود الى مخالفة النظام كلما سنحت له الفرصة.
أما فيما يتعلق بمسألة التقصير المدرسي والتخلف الدراسي: هذه الظاهرة تعود الى عوامل اجتماعية واسرية، والتقصير ليس مسؤولية الطفل وحده بل هو مسوولية الاسرة وظروفها ومسؤولية المدرسة ذاتها. وفي كل الأحوال العقاب ليس حلاً. انما المساعدة والتفهم والتشجيع ومعالجة الظروف المحيطة بالطفل هي الوسائل التربوية التي بجب ان تعتمد كحلول موضوعية لهذه الاشكالية.
بعض الآباء والمعلمين يرفعون لواء الديمقراطية بالحوار مع التلاميذ والأطفال، وعلى العكس من ذلك فإن بعض الآباء كبعض المعلمين يمارسون اسلوب التسلط التربوي ويرفعون لواء التربية التقليدية، والسؤال هنا: ماهي النتائج المترتبة على التباين في اعتماد الاسلوب التربوي بين الأسرة والمدرسة؟
ان التباين في اعتماد الاسلوب التربوي بين المدرسة والأسرة يطرح اشكالية تحتاج الى البحث والعناية، فعندما تتبنى الاسرة منهجاً ديمقراطياً متكاملاً في تربية الطفل، وعندما يعتمد المعلم اسلوباً تسلطياً فإن ذلك يمثل وضعاً حرجاً للأسرة والطفل وعلى العكس من ذلك إذا كان المعلم ديمقراطياً والاسرة استبدادية فإن ذلك يضع المعلم في موقف حرج وغالباً ما تكون حالة التوافق في الاسلوب بين المؤسستين اكثر شيوعاً لان المدرسة تكون في أكثر حالاتها امتداداً لما يجري في إطار الأسرة، ففي الأحياء الفقيرة الشعبية غالباً ما يكون اسلوب التسلط والعقاب هو الاسلوب السائد في التربية، وهنا نجد عملية منهجية متكاملة تسعى نحو تدمير الطفل وتجسيد اخفاقه.
وقد يكون الاسلوب ديمقراطياً بين الطرفين وهذا نجده في مدارس الأحياء المراقبة ومدارس الفئات الاجتماعية المحظوظة مادياً وثقافياً.
كيف يمكن للأسرة الديمقراطية ان تجد مخرجاً عندما يكون المعلم متسلطاً؟
يمكن للأسرة ان تجري اتصالها مع المعلم ومع ادارة المدرسة، كما يمكن ان تطالب بوضع الطفل في شعبة أخرى، كما يمكن اجراء حوار مع المعلم والوصول معه الى صيغة ودية تجنب الطفل تبعات الاسلوب التسلطي يمكن لذوي الأطفال الديمقراطيين من خلال الاتصالات ومن خلال مجالس الأولياء التأثير في عقلية المعلمين ودفعهم الى تبني اساليب جديدة تتماشى مع تربية اطفالهم في البيت. ويمكن ايضاً الاعتماد في كل ذلك على المرشد الاجتماعي والمرشد النفسي التربوي في مدارسهم في حل مثل هذه الاشكاليات عبر الحوار مع المعلمين وعبر الندوات والمحاضرات بالتعاون مع المنظمات التربوية (المعلمين الشبيبة الطلائع).
* العنف والتحصيل المدرسي
ما هي الآثار الناجمة عن استخدام العنف في التحصيل المدرسي؟
لا يمكن للعنف ان يؤدي الى نمو طاقة التفكير والابداع عند الطفل، والعنف لا يؤدي في افضل نتائجه إلا الى عملية استظهار بعض النصوص والأفكار.. إن القدرة على التفكير لا تنمو إلا في مناخ الحرية، الحرية والتفكير أمران لا ينفصلان.
وإذا كانت العقوبة تساعد في زيادة التحصيل فإن الأمر لا يتعدى كونه أمراً وقتياً عابراً وسوف يكون على حساب التكامل الشخصي. والدراسات التربوية الحديثة تؤكد بأن الاطفال الذين يحققون نجاحاً وتفوقاً في دراستهم هم الاطفال الذين ينتمون الى اسر تسودها المحبة والأجواء الديمقراطية.
والعملية التربوية ليست تلقين المعلومات والمناهج بل انها عملية متكاملة تسعى الى تحقيق النمو الازدهار والتكامل.
ما هي في منظوركم الخطة التربوية الفاعلة في استئصال العنف كظاهرة تربوية في إطار المدرسة والأسرة؟
إن ظاهرة العنف ظاهرة اجتماعية بامتياز وهي مرهونة بمستوى تغيير الظروف الاجتماعية والاقتصادية في كل مجتمع، ولن يتاح لنا خلال رسم بعض الأفكار ان نؤثر كثيراً في هذه الظاهرة، إن نظامنا التربوي على المستوى الرسمي (الوزارات المؤسسات) يتبنى احدث النظريات التربوية التي تمنع استخدام العنف والضرب في المدرسة، ومع ذلك الظاهرة مستمرة وهذا يعود لأسباب اجتماعية تتعلق بالذهنية الاجتماعية والظروف الاجتماعية السائدة.
ويمكن لي ان احدد بعض النقاط الاساسية في معالجة هذه الظاهرة:
1 تنمية وتطوير الوعي التربوي على مستوى الاسرة والمدرسة، ويتم ذلك من خلال وسائل الاعلام المختلفة، ومن خلال اخضاع المعلمين والآباء لدورات اطلاعية وعلمية حول افضل السبل في تربية الأطفال ومعاملتهم.
2 تحقيق الاتصال الدائم بين المدرسة والاسرة وإقامة ندوات تربوية خاصة بتنشئة الأطفال.
3 تعزيز وتدعيم تجربة الارشاد الاجتماعية والتربوي في المدارس وإتاحة الفرصة امام المرشدين من اجل رعاية الاطفال وحمايتهم وحل مشكلاتهم ومساعدتهم في تجاوز الصعوبات التي تعترضهم.
4 ربط المدارس بمركز الرعاية الاجتماعية والنفسية الذي يحتوي على عدد من الاختصاصيين في مجال علم النفس والصحة النفسية والخدمة الاجتماعية، حيث تتم مساعدة الاطفال الذين يعانون من صعوبات كبيرة في تكيفهم المدرسي، وحل المشكلات السلوكية والنفسية التي يعجز المرشد عن ايجاد حلول لها، أي أن يكون مرجعية تربوية نفسية واجتماعية لكل محافظة، أو مدينة على الأقل.
هذا ما تفضل به الأستاذ /الدكتور علي وطفة/ كنقاط اساسية في معالجة هذه الظاهرة، لكنها في الحقيقة /برنامج عمل/ يحتاج الى استعداد لبذل جهود مخلصة من وسائل الاعلام المختلفة والمنظمات والمؤسسات التربوية كلها، لتعمل معاً في آن واحد لعلها تساهم في تعديل الاتجاهات بالذهنية الاجتماعية والموروث الاجتماعي والفكري لدى بعض الآباء والأمهات والمعلمين.
لكن السؤال الأهم نتركه مفتوحاً!!
من يحمي؟ وكيف نحمي الأطفال من عنف الآباء والأمهات؟!!
من يعاقب ؟ وكيف نعاقب المعلم الذي يحمل (خرطوماً أو سلكاً كهربائياً او عصا ضخمة) كوسيلة وحيدة للتربية ولفرض النظام قسراً مما يحدث الأذى فعلياً على جسد الطالب، ناهيك عن الأذى المعنوي والاحباط الذي يحفر أخدوداً عميقاً في شخصية الطالب فنشوه العلم والمدرسة والمعلم؟؟!!
36 تعليقات
يعطيك العافية دكتور ، جزاك الله خير
اولا من حق الأطفال التمتع بالسلامة أينما كانوا ، وبالنسبة للعديد من الأطفال في جميع أنحاء العالم، فإن العنف الذي يواجهونه يمنعهم من الاستفادة استفادةً كاملة من تعليمهم، ومن تحقيق إمكاناتهم، ويمكن لهذا العنف أن يأخذ أشكالاً عديدة — منها التنمّر، والعقوبة البدنية، والهجمات على المدارس، وجميع هذه الأشكال تترك أثراً مدمراً على الأطفال وأسرهم ومجتمعاتهم المحلية، كما ان المعلم حامل لرسالة تربوية وإنسانية ويعمل لهدف وهو مسؤول أمام الله”،
سلمت يمناك دكتوري الفاضل على هذه المقالة .
ارى أن من الضروري ان ينشأ الطفل في ظل رعاية والديه و في جو أسري يسود فيه الامان و الاهتمام و الراحة ، و يجب احترام الطفل و توفير حياة كريمة له تشمل جميع متطلباته التي تشعره بالكرامة و الحرية ، يعد والدي الطفل الجهة المسؤولة عن سلامته او اذيته ،و نتطرق الى اهم اسباب العنف الاسري ، ضعف قدرة الوالدين على فهم احتياجات الطفل الجسدية و التربوية ، و وجود ظروف تساهم في اضعاف قدرة الوالدين النفسية والعقلية كتعاطي المواد المخدرة او وجود اضطرابات كالاكتئاب المرضي ، و تزداد احتمالية تعرض الاطفال للعنف من قبل والديهم في حال تعرضهم للاساءة اثناء طفولتهم في الماضي ، و يؤثر العنف على مستوى صحة الطفل الجسدية و قدراته العقلية مما يؤدي الى قصور بالانتباه و عدم قدرة الطفل على انشاء علاقات ايجابية مع اقرانه ، و للحد من هذا العنف ضد الاطفال يجب تطوير المهارات التربوية لدى الوالدين .
اشكرك دكتور على هذه المقاله الرائعه
الاطفال هم شباب المستقبل ومن حقهم انهم يشعرون بالامان والتمتع بالسلامه الجسديه والنفسيه لكل طفل في العالم تعتبر هذي ابسط حقوقه والعنف يتمثل باشكال عديده : كالتنمر ، العنف الجسدي كالضرب ، والعنف النفسي واللفظي وهذي كلها توثر على الطفل وتترك اثر واذى في نفسياتهم ويشعر هذا الطفل بعدم الامان وعدم الشعور بالراحه وتقل ثقته بنفسه والعنف يحصل في الاماكن التربويه كالمدرسة وبالاخص التنمر كثير من الاطفال يعانون من التمر في المدرسه وهذا بسبب قله المراقبه بالمدارس وهذا ممكن يودي الى انتحار الطفل وعدم حبه للمدرسه وهنا يكمن دور الاسره في تعليم الطفل واعطاءه الحب والحنان وتحدث معه ليشعر بالامان و ارى ان يجب علينا وضع عقوبات على جميع انواع العنف الاطفال والحفاظ على نفسيهم وشعورهم بالامان .
من وجهة نظري بأن العنف التربوي من أخطر العنف على الاطفال فهو السبب الرئيسي لدمار شخصياتهم فأن دمرت شخصيتهم فتدمر مستقبلهم ومستقبل أبنائهم وربما ليس لديهم القدره على فتح بيوت او انجاب الطفل بسبب ماتعرضو له منذ صغرهم مما أدى الى تدهور حالتهم النفسيه التي تعرقل ممارسة حياتهم الطبيعيه لذلك انصح الاباء والامهات بما أنهم الدور الاول في تفادي هذي المشاكل ان يبتعدو ابتعاد كلي عن العنف التربوي مما له عواقب وخيمه على الطفل وأهله ويلجأون للكلام التشجيعي بدل من الكلام الجارح والتوبيخ المستمر.
يعطيك العافيه دكتور ،
يعتبر تلك العنف التربوي احد القضايا المهمة في الوقت الحالي حيث شغلت جميع الباحثين في مختلف المجالات, وذلك لما له من آثار سلبية وخيمة على تكون وتكامل تلك الشخصية للإنسان ومن خلال ذلك فقد يؤثر على الاطفال في من خلال تشويش عقله , والعنف التربوي يعد من اخضر انواع العنف فقد يؤدي بالفرد لامور كثيرة منها السرقة والكذب والبطالة والنهب وغيرها من السلوكيات السلبية والغير مقبولة في المجتمع الذي نعيش فيه , حيث إن الهدف من التربية عملياً هو تحقيق النمو والتكامل والازدهار في شخصية الانسان ومما لاشك فيه ان الطفل يتشكل وجدانياً وعقلياً وجسدياً في إطار الاسرة بالدرجة الاولى , ومن خلال العنف لن نستطيع التعليم الجيد .
يعطيك العافية دكتور على هذا المقال الرائع ..
يتمثل العنف التربوي بسلسة من العقوبات الجسدية والمعنوية المستخدمة في تربية الأطفال والتي تؤدي بهم إلى حالة من الخوف الشديد والقلق الدائم ،والى نوع من العطالة النفسية التي تنعكس سلباً على مستوى تكيفهم الذاتي والاجتماعي ويتم العنف التربوي باستخدام الكلمات الجارحة التبخيسية واللجوء إلى سلسلة من مواقف التهكم والسخرية والأحكام السلبية إلى حد إنزال العقوبات الجسدية المبرحة بالطفل والتي من شأنها أن تكون مصدر تعذيب واستلاب كامل لسعادة الأطفال في حياتهم المستقبلية،وإن العنف التربوي لايعد غاية بحد ذاته ،بل هي وسيلة نعتمدها من اجل توجيه الأطفال وتربيتهم وفقا لنموذج اجتماعي واخلاقي حددناه منذ البداية ، إن اللجوء إلى العنف التربوي والى التسلط في العملية التربوية يعود إلى أسباب اجتماعية ونفسية وثقافية متنوعة تدفعنا إلى ممارسة ذلك الأسلوب إلى الجهل التربوي بتأثير أسلوب العنف ، و يحتل مكان الصدارة بين الأسباب فالوعي التربوي بإبعاد هذه المسالة أمر حيوي وأساسي في خنق ذلك الأسلوب واستئصاله .
احييك على هذه المقاله،في حوار مع الدكتورة سهام الخاطر تحدث الأستاذ حول تعريف العنف التربوي والتسلط الاسري واعتباره امتدادا ضمنيا لذلك المصطلح واشتراكهما في الجد الرابع من الأسباب المؤدية واليه في طريق الإرهاب الاسري. كما تحدث عن الآثار الناجمة عن العنف في تربية الأطفال وآثار التشويه النفسي الذي لا يظهر على اطفل وانما يظهر على سلوكياته. والبدائل التربوية التي من الممكن أن تمثل طوق النجاة الى أولئك الأطفال.
أوضح الدكتور علي في حواره أهمية قضية العنف التربوي، وأضراره السيئة في تكوين شخصية الإنسان، وتشويه الشخصية عند الطفل، وتعطيل طاقاته.
إنني اتفق معه في أن التربية لابد أن تهدف لتحقيق التكامل والنمو الفعال للشخصية الإنسانية، والأسرة هي المسئول الأول في هذه العملية التربوية، تليها في المسئولية المدرسة، والعنف الموجه للتعامل مع سلوكيات الطفل، والذي يكون نابعا من عدة مصادر أهمها أن المعلم نفسه تعرض للتسلط والعنف في صغره.
وهذا يوضح مدى استمرارية استخدام العنف التربوي ضد الطفل، وذلك في المراحل الأولى لتكوين شخصيته، وهنا لابد من وقفة وإيجاد البديل.
والبديل موجود بالفعل كما أوضحه المقال، ويتمثل في ضرورة اللجوء إلى الدراسات الحديثة التي توضح أساليب التربية الحديثة بعيداً عن مظاهر العنف، وكيفية تعاون كل من الأسرة والمدرسة لاحتواء الطفل وتصرفاته.
مع ضرورة اتخاذ الأسرة دورها عندما يكون هناك تقصير من الجانب المدرسي والعكس أيضاً.
جزاك الله خير الجزاء دكتور على هذه المقالة …
مما لاشك فيه على الأطفال النشوء في بيئة تتمتع بالرعاية والاهتمام يسودها الاحترام والمودة والحب وعلى الأسرة تحديداً كونها المربي الأول للطفل الابتعاد التام عن العنف التربوي لانه يعد من أخطر أنواع العنف الذي يؤدي إلى عواقب وخيمة تؤثر على شخصية الطفل و تعرقل من ازدهاره ونموه بشكل سليم نفسياً وجسدياً ، ويحدث العنف أيضا في الأماكن التربوية كالمدرسة حيث يحدث العديد من العنف اللفظي والجسدي وهذه الأمور كلها تترك أثر على نفسية الطفل ويشعر بعدم الأمان وفقدان الثقة بالنفس لذلك انصح الوالدين والتربويين باستخدام أسلوب المدح والتشجيع بدلاً من التوبيخ والكلام الجارح .
بداية أتوجه بجزيل الشكر و الثناء الى د. علي أسعد وطفة ، على هذه المقالة المفيدة التي أوضحت مفهوم العنف التربوي ، حيث يعرف العنف المدرسيّ بأنّه أيّ نشاط يُعيق سير العمليّة التعليمية في المدارس، ويُمكن أن يحدث في أماكن متعدّدة سواء داخل الحرم المدرسي، أو في الطريق إلى المدرسة، أو خلال أيّة فعاليّة خارجيّة تُقيمها المدرسة، وتتعدّد أشكال العنف المدرسي فمنها يشمل تسلّط الزملاء وأيّ عنف خارجي قد ينتقل إلى المدرسة، وقد أصبح العنف المدرسيّ شأناً مهمّاً على الصعيد الدوليّ في تسعينيات القرن الماضي، بعد انتشار خبر لحادثٍ إطلاق نار في إحدى المدارس ، كما تتعدّد الأسباب التي تؤدّي إلى حدوث ظاهرة العنف المدرسيّ أو تزيد من احتمالية حدوثها، وتتضمّن الاضطرابات النفسيّة لدى الطالب، مثل: الاكتئاب، والقلق، والتوتّر، ومشاهدة الطلاب لسلوكيات عنيفة في المنزل أو في الشوارع أو حتّى في ألعاب الفيديو أو الأفلام ممّا يُشجّعهم على محاكاة العنف واستسهاله، ومن الأسباب المؤدّية للعنف المدرسيّ تعنيف الطالب من قِبَل والدِيه أو المجتمع المحيط به وتعرّضه للإقصاء والرفض، ممّا يدفعه إلى فعل أيّ شيء من أجل إيقاف ما يحدث وبهذا قد تصدر عنه سلوكيات عنيفة، وأخيراً يتّفق الخبراء على أنّ سهولة وصول الطالب إلى الأسلحة بمختلف أنواعها تُسهّل عليه استخدامها ضدّ الأشخاص أو الأشياء التي لا يُحبّها أو تُسبّب له الأذى ، كما صنف التقرير العالمي للعنف ضدّ الأطفال العنف المدرسي إلى الأنواع الآتية: ١/ العقاب البدني: يُقصد به العنف الذي تُستخدم فيه القوة الجسديّة للتسبّب بالأذى مهما كان مقداره، ويتضمّن ضرب الطالب وصفعه باليد أو باستخدام أداة ما، والحرق، والكيّ، والركل، والخدش، بالإضافة إلى إجباره على اتخاذ وضعيات غير مريحة، أو تناول مواد معيّنة ، ٢/ تسلّط الزملاء: أكثر الفئات عرضةً للتسلّط ذوو الإعاقة أو من ينتمون إلى أقليّة عرقيّة أو طائفيّة معينة، ويتّخذ التسلّط أشكالاً عدّة؛ فمنه ما هو مباشر؛ كالمطالبة بممتلكات الآخرين، ومنه ما هو غير مباشر؛ كنشر الإشاعات والأخبار الكاذبة عن تلميذ معيّن، ممّا يجعل الطالب عرضةً لسخرية أقرانه واستهزائهم عند تعرّضه للعنف بشكل متكرّر ، ٣/ العنف الخارجيّ: هو العنف الذي يحدث خارج البيئة المدرسية لكنّه قد ينتقل إليها، فالعنف الأسري وعنف العصابات والحروب السياسيّة تُسبّب شعور الفرد بانعدام الأمان والاستقرار ممّا قد يدفعه لاستخدام الأدوات الحادة والتعرّض للطعن، وتبادل إطلاق النار، وتجارة المخدرات سواء داخل المدرسة أو خارجها ، كما للعنف المدرسي مجموعة من الآثار منها : ١/آثار صحيّة للعنف المدرسي تتضمّن الأضرار الصحيّة التي يُسبّبها العنف المدرسي بعض الأضرار المرئيّة التي قد تكون خفيفةً وقد تكون جسيمةً ومؤثّرة، ومن الأمثلة عليها الكدمات والكسور الناجمة عن الضرب أو استخدام الأسلحة، أمّا الأضرار غير المرئيّة فهي تحدث على مستوى صحّة الطالب النفسيّة، مثل: الاكتئاب، والقلق، والخوف، والعديد من الاضطرابات النفسيّة الأخرى، ويُشار إلى أنّ العنف المدرسيّ قد يدفع الطالب إلى سلوكيات مضرّة بصحّته، مثل: تعاطي المخدّرات، أو إدمان الكحول، أو الميل للانتحار ، ٢/ آثار أسرية للعنف المدرسي يؤدّي العنف المدرسي إلى العديد من الأضرار التي قد تحدث على مستوى أسرة الطالب المعنِّف، إذ إنّ الأسرة ستكون مسؤولةً عن إصلاح الخطأ الذي قام به الطالب سواء كان ذلك بدفع الأموال أو الذهاب إلى المحاكم أو غير ذلك، كما أنّ الأسرة ستحتاج إلى بذل مجهود ووقت كبيرين من أجل محاولة تعديل سلوك ابنهم الذي تصدر منه سلوكيات عنيفة، ومن الأضرار التي قد تحدث للأسرة أيضاً التعرّض للانتقاد من المجتمع المحيط والأصدقاء، كما أنّ النقاش الحادّ بين الأسرة والابن االمعنِّف قد يؤدّي إلى إحداث مشكلات ونزاعات داخل الأسرة مما يُهدّد استقرارها، ٣/ آثار اجتماعية للعنف المدرسي تتضمّن الأضرار الاجتماعية التي قد تحدث بسبب العنف المدرسيّ عدم قدرة الطالب على تكوين علاقات اجتماعيّة أو عاطفيّة مع الآخرين بشكلٍ طبيعي، وانخفاض قدرته على التمتّع بالمشاعر الإيجابيّة، والنفور من التقارب الجسديّ والعاطفيّ، كما يُبدي الطلاب المعنَّفون في المدرسة ردود أفعال عنيفة عند تهدئتهم أو الإمساك بهم أو احتضانهم، ويكون من الصعب التنبّؤ بتصرّفاتهم، بالإضافة إلى أنّ أيّة محاولة لتغيير روتينهم اليومي تؤدّي إلى ظهور سلوكيات رافِضة قد تكون عنيفةً بسبب رغبتهم في التحكّم ببيئتهم واتخاذ قراراتهم بأنفسهم ، ٤/ آثار أكاديمية للعنف المدرسي تتعدّد الأضرار الأكاديمية للعنف المدرسي، ولا يقتصر أثرها على الطلاب المتعرّضين للعنف إنّما يمتدّ ليشمل الطلاب الذين يشاهدون العنف أيضاً، وتتضمّن الأضرار الأكاديمية تغيّب الطلاب عن المدرسة، أو تسرّبهم منها، أو تخوّفهم من الذهاب إليها، وفقدان التركيز أثناء التواجد في الصفّ أو خلال أيّ أنشطة مرتبطة بالمدرسة، وقد أثبتت الدراسات وجود علاقة واضحة بين العنف المدرسيّ وضعف التحصيل الدراسيّ في المواد الأساسية كالرياضيات، كما أشارت التحليلات إلى أنّ العنف المدرسيّ الذي يتعرّض له الطلبة على يد معلّميهم أو أقرانهم يُقلّل احتماليّة متابعة هؤلاء الطلبة للتعليم العالي، كما أنّ الطلاب المعنَّفين غالباً ما تصدر عنهم سلوكيات رافضة لأيّ تغيير ممّا يمنعهم من التطوّر الأكاديمي واكتساب المهارات ، و تتطلّب عمليّة الحدّ من العنف المدرسي تضافر الجهود الأسرية والمدرسية؛ وذلك حتّى يتمّ حماية الطلاب من كافّة الأضرار التي يتسبّب بها العنف المدرسيّ، ففي الأسرة مثلًا يجب تقديم الرعاية والدعم والتعليم للطالب، ومراقبة الأهل له منذ طفولته والانتباه إلى نمط سلوكياته ومحاولة تعديلها بشكل يُقلّل من احتماليّة انحرافه إلى السلوكيات العنيفة، كما يجب على الأهلِ مناقشة أبنائِهم الطلبة حول سلوكياتهم بطريقة إيجابيّة لمساعدتهم على التمييز بين السلوك الخاطئ والسلوك الجيّد.
نعم صحيح فالعنف التربوي متواجد في عصرنا هذا برغم كل التطور بجميع النواحي الحياة ويكون عنف تربوي عند المتعلم والغير متعلم، ويعود هذا الي اسباب ثقافية واجتماعية ونفسيه تدفع المرء للمترسة هذا الاسلوب ، وصحيح هناك اسباب كثيره لهدا العنف مثل جهل الاسره في طرق تربيه وجهلهم بالاثار النترتبك عل هذا العنف وغير ذلك العقد النفسيه التي كسبوها من تربية ابائهم لهم والكثير ومن اثارها عل ااطفل تدمر حالته النفسيه ودراسته ومستقبله وينشاء طفل ضعيف الشخصية مهزوز الكيان وغيره نن اثار مثير ذكرت بالمقاله ، ولاكن لا ننسى دور المدرس والمعلم في تربيه شلوك الطفل فهناك كثير من معلمين يمارسون العنف على الطلبة اما بسسب جهلهم مثل الدول الناميه او بسبب الضغوط النفسيه والاجتماعيه وغيرها عليهم ، فيطمس المعلم طاقة الطفل وابداعاته ، وبالرغم انني انا لا اؤيد العنف التربوي لكن لا اعترض على تربية الاطفال سواء بالمدرسه ار البيت التربيه الصحيحه وتوجيهم من غير عنف جسدي او معنوي ولا عيب اذا الرالدين يجهلون في هذه الامور ان يستعينو بخبرات المتعلمين واخذ دورات في التربية وشكرا.
العنف التربوي لم ينشأ من العدم بلا أسباب ، حيث أصبح اليوم ظاهرة منتشرة في المجتمعات . ويترك آثارا سلبية على الصحة البدنية والنفسية لدى الأطفال ، لأنه دخل حياتهم في مرحلة مبكرة مازالوا فيها في طور النمو وبناء الشخصية . حيث يتصور بعض الآباء خطأ أن تعنيف الطفل وسيلة ناجحة لتربيته ، و ما يتعرض له الأطفال من عنف بأنه بعيد كل البُعد عن تعاليم الدين ، فعندما نرى الصحف ” زوجة أب تقتل ابن زوجها ، أو أب يقتل ابنته بدعوى أنها لم تذاكر ” ، فهذه أمور خطيرة ومؤثره للاطفال ، فأين هي رحمتنا وإنسانيتنا بهؤلاء الأطفال ؟ إنهم بحاجة إلى الدفء والحنان والعواطف بدلاً من العنف والقسوه ، فلا يليق بنا كبشر و لنا عقول وقلب أن نمارس معهم العنف بكافة أشكاله ، ونزرع فيهم القسوة والعنف .
جزاك الله خير دكتور
يتمثل العنف التربوي بسلسة من العقوبات الجسدية والمعنوية المستخدمة في تربية الأطفال والتي تؤدي بهم إلى حالة من الخوف الشديد والقلق الدائم , والى نوع من العطالة النفسية التي تنعكس سلبا على مستوى تكيفهم الذاتي والاجتماعي ويتم العنف التربوي باستخدام الكلمات الجارحة التبخيسية واللجوء إلى سلسلة من مواقف التهكم والسخرية والأحكام السلبية إلى حد إنزال العقوبات الجسدية المبرحة بالطفل والتي من شأنها أن تكون مصدر تعذيب واستلاب كامل لسعادة الأطفال في حياتهم المستقبلية. اللجوءالى العنف التربوي والى التسلط في العملية التربوية يعود الى اسباب اجتماعية ونفسية وثقافية متنوعة تدفعنا الى ممارسة ذلك الاسلوب منها الجهل التربوي و واسلوب التسلط وغيرهم الكثير .
اوافقك الرأي دكتور بهذد المقاله الاكثر من رائعه
يتمثل العنف التربوي بسلسة من العقوبات الجسدية والمعنوية المستخدمة في تربية الأطفال والتي تؤدي بهم إلى حالة من الخوف الشديد والقلق الدائم , والى نوع من العطالة النفسية التي تنعكس سلبا على مستوى تكيفهم الذاتي والاجتماعي ويتم العنف التربوي باستخدام الكلمات الجارحة التبخيسية واللجوء إلى سلسلة من مواقف التهكم والسخرية والأحكام السلبية إلى حد إنزال العقوبات الجسدية المبرحة بالطفل والتي من شأنها أن تكون مصدر تعذيب واستلاب كامل لسعادة الأطفال في حياتهم المستقبلية. إن العنف التربوي لايعد غاية بحد ذاته , بل هو وسيلة نعتمدها من اجل توجيه الأطفال وتربيتهم وفقا لنموذج اجتماعي واخلاقي حددناه منذ البداية . إن اللجوء إلى العنف التربوي والى التسلط في العملية التربوية يعود إلى أسباب اجتماعية ونفسية وثقافية متنوعة تدفعنا إلى ممارسة ذلك الأسلوب وهذا اسلوب يعد خاطئ في التربيه ويجب ان نتجنبه
أهمية قضية العنف التربوي، وأضراره السيئة في تكوين شخصية الإنسان، وتشويه الشخصية عند الطفل، وتعطيل طاقاته.
إنني اتفق معه في أن التربية لابد أن تهدف لتحقيق التكامل والنمو الفعال للشخصية الإنسانية، والأسرة هي المسئول الأول في هذه العملية التربوية، تليها في المسئولية المدرسة، والعنف الموجه للتعامل مع سلوكيات الطفل، والذي يكون نابعا من عدة مصادر أهمها أن المعلم نفسه تعرض للتسلط والعنف في صغره.
وهذا يوضح مدى استمرارية استخدام العنف التربوي ضد الطفل، وذلك في المراحل الأولى لتكوين شخصيته، وهنا لابد من وقفة وإيجاد البديل.
والبديل موجود بالفعل كما أوضحه المقال، ويتمثل في ضرورة اللجوء إلى الدراسات الحديثة التي توضح أساليب التربية الحديثة بعيداً عن مظاهر العنف، وكيفية تعاون كل من الأسرة والمدرسة لاحتواء الطفل وتصرفاته.
يعطيك العافيه دكتورنا العزيز على المقاله .
يتمثل العنف التربوي بسلسة من العقوبات الجسدية والمعنوية المستخدمة في تربية الأطفال والتي تؤدي بهم إلى حالة من الخوف الشديد والقلق الدائم , والى نوع من العطالة النفسية التي تنعكس سلبا على مستوى تكيفهم الذاتي ،
ويتم العنف التربوي باستخدام الكلمات الجارحة التبخيسية واللجوء إلى سلسلة من مواقف التهكم والسخرية والأحكام السلبية إلى حد إنزال العقوبات الجسدية المبرحة بالطفل والتي من شأنها أن تكون مصدر تعذيب واستلاب كامل لسعادة الأطفال في حياتهم المستقبلية.
يشكل العنف التربوي قضية مهمة شغلت الباحثين والعلماء في التربية الحديثة، لما له من آثار سلبية وخيمة على تكوين وتكامل شخصية الإنسان.
ويتمثل العنف التربوي بسلسلة من العقوبات الجسدية والمعنوية المستخدمة في تربية الأطفال والتي تؤدي بهم الى حالة من الخوف الشديد والقلق الدائم، والى نوع من العطالة النفسية التي تنعكس سلباً على مستوى تكيفهم الذاتي والاجتماعي .
إن العنف التربوي لا يعد غاية بحد ذاته، بل هو وسيلة نعتمدها من أجل توجيه الأطفال وتربيتهم وفقاً لنموذج اجتماعي وأخلاقي حددناه منذ البداية.
اللجوء الى العنف التربوي والى التسلط في العملية التربوية يعود الى اسباب اجتماعية ونفسية وثقافية متنوعة منها:
1 الجهل التربوي بتأثير اسلوب العنف
2 اسلوب التسلط يعد انعكاساً لشخصية الاب والأم.
3 ما يعزز استخدام الاكراه والعنف، الاعتقاد بأنه الاسلوب الأسهل في ضبط النظام والمحافظة على الهدوء، ولا يكلف الكثير من العناء والجهد.
4 بعض الأسر تدرك التأثير السلبي للعقوبة الجسدية، لكن ذلك لا يمنعها من استخدام العقاب المعنوي
5 ان الظروف الاجتماعية الصعبة التي تحيط بالوالدين قد تؤدي الى تكوين شحنات انفعالية يتم تفجيرها وتفريغها في إطار الأسرة.
الهدف من التربية عملياً هو تحقيق النمو والتكامل والازدهار في شخصية الانسان
الأنظمة التربوية في انحاء العالم كلها تتبنى نظرياً المبادئ التربوية الحديثة وتسعى الى تطبيقها في اطار المدرسة، ومع ذلك فإن المسألة تبقى نسبية، فاللجوء الى اسلوب العنف في المدرسة ظاهرة دولية، وتشتد هذه الظاهرة في البلدان النامية بينما تكاد تختفي في البلدان المتقدمة.
ومع ذلك فإن بعض المعلمين وبتأثير من خلفياتهم الثقافية والتربوية يلجؤون الى اسلوب العنف في تعاملهم مع التلاميذ.
وخروج الطفل عن الأنظمة المدرسية له اسباب يجب ان نبحث عنها في إطار الوسط الذي يعيش فيه التلميذ والأسرة التي ينتمي اليها. وتوجد اساليب متعددة ومتنوعة جداً يمكن استخدامها في معالجة هذه الظاهرة، أما العنف والاكراه فهو عملية تخدير مؤقت وليس حلاً جذرياً، لان الطفل الذي كبح جماحه بالقوة سيعود الى مخالفة النظام كلما سنحت له الفرصة.
لا يمكن للعنف ان يؤدي الى نمو طاقة التفكير والابداع عند الطفل، وإذا كانت العقوبة تساعد في زيادة التحصيل فإن الأمر لا يتعدى كونه أمراً وقتياً عابراً وسوف يكون على حساب التكامل الشخصي. والدراسات التربوية الحديثة تؤكد بأن الاطفال الذين يحققون نجاحاً وتفوقاً في دراستهم هم الاطفال الذين ينتمون الى اسر تسودها المحبة والأجواء الديمقراطية.
والعملية التربوية ليست تلقين المعلومات والمناهج بل انها عملية متكاملة تسعى الى تحقيق النمو الازدهار والتكامل.
يعطيك العافية دكتور علي
يتمثل العنف التربوي بسلسة من العقوبات الجسدية والمعنوية المستخدمة في تربية الأطفال والتي تؤدي بهم إلى حالة من الخوف الشديد والقلق الدائم , والى نوع من العطالة النفسية التي تنعكس سلبا على مستوى تكيفهم الذاتي والاجتماعي ويتم العنف التربوي باستخدام الكلمات الجارحة التبخيسية واللجوء إلى سلسلة من مواقف التهكم والسخرية والأحكام السلبية إلى حد إنزال العقوبات الجسدية المبرحة بالطفل والتي من شأنها أن تكون مصدر تعذيب واستلاب كامل لسعادة الأطفال في حياتهم المستقبلية
يعطيك العافيه دكتور .. من وجهة نظري بأن العنف التربوي من أخطر العنف على الاطفال فهو السبب الرئيسي لدمار شخصياتهم فأن دمرت شخصيتهم فتدمر مستقبلهم ومستقبل أبنائهم وربما ليس لديهم القدره على فتح بيوت او انجاب اطفال بسبب ماتعرضو له منذ صغرهم مما أدى الى تدهور حالتهم النفسيه والأسرة هي المسئول الأول في هذه العملية التربوية، تليها في المسئولية المدرسة، والعنف الموجه للتعامل مع سلوكيات الطفل، والذي يكون نابعا من عدة مصادر أهمها أن المعلم نفسه تعرض للتسلط والعنف في صغره، والبديل موجود بالفعل كما أوضحه المقال، ويتمثل في ضرورة اللجوء إلى الدراسات الحديثة التي توضح أساليب التربية الحديثة بعيداً عن مظاهر العنف، وكيفية تعاون كل من الأسرة والمدرسة لاحتواء الطفل وتصرفاته
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته دكتوري الفاضل ، استمتعت جدا بقراءة هذه المقالة المفيدة و الطرح الجميل لها ، ذكرت بالمقاله التسلط و الاكراه فهما صفتين اذا اجتمعتا يولدون الانفجار لاي انسان كان فالمتسلط يكون تسلطه ام لفظي او بدني اما الاكراه فلهو انواع منها فعل الشيء الذي لا يريد فعله بسبب ممكن الابتزاز او غيره ، فلذلك يجب ان لا نجهل هذه الاشياء المهمه، وكما ذكرت ايضا الجهل التربوي و هو ماينقص الكثير من الأسر صراحه ، وايضا ذكرك للظروف الوالدين التي ممكن ان تسبب الاغلاط التربويه للاسره ككل ، وللعنف اثر كبير على اي شخص جسديًا او نفسيا او عقليا و العنف له عده انواع لاذكر منها اللفظي او الجسدي او الجنسي ، ومن اكثر انواع العنف المعروفه هي العنف المدرسي كما ذكرت نقطه جميله جدا اوددت التحدث عنها لانها بالتاكيد كانت مرحله من مراحل حياتي ورايت العنف كثيرا في المرحلة المتوسطة من الاصدقاء بينهم او المعلمين لطلابهم ، فيجب ان نوعي ونعلم هذا المجتمع لنبنيه والتوعيه تكون عبر المقالات والندوات او ممكن عبر اجتماع لاولياء امور الطلاب لحل مشكلاتهم الشخصيه او الدراسيه ، فلذلك اشكرك دكتوري العزيز على هذه السرد الجميل والمقاله الاكثر من الرائعه
ظاهرت العنف التربوي بجميع اشكاله موضوعاً مهم جداً واشكرك جداً لتقديم وطرح هذا الموضوع بهاذي المقاله الرائعه ،العنف التربوي يتمثل في الكثير من العقوبات الجسديه والمعنويه لدى الاطفال التي تؤدي بهم بحاله من الخوف والشديد والقلق الدائم وتؤثر كثيراً على نفسيتهم ،وهناك مظاهر كثير من العنف التربوي منها العقاب البدني والعقاب العنيف والعقاب اللفظي والعقاب والاهمال والعقاب بالواجبات والفروض والعنف النفسي
ظاهرت العنف التربوي بجميع اشكاله موضوعاً مهم جداً واشكرك جداً لتقديم وطرح هذا الموضوع بهاذي المقاله الرائعه ،العنف التربوي يتمثل في الكثير من العقوبات الجسديه والمعنويه لدى الاطفال التي تؤدي بهم بحاله من الخوف والشديد والقلق الدائم وتؤثر كثيراً على نفسيتهم ،وهناك مظاهر كثير من العنف التربوي منها العقاب البدني والعقاب العنيف والعقاب اللفظي والعقاب والاهمال والعقاب بالواجبات والفروض والعنف النفسي
رائع جداً ما تم ذكره في هذه المقالة .. يعتبر تلك العنف التربوي احد القضايا المهمة في الوقت الحالي حيث شغلت جميع الباحثين في مختلف المجالات, وذلك لما له من آثار سلبية وخيمة على تكون وتكامل تلك الشخصية للإنسان ومن خلال ذلك فقد يؤثر على الاطفال في من خلال تشويش عقله، إنني اتفق معه في أن التربية لابد أن تهدف لتحقيق التكامل والنمو الفعال للشخصية الإنسانية، والأسرة هي المسئول الأول في هذه العملية التربوية، تليها في المسئولية المدرسة، والعنف الموجه للتعامل مع سلوكيات الطفل، والذي يكون نابعا من عدة مصادر أهمها أن المعلم نفسه تعرض للتسلط والعنف في صغره.
يعد موضوع الرعاية الاجتماعية للأطفال في الوقت الراهن من بين المواضيع المهمة لدى الأوساط العلمية في ميدان علم الاجتماع والخدمة الاجتماعية بصفة خاصة، بل وأصبحت تحتل مكانة بارزة في سلم الأولويات لسياسات الرعاية الاجتماعية سواء على المستوى المحلي أو على المستوى الدولي
جزاك الله خير دكتور على المقاله الجميله ..
يعد العنف التربوي من القضايا المهمة استخدمها الباحثين والعلماء في التربية الحديثة، ولها آثار سلبية وجناح على تكوين وتكامل شخصية الإنسان، حيث اقبل على هدم وتشويه الشخصية عند الأطفال، وشاوك في تعطيل طاقات العقل والتفكير النقدي لديهم، يشكل العنف التربوي بسلسلة من العقوبات الجسدية والمعنوية المستخدمة في تربية الأطفال والتي تولد بهم الى حالة من الخوف الشديد والقلق الدائم و غيرها من المشاكل ، ومن وجهة نظري يعتبر العنف التربوي من أخطر العنف على الاطفال و هو ينتج عنه مشاكل عديده و هذه المشاكل قد تدمر مستقبلهم ، حيث إن الهدف من التربية عملياً هو تحقيق النمو والتكامل والازدهار في شخصية الانسان و بلا جدال ان الطفل يتشكل وجدانياً وعقلياً وجسدياً في إطار الاسرة بالدرجة الاولى ، و فيما بعد أن العنف لن نستطيع التعليم الجيد .
اشكرك دكتور على المقاله الرائعة ..
يعطيك العافيه دكتور على هذا المقال الرائع و المفيد ، نعم العنف التربوي ظاهرة و مشكلة يعاني منها الكثير ، و اثاره السلبية كثيرة تؤثر على مستقبل الاطفال و حاضرهم فقد تسبب لهم الخوف و الرهاب الاجتماعي و التوتر من فعل اي شيء ، بلا شك الاسرة اها دور كبير في الثأثير على الاطفال بالسنوات الاولى سواء كانت تمارس العنف او لا ، ثم يأتي بعد الاسرة المدرسة ايضا لها تأثير في تربية الطفل لكن ليس بقدر تأثير الاسرة ، فالعنف التربوي قد يسبب تعرقل في الدراسة و مسيرة الحياة
حوار أكثر من رائع كالعادة دكتور علي
كما أوضحت في حوارك عن أهمية قضية العنف التربوي
فالعنف التربوي يتمثل بسلسة من العقوبات الجسدية والمعنوية المستخدمة في تربية الأطفال والتي تؤدي بهم إلى حالة من الخوف الشديد والقلق الدائم , والى نوع من العطالة النفسية التي تنعكس سلبا على مستوى تكيفهم الذاتي والاجتماعي ويتم العنف التربوي باستخدام الكلمات الجارحة واللجوء إلى سلسلة من مواقف التهكم والسخرية والأحكام السلبية إلى حد إنزال العقوبات الجسدية المبرحة بالطفل والتي من شأنها أن تكون مصدر تعذيب واستلاب كامل لسعادة الأطفال في حياتهم المستقبلية. إن العنف التربوي لايعد غاية بحد ذاته , بل هو وسيلة نعتمدها من اجل توجيه الأطفال وتربيتهم وفقا لنموذج اجتماعي واخلاقي حددناه منذ البداية ، فالعنف التربوي قضية مهمة شغلت الباحثين والعلماء في التربية الحديثة، لما له من آثار سلبية وخيمة على تكوين وتكامل شخصية الإنسان.
يعطيك العافية دكتور على هذا المقال الرائع ..
يتمثل العنف التربوي بسلسة من العقوبات الجسدية والمعنوية المستخدمة في تربية الأطفال والتي تؤدي بهم إلى حالة من الخوف الشديد والقلق الدائم ،والى نوع من العطالة النفسية التي تنعكس سلباً على مستوى تكيفهم الذاتي والاجتماعي ويتم العنف التربوي باستخدام الكلمات الجارحة التبخيسية واللجوء إلى سلسلة من مواقف التهكم والسخرية والأحكام السلبية إلى حد إنزال العقوبات الجسدية المبرحة بالطفل والتي من شأنها أن تكون مصدر تعذيب واستلاب كامل لسعادة الأطفال في حياتهم المستقبلية،وإن العنف التربوي لايعد غاية بحد ذاته ،بل هي وسيلة نعتمدها من اجل توجيه الأطفال وتربيتهم وفقا لنموذج اجتماعي واخلاقي حددناه منذ البداية ، إن اللجوء إلى العنف التربوي والى التسلط في العملية التربوية يعود إلى أسباب اجتماعية ونفسية وثقافية متنوعة تدفعنا إلى ممارسة ذلك الأسلوب إلى الجهل التربوي بتأثير أسلوب العنف ، و يحتل مكان الصدارة بين الأسباب فالوعي التربوي بإبعاد هذه المسالة أمر حيوي وأساسي في خنق ذلك الأسلوب واستئصاله .
جزاك الله خير الجزاء دكتور على هذه المقالة …
العنف التربوي اللي يقوم به الوالدين تجاه الطفل خطير جداً على حياة ونفسية الطفل ، لانه من خلال التعرض للعنف التربوي الشديد ممكن للطفل ان يكون ضعيف الشخصية وغير واثق من نفسة ويميل للانعزال عن العالم ويصبح داخله فراغ ولا يشعر بالسعاده بسبب ما رآه من هذا العنف ، لهذا السبب يجب ان نعامل اولادنا بطريقة جيده ولا نسبب لهم مثل هذه الاعراض التي ممكن ان يسببها لهم العنف في التربية ويجب ان نتحمل المسؤولية في التربية وان نكون قادرين على تربية طفل
ان الاطفال لهم الحق في العيش داخل وسط يوفر لهم الراحة والسعادة ، ولكن من الأطفال في جميع أنحاء العالم، فإن العنف الذي يواجهونه يمنعهم من الاستفادة استفادةً كاملة من تعليمهم، ومن تحقيق إمكاناتهم، ولهذا العنف اشكال متعددة مثل التنمّر، والعقوبة البدنية، كلها تترك أثراً مدمراً على الأطفال ، فمن الضروري ان ينشأ الطفل في ظل رعاية والديه و في جو أسري يسوده الامان و الاهتمام و الراحة، ،و من اهم اسباب العنف الاسري ضعف قدرة الوالدين على فهم احتياجات الطفل وقد يكون الوالدين قد تعرضوا للعنف في طفولتهم مما اثر على تعاملهم مع اطفالهم، و للعنف الاسري اضرار على الصحة النفسية و البدنية لذلك يجب تأهيل الوالدين و وضع عقوبات لمنع العنف ضد الاطفال.
حق الأطفال التمتع بالسلامة أينما كانوا ، وبالنسبة للعديد من الأطفال في جميع أنحاء العالم، فإن العنف الذي يواجهونه يمنعهم من الاستفادة استفادةً كاملة من تعليمهم، ومن تحقيق إمكاناتهم، ويمكن لهذا العنف أن يأخذ أشكالاً عديدة منها التنمّر، والعقوبة البدنية و ارى أن من الضروري ان ينشأ الطفل في ظل رعاية والديه و في جو أسري يسود فيه الامان و الاهتمام و الراحة ، و يجب احترام الطفل و توفير حياة كريمة له تشمل جميع متطلباته التي تشعره بالكرامة و الحرية ويعد والدي الطفل الجهة المسؤولة عن سلامته او اذيته واشكرك دكتوري الفاضل على هذه المقاله الجميله
العنف التربوي قضية مهمة في مجتمعنا،يتمثل العنف التربوي بسلسة من العقوبات الجسدية والمعنوية المستخدمة في تربية الأطفال، والتي تؤدي بهم إلى حالة من الخوف الشديد والقلق الدائم ،فالعنف التربوي له أثار سلبية على الطفل،لانه سيشتت انتباه ويجعله مكتئب وذو شخصية سلبية، فالعنف التربوي قد يسبب تعرقل في الدراسة و مسيرة الحياة،فيجب معاملة الطفل جيداً وعدم تعنيفه لانه سيجعله معقداً،وضع عقوبات لمنع العنف ضد الاطفال.
جزاك الله خير الجزاء دكتور على هذه المقالة …
يتمثل العنف التربوي بسلسلة من العقوبات الجسدية والمعنوية المستخدمة في تربية الاطفال ، والتي تؤدي بهم الى حالة من الخوف الشديد والقلق الدائم ، والى نوع من العطالة النفسية التي تنعكس سلباً على مستوى تكيفهم الذاتي والاجتماعي ، ويتم العنف التربوي باستخدام الكلمات الجارحة التبخيسية واللجوء الى سلسلة من مواقف التهكم والسخرية والاحكام السلبية الى حد انزال العقوبات الجسدية المبرحة بالطفل ، والتي من شأنها ان تكون مصدر تعذيب واستلاب كامل لسعادة الاطفال في حياتهم المستقبلية ، فالعنف التربوي هو السبب الرئيسي لدمار شخصياتهم فإن دمرت شخصيتهم فتدمر مستقبلهم ومستقبل ابنائهم ، وربما ليس لديهم القدرة على فتح بيوت او انجاب اطفال بسبب ماتعرضو له منذ صغرهم مما ادى الى تدهور حالتهم النفسية والاسرة هي المسؤول الاول في هذه العملية التربوية.
شكرا عالمقال ،،
إن العنف التربوي لايعد غاية بحد ذاته، بل هو وسيلة نعتمدهامن أجل توجيهالأطفال وتربيتهم وفقاً لنموذج اجتماعي وأخلاقي حددناه منذ البداية.
إن اللجوءالى العنف التربوي والى التسلط في العملية التربوية يعود الى اسباب اجتماعية ونفسية وثقافية متنوعة تدفعنا الى ممارسة ذلك الاسلوب._الجهل التربوي بتأثيراسلوب العنف،يحتل مكان الصدارة بين الاسباب، ولو أدرك الآباء والأمهاتما لأسلوب التسلطمنآثارسلبية على شخصية الطفل ومستقبله فإنهم مما لاشك فيه، تجنبوا ما أمكنهم استخدام ذلكالأسلوب، فالوعي التربوي والنفسي بأبعاد هذه المسألة امر حيوي واساسي في خنق ذلكالاسلوب واستئصاله._ا أسلوب التسلط يعد انعكاساً لشخصية الاب والأم بمافي ذلك جملة الخلفيات التربوية والاجتماعية التي اثرت عليهم في طفولتهم. أي انعكاس لتربية التسلط التي عاشوها بأنفسهم عندما كانوا صغاراً
بداية أتوجه بجزيل الشكر و الثناء الى د. علي أسعد وطفة على المقاله الرائعة والمفيده جداً ارى أن من الضروري ان ينشأ الطفل في ظل رعاية والديه و في جو أسري يسود فيه الامان و الاهتمام و الراحة ، و يجب احترام الطفل و توفير حياة كريمة له تشمل جميع متطلباته التي تشعره بالكرامة و الحرية ومع الاسف ان بعض الاسر لا يسود فيها الامن والامان اذ انهم يمارسون العنف فالعنف التربوي متواجد في عصرنا هذا برغم كل التطور بجميع النواحي الحياة ويكون عنف تربوي عند المتعلم والغير متعلم ويعود هذا الي اسباب ثقافية واجتماعية ونفسيه تدفع المرء للمترسة هذا الاسلوب وصحيح هناك اسباب كثيره لهذا العنف مثل جهل الاسره
اشكرك دكتور على هذه المقاله الرائعه ،
للعنف العديد من الاضرار على شخصيه الطفل و نموه و تكوينه مستقبلاً ، ف عند معاقبه الطفل و صراخ دائما فيه و استخدام كلمات استهزاء و سخريه منه وغير لائقه فقد تثبت في ذهن الطفل و تكبر معه مستقبلاً ، فقد تدمر شخصيته و تودي الى الانحدار في نفسيته، فعند استخدام الضرب او معاقبه او اي شكل اخر للتسلط و العقاب لا يؤدي الى النظام او تربيه الصحيحه فقد يؤدي الى تدمير شامل ، واسر اخرى تستخدم العقاب البدني الذي قد يكبر الطفل ولا يستطيع نسيانه و يوثر كثيراً فيه
فعلى كل الاسر ان تتحمل حتى لو كانو في ضغط نفسي او عصبي فالطفل ليس له علاقه بذلك ان يعنف او يعاقب او اياً كان ، بعيداً عن الاسره ف قد يتعرض الطفل للعنف غي المدرسه من قبل المعلمين او احد العاملين اللذين نمو في ظروف تعنتذ على العنف و الاكراه و التسلط في تربيتهم ، وقد يستعمل المعلم اساليب غير لائقه و الكلمات غير صحيح ان تقال للاطفال في هذا العمر ،ف علينا تخفيف او السيطره على تلك الظاهر ب احترام الطفل وتقديره دوماً قبل اي شيء والتفهم فقد يودي ذلك الى مخالفه الطفل للنظام المدرسي او رسوب وغيرها من الامور ، يجب على الاباء و المعلمين استخدام الاسلوب الامثل و انتقاء كلماتهم عند التعامل مع الاطفال ، فعند استخدام اسلوب العنف حتى في الدراسه يؤدي الى رسوب و لايكون للطفل طاقه و ابداع او ينمو تفكيره بعكس ذلك ستكون النتيجه ، فعلينا تطوير العلاقات بين الندرسه والاسره و اقامه العديد من الدورات و الندوات لتربيه وتنشئه الطفل لتخفيف من تلك الظواهر